منذ تكاثر عنزة بعد أن ضاقت بهم حرار خيبر وأصبحت أملاكهم ونخيلهم في خيبر لا يقيتهم لأن ميراث الحير الواحد صار يملكه عوائل كثيرة مما اضطرهم إلى تركه حيث استولى العنزي الذي بقي في منطقة خيبر على نخيل من هاجر وأصبح يأخذ غلاته بموافقة من أصحابه ثم أن عنزة صار انتشارها في القرون من السابع إلى القرن الحادي عشر من الحرة إلى منطقة الجوف إلى مناطق حايل والقصيم وسدير والعارض وهي قد تفرقت قبائل وعندما يرد خبر مناخ أو خبر تواجد اسم عنزة في مكان فأن البعض يتصوّر أن هؤلاء هم كل عنزة والصحيح أنها أحد قبائل عنزة فمثل موقعة بقعا فأنها على الدهامشة من عنزة وعلى العلي من الدهامشة بالذات ومثل موقعة كير فهي على الجبل من العمارات ومعهم رموز من بشر ولم يكن لعنزة أجتماع في أي مناخ ألا في موقعة حصة فأنه حضرها الجبل من العمارات والرولة وبعض رموز من عنزة وكذلك الجميمة فأنها على الرولة ودخل رموز من قبائل عنزة وفي نظري أن معركة عكلي وهي الأقدم في خيبر قد شاركت بها قبيلة بشر من عنزة ومنذ القرن الحادي عشر إلى مطلع القرن الرابع عشر أصبح أنتشار عنزة من تل أبيض وسلوك على حدود تركيا إلى جبل الشيخ في لبنان المسمى طويل الفلج إلى البقاع إلى حطين وسيناء في فلسطين إلى الحلة في شمال العراق إلى منطقة كربلاء إلى خيبر وأواسط نجد وديرة الحماد والبلقا وشامية مهنا ووديان عنزة والجوبة وهكذا أنتشار عنزة