قال الشاعر صالح النويبعي هذه الأبيات يسند على زميله عبدالله بن عبار :
أشوف أبن عبـار ساكت لـه أيـام ... لحقه الكبر والا من ألوضع ميـس
وأنـا أخــبـر أنـه نـصيـرٍ للاسلام... وحـكـيــم رايٍ ولأمــوره يــقــيّـس
المنطـقـه مختلفـتٍ عـقـب صـدام ... و من العـرب ما صار بعـده ريس
مـن يـوم ألفيـن و ثـلاثـه لهـلعـام ... ومـريضنـا من شد مـابـه مـديس
وقسمنا ماهـو سمين من الأقسام... واليـا أعـتـرضنـا قـيـل هذا كويس
وعمامنا صارو لنـا ألـد الأخصام ... و ألـلـه بـلانـا بـلـنـا عـمٍ خـسّيس
لـكـن أملـنا بـعـد ربـي بضـرغـام ... وشبلـيـن ساسه للسياسه تسيس
أبـو فـهـد لاقـام صـارم و عـّـزام... عـدوه أقـفـى بـعـد الأحـلام مـيـس
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات النويبعي :
يا نويبعي مرّت بنا سنين وأعوام == وجوّر الليالي لأغلب الناس خيّس
ومن عارك الأيام يالقرم ما أيـلام == مـاهـي غـريبه كـان شفـته امتيّس
والقصر يلـزم لـه قرانيت ورخـام == والـيــا تـهــدّم مـا يـفـيـده تـلـيّـس
صدام أخـو هدلا فنا اعداه بحسام == ماهاب عدوانه عـلى الموت هيّس
ودنـيـاك مـا دامت لـمـرّه وهـمـام == الفـارس الـلي باع عـمـره رخيّس
وحـنا بعصر توفـرت فيـه الأنعـام == نطعـم من الـلي في غلافه مكيّـس
بالناس من يربي على عز واكرام == وبـهـم الـذي شاقي وحـظّه تعيّس
واليوم يفخـر كـل هـايـف وحـّوام == روعـان يشهـد لـه زميلـه خـميّس