إستاذنا الفاضل أبومشعل أسعد الله مساءك وأشكرك على ماتفظلت به في حقي وزيادة, ورغم إني لم التقي معك أو أتشرف بمعرفتك شخصياَ, إلا أن الحُر من راع لحظة وداد واحدة, فالحق يقال: أني من متابعينك منذ عام 1979م, فوالله لم أقرأ لك إلا ماهو صحيح موثق, ولم أسمع منك إلا ماهو مروي مشهور, ولم اعهدك إلا صادق اللهجة,أميناَ في النقل,بعيداَ عن الكذب والتدليس وتزوير الحقائق,,حريصاَ على مشاعر الاَخرين, بعدم التعرض لأنسابهم أوالتشكيك في أحسابهم أوأصولهم, وثق ياعزيزي أنك كالنخلة الباسقة التي لايضرها زغزغة العصافير! وإن كل مايقوله هؤلاء في حقك, ماهي إلا صرخة في واد ونفخة في رماد؟ فلا تكن في ضيق مما يمكرهؤلاء,فلا يعرف الفضل لذوي الفضل إلا أهله, وأنت إن شاء الله من أهل الفضل الصادقين المخلصين,ومكانتك ومقامك محفوظ عند أهل الحق من الرجال المنصفين, فقد خدمت التراث,وحافظت على الموروث, مخلصاَ لتاريخ قبيلتك, أميناَ على إرثها غيوراَ على مجدها, وماهذا إلا قيض من فيض, فأرجوا الله أن يطيل بعمرك وأنت ترفل بثوب العافية والعزة,وأن يجعل ماتقوم به في موازين حسناتك, إنه القادر على ذلك,
ولك مني كل محبة وتقدير.