من الروايات التي دونت عند الكثير من المؤرخين أن عدي بن ربيعة التغلبي الملقب الزير عندما انتصرت بكر على تغلب في يوم قضّة المعروف بيوم تحلاق اللمم أسره الحارث بن عباد ودخل على الفند الزماني فأخلا سبيله ولحق قومه في الباطن وهم مسرودين ومقتول منهم فتشاءموا به وحصل له أهانه وطردوه فرجع ولجأ إلى قبيلة جنب من قحطان ونظراً لما حصل له من نكبة فقد علموا جنب أنه المهلهل البطل الذي ذاع صيته فطمعوا في صهره وأخذوا أبنته حيث تزوجها معاوية الجنبي وأنجبت قبائل عبيدة من قحطان ومنهم عبده من شمّر فهم أبناء عبيدة بنت المهلهل وينفرد أبن رسول بخبر أن أبنت المهلهل كانت مع رجل من عنزة وأن العقب له ويذكر أبن سعيد الأندلسي أن المهلهل له أبن أسمه شعبة وأن عقبه جنوب الطائف وتبعه بعض من كتب ولكن في هذا العصر القبيلة التي في المكان الذي ذكره أبن سعيد يوجد به قبيلة بنو شعبة من كنانة من مضر وهناك من يقول أن ذرية المهلهل دخلوا مع أكلب أو أنهم التغالبة الذين في جزيرة فرسان 0
أما ما ذكره الأخ العسيري فأن معلوماتنا شحيحة ولا نعلم ألا أن قبيلتا عنز وأكلب من ربيعة دخلت في تلك الديار ولا تزال 0