اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن دوهان
[ مشاهدة المشاركة ]
|
كنا نرتجي الحق بما تنطق ولكننا لم نجد ما كنا عليه نشفق فإما أنك ضيق الأفق أو أنك عارٍ من الخلق، ولم نرى أننا بفخركم إعتلينا ولا بعزكم إغتنينا ولا من أذاكم سالمينا، فلا تتعدى حدود الأدب وكن رسولاً يوصل المحبة بما كتب، إن كنت نجيباً وللعز وللعلم ولصلة القربى طالباً وباحثاً أريباً، وإلا فإذهب عنا غير مخذول فكل كلامك الذي كتبه لا تجيزه العرب بالقول، فهو إما قول مغلول أو قول سفيهٌ مخبول.
وعنزة هي تاج المجد رغم أنوف أهل الحقد وتعرفها وتشهد لها العرب والخيول وكل سيفٍ مصقول، وإن كان الدهر عليها في زمانكم مآل فلا تثريب وليس لكم من إذلالها وذلها بالعز والطّولِ نوال، فعنزة هي رأس المعالي ورأس ربيعة ولن يأفل نجمها ولن يعتلي مجد ربيعة غيرها رغم أنف كل حاقد ومارق وهي الفصل في العز والمجد والأصل وهي التي لم يعتري أصلها تزيف زائف ولا تضليل هارفٍ أو متمنٍ أو خارف، ولن ينزل من قيمتها ومجدها قول حاقدٍ وهي أعلا وأعز وأجل من نقد كل ناقد وجاحد وأنزه وأكرم من كل ربيعة، فإن كان لكم عزٌ تبتنونه وتحتمونه فإبنوه وإحتموه بعيداً عن عنزة إن أنتم إستطعتم، وأما بعض من ذكرت من سلالات العجم وأولجتهم في خطابك وما كتبت من مشهد مسرحيٍ هزيل، ومثلت علينا أنك تريد الحق وأنت الذي ألبس وأدلس الباطل بالحق، فإننا نعرفهم عز المعرفة ولا ينتمون إلى أمة العرب ولا يقربون لها بأي صلة إلا صلة الدين، وندعوا الله لهم بالهداية وبالصحبة في جنات النعيم مع رسوله الكريم.
|
فإن عيّرتنا بِحُبِّ إبن أبي طالبٍ..........عليٌ خير الخلق بعد الرسول وأَكرَما
عليٌ أميرنا وسيفهُ ......................ذو الفقارِ سل الرقاب عنه تَعلَما
وما لؤمك إلا شتمك لنا...................بعد أن ظهر الحق جلياً مُتصَرِّما
عبدالقيس خير ربيعة كلها..........بشهادة رسول الله وأَكرَما
منّا الصلتان وإبن طرفةٍ...........ذاكَ العبدي الذي تشهد له الآفاق والسَما
بوهمٍ تعلقت وما هو..............بِحقٍ بل خيالٌ هو وجُمجُما
ما يُضيرُ الحقَّ إن نعتهُ........أَحمقٌ بما هو ليس فيه طامِعا
وما نيلك منا إلا هُو.............هَوانٌ وضعفٌ وتهرُّما
لنا الخلق الكريم وإنما........لَكَ الحُمقُ والجَهلُ فيك مُتمكِّنا
فقِف عند ذِكرِكَ عبدَ قيسٍ...... إِجلالاً وإكراماً متقزِّما
آخر تعديل بحراني كويتي يوم 04-09-2014 في 11:53 AM.
|