وقال الشاعر متعب بن عيد بن مرهق الغضوري هذه الأبيات :
أما البيـارق مـن قـديـمات الأزمـان ** رفعهـا أبـو مشعل جـزيـل الفعايـل
يـوم أرتـكى للحـمل شالـه بلـيهـان ** يـشهـد لـه التـاريخ هـو والقـبـايـل
وقال الشاعر بن عيد بن رهق الغضوري :
ما دام مالي مـن وراء المـدح مقصـود ** مـالـي هـدف غـيــر الـغـلا والـمـعــزه
أبي أمدح اللي بيّض الـوجه يا سعـود ** الـلـي عـن دروب الـرديـه مـنـــــــــزّه
فـي كـل مـوطـن لـه عـلامـات وشهـود ** عـيـال وايـل كـل أبـوهـا تـعــــــــــزه
الـديـن والأخـلاق والـشـعـر والـجـــود ** تـلـقـاه فـي رمـز الـوفـاء كـل حـّـــزه
عـبـدالـلـه الـعـبـار يـرحـم هـاك الـعـود** الـلـي نـجـب راسـه ولـلـمـجـد لـــّـزه
وقال الشاعر متعب بن عيد الغضوري هذا المقطع من قصيده يتصدى لشخص:
أسمع أسمع يالمعذرب دام انا خصيتك
السوالف دامها وصلت لأبن عبار ما نجهلها
معـقـب الفنجـال كـان أنـي لهـا خليتـك
بالأسف بعض الأوادم هـرجها فشلهـا
لا تحسب أن المراجل بس خذني جيتك
المـراجـل يعـجـز الـرجـال مـا حصلهـا
المراجـل فـاز فيها يرحـم الـلـه مـيـتـك
شاعـرٍ مـثـّل قـبـيـلـه كـامـلـه بـكـمـلـها
فاز فيها اللي جهلته بس عنهـا أنبيتـك
تعـرفـه كـل الـرجـال الـتـالـيـه وأولـهـا
أبو مشعل هو فخرنا وعنـه أنا حديتـك
الأديـب الـلي فعـايـل لابـتـه فـصـلـهـا
أبن عبـار أفتخـر بـه مـار أهجـد ليتـك
الفعول اللي وصلها أنـت مـا تاصلهـا
خل عنك النقد وأجلس واسترح في بيتك
لا تحـسب أن المـراجـل لـقـمـةٍ تـاكـلـهـا
التهـاون والسهولـة مـا تشـيّع صيـتـك
لا تحسب أن المعـالـي صيـدةٍ تخـتـلهـا
وقال الشاعر حمود بن نايف الغضوري هذا
المقطع من قصيده :
وبعد ذكر الله نبـدأ القيـل فـي لفـظ السلام
هو تحية مؤمنين الخلق نحو أحبابهـا
يا سلام الله أعـداد كـل مـن صلـى وصــام
وعـدد ذرات النفود وعدد رمل ترابهـا
لك يا ابن عبار تهدى في وقار وبـاحتـرام
يـا الأديب اللي تدافع يوم غيرك هابها
عن لزومك ما تقصر كـان زاروك الحشام
وكـان تقدر للحوايج من عنالك جابهـا
عـند دسمين الشوارب لـك تقاديـر ومقـام
والـرجال أهـل الحمية نلت كل أعجابها
بجتهـادك للقـبـيلـة تستحـق أعـلـى وسـام
والعلوم اللي تشرف عادتك تسعى بها
أنـت فـي مجـد القبيلـة دوم تـمشي للإمام
قـمت في جمع المفاخر فعلها وأنسابها
أنت ضد اللي هجاها وأنـت خصم للخصام
نـالت خبـاث المهاجي منك أشد عقابها
في مثابة فارس الشجعان في حد الحسام
يعتزابـه كان الأعداء حان فتل اشنابها
قلتهـا تقدير مـالي مـن وراء قولـي مرام
فعلـك وقدرك وطيبك هو تراه أسبابهـا
نشكـر الله ثـم نثـني شكرنـا لنسـل الكـرام
ونرفع البيضاء بقمـة عاليات هضابهـا
أنت شاعر بني وائـل في معـاني وأفـتهام
يـالسنافي رشحوك صغارها وشيابهــا
من مناهل عذب قافك دوم ما نصدر حيام
ومـن معانيك المعاني دوم نطرق بابهـا
شاعر ومنطوق شعـرك منه يذوب اللحام
قـلت وألفاظك ثمينـة عارفيـن حسابهـا
يا أبو مشعل لك مواقف خلت فعالك سنام
وربعـك دروب المراجـل والعلا ترقابها
وأن تفاخرنا بنسبنا يا ابـن وائـل مـا نلام
خـل الأفـاعي تمـوت وسمهـا بأنيابـهـا
ربعنا من صلب وائل ما علينا من أتـهـام
ربعنـا كيـد الأعادي يـوم عقـد أنشابهـا
احتموا دار الجدود واحتمـوا ذود الجهام
واحتموا دون الدخيل وعـز من يلجابها
كـم عـدو مـا يـمـيـّز بـالحـلال وبـالحــرام
كــل مـا يـدخـل بـقـبةٍ كبّـر وصـلى بهـا
حاسد وحاقد ويمشي آمـن بظــل النـظـام
يحسب أن حقـوق غيـره كبهـا طلابهـا
والخلاصة نختصر بالقول عن كثر الكلام
اختصرت وكل جملة ما تخفاك أعرابهـا
وقال الشاعر صالح بن ضويحي السلمي العنزي
هذا المقطع من قصيده :
وفي يميني سقت باسم الوفاء فنجال هيل
لليمـيـن الـلي تـقـدر وفـاي وتحـتـفـيـه
ما نبيهـا مثل ما يقال من تحت الشليل
كلمـة الرجال لـه تحسب أو تحسب عليه
لا يغـرك من يحط برخاء الوقت ويشيل
لـو تشوفه بالرخاء كـل منبـر يعـتـليـه
لا تجلى الفجر الأبلج من بعد ساعات ليل
فارس أيام الرخاء طاح رمحه من يديـه
وعزوة نبراسها المجد جيل بعـد جيـل
تـفـتخـر بالـوافي الـلي كلامـه ينتصيـه
أبـو مشعل لا تبرى العـميل من العـميل
أعتزا لعـيون من هو بالمواقـف يحتريه
وقفته وقفت شجاع سمع صوت الدخيل
وأنتخى واسرج جواده وشمـر ساعديه
كل مدح يقال في حـق عبدالـلـه قـليـل
لـو كلام المـدح نـوفيه شرح وننتقيـه
الوفي راعي الوفاء لا أنكسر عزم الهزيل
الشيـم هـو تـاجـهـا والمـراجـل تهـتـويـه
أنشدوا معناه عن شذرة السيف الصقيل
وأنشدوا من يصنع السيف هو ليه ايحنيه
والحكيم الـلي معـانيه شهد وحنظليـل
لـه بياض الوجـه باسم القصيد وسامعيه
شاعـرٍ راعى ضميـره ولا يقبل يعـيـل
شـامخ معـنـاه فـيـه الـدليـل لمـن يـتـيـه
مثـل أبن عبـار ما اقول مثله مستحيل
نـادراً وأقـول مثـلـه قـليـل بـما رضيـه
أحتمى الماقف بيوم جرى مالـه مثيـل
مـا تـزعـزع مـن كـلام قـبيلـه يـفـتـريـه
عاش راس بالوفاء لـه براهين ودليـل
لا مدحتـه ما أفتريت المديح ولا أدعيه
كل مدح يقال في مدح عبداللـه قـليـل
الأديـب الشامخ الـوافي الشهم النـزيـه
وقال الشاعـر هايل بن عبدالله الربشاني
القعيقعي هذا المقطع من قصيدة :
شاعـر بدع القوافي جابها طـاري مجيـه
لأجل أبو مشعل نصوغـه عن نقاص وعن خماله
من وصل عند الجماعـه صارت الديره بهيه
أشهد أن الكل هلا واسفهل وزان بـالـه
مرحبا والفين مرحب يا هـلا والفين ميـه
كل ما ذعذع جنوب وكل ما ذعذع شماله
سنـة العيد رمضان وسنته عقب الضحيه
وأنت جيت بجيتك عيد فرحنابه لحالـه
يا عنزي وأن تعزوى يعتزي باسم عنزيـه
وش عليه وراعي الأول له فلا نلحق جماله
مرحبـابـك بيـن ربـع تنتسب للـوايـليـه
ما بهم قول يقال ولا بهم شك وجهاله
وقال الشاعر فهد بن سماح العنزي هذا
المقطع من قصيده :
بـيـد الـذي بالـمعـالـي معـتـلي شـانـه
حضرت جنابـه بوقـت العـز يطرونـه
أصـدق دلايـل بـني وايـل وشيـخـانـه
خـطـه أديـب لـعـزه يسـهـر اعـيـونـه
يسلـم جـنـابـه الـيـامـن هـل قـيـفـانـه
مـن فضل ربي اعداه تموت مغبونـه
عبدالـلـه مـا نجهـلـه لا ثـار بـركـانـه
نجـم الجـدي معـتـلي باسمـه يسمونـه
قـرم لـمـن يـقـصـده مفـتـوح ديـوانـه
وايـقـلـط الحـيـل لـرجـال يـضيـفـونـه
هـذا الـذي يـاخـذ مـن العـلـم وكـدانـه
سوالـفـه مـع جميع النـاس مصيونـه
نفسه عـلى المرجلـه والطيب شفقانه
دايـم اعــلـومـه هـل الـذمـه يـعـدونـه
رفـيـع راس امتعـلي صـرح مسكانـه
ونفس تبي تعـانـده خـرسا وملعـونـه
الـسـم يـسـقـيـه مـن كـفـه لـعـدوانــه
وكبـد العـدا مـن لقـاه تموت مطعونـه
أرخـى ذراعـه بـعـز الـعـلـم ثـم مـانـه
اليا ما اصبحت جميع الناس يقـرونـه
لـه الـثـنـاءْ عـد هملـول مـن أمـزانـه
واعداد ما غـرد البلبل على اغصونـه