الأخ ذيب العنزي :
كل قول قابل لرده ألا قول الله ورسوله محمد صلى لله عليه وسلّم ونحن في هذا الجيل لا يحق لنا أن نعقّب على العلماء الذين سبقونا في قرون وليس نحن على مستوى تكذيب قولهم ألا بدليل وجميع الأخوة الذين يحرفون الخبر على رغبتهم أو يحللونه تحليل غير منطقى من تلك أنفسهم فهؤلاء لا يعتد بقولهم ونحن عندما نقرأ خبر كتب قبل تسمعمائة سنه ونشر ومر عبر العصور على علماء ولم ينفى من قبل أحد منهم وفي بداية بحوثي كنت نقلت خبر وقد ورد في كتاب معجم ما استعجم للبكري وفي كتاب الأشتقاق لأبن دريد اشتقاق الأسماء وما هو معنا الأسم فذكر شرح عن عنز بن وائل أخو بكر وتغلب وقال أن أسمه عبدالله وإنما سمي عنزاً لأن رأسه محدد يشبه رأس العنز وقال أن تغلب سمي على دويبة أكبرمن الوبر وأصغر من الأرنب وعندما طلع الكتاب الطبعة الثانية وورد به الخبر كان هناك رجل قد أجتمع في مناسبة برجال من عنزة فقال : ( وش أبشركم به قالوا بخير قال أبن عبّار مسوي كتاب يقول أن جد عنزة رأسه مثل رأس العنز وأنه يشابه دويبه مثل الأرنب أو الوبر فغضبوا وهم لا يدرون أن عنزة اشتقاق أسمها من العكازة التي في رأسها زج وقد شرحته فضجت الغوغاء كيف يكتب وكيف يقول وقضيت ليالي كل يوم يأتيني وفد وأنتشرت الإشاعة فقلت يا جماعة الشرح من أشتقاق الأسماء وليس يعني عنزة والكتاب له أكثر من ألف سنة وأبن عبّار لم يذكر هذا ولا يزال في أحد الأجتماعات يتحدث رجل كبير سن فيقول بهذه المقولة وليتها توقف عند رأس العنز ولكنه تقوّل علي بأنني أوصفه برأس بهيمة أحقر من العنز وقد فهم الجميع أن الموضوع يخص عنز بن وائل وليس عنزة وأن العرب قديماً كانت تسمي كلب وجحش وجميع أنواع الحيوانات ولا يعيبها وحيث أنني أعرف أنني عنزي مائة بالمائة فأنني أتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلّم في حديثه ( نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون ) وعرفت أن كل ما قيل من البغي وهكذا بعض الأخوة لا يتورعون عن البغي