الأخ حميد الرحبي نرحب بك ولك منا عاطر التحيات أما بخصوص الأبيات فكما يعلم الجميع أن الشعر المغنّى الذي يأتي على طرق اللحن كالهجيني وما شابهه سريع الأنتشار فأحيان تسمع من يعزفه على ربابه وأحيان تسمع من يتغنّى به على راحلته ولذلك لا يتسنى للسامع أن يسأل عن القائل كما أن المغنّي لا يسعه أن ينسب القصيدة لصاحبها وهذا يجعل الأبيات تصنّف من الشعر المجهول صاحبة وهذه الأبيات كنت اسمعها تغنى بالأفراح ولا أعلم من هو صاحبها وبعد الرجوع لمكتبتي المنزلية وجدت الباحث الصحفي محمد الحمدان من حاضرة أهل الرياض وصديق قديم وهو صاحب مكتبة قيس التي تضم الكثير من المخطوطات والمقتنيات التراثية قد ألفها في كتابه ( السامري والهجيني ) ونسبها حسب قول الرواة لثلاثة أشخاص :
الأول الشاعر : محمد قازي القرزعي من أهل النبهانية بالقصيم
الثاني الشاعر سرور الأطرش من أهل قصر أبن عقيّل بالرس بالقصيم
الثالث الشيخ عقيرب بن ذعار الحميداني المطيري
وقد رجّح أنها للشاعر محمد القرزعي والله أعلم