الأخ الباحث :
جزاك الله خيراً على أنك نقلت هذا الهراء ورديت عليه وهذا الكلام مصدره من شخص لم يطلع على أي مصدر من كتب التاريخ وإنما يصنف تصنيفات أبعد ما تكون عن الواقع والحقيقة أن صاحب هذا الكلام لا أظنه ألا مازحاً أو أنه ليس عنزي وهو مندس لكي يحدث بلبلة في نسب هذه القبيلة والكل يعرف أن الكتب التي صدرت هي تشّرف كل عنزي شريف وتخذل كل حاقد وهل يعقل يا ترى أن ينشر هذا الكلام في منتدى عنزة أليس يشرف عليه رجل لدية من المعرفة بالتاريخ والأنساب في نسب عنزة ما يجعله يمسح هذا الهراء المضحك وأين مصادر الكاتب وكيف خلط بكر وتغلب التي لم تجتمع عبر العصور وكيف صنّف عنزة بهذه التصنيفات أنا أجزم أن صاحب هذا القول لا يعرف عنزة ولا يعرف نسبها ولا يعرف تاريخها فهو يطبخ حصى والحصى ليس له مرق وسوف يبرز الكثير مثل هذه الفكاهات المضحكة ومن الغريب أن يعزل بني شيبان عن بكر ويتكّرم على قبائل بني وهب بأعطائهم القبيلة الشيبانية التي كانت هي العنصر الأساسي لمعركة ذي قار ولكنه مع ذلك لم يقصّر في قبائل بشر فقد نسبهم لتغلب ولكي لا يزعلون فقد أشرك تغلب في حرب ذي قار ضد الفرس وهو لم يقرأ ولا سطر من كتب التاريخ ولو قرأ لوجد أن تغلب هي المحرضة على بكر في حرب ذي قار وهم ضمن جيش الفرس ولكنه رجل لا يريد أن يفتن بين بشر ومسلم بحيث يذكّر ضنا مسلم البكريون والشيبانيون حسب ما ورد بتخرصاته بأن ضنا بشر التغالبه هم الذين قادوا جيش كسرى وهم في مقدمته بقيادة النعمان بن زرعة التغلبي لأنه لو لم يكن ذكي لما جعل بشر تشارك في الحرب مع بكر ضد الفرس لكي يرضيهم وطالما أن الموضوع مجرد تصنيف فأنه يحق له يكتب ما يشاء وهو رجل مصنّف من الدرجة الأولى وسبحان خالق العقول والله يا أخي الباحث أن هذا القول يثير العجب والأستغراب ويوحي بأن التاريخ يستطيع أن يصنّف حسب المزاج وبعد أطلاعي على هذه المقاطع من حديث أخينا المؤرخ الحقيقة أن من قرأ تصنيفه يخشى عليه من العين لغزارة علمه والحقيقة أنه أختار لقبيلة عنزة جدود أنتخبهم من خيرة ربيعة فقلل الله من جنس الجهلاء في هذه القبيلة والغريب الغريب كيف ينشر هذا الهراء في منتدى قبيلة ؟ وهل أحد يشرف على هذا المنتدى ؟ يا أخ باحث عنزة قبيلة يخشى أن يكون قد دب بها الهزال والدليل أنها تسكت عن كل من تخبط بنسبها بل وتصّدق الأكاذيب وطالما أن التاريخ الموثق في المصادر فأن المهزلة التي تكتب وتصنّف في هذا العصر دون الأشارة إلى مراجع فأنها مجرد سخرية تثير الضحك ليس ألا