المطلع على كتب السير والتراجم والتواريخ من القرن الأول إلى القرن الرابع يجد كثيرا من الأعلام ممن ينتسب إلى تغلب وبعضهم إلى بكر أو شيبان وهذا دليل صريح على أن هذه القبائل لازالت متمسكة بمسماها القديم
ونفس الشيء ينطبق على الأعلام المنتسبة إلى عنزة
ولو كان هناك اندماج كما يتوهمه بعضهم لما استمرت النسبة إلى هذه القبائل لكن مادام الانتساب موجودا فهذا دليل على أن الشيباني قبيلة مختلفة عن التغلبي والتغلبي قبيلة مختلفة عن العنزي