مع الشكر الجزيل للأخ محمد بن صلال الموايقي ولجميع الأخوة الذين كتبوا عن هذا الموضوع الشائك وتفاعلوا معه فشكراً لهم جميعاً على وطنيتهم وأخلاصهم لدينهم ووطنهم ومليكهم وحكومتهم الرشيدة

لاشك أننا نعيش في العصر الذي وصفّه الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى نبينا محمد صلى الله عليه وسلّم حيث ذكر أنه في آخر الزمان سيأتي عصر تكون به الفتن كقطع اليل المظلم وقد تم ما قاله وأوصى رسولنا العظيم عند حدوث هذه الفتن بلزوم جماعة المسلمين
ومع الأسف انه فتح المجال على مصراعية لأعداء المسلمين فهاهم عندما يحدث في بلد أسلامي عربي تمرّد على السلطة وشق عصى الطاعة وأشاعة الفوضى بحجة المطالب أو الظلم من الحاكم تبادر قوى الشر والظلال بالتهديد والوعيد للحاكم الذي يريد أن يدفن الفتنة ويمنع الغوغاء ويلبي مطالب شعبة بالذي هي أحسن ولكن الأعداء يأبون الا أن يغذون الفتن فيهددون الحكومة بمحكمة لاهاي وراعي الغنم العربي يقول أين هذه المحكمة عن بوش الأبن الذي قتل الملايين من الشعب العراقي والأفغاني والباكستاني ؟ وأين حقوق الأنسان عن المذابح الذي تنفذها القوات الصليبية ضد المسلمين وهم يغزونهم في عقر دارهم بحجج واهية ؟ وأين الحقوق الدولية التي تسمح لمن أحتلت بلاده أن يدافع عن عرضة وأرضه ؟ وهاهم المجاهدين المسلمين الذين يقاتلون دون دينهم وشرفهم وأرضهم يطلق عليهم مصطلحات من الأسماء الشاذة ؟

وبخصوص أهل البغي والضلال من الذين يحاولون زعزعة الأمن في بلادنا ويدعون للمضاهرات والتجمعات والأعتصامات فهؤلاء هدفهم أشاعة الفوضى ونحن نعرف أن بعض الدول الذي يتضاهرون سكانها فأن الفرد منهم لا يستطيع أن يتكلّم مع جندي من الشرطة ولم يفتح له باب أي مسئول أما نحن فأن أبواب ولاة أمرنا مفتوحة لكل من لديه مظلمة
وفي الدول الأخرى عندما يقتل رجل ظلماً وعدوان فأن القاتل يسجن ثم يدفع للسطة مبلغ فيخرج بينما نحن يطبق شرع الله في بلادنا أما عفو من ولي أمر القتيل أو أن يقص
وفي بعض الدول يمنع الحجاب ويدعى للسفور على مستوى رسمي ويمنع تعدد الزوجات وقد عطلت الشريعة المحمدية وابطلت الحقوق المدنية
ونحن هنا تطبق الشريعة ويشجع على الفضيلة وينهى عن الرذيلة وتعطى الحقوق كاملة ولله الحمد بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حكومتنا الرشيدة
والكلام الذي نقوله بصراحة أن سكان المملكة العربية السعودية لا يمكن أن يجتمعون على غير هذه الأسرة الكريمة ومصير الشعب كله من مصيرهم نسأل الله أن يثبّت حكمهم ويكفيهم شر من يعاديهم وأن يجنبهم بطانة السؤ ويعينهم على آداء الحق والحقوق
وأسأل الله لهم التوفيق والسداد

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار [ مشاهدة المشاركة ]

مع الشكر الجزيل للأخ محمد بن صلال الموايقي ولجميع الأخوة الذين كتبوا عن هذا الموضوع الشائك وتفاعلوا معه فشكراً لهم جميعاً على وطنيتهم وأخلاصهم لدينهم ووطنهم ومليكهم وحكومتهم الرشيدة لاشك أننا نعيش في العصر الذي وصفّه الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى نبينا محمد صلى الله عليه وسلّم حيث ذكر أنه في آخر الزمان سيأتي عصر تكون به الفتن كقطع اليل المظلم وقد تم ما قاله وأوصى رسولنا العظيم عند حدوث هذه الفتن بلزوم جماعة المسلمين ومع الأسف انه فتح المجال على مصراعية لأعداء المسلمين فهاهم عندما يحدث في بلد أسلامي عربي تمرّد على السلطة وشق عصى الطاعة وأشاعة الفوضى بحجة المطالب أو الظلم من الحاكم تبادر قوى الشر والظلال بالتهديد والوعيد للحاكم الذي يريد أن يدفن الفتنة ويمنع الغوغاء ويلبي مطالب شعبة بالذي هي أحسن ولكن الأعداء يأبون الا أن يغذون الفتن فيهددون الحكومة بمحكمة لاهاي وراعي الغنم العربي يقول أين هذه المحكمة عن بوش الأبن الذي قتل الملايين من الشعب العراقي والأفغاني والباكستاني ؟ وأين حقوق الأنسان عن المذابح الذي تنفذها القوات الصليبية ضد المسلمين وهم يغزونهم في عقر دارهم بحجج واهية ؟ وأين الحقوق الدولية التي تسمح لمن أحتلت بلاده أن يدافع عن عرضة وأرضه ؟ وهاهم المجاهدين المسلمين الذين يقاتلون دون دينهم وشرفهم وأرضهم يطلق عليهم مصطلحات من الأسماء الشاذة ؟ وبخصوص أهل البغي والضلال من الذين يحاولون زعزعة الأمن في بلادنا ويدعون للمضاهرات والتجمعات والأعتصامات فهؤلاء هدفهم أشاعة الفوضى ونحن نعرف أن بعض الدول الذي يتضاهرون سكانها فأن الفرد منهم لا يستطيع أن يتكلّم مع جندي من الشرطة ولم يفتح له باب أي مسئول أما نحن فأن أبواب ولاة أمرنا مفتوحة لكل من لديه مظلمة وفي الدول الأخرى عندما يقتل رجل ظلماً وعدوان فأن القاتل يسجن ثم يدفع للسطة مبلغ فيخرج بينما نحن يطبق شرع الله في بلادنا أما عفو من ولي أمر القتيل أو أن يقص وفي بعض الدول يمنع الحجاب ويدعى للسفور على مستوى رسمي ويمنع تعدد الزوجات وقد عطلت الشريعة المحمدية وابطلت الحقوق المدنية ونحن هنا تطبق الشريعة ويشجع على الفضيلة وينهى عن الرذيلة وتعطى الحقوق كاملة ولله الحمد بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حكومتنا الرشيدة والكلام الذي نقوله بصراحة أن سكان المملكة العربية السعودية لا يمكن أن يجتمعون على غير هذه الأسرة الكريمة ومصير الشعب كله من مصيرهم نسأل الله أن يثبّت حكمهم ويكفيهم شر من يعاديهم وأن يجنبهم بطانة السؤ ويعينهم على آداء الحق والحقوق وأسأل الله لهم التوفيق والسداد

أبامشعل الغالي أحسنت حد الكفاية فلا شئ لدي بعدك أضيفه ... فشكراً من الأعماق