القبيلة التي أصبحت بحاجة للحمض النووي هي التي برز جدها في مطلع القرن الثالث الميلادي وهو عنزة بن أسد وتكونت بأسمه قبيلة تعرف في عنزة وفي القرن الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون وكل هذه القرون الميلادية وهي عنزة بن أسد في جميع المصادر التي لا يمضي عشر سنين الا يرد عن هذه القبيلة بأسم عنزة خبر في الزمان والمكان ثم في مطلع القرن الحادي والعشرون الميلادي قاموا أشخاص يدعوّن انهم باحثين فلفقوا لهذه القبيلة نسب وأدعوا انها هي بكر وتغلب وحيث أن هذه القبيلة ثبت ان لها جد اسمه وائل حرّف وائل العنزي إلى وائل آخر غير عنزي ونقل نسبها إلى بكر وتغلب وقاموا الجهلاء مع المزورين وأختلطت الأوراق ونسف تاريخ هذه القبيلة التي كان ثابت منذ القرن الثالث الميلادي إلى القرن العشرون الميلادي وقد بطش بثمانية عشر قرن من تواصل نسبها وأخبارها وفي اثنا عشر سنة زوّر نسبها ونقل وكل رجل عاقل من هذه القبيلة يجب ان يقف مع نفسه ويسأل أين المصدر الذي وجد لتغيير نسب هذه القبيلة ؟ والنسب الذي زوّر بعد هذه القرون هو الذي أصبح بحاجة ماسة جداً للحمض النووي ولا أحوج من عنزة بقبائل العرب لكي تعاد إلى أصلها ويكّذب المزورين ومن ساعدهم على التزوير ولعن الله من أنتسب إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه