الأخ أبو مشاري الرفدي حيّاك الله هذه الأبيات من قصيدة دونتها بكتابي ( قطوف الأزهار وهو يقصد بحوران المنطقة وليس أسم شخص وقد نشرتها بهذه الصيغة برواية الشيخ عبدالله بن ساجر الغافل الغبين رحمه الله :

* وهذه أبيات من قصيدة للشاعـر نحو الزبيدي من المثلوثة من الخرصة من شمّر حيث كان جاراً للغبين من الفدعان وأخذت أبله فأعطاه كل رجل من الغبين ناقة وضحا فجمعوا له أبل كثيرة وقال يثني عليهم :
يـا مـزنـة غـرا دلـيـت استـخـيـلـه *** من الزبيدي غربت صوب حوران
صبت عـلى الغـبنـان ينحون سيلـه *** اللي اليار كبوا على الخيل فرسان
قـبـيــلـةٍ يــا وي والـلـه قـبـيـلـــــه *** كانه غـدا عند الضعـن تقـل دخـان
هـذي لهـم يـا شيخ مـا هـي هميلـه *** يـا مـا نـزا بـحـرابـهـم كـل ديـقـان
وهـذي عـوايـد كـاسبـيـن النـفـيـلـه *** من فعل مرخين الأعنه والأرسان
حـامـوا عـليهـم بفيضـة مستطيـلـه *** اليامـا بكى حبس الملازيـم فرحان

حياك الله يابومشعل وكلامك صحيح لإني رجعت لقطوف الأزهار الجزء الثالث 1409هـ 1989م ص105ووجت القصيده مدونه فيها والظاهر أني نقلتها أما من الجزء الإول المفقود أو من إحدى الصحف والمجلات الشعبية اَنذاك ولم أدون مصدرها وسوف أبحث عنها فى ارشيف الصحف لعلي أجد ناشرها كون القصة والقصيدة وردت هكذا وبهذه الصيغة! فأرجوا المعذرة

الإستاذ الفاضل أبومشعل أسعد الله مسائك وحياك الله بخصوص الموضوع السابق أعلاه فبعد البحث والتحري وجدت أن مصدر هذه القصة والقصيدة من منشورات مجلة العرب ج5و6 س17 ذوالقعدة والحجة1402هـ اكتوبر1982م ومن حُسن الحظ أني عثرت على صفحتين فقط من هذه المجلة ص348و349وكنت
سابقاَ أحتفظ بالخبر والقصاصة دون المصدر نفسه! مما جعلني أتردد أحياناَ فى نشر بعض القصص والقصائد لخلوها من مصدر يمكن أن أستند عليه أو أن أعول عليه عند الإستشهاد؟ وهذا الوضع كان قائماَ طوال أكثر من عقد من الزمان حتى بدأت أخيراَ بحفظ المصدر نفسه حتى وإن كان الموضوع عبارة عن سطرين؟
وقد ورد فى هذا المقال وهوبعنوان( اَل جربا فى التاريخ والأدب) بقلم أبوعبدالرحمن الظاهري مايلي: قال أبوعبدالرحمن الظاهري : ولعل الذى تولى الزعامة بعد صفوق ابنه فرحان باشا ولقد رأيت له ذكراَ فى الشعر العامي في قول شاعر من زبيد يتغنى بانتصار اَل غبين من عنزة على فرحان الجربا (صكوا عليهم بالسيوف الصقيلة : لامابكى حبس الملازيم فرحان) وقصة هذا البيت كما قراتُ فى كراسات الشيخ منديل أنه نزح رجل من زبيد عن فرحان الجربا لجرم ارتكبه والتجأ عند الغبين من عنزة وأقام عندهم مدة ثم أصاب ديارهم محل فاحتاجوا للرعي بالجزيرة وطلبوا من الجربا مدة معينة للرعي فأذن لهم, ولما علم أن الزبيدي معهم أرسل من يأخذ إبله؟ فقام شيخ الغبين وقال: من لم يمر على بيت الزبيدي جارنا ويعوضه بناقة فليس غبينياَ! فصار كل صاحب ذود يأخذ منه مطية ويضمها الى إبل الزبيدي حتى ردوا عليه ماأُخذ منه وزيادة خمسة عشر مطية, فأقبل رجل من الغبين متأخراَ فقالوا له: اكتفى الزبيدي وحصل له أكثر من حقه فقال: لست قاصراَ عن جماعتي إن لم تأخذوها له ذبحتها! ولما عادوا الى بلادهم أغار عليهم قوم من شمر الجزيرة فأنتصر الغبين على الشمامرة, فلما علم جارهم الزبيدي الذى عاد الى الجربا بالجزيرة بعد انتهاء جريمته قال:
يامزتةِ غراَ نشت من مخيله
من الجزيرة غربت يم حوران
تمطر على الغبنان ينحون سيله
أهل الرباع اللي على الخيل فرسان
ركبوا عليهن مقحمين الدبيله
أرخوا مصاريع الإعنة والإرسان
صكوا عليهم بالسيوف الصقيله
لامابكى حبس الملازيم فرحان
انتهى/ ويبدوا أنى نقلت ماتقدم سابقاَ بناءَ على هذه المعلومة التى دونتها فى هذه الورقة خطأَ دون قصد وهي بخطي منذ ثلاثون عاماَ خصوصاَ اللبس فى إسم حوران بن غبين؟ لذا وجب التنويه عن ماورد سابقاَ والشكر موصول لك.