الأخوين الكرام أبو مشاري الرفدي و صفوق العنزي رعاكم الله وحفظكم بحفظه :

التاريخ كما ذكر الأخ أبو مشاري لم يكن حكراً على شخص محدد فهو مجال واسع لكن آفته أنه لا يستطيع كل أحد الخوض في التاريخ لأنه بحر يحتاج إلى سبّاح لكي لا يغرق ويلاحظ أننا في هذا العصر كما قال المثل ( كلن عينه على أقشره ) حيث تجد رجل يكتب عن جانب من جوانب تاريخ القبيلة وإذا اجتهد وجمع حصيلة في مجال من مجال التاريخ ولكي لا نبعد أضرب لكم مثلاً في وضعي حيث أجهدت وجمعت الحصيلة التي قدمتها هدية لأجيال عنزة مما حصلت عليه من روابط نسب القبيلة بواديها وحواضرها وتعريفات مقتضبه عن مشاهيرها وزعمائها وألقابها ووسومها وعزاويها وبعض قصصها وأشعارها وبهذا قد غطيت جانب وبقي عشرات الجوانب من تاريخ القبيلة قصر عنها علمي لم تغطى وهناك من كتب عن القبيلة من غيري ولكنني لاحظت أن كل من كتب تبع أثري وأقتبس مني الشيء الجاهز لدرجة السرق والسطو ومع ذلك البعض لم يشير لمصدر النقل وقد تجاوزت عن هؤلاء رغم أن لي حقوق دولية وعندما يناقش أحدهم يقول التأليف ليس حكراً على أبن عبّار وهذا الكلام صحيح فهو للجميع ولكن يجب على المؤلف أن يسلك طريق آخر ويجمع كما جمع أبن عبّار ولا يسرق جهد أحد ويدعيه
المهم أن القبيلة بحاجة إلى عشرات المؤلفين والباحثين الذين يأتون بجديد فمثلاً أبن عبّار فرّع أنساب القبيلة إلى أن وصل إلى الأسر وعلى المجتهد الآخر أن يبدأ من حيث أنتهى أبن عبّار حيث بأمكان الباحث أن يقوم بعمل مشجّر لفخذ من فخوذ القبيلة بتوسع لم يصل إليه أبن عبار وبأمكانه يسمي كتابه ( مشجرات أنساب قبائل عنزة المفصلّة ) ويذكر التفاصيل من أقصى جد يعرف إلى الأبناء كما عملت بقبيلة الفدعان وهذا شيء يخدم أكثر
وبالأمكان أصدار كتب بالعناوين التالية :

( من أعلام ومشاهير قبائل عنزة )

( شعراء من قبيلة عنزة قدامى ومعاصرين )

( وثائق قبيلة عنزة )

( الخيل عند قبيلة عنزة وفرسانها )

( موارد وهجر ومنازل قبائل عنزة )

( نوادر من قصص عنزة )

( مواقف لرجال من قبيلة عنزة )

( الذين حصلوا على شهادات عليا وتولوا مناصب من رجال عنزة )

( بحوث عن تاريخ قبيلة عنزة )

والمجال واسع ولكنني أعرف رجال لا يملكون على المقدرة على التأليف ويقال أن فلان يؤلف كتاب عن أنساب عنزة وهو يأتي رجال صغار سن ويطلب منهم أن يعطونه تفصيلات تفرعات الفخذ الفلاني وبعضهم يقول له كل التفاصيل ذكرها أبن عبّار والبعض منهم ينقل من كتابي ويزوده بالمعلومة لكي ينسبها لنفسه وعندما جمع ما جمع وجد أن ما كتب قد سبقه عليه أبن عبّار فبلش ماذا يعمل بأبن عبّار لأنه لو قدمه للجهات الرسمية لطلب أجازته وقفوا ضده لأن الكتاب له حقوق ورغم كل ما عمل من دجل ولعب على الناس فأنه سمعة كتاب أبن عبّار تطارده في كل مكان بحيث أن الناس السنة الحق وأقول طالما أنني خدمت الجميع في هذا المجال لماذا لا يغطون جوانب أخرى من تاريخ القبيلة ؟