إبن عبّار.
ذكرت لك أن لانكستر ذكر أن محمد الملقب بشعلان هو ( محمد بن جبران بن راشد ) أي أن راشد جد محمد؛ ومحمد من أعلام القرن الحادي عشر, وفي التحفة مذكورٌ راشد بن ضيغم بن شعلان في القرن العاشر.
وأدرجت لك مثالين ممن أعرفهم والخافي كثير, ففي جهل أسرة الهذال والشعلان والبنيّه عن فرسان منهم ذكروا في مخطوطة الخيل أكبر دليل على تخبط الرواة في عصرنا الحاضر عن معرفة تسلسل النسب الصحيح, غير أنهم حافظين المشهور وهو مثلاً: هذال و حبلان و عمارة و عناز و وائل فقط.
أبو وائل
ممتن لمرورك أخي وشكرا لاضافتك المميزة.
صفوق
اضافتك تضفي على الموضوع المادة العلمية, وأنا أريد كذلك, جهل الرواة غير الانكار, ولكن للاسف أن جهل هذه العوائل بأعلام منها في القرن التاسع والعاشر جعل المؤرخ إبن عبار يشكك في صحتها!! وهذا منطقياً نهج غير علمي, فالبسَّام لو أتى بتلك الوقائع من خياله - كما يتناقله الذين تقلقهم أمجاد عنزة في تلك القرون - لكان الأولى أن يمجِّد قبيلته (تميم) الذي هي أولى من غيرها لديه, ولكن هذا يوضح أن يعتمد على مصادر كونه يقول : ( وغيرها مما وقفت عليه من تواريخ نجد ولم اذكر فيها شيئاً إلا ولي فيه مستند والعهدة على ما ذكرت ). وهذا ديدن أغلب المؤرخين النجديين فهم لايعزون إلى مصادرهم غالباً أمثال إبن بشر والفاخري. هذا غير مكانته العلمية لدى الملك عبدالعزيز وثقة المؤرخين به خاصةً المستشرق داوتي الذي قابله في عنيزة سنة 1295هـ وعمره آنذاك 20 سنة وأخذ منه معلومات عن المنطقة, فهو مؤرخ عظيم وأضاف في تحفته تواريخ ضائعه في نجد وإن كان عتب الباحثين عليه عدم ذكر المصادر ولكن هذا لايعيبه كون المؤرخين الاخرين في نجد مثله أيضاً.