الأخوين صفوق العنزي والوائلي بن ربيعة حياكم الله أيها الأعزاء الأفاضل :
من الأفضل أحسان الظن وأي موضوع غير مركز على أسماء معينة يجب ألا يحلل ويفسر بتفسير قد يكون عكسي او قد يجيب الشبهة وبخصوص رجال القبيلة نحن نعتز بكل طيّب منهم سواء شيخ أو شخص عادي ونأسف عندما يذم الردي ولكن الذي لا يحمي نفسه من الذم فهو يستاهل وكلمة الردي أو العفن أو الجبان فهي كلمة عامة على من تنطبق عليه وأذكر كنا في مجلس وكان به أحد المشايخ الذين شوهوا سمعة جدودهم بصفات البخل والكذب والجشع وعدم الحمية على القبيلة ولا يوجد عنده من الصفات ألا أن جده شيخ وله ذكر مجيد وكان ضمن الحضور الشاعر علي المحيا الشمري وهو شاعر بليغ ومفوّه وشجاع لا يداري أحد وقد مر عليه ظرف وأدخل السجن وتحدّث عن هذه القصة وقال لقد نخيت الشيخ فلان والشيخ فلان والشيخ فلان بقصائد فلم يأتيني ألا الشيخ بندر التمياط وورد قصيدة يثني على بندر التمياط ويتشّره على بقية المشائخ وعندما وصل البيت الذي منه هذا الشطر :
كبار الختوم ختومهم بس للشون
غضب الشيخ الجالس لأنه أنطبق عليه القول وقال يا رجل لا تسب الشيوخ فقاطعه أبن محيا قائلاً : ( انني أسب الرديين وأنت لست دفاع عن الرديين ) فصمت الشيخ وقام
وهكذا أخينا الوائلي بن ربيعة فهو لا يعني الرجل الذي له مواقف مشرفة ولكنه يعني المقصّر ولذلك فأنني أتوجه إليك يا أخي صفوق أن لا تظن بأخيك وأن كان المقصود ما تعني فأنه يقصد من قصّر وتردّى والله يحفظكما ذخراً وفخراً