أشوف أبن عبار ساكت له أيام ... لحقه الكبر والا من ألوضع ميس
وأنا أخبر أنه نصيرٍ للاسلام... و حكيم رايٍ و لأموره يقيس
المنطقه مختلفتٍ عقب صدام ... و من العرب ماصار بعده ريس
من يوم ألفين و ثلاثه لهلعام ... و مريضنا من شد مابه مديس
وقسمنا ماهو سمين من الأقسام... وليا أعترضنا قيل هذا كويس
وعمامنا صارو لنا ألد الأخصام ... و ألله بلانا بلنا عمٍ خسيس
لكن أملنا بعد ربي بضرغام ... وشبلين ساسه للسياسه تسيس
أبو فهد لاقام صارم و عزام... عدوه أقفى بعد الأحلام ميس