الأخ ثامر الدهمشي صدقت بما قلت نحن نبحث عن الحقيقة وفي عصرنا الحاضر اتجهت الناس للأنساب وقد لاحظت أن بعض الرجال يستغل منزلته بصفته كبير عرب ويخوض بالتاريخ والنسب وهو لم يقرأ أي كتاب والكثير يجالسهم أشخاص كذّابين يوحون لهم تخيلات لا ترقى إلى مستوى التاريخ وينشرها على شكل رواية وهي لا أصل لها ثم يكون حجة حيث يقال قال فلان وقد لاحظت ان بعض الأغبياء يسند كل شيء إلى الشيخ الفلاني أو يردد اسم الشيوخ ويعتقد أن الشيخ نسّابة علماً أن النسب علم قائم بحد ذاته والأنساب لها أختصاصيون ولا كل زعيم دولة أو ملك أو شيخ يتقن كل العلوم ولذلك تجد الملك لا يفتي بل يسأل المفتي والشيخ الذي ليس عنده ألمام يجب ألا يخوض بمالا يعرف وبعض الرجال يريد احتكار العلم له فعندما يسمع بعض الرجال أن الشيخ الفلاني ينقد الباحث الفلاني فأن الكثير يعتقد بصحة كلام الشيخ بينما الأمر قد يكون لشيء بنفس هذا الرجل وهناك بعض من يلهث دون دراية مع قول فلان وقول فلان والرجال الذين يقصّون على الفخوذ معروفين وليس الجميع والذي يكون حجّة في الأنساب هو الشخص الذي يسند الأخبار إلى مصادرها ولا يأخذ الأخبار على علاتها ومع الأسف ان الكثير مما يسمع كذب لا يصح بالأخص الروايات التي تحكى شفهية وهي لحدث قديم جداً مثل من ربط قبيلة بشر من عنزة في رجل من النمر بن قاسط أسمه بشر بن قيس وهذه غلطة أولها من محدثك ثم وجدت غير صحيح فتركتها وتمسك بها من تمسّك وبشر قبيله من عنزة تنسب لجدها وليس لتغلب ولا لبشر بن قيس النمري كما أن رجل ينتقد رجال يعرفهم المجتمع في كرمهم وفضلهم وطيبهم جعل لهم قيمة عند المجتمع ومع هذا تجد من ينتقد من يثني عليهم والحقيقة أن الطيّب لا يمكن أن يسب الطيّب حتى ولو كان عدو