الأخ أبو مشعل أسعد الله مسائك بكل خير الحقيقة أن المزاعم الباطلة كثيرة ولوتتبعناها ورصدنا لها كل مرصد لخرجنا بمؤلف يفوق نوادر جحا فى الطرافة والقفزات الذهنية الغريبة! فأنا أعجب من هذه الجرأة على الكذب والتدليس وتحريف الحقائق الثابته التى جائت بها النصوص والمصادر التاريخية؟! فعلم الأنساب لايقوم على النظريات الإفتراضية والإجتهادات الشخصية وحكايات وأخبار لاسند لها؟ التى قد تصيب القارىء بالدوار والحيرة لكثرة مافيها من تناقضات وتضارب؟ فهو علم قائم على القطع وليس على الظن؟ ولكن كيف يستقيم الظل والعود أعوجُ! فهؤلاء قد شُحنت أذهانهم بخيال المسلسلات الأسطورية وتشربت نفوسهم روح الكراهية والبغضاء وأرادوا تخريجة لهذه الشوفونية التى ترسخت فى عقولهم فأخذوا يطعنون بالأنساب ويشككون فى صراحتها وهذا لاشك من الغباء والجهل والتعصب البغيض بأن تُتهم قبائل كريمة وأسر فاضلة عريقة بما هي بريئة منه؟ بحجة إختزال النسب الذى لايشاركهم فيه أحد! وكأن الله قد أرسل على عنزة وبكر وتغلب ريحاَ صرصراَ لم تبقي منهم أحد؟ وصدق القائل: ومن يكن له الغراب دليلاَ : فماغير الخراب له مصير! وتأكد عزيزي أنك كالنحلة لاتقع إلا على الحسن؟ أما الغربان فهم كعين الذباب لايفتشون إلا عن المساوىء!!!