سادوا الدنيا أو أن الدنيا زهت وسادت بهم ، فكانوا هم العرب الأصلاء الشرفاء ، وكانت لهم الدنيا كيفما أرادوا وسطروا للتاريخ مجداً تليداً خالداً بمداد الذهب وأصبحوا مضرب المثل لكل القبائل في الجزيرة العربية وذاع صيتهم حتى وصل مشارق الأرض ومغاربها ..

جيل ٌ خالد كالنجوم التي نراها في السماء لما إشتملت عليه أخلاقهم من أنفةٍ وعزةٍ وترابط بين ذي القربى وتكاتف وشهامة وإيثارٍ ووفاء ، وكانوا ملاذاً لكل جاني وجالي وخائف من أعتى قوى الأرض وأعظم دولها ..


فهذا الجيل هو من جعل إسطورة الفخر والمجد الشامخ لجميع قبائل ربيعة وعنزة خاصةً ومن ورث لنا هيبةً لا يضاهيها هيبة في عيون الأعداء وزهوٍ وإعتزاز لكل صاحب وصديق ..


فنسأل الله بأعز عزيزٍ من أسماءه وصفاته أن يعلي مراتبهم في جنان الخلد وأن يجمعنا بهم في مقر رحمته إنه سميعٌ مجيب الدعاء ..

وشكراً لك أخي حميد وبارك الله في مساعيك ولشخصك الكريم كل العرفان والتقدير .