الأخ زياد العطوي حيّاك الله :
لا يخفى على أحد أن أي قبيلة متسلسل اسمها منذ عصر الجاهلية وقد أحتفظت بنسبها إلى هذا العصر فهي لا تحتاج إلى بحث بحيث أن ربط نسبها بالشعب الذي تنسب له معروف فعندما تبحث عن عنزة في أبسط الكتب تجد أنها عنزة بن أسد بن ربيعة كما أن ربيعة معروف مركزها وقد خدم الباحثين نسابة العرب الأوائل وقبيلة عنزة من القبائل التي لم تنقطع أخبارها عبر العصور فهي بقيت على بداوتها وحفظت نسبها ولم تخالط شعوب أخرى ولم تدخل في الحضارة ومكان تواجدها معروف وكتب عنها الكثير من المؤرخين فهل بعد هذه الدلائل شكّة ؟ الشكة جاءت لأسباب مكشوفة ومعروفة وكل من كتب الشخاميط المشابهة لشخاميط الجدران عرف أنه يكتب عبث ولكن صعب عليه التراجع خشية أن يكتشف زيفه فبقي يكابر ولا يزال يضحك على بعض الذين مثل الطير بالليل حيث لا يرى ألا طول منقاره وكل قليل فهم أو حاقد على هذه القبيلة لبى طلب المزورين ولكن كنت لهم بالمرصاد فوضحت الحقائق الدامغة وكشفت التزوير ومع الأسف أن هناك فئة تفكّر أن هذه القبيلة قد أنتهت اصلاحية جدها عنزة ويرون أن يجدد الجد فتسمى بني وائل بن قاسط بالذات وهم لا يعترفون بأي وائل آخر غير وائل بن قاسط ولكن هل يصح الكذب ؟ وهل هذه القبيلة وضيعة لكي يلتمس أحد لها نسب أفضل ألا يكفي الكتابات الهزيلة ألا ينتهي الجاهل من الخوض بمالا يعرف سبحان الله رب العزة عمى يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين