سبق هذه الثلاث سنوات ما هو أكثر من ثلاثين عاماً من العمل المتواصل ليل نهار من قِبل مؤرخ قبائل ربيعة أعزه الله وحفظه وأهنئ عيناه بصلاح وتوفيق جميع أبناء القبيلة ..
ونسأل الله عزيز الجلال أن يوفق من قام على إنشاء هذا الصرح الذي كنا نتوق له في الأعوام القليلة الماضية والذي سعدنا وشرفنا الله عز وجل بأن أتم التوفيق لإنشاءه وتأسيسه كي يكون مجمعاً لجميع أبناء القبيلة على العز والفخر والمحبة وقبلها صلة الرحم ولكي يتشرف الجميع بمعرفة ومحبة الجميع ..
كان سلفنا العزيز يعرف بعضهم البعض من خلال حلهم وترحالهم وتقاربهم في سكناهم وتواصلهم ، وبعد أن ثبت الله دولة الحق والتوحيد تباعد الناس ورزق الله الناس من واسع رزقه وتكاثر الناس فلم يعد يعرف الرجل أبناء عمومته الأقربون إلا بالشهرة والألقاب ..
ومما منّه الله علينا هذه التقنية والتكنولوجيا التي جعلتنا نوثق عرى المحبة والتشرف بالتقرب والتعرف على أبناء العمومة والذين هم كنز من كنوز هذه الدنيا ، فها نحن ولله الحمد نرى جميع أبناءنا وإخواننا وكبارنا وصغارنا من أقصى المملكة إلى أقصاها بل من جميع الدول العربية العزيزة ، ولسان حالهم هنا نجد ونتعرف على أبناء قبيلتنا وتاريخ أجدادنا وأسلافنا وموروثهم من منابعة ومصادرة الكريمة والحقيقة التي تأصل لنا جميعاً بذلك العمل الجليل الذي قام به مؤرخ وأديب قبائل ربيعة لترسيخة وتدوينه وتخليده من ريعان شبابه ، أمد الله بعمره على الهدى والصلاح..
وما الدنيا إلا كلمة طيبة ..
إلى مزيدٍ من النجاح والرقي بإذن الله تعالى ومشيئته ..