قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لبعض أبناء هرم ابن سنان ..

أنشدني بعض ما مدح زهير ابن ابي سلمى أباك فأنشده ..

قال عمر إنه كان يحسن القول فيكم ..

قال ونحن والله كنا نحسن العطاء له ..

قال عمر ذهب ما اعطيتموه وبقي ما اعطاكم ..

وقال عمر لأبن زهير .. ما فعلت الحلل الذي كساها هرم ابن سنان لأبيك ..

قال ابلاها الدهر ..

قال عمر الحلل الذي اكساها أبوك هرماً لم يبلها الدهر ..

وأنا أقول لك يا أبا مشعل ..

إن كل ما منح لك من دروع وحلل سوف تبلى ولم يبقى إلا المفاخر التي سطرتها أنت لأبناء هذه القبيله لما بذلته من

جهد في جمع موروث القبيلة سواء في تدوين أنسابها ماضيها وحاضرها ، أو في ذكر مفاخرها والذب والذود عن كل من يسئ لها ..

سوف تبقى يا ابو مشعل هذه الدرر والمفاخر التي سطرتها تحمل اسمك منارة ً تضئ الطريق لأبناء هذه القبيلة بالحاضر والمستقبل الى أن يرث الله الأرض ومن عليها ..

وإننا نعلم إنك تواجه هجمة ً شرسه من قبل بعض أبناء القبيلة العاقين لها والذي حجب الحقد والحسد أبصارهم وبصيرتهم عن رؤية الحق واتباعه ..

نسأل الله لهم الهدايه ..

وما التكريم الذي قدم لك من أبناء عمومتك من قبيلة السبعه إلاّ هو عرفان لك لما قدمته ..

والتكريم الحقيقي والأكبر من ذلك هو ما يكنونه لك في صدورهم من الحب والتقدير والإحترام ..

فجزاك الله عنا وعن كافة قبيلة عنزه كل خير ..

وأمدّ الله في عمرك على طاعته وأصلح لك ذريتك ومتعك في الصحة والعافية ..

والله يحفظك من كل سوء ومكروه ..

أخيك علي فياض المصرب / أبو وائل .