الأخ إبراهيم بن عبدالله المديهش :
أحييك بتحية الإسلام الخالدة السلام عليك ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنت بخير ويسرني أن أتقدم لشخصك الكريم بجزيل الشكر والعرفان على كلامك الطيّب وأطلب منك السماح بأنني حذفت كلمة الشيخ ووضعت بدالها الأخ لأنني أرى أنها أكبر من حجمي كما أشكر أخي الوحداني على تفاعله وأنصافه 0
وبخصوص ما تطرقت له في رسالتك حول السرقات والتنكّر لجهدي من بعض القوم فأنك تعرف أن كل عمل له ضريبة وأن المجتمع له حثالة ولكني أأكد لك أن جميع رجل عزيز وشريف من بادية قبيلة عنزة وحاضرتها ومن ربيعة عامة يكنون لي كل الأحترام والتقدير أما الحسّاد والجهلاء والسفهاء ومعدومي الضمير فهم قلة ولله الحمد 0
أما الحسّاد فأنهم وجدوا على البسيطة منذ أبناء أبينا آدم والحسد نار يحرق جوف الحاسد ولا يستفيد فدعه يصارع حسده والله يزيده 0
أما الجهلاء فسوف يعرفون الحقيقة ويتراجعون وأن تمادوا في غيهم فلا قيمة لجاهل وما يدعي به 0
وأما السفهاء فأن في عقولهم نقص وأمرهم إلى الله أسأل الله أن يعدلهم أو يبدلهم 0
وأما أهل السرقات والجاحدين فأن المنصفين يعرفون المصدر ولا حول ولا قوة ألا بالله 0
قال أبو الطيّب المتنبي عندما برز وأشتهر وحسدوه الشعراء وبدأو يهجونه قال :
إذا سمعت مذمتي من ناقص *** فهي الشهادة لي بأني كامل
وقد زادني حباً لنفسي أنني *** بغيضاً إلى كل أمريء غير طائل