الأخ أبن ضعيّان الشريعبي :

حبذا لو وضع ميزان لمعرفة ثقل هذه القبيلة من عدمه ولا نريد وزن الكيلوا والغرام فأن منا من وزنه يبلغ المئات ولكن لو لفت نظر المسئولين ولاة الأمر أعزهم الله وشكلت لجنة مختصة محايدة ونزيهه وتقصت الحقائق عن وضع القبيلة في المساواه خصوصاً في عمار الديار والأستقرار فستجد الفرق فالقبيلة التي تحوم في ديارها الغربان وأن وجد بها شيء من وسائل الحياة فهي حوايط متهالكة كأنها من آثار ثمود ولماذا نكذب على أنفسنا الصراحة يا أخي فأن سراة القبيلة يقع على عاتقهم رفع شأن القبيلة ومع شديد الأسف فأنه يلاحظ أن البعض قد يشغل الدوائر بالشكاوي ضد أقرب قريب له ومعظم الشكاوي والمنازعات لنزع ختم فلان أو لكي يبعد فلان عن الأسم الذي يشمله أما شئون القبيلة فكأنه لا يعنيه أمره فالقبيلة التي يستخدم مشايخها وجاهتهم في السعي لرفع شأن قبائلهم فقد نجحوا في رفع هذه القبائل مادياً ومعنوياً أما من تمسك بالتغني بالماضي وتناسى الحاضر فقد خسر وفاته السعد والعز وما أشبه اليوم بالبارحة فهاهم أبناء عمنا بنو تغلب حيث كانوا يفاخرون بمعلقة عمرو بن كلثوم حتى قال أحد الشعراء:
الهى بني تغلب عن كل مكرمة ** قصيدة قالها عمرو بن كلثوم
قال الله سبحانه وتعالى ( ما أتاكم من خير فمن عند الله وما آتاكم من شر فمن أنفسكم ) وهناك بصيص أمل حيث أن أحد أنجال الشيخ ثامر بن طراد بن ملحم قد تبنى فكرة حيث تكّلف بستأجار مقر في الرياض وأطلق عليه مسمى مجلس مشائخ عنزة وكلّف بعض الرجال المخلصين للتنسيق ودعوة المشائخ لدراسة هموم القبيلة وما يعترضها من عقبات ومحاولة إيجاد حل لها بالرفع لولاة الأمر وهذه الفكرة في بدايتها نأمل أن تتكلل جهوده بالنجاح في جمع هؤلاء المشائخ وطلب الكف عن الأنشغال بالشكاوي على بعضهم والنظر في ما يهم القبيلة ونحن وأنتم بالأنتظار