الأخ أبو مشاري الرفدي حيّاك الله هذه الأبيات من قصيدة دونتها بكتابي ( قطوف الأزهار وهو يقصد بحوران المنطقة وليس أسم شخص وقد نشرتها بهذه الصيغة برواية الشيخ عبدالله بن ساجر الغافل الغبين رحمه الله :
* وهذه أبيات من قصيدة للشاعـر نحو الزبيدي من المثلوثة من الخرصة من شمّر حيث كان جاراً للغبين من الفدعان وأخذت أبله فأعطاه كل رجل من الغبين ناقة وضحا فجمعوا له أبل كثيرة وقال يثني عليهم :
يـا مـزنـة غـرا دلـيـت استـخـيـلـه *** من الزبيدي غربت صوب حوران
صبت عـلى الغـبنـان ينحون سيلـه *** اللي اليار كبوا على الخيل فرسان
قـبـيــلـةٍ يــا وي والـلـه قـبـيـلـــــه *** كانه غـدا عند الضعـن تقـل دخـان
هـذي لهـم يـا شيخ مـا هـي هميلـه *** يـا مـا نـزا بـحـرابـهـم كـل ديـقـان
وهـذي عـوايـد كـاسبـيـن النـفـيـلـه *** من فعل مرخين الأعنه والأرسان
حـامـوا عـليهـم بفيضـة مستطيـلـه *** اليامـا بكى حبس الملازيـم فرحان