تابع
130- استعراض كتاب سيرة آل هذال شيوخ قبيلة عنزة( أخوان بتلا شيوخ قبيلة عنزة ) تأليف الشيخ أحمد العامري الناصري : هذا الكتاب يغطي جانب من تاريخ هذه الأسرة الكريمة ورغم أن مؤلفه من خارج القبيلة ألا أنه أجاد وأفاد ونحن نفخر ونعتز بتاريخ كل أسرة من سراة عنزة من المشائخ والشجعان والكرماء وأفاضل الرجال وقد بذلت جهد في ذكر ما وصلني خبره من أخبار رجال هذه القبيلة ووجدت في طيات هذا الكتاب الكثير من المعلومات منقوله من كتبي .
تصحيح وملاحظات على الكتاب : في الصفحات من 15 إلى 21 تفرعات اسرة الهذال سبق نشره في كتابي ( أصدق الدلائل في أنساب بني وائل ) وبها من المواضيع : شجرة المشايخ – ذرية الهذال ومن الصفحة 22 إلى الصفحة 27- ذكر هجرة قبيلة العمارات وأورد بعض المعلومات وأشعار سبق وأن أوردتها في كتابي المذكور بعنوان ( هجرة بعض قبائل عنزة إلى الشمال وأسبابها ) وذكر أبيات لبنت شيخ صبح تثني على الشيخ أبن هذال وتطلب منه أن يبعد البدوا عن منطقة الأرياف لكي لا تدمّر مواشيهم المزارع والمحصولات .
ومن الصفحة 28 إلى الصفحة 31 تطرّق لهجر وموارد قبيلة عنزة وسبق وأن
ذكرتها في كتابي لقطات شعبية ثم نفذ الكتاب ولم اعيد طباعته ومن الصفحة 32 إلى الصفحة 34 أورد قصة ارتباط مدينة بريدة بأسرة الهذال وقال أنها سميت على بريدة بنت ابن هذال والذي علمته أنه لا يوجد في بنات الهذال اسم بريدة وذكر الرواية المنقولة التي تذكر أن ابن هذال باع بريدة على الدريبي من آل ابو عليان من تميم وهذه المقوله أوردها الشيخ العبودي في كتابه معجم بلاد القصيم ولم يؤكدها حيث أورد روايات أخرى عن مسمّى بريدة .
وفي الصفحة 39 و40 ذكر نبذة عن الشيخ جديع بن منديل الهذال وذكر قصة قال أنها حدثت مع الشيخ جديع بن منديل الهذال وفتاه اسمها ( عليا) وهذه القصة لم نسمع بها وفي نظري أنها غير صحيحة .
وفي الصفحة 41 و42 أورد قصائد مساجلات قال أنها بين الشيخ جديع بن منديل الهذال وبين الشيخ نمر بن عدوان شيخ قبيلة العدان من أهل البلقا ومن عناوين المواضيع : جديع الهذال ونمر بن عدوان – زوجة الشيخ جديع – الشيخ والتدخين – اشجع الفرسان – حادثة الغزال المنكسر – جديع الهذال في الأسر – معركة كير ومقتل الشيخ جديع .
التصحيح : ما ورده بالصفحتين المشار لهما أعلاه : الشيخ الذي بينه وبين نمر بن عدوان مساجلات هو الشيخ جديع بن قبلان الملحم وليس جديع بن هذال .
وفي الصفحات 43 و44 و45 أورد قصائد للشيخة موضي الدهلاوية وهي منقوله حرفياً من كتابي المجموعة الكاملة لقطوف الأزهار .
وفي الصفحة 46 عنوان الموضوع ( الشيخ والدخان ) أورد بيت من الشعر الشعبي ينسب لزوجة جديع المنديل تنتقده بشرب الدخان فتقول :
يا شارب الدخان شاربك لا طال *** أياك وأيا واحدن حال دونه
وقال أنه رد عليها بقوله :
شرابة التنباك بهم فضا بال *** وما طال من الشوارب يقصونه
ثم قالت زوجته :
ما يشرب التنباك الا أبن هذال *** غمد يصافي من اسافل ردونه
هكذا ذكر المؤلف وفي هذه الأبيات خلل والصحيح أن زوجة جديع عندما قالت :
يا شارب الدخان شاربك لا طال *** أيـاك وأيـا واحـدن حـال دونـه
غضب الشيخ من كلامها وسكت فقالت :
شراّبة التنبـاك فيهـم غـثـا بـال *** واللي طويلٍ شاربه يقصرونه
ما يشرب التنباك غير أبن هذال *** شيخ يعـمّر من مثاني ردونه
وصحة الأبيات بهذه الصيغة وليس كما ذكر المؤلف وهي تقصد أن الدخان ما يشربونه ألا الأبطال الشجعان والشيوخ والأبيات كلهن لها وليس للشيخ .
وفي الصفحة 47و48 ذكر المؤلف قصة بعنوان ( اشجع الفرسان ) وذكر قول جديع بن هذال ومطلق الجربا ومسعود البريعصي المطيري وشهادتهم لبعضهم بالشجاعة عند الإمام عبدالعزيز بن سعود رغم أنهم أعداء وقد أخطأ المؤلف في تعريف الإمام عبدالعزيز حيث قال الشيخ وهو ما يعرف بالشيخ بل يعرف بالإمام وذكر أن جديع صاح على الخيل عند أبن سعود وانطلقت تعدو هاربة من شدّة صوته وهذه القصّة تنسب للفارس : سعود بن ذيب المطرفي كما تنسب في قصّة مماثلة للفارس الشيخ عقاب بن سعدون العواجي لذا وجب
ومن الصفحة 52 إلى الصفحة 54 ذكر المؤلف قصة أسر الشيخ جديع وذكر أن الذي أسره الفرم شيخ بني علي من حرب .
الملاحظة : القصة فيها تواتر بين الرواة هل هو الفرم أو الدويش ويقولون الهذال أنفسهم أن الذي وقع بالأسر هو الشيخ عبدالله بن هذال المحزّم وليس جديع .
ومن الصفحة 55 إلى الصفحة 57 ذكر معركة كير ومقتل جديع ولكنه أوردها بقصة مغايرة لما نسمع وقد اضاف معلومات منها قوله : مجرد بن فوزان وصحة الأسم مجلاد وقال أن الدويش زوج مجلاد اخته سعدى وقال لك سعدى وذهابها والذي نسمع أن سعدى فرس ويقال في مثل دارج ( سعدى وزهابها ) ثم قال انها انجبت من مجلاد مقعد وجبر وصحة اسم مقعد : قاعد ثم ذكر ظاهر الشليفي وصحة الأسم الشليخي وذكر أن مع ابن هذال في معركة كير ابن سعدون شيخ المنتفق والذي علمته أن ذلك المناخ بين المتدينين في عصر الإمام عبدالعزيز بن سعود وبين الذين لم يدخلون بالطاعة ومع جديع الجربا ومن معه من شمر وأبن براك ومن معه من بني رشيد أما ابن سعدون فلم يرد له ذكر في معركة كير .
وفي الصفحة 58 أورد المؤلف أبيات رثاء لمشعان بعمه جديع وفي الصفحات من 59 إلى 63 أورد قصائد المساجلة بين مهلهل بن هذال ومحمد بن فهيد ومن المواضيع : بين أبن هذال وأبن فهيد – غارة مهلهل الهذال .
وفي الصفحات 64 و65 أورد قصة الشيخ محمد الشجاع ابن منديل مع حسين بن عليق الدويش ونسبها لمهلهل المنديل كما أن الأبيات .
( يا راكب من عندنا فوق منجوب *** أيـت أبن مدوش ثـم جبلي اخباره مسجله عندي لمحمد الشجاع وليس لمهلهل .
ومن الصفحة 69 إلى الصفحة 72 ذكر بعض اشعار ومآثر الشيخ محمد الشجاع ومنها القصيده العصماء التي يوصي بها اخوانه وهي منشورة في كتابي قطوف الأزهار وفي كتب أخرى ومن المواضيع : – شجاعة الشيخ محمد ومن الصفحة 74 إلى الصفحة 102 شرح عن الشيخ مشعان بن مغيلث المنديل وأورد بعض قصائده ومنها قصائد سبق وأن نشرتها في كتابي قطوف الأزهار وكتابي اصدق الدلائل ومن المواضيع : الشيخ مشعان وأبن سويط – آلام وآمال مشعان – مشعان الهذال يرثى أمه – مشعان وبنت الدويش – رسالة الباشا إلى الشيخ مشعان – مقتل الشيخ مشعان – مرثية الشيخ مشعان .
ومن الصفحة 103 إلى الصفحة إلى الصفحة 128 تحدث عن الشيخ فهد ابن عبدالمحسن الهذال وهو الملقب ( البيك ) وأورد قصص وأقوال بعض الرحالة والأدباء عن الشيخ فهد ومن المواضيع : معركة الجميمه - تعقيب على أبن عثيمين – حديث القنصل الألماني – ديكسون وزوجته – حديث المؤرخ البريطاني – من مواقف الشيخ فهد – حادثة عجلان بن رمال – في مجلس الشيخ فهد – بكاء الشيخ فهد – مثل من العراق – قالوا عن الشيخ وهذه العناوين كلها تحتوي على معلومات عن الشيخ فهد تحتاج إلى وقت لأستعراضها والتعقيب عليها .
ومن تلك المواضيع ما ورد بالصفحة 109 حيث كتب أحد المستشرقين من الحوادث التاريخية أن أحد الولاة العثمانيين أراد أن يغزو نجد تحت حكم أبن سعود وجهز جيشاً أناخ ركبه عند أبن هذال حتى يدلهم على اسهل الطرق التي تؤدي إلى الدرعية فكلّف أبن هذال أحد رجاله دليلاً للوالي وأوصاه بأنه عندما يتوسط الكثبان في النفود عليه أن ينسل خلسة في الليل ويرحل عنهم والنتيجة هي ضياع الجيش التركي وهلاكه في الصحراء وهو هدف أبن هذال تعاطفاً مع أبن سعود ومؤازة له وأضاف الكاتب يقول : بناء على تحريض أبن رشيد قام والي بغداد العثماني بزيارة تفقديه الغرض منها التأكد من صحة خبر أبن رشيد من عدمه في تقييم الولاء للسلطان العثماني في قرى نجد التابعة لأبن سعود وقد اصطحب معه الشيخ أبن هذال في هذه الرحلة وعندما اقتربوا من (( عيون الجواء )) أرسل ابن هذال أحد رجاله إلى أمير القرية وهو (( أبن عسّاف )) من المحينات من الدهامشة من عنزة يخبرّه أن الوالي قادم إليهم غداً وسيصلي معهم الجمعه وأوصى خطيب الجمعه أن يتظاهر بالدعاء للسلطان العثماني وفعلاً حصل ذلك وهو موقف أخوي يريد منه أبن هذال أن يجنب البلاد النجدية شر فتك العثمانيين .
ومن الصفحة 129 إلى الصفحة 140 تحدث عن الشيخ متعب بن فهد البيك وذكر بعض المعارك التي خاضها وذكر بعض قصائده ومن العناوين الذي ذكرها : معركة أبو القدور – من قصائد الشيخ متعب - قصّة الراعي والشيخ - موقف ذكاء منهجه في الأصلاح .
ومن الصفحة 141 إلى الصفحة 182 تطرق لمواضيع كثيرة عن الشيخ محروت رحمه الله واسهب في مواقفه والمناويخ الذي حضرها والقصائد التي قيلت به وبعض المراثي ومن عناوين المواضيع التي تخص الشيخ محروت : استلامه للشيخه - بيرق الهذال - معركة الطلاع - مناخ المضرع - مواقفة في أصلاح ذات البين - منهج العفو - مشيخة مطلقه - مع الزعماء والرؤساء - معرفته في الخيول العربية - الغريب والشيخ محروت - الحكمة من شيخ العرب - لو كان شخص آخر - قصائد قيلت بالشيخ محروت الهذال - وفاته وأولاده – قصيدة رثاء - قالوا عن الشيخ والقصيدة الرثاء المنشورة بالشيخ محروت هي قصيدتي التي قلتها عندما بلغني خبر وفاته وكنت في بداية شعري وارسلت تلك القصيدة آنذال إلى اذاعة قطر وأذيعت في برنامج البادية والمؤلف نشرها وفيها بعض الأخطاء وقد نشرتها في ديواني ديوان الوائلي بهذه الصيغة قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يرثاء الشيخ محروت بن فهد بن هذال شيخ مشائخ عنزة رحمه الله :
يـا مـل عـيـنٍ حـاربـت لـذة الـنـوم *** طـار النعاس وصار بالقلب ولـوال
غابت أنجوم وغربت بعدها أنجوم *** حـتى النعايـم دوبحت والدجى زال
حان القدر وش عاد ما ينفع اللوم *** لاشك فقد أهـل الفخـر يشده البـال
العـلم اللي جاني من الربع مشئوم *** قالـوا تـوفى شيخنـا ذرب الأفعـال
أبـو زبـن عسـاه بالخـلـد مـرحـوم *** الـوايـلي شيخ الشيوخ أبـن هـذال
الباسل اللي يرخص العمر بالسوم *** يا ما جدع عن قب الأفراس خيـّال
المكـرم الـلي يذبح الحيـل والكـوم *** ديـوان بـيـتـه للـهـواشيـل مـدهـال
مبطي عـلى عنـاز مقـدم وزيـزوم *** مـفـاخـره تذكـر جـديـدات وأسمـال
صيته شهـر بين المخاليق معلـوم *** مثل العلم يزمي على راس ما طال
غير العرب تدريبه الفرس والروم *** تاريخهـم مـا ينمحي عبـر الأجيال
أبو زبن منجـوب من نسل شغموم *** الليـث كسـاب الفـضـايـل والأنفـال
شيخ المشايخ عاد مجد ابن كلثـوم *** ومجد المثنى حامي الخايف الذال
به من مزايا كليب عادات وأسلـوم *** وأحيـا أذكار الزيـر قهـار الأبطـال
ومن الصفحة 183 إلى الصفحة 200 تحدّث المؤلف عن الشيخ متعب بن محروت الهذال وذكر بعض القصائد التي قيلت به وذكر بعض مواقفه المشرفة للقبيلة ومن عناوين المواضيع التي كتبها عن الشيخ متعب : اعتقال الشيخ متعب – مواقف وقصيدة – من العراق إلى السعودية – رسالة إلى الشيخ متعب – قصيدة شفاء –عتب جميل .
ومن الصفحة 201 إلى الصفحة 214 تطرّق المؤلف إلى الشيخ زبن بن محروت الهذال وذكر بعض مناقبة وبعض ماقيل به من شعر ومن عناوين المواضيع التي كتبها عن الشيخ زبن ما يلي : قصة وقصيدة - استقبال في البحرين – وفاة الشيخ – قصيدة رثاء – الشاعر يؤبن .
وفي الصفحة 115 كتب بعنوان ( الشيخ مسلط بن هذال ) وتحدّث عنه من الصفحة 215 إلى 226 وهو يعني الفارس : مسلط بن حصن بن فالح بن عقل بن عدينان الملقب (الرعوجي ) وهذا الرجل ليس من الهذال وإنما هو أبن عم للهذال ويجتمع مع آل هذال في عدينان وقد تحدّث عنه المؤلف وأورد بعض بطولاته وقصائدة التي سبق وأن نشرتها في كتابي قطوف الأزهار ومن عناوين المواضيع التي كتبها عن مسلط ما يلي : الشيخ مسلط وأخته – مسلط وزوجته – ناقة الرعوجي – تسميته بالرعوجي – جوزاء الهذال .
في الصفحة 229 ذكر وقعة بصّالة التي حدثت عام ( 1238 هـ / 1822م ) ويسمونها عنزة ( صيحة حصّة .
ومن صفحة 230 إلى صفحة 233 ذكر وقعة السبيخة التي حدثت ( عام 1239 هـ 1823م ) وهي التي تسمّى ثار حصّه وأورد مقاطع من قصائد سبق وأن نشرتها في كتابي قطوف الأزهار .
ومن الصفحة 234 إلى الصفحة 236 ذكر المؤلف وقعة قزقز وهي فزعة الشيخ عبدالمحسن بن الحميدي الهذال ومن معه من عنزة للشيخ جابر بن عبدالله بن صباح ويذكر أنها حدثت ( عام 1276 هـ / 1859م ) وتحدّث عن هذه الوقعة . ومن الصفحة 237 إلى الصفحة 239 ذكر المؤلف مقتل الشيخ مغيلث بن منديل في مناخ شرح عنه ولم يحدد تاريخه والذي نسمع أن الشيخ مغيلث قتل في معركة بين مطير وبين عنزة والذي قتله محمد أبو شويربات شيخ البرزان من مطير وقد ثأر له الشيخ مشعان بن مغيلث في معركة الشماسية التي قتل فيها مشعان في قصة معروفة أما ماجاء في شرح معركة ابن عريعر وبعض القبائل فهي حسب رواية الراوي .
وفي الصفحة 240 و241 ذكر المؤلف قصة صلح أبن هذال وأبو هليبه شيخ الدياحين من مطير . وفي الصفحة 242 و243 ذكر قصة بعنوان ( عبدالمحسن الهذال والفارس النجدي) وذكر بعض مقاطع من قصائد الشاعر سرور اللّحيدي من البسسات من الحبلان .
وفي الصفحة 244 ذكر ملخص قصة منديل بن هذال وأبيات المرأة التي تمنى أن منديل يلاقي زوجها ويقتله لكي تحرر منه .
ومن الصفحة 245إلى الصفحة 247 ذكر أن ابن هذال توسط بالصلح بين الأنقليز وقبيلة العقيدات .
وفي الصفحة 248 ذكر قصة زيد بن هذال وأبيات سليمان اليمني وسبق وأن دونتها في كتابي قطوف الأزهار وقد أوردها بالصيغة التي كتبتها بها وفي الصفحة 249 و250 ذكر المؤلف استقبال الأمير سلمان بن عبدالعزيز للشيخ سلطان بن زبن الهذال وقصيدة شاعر من البجايدة بالشيخ سلطان .
ثم ختم الكتاب بالفهرس والملاحظ أن المؤلف لم يذكر الشيخ عبدالله بن هذال الملقب ( المحزّم ) ولم يذكر الشيخ الحميدي بن عبدالله الهذال ولم يذكر الشيخ الفارس عبدالله الماجد ولم يذكر الشيخ دغيّم بن الحميدي ولم يذكر الشيخ ثامر بن الحميدي وقد فاته الكثير من ذكر بعض سراة هذه الأسرة ونأمل أن يكون هذا الكتاب نواه لكتاب أوفى وأشمل في طبعه أخرى مع وجوب تصحيح الأخطاء وتكملة النّقص .
131- استعراض كتاب بنو حنيفة بلادها وأنسابها وأخبارها تأليف الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الأحيدب طبع عام 1426وتطرق إلى قبيلة عنزة ونسبها إلى عنزة بن أسد بن ربيعة ويقع الكتاب في مائتان وثمانية وثمانون صفحة . وقد قسّم الكتاب إلى احد عشر فصلاً
*- الفصل الأول : الأقوام التي سكنت اليمامة قبل قدوم ربيعة وأخبار طسم وجديس وأورد ما رواه الطبري والدينوري
*- الفصل الثاني : قدوم ربيعة إلى اليمامة ومن ضمنها بنو حنيفة وقدوم
قبيلة عنزة بقيادة عبدالعزي العنزي وأستيطان عنزة في اليمامة ثم تخليها عنها وسكنت بها قبيلة بنو حنيفة من ربيعة وما ورد بكتاب الدينوري والسهيلي والكلبي وعلّق على ذلك .
*- الفصل الثالث : ذكر نص ما أورده ياقوت الحموي في معجم البلدان والحازمي ونصر وأبن الأثير وأبن الفقيه والهمداني عن منازل بني حنيفة وعد عشرات المواقع من منازل حنيفة .
*- الفصل الرابع : لمحة عن ربيعة الجذم الذي تنتمي إليه حنيفة بن لجيم وفيه مباحث كثيرة
*- الفصل الخامس : لمحة عن بكر بن وائل والذي تتفرع منه بنو حنيفة وبه مباحث كثيرة
*- الفصل السادس : مسمى حنيفة وما قيل عنها
*- الفصل السابع : أنساب المشاهير من بني حنيفة وفي هذا الفصل ترجم لمئات الأعلام من بني حنيفة وذكر أعقابهم
*- الفصل الثامن : أهم الأحداث التاريخية لبني حنيفة في العصر الأسلامي ومنها حروب الردة
*- الفصل التاسع : ما ورد عن بني حنيفة في القرن السادس والسابع والثامن الهجري
*- الفصل العاشر : ما ورد عن آل يزيد والمزايدة الحنفيين
*- الفصل الحادي عشر : أنساب وأخبار الدروع والمردة الحنفيين ومن ذلك نسب الأسرة المالكة السعودية والأسر المنسوبة إلى بني حنيفة وأورد ما كتبه أبن سيار وابن بشر وأبن عيسى والجاسر وفي ختام الكتاب نشر نص خطاب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أل سعود حول تاريخ الدولة السعودية ونسب الأسرة المالكة
تعليق عبدالله بن عبار على ما كتبه الأستاذ عبدالعزيز الأحيدب
*- أولاً : قسم من المصادر ذكرت آل سعود من عنزة ولم يشير لها المؤلف ولكنه أكتفى بذكر المصادر الذي ذكرت آل سعود من بني حنيفة حسب التوجيه
*- ثانياً : نقل من بعض المصادر الصادرة حديثاً عوائل من بني حنيفة ولم يشير لها وقد أوردت في كتابي عوائل لم يذكرها أحد قبلي ومنهم آل تركي الذين في الحلوة وقطر وجميع عوائل بني حنيفة المعروفة ومع أنه رجل منصف فأنه لم يذكر كتابي مصدر والذي كتبته أوفى وأكمل من الكتب الذي نقل عنها
*- ثالثاً : من الأخطاء الذي وقع بها الأستاذ عبدالعزيز هو أنه نسب آل عمران الذين منهم آل عبيكان من بني حنيفة وهم من السبعة من عنزة ولديهم وثائق ومشجّر يثبت نسبهم .
*- رابعاً : تطرّق لمواضيع رغم أنها تاريخية ألا أنها مما يعاب على حنيفة ومنها الردة عن الإسلام وتنبؤ مسيلمة وتاسيس بعض المذاهب الشركية ومن الأفضل لو تجاوز مثالب هذه القبيلة وركّز على مناقبها وأخيراً أسوق هذه الملاحظات للأستاذ الفاضل لعله يلاحظ ما ذكرته
132- كتاب الأختيارات البديعة في نسب وأخبار ربيعة تأليف الأستاذ الباحث / عبدالعزيز بن إبراهيم الأحيدب طبع عام 1426هـ فقد تطرق إلى قبيلة عنزة ونسبها إلى عنزة بن أسد بن ربيعة
133- اسعتراض كتاب ( لواء الزور في الوثائق العثمانية الجزء الثالث قبائل وعشائر لواء الزور الطبعة الأولى عام 1440 هـ هذا الكتاب يضم الكثير من الوثائق وقد ورد به وثائق تشير لمشائخ وقبائل من عنزة وذكر الكثير من الأحداث ففي الصفحة 43 قال : تعد عنزة من كبريات القبائل العربية وتعود في نسبها إلى عنز بن وائل من ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان كانت منازلها مابين أوسط نجد وشمال الحجاز وعنزة قبيلة كبيرة وكثيرة الفروع تنتشر في سائر البلاد العربية غير أن فروعها الهامة استقرت في الشام والعراق وشمال الحجاز وقد تحدرت من هذه القبيلة الكبيرة قبائل كثيرة في بطنين كبيرين هما : البشر والمسلم وفروعهما ثم ذكر الفروع الرئيسية ثم قال في سنة 1774م وفد بعض مشائخ عنزة إلى والي حماه وهم : الضويحي والحميدي وناصر بن مهنا ومشعان الهذال ثم ذكر أن والي الشام يقيم حفلة لشيوخ عنزة وهم : دوخي وصالح وحمود الضويحي وخلف الطيار ونايف بن شعلان وولد عمه مزود
التصحيح : قبيلة عنزة هي من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وهي كما ذكر عدنانية ولكنها لست من بني عنز بن وائل لأن بني عنز ذكرها المؤرخين ونسّابة العرب دخلت في حلف مع قبائل الجنوب خثعم وبجيلة وسكنت منذ العصر الجاهلي في بلاد تهامة ويقال لهم بنو عنز دون التاء المربوطة أما قبيلة عنزة فقد ورد ذكرها في جميع مصادر الأنساب أنها عنزة بن أسد واشتهر جد لقبيلة ضنا بشر وضنا مسلم اسمه وائل وعنزة المعاصرة يطلق عليهم أبناء وائل وقد توهم الكثير من نسّابة هذا العصر فنسبهم لعنز بن وائل حيث اشتبه عليهم تقارب الأسم ووجود وائل ثم أن الأستاذ ذكر البشر والمسلم والمصطلح المتبع عند الفرعين أن يضاف كلمة ضنا بشر وضنا مسلم دون ال التعريف .
ومن صفحة 44 إلى صفحة 52 ذكر اسماء مشائخ من عنزة ومنهم : جدعان بن مهيد ودهام بن قعيشيش وأبن مرشد وأبن هديب وذكر بعض الأحداث وبعض الصور وبعض الوثائق
وفي صفحة 66 ذكر بعض تجوال قبائل ضنا عبيد في مناطق كثيرة ومن الصفحة 78 إلى الصفحة 84 ذكر حملات على عنزة وأحداث بينهم وبين الجيش التركي وبعض الأحداث القبيلة بين قبائل عنزة وقبائل أخرى .
ومن الصفجة 104 إلى الصفحة 108 ذكر وثائق وتقارير من الحكومة التركية عن تحالف بعض قبائل عنزة مع أهل الزور ضد الدولة
ومن الصفحة 112والصفحة 113- ذكر تقارير عن حرب بين عنزة بقيادة أبن هذال وبين قبيلة أخرى وذلك عام 1301هـ
ومن الصفحة 121إلى الصفحة 133 تطرق لصراعات بن عنزة وقبائل أخرى في تلك المناطق مع ارفاق بعض الوثائق والتقارير
ومن الصفحة 134إلى الصفحة 156 ذكر أن الحكومة قامت بوساطات لأنهاء الحرب بين المتحاربين وعقد صلح واعادة ما سلب إلى اصحابه ولكن القبائل تعندت وفشلت المفاوضات وقتل زعيم القبيلة التي تحارب عنزة وهذه الحروب كانت بالفترة بين عام 1324هـ و1327هـ
وفي الصفحات من 266 إلى 271 ذكر الشيخ جدعان بن مهيد والشيخ سليمان ابن مرشد وذكر ما اشيع عن الشيخ سليمان بن مرشد أنه مات مسموماً بدسيسة من متصرّف لواء دير الزور وذكر غزوات للشيخ جدعان بن مهيد في مناطق متفرقة من تلك الديار كما ذكر الصراع بين الحكومة والعشائر ومنها قبيلة عنزة وشرح عن الغزو المتبادل بين القبائل وتحدّث عن معارك بين قبائل عنزة . وهذا الكتاب قيّم ومفيد وقد بذل المؤلف جهد مشهود في جمع الوثائق والتقارير وقد مريت على هذا الكتاب في عجل وهو بحاجة إلى دراسة مستفيضه لحصول الفائدة مع الشكر الجزيل للأستاذ اسعد الفارس على جهده في جمع وتأليف هذه
134- كتاب من وثائق شبه الجزيرة العربية تأليف / الدكتور عبدالرحمن بن عبدالرحيم ملخص ما يخص قبيلة عنزة 1- وثيقة ( 352) محفوظة في دار الوثائق القومية دفتر (10) صادرة بتاريخ 7ذي الحجة سنة 1237هـ 22اغسطس 1822م موجهة للشيخ مشعان بن مغيلث الهذال شيخ عنزة لحثه على التعاون مع حسن بك محافظ المدينة المنورة مرسوم باللغة العربية : فخر العشاير شيخ العرب مشعان بن هذال ، شيخ عربان عنزة زين قبيلته بعد السلام المنهي إليك ، أنه وصل إلينا كتابك ، بصحبة أدمك وكامل ما ذكرتموه صار معلوماً ، من قبل أخلاصك في خدمتنا ، والتجاؤك لطرفنا، وانقيادك وامتثالك ، مع إبراز حسن الخدمة ، إلى قدوة الأمثال والأقران ، حسن بك محافظ المدينة المنورة ، فالذي يخدم بابنا بالصداقة ، وحسن الأستقامة ، لا يضيع سعيه ويرى مكافأته ، فيلزم أن تكون صادقاً في كل خدمتك ، ومنقاداً إلى المير مير المومى إليه ، وطاعتكم له كطاعتكم لنا وكذلك عرضتم أن آل عريعر أهل الحسا وأهل القطيف قائمين ومستقيمين تحت خدمتنا وهم مجربون في الصداقة والأستقامة عندنا ، ومأمول منهم ذلك ، وحسن نظرنا شامل عليهم ومرسلين لك الكسوة بصحبة أدمك الراجع إليك تلطيفاً لك والسلام) 2- جاء في الوثيقة ( 9) المسجلة في دار الوثائق القومية القاهرة وحدة الحفظ محفظة10رقمها في وحدة الحفظ 72تاريخها 20ربيع الثاني سنة 1241هـ 3 ديسمبر عام 1825م موضوعها رسالة من الحاج سليمان أغا الصهيبي هواري باشة إلى محمد علي يذكر له تصرف محافظ المدينة معه وجاء في الوثيقة أنه غزأ على قبائل نجد وأخذهم ومن ضمنهم قبيلة عنزة ونظراً لطول الوثيقة وكثر مابها من التحامل والتشفي بأخذ هذه القبائل فقد أختصرنا نصها بحيث لا داعي لأيراده
3- الوثيقة ( 15) مصدر الوثيقة دار الوثائق القومية القاهرة وحدة الحفظ دفتر (780) ديوان خديوي تركي رقمها في وحدة الحفظ (538) ص(144) تاريخها 7ذي القعدة 1247هـ 8 إبريل 1832م 0موضوعها مكاتبة من مأمور ديوان الخديوي ، إلى سليم أغا محافظ المدينة فقد ذكر بالوثيقة : رجلاً من قبيلة عنزة يدعى الشيخ عقيل بن حمود والشيخ أبن مجلاد وغازي بن ظبيان
4- وثيقة (30) مصدر الوثيقة دار الوثائق القومية القاهرة وحدة الحفظ محفظة (264) رقمها في وحدة الحفظ (208) زرقاء تاريخها 4ربيع الأول سنة 1254هـ 28مايو 1838م موضوعها تقرير مبيّن لوقائع التحرك نحو منطقة نجد من خورشيد باشا إلى القائد العام كنت في كتابي المرسل إلى مقامكم الكريم بقصد رفعه وتقديمه إلى العتاب العالية قد ذكرت كيف أن قبائل وفدوا على الحناكية وذكر في الوثيقة عدد من القبائل ومنهم قبائل عنزة كما ورد في تلك الوثيقة الشيخ غازي بن ظبيان ضمن المشائخ الذين وفدوا على خورشيد في عنيزة
5- الوثيقة (33)مصدر الوثيقة دار الوثائق القومية مصر وحدة الحفظ : محفظة (266) عابدين رقمها في وحدة الحفظ (9) أصلية (23) حمراء تاريخها 13محرم سنة 1255هـ 29مارس 1839م واردة في 5صفر العام نفسه 20 ابريل موضوعها رسالة حول رفض العربان تقديم الجمال المطلوبة من سليم مير ميران المدفعية من الجديدة إلى صاحب الدولة مولاي محمد علي ولي النعم كنا عرضنا على دولتكم في كتابنا المكتوب لكم في 7محرم سنة 1255هـ أن العرب المقيمين بحهات الحناكية ذهبوا إلى الأماكن التي هطلت فيها الأمطار في الجهات التي تقيم فيها قبيلتا عنزة وشمر والأماكن التي تلي تلك الجهات لرعي مواشيهم وأن أبن غانم من مشايخ بني سليم كان قد تعهد قبلاً بتوريد جمال وأنه لما قصد إلى عشائره المقيمة في جهات عنزة وطالبهم بتلك الجمال أبو عليه أياها وصرفوه عنهم فأخبرنا بذلك وأننا كتبنا لمحافظ المدينة المنورة في 7محرم سنة 1255هـ كتاباً كلفناه به أن يزوّد إبراهيم أغا الألفي بعليق يكفي عشرين يوماً ثم يرسله إلى قبيلة عنزة لجمع الجمال إذا مست الحاجة إلى ذلك فها نحن أولاء نعرض عليكم الآن أن المحافظ المومى إليه أرسل لنا كتاباً في 9محرم سنة 1255هـ ذكر فيه أن الشيخ غانم لما وفد علينا جاء إلى المدينة فريق من مشايخ بني سليم ومعهم أربعمائة وستون جملاً وأن هذه الجمال أرسلت إلى ينبع مع إبراهيم أغا الألفي لنقل الذخيرة من هناك وقد جاءت تلك الجمال في 11محرم سنة 1255هـ إلى مضيق الجديدة بوساطة الأغا المومى إليه لنقل ذخيرة نجد من ينبع وقد حملناها خمسمائة أردب من الحنطة والجمال الباقية شعيراً ثم نبهنا على الذين معها بأن يذهبوا بها رأساً إلى نجد كما نبهنا كذلك على إبراهيم أغا الألفي بأن يذهب إلى الحناكية بعد حمل هذه الذخيرة ثم يأخذ من هناك مائة فارس معه ويذهب إلى عنزة فيأخذ جمالاً من الذين يصادفهم في طريقه هناك كما نبهنا كذلك على مشايخ بني سالم بأن يأتوا لنا بجمال كثيرة عند عودتهم إلى بلادهم ثم أنعمنا على خمسة من كبار المشايخ الذين جاءوا بالأبل بكسوة ليكون ذلك باعثاً ومشوقاً لهم وليقوموا بالخدمات الأميرية بصدق وأخلاص
6- وثيقة (37) مصدر الوثيقة : دار الوثائق القومية القاهرة وحدو حفظها : محفظة (266) رقمها في وحدة الحفظ (4) ألية (89) حمراء تاريخها غرة صفر سنة 1255هـ 16ابرايل 1839م موضوعها رسالة من محافظ المدينة المنورة حول الموقف في نجد بعد أستسلام فيصل . من محافظ المدينة إلى سيدي صاحب الدولة والعناية والهمم العالية وحيث أن الوثيقة تحتوي على كلام طويل وشرح عن القبائل المطيعة فقد قال حول ما يخص عنزة : والباقي سالكون في طريق العصيان واعراب قبيلة عنزة لم يأتوا بعد وقد طلب منهم الجمال فأبوا أن يعطوها
7- الوثيقة (38) مصدر الوثيقة دار الوثائق القومية القاهرة وحدة حفظها : محفظة (267) عابدين رقمها في وحدة الحفظ (163) حمراء تاريخها 29جمادي الأولى سنة 1255هـ 10سبتمبر 1839م موضوعها رسالة من خورشيد مرفق بها كشف عن مقدار الغلال المشتراه من نجد والزكاة وتقرير خاص بواردات نجد وأحوالها يتألف من أحد عشر بند ونظراً لطول التقرير بالوثيقة نورد ما ذكر عن قبيلة عنزة فقد تطرّق إلى جميع قبائل نجد وجاء في البند الحادي عشر ما نصه : أما عنزة فهي عبارة عن قبيلة كبيرة فيها من هو في جهة الشام وفيها من هو في جهة بغداد وقسم منها في نجد ومساكن هذا القسم خيبر القريب من المدينة المنورة والحناكية ومن حدود جبل شمّر حتى القصيم ولهم أشتراك في القصيم لأن الحضريين يدعون أنهم من عنزة وقاعدة قانونهم على هذا الوجه وهم يتنقلون ما بين الجزيرة التي في جوار بغداد حتى تلك النواحي على هذا المنوال ويسمح لهم بذلك وأحوالهم هي عبارة عما ذكر وحصول الفائدة منهم متوقفة على أستيلائنا على الشام والعراق بتعب زائد
8- الوثيقة (39) مصدر الوثيقة دار الوثائق القومية القاهرة وحدة الحفظ محفظة (267) عابدين رقمها في وحدة الحفظ : (50) أصلية (16) حمراء تاريخها 4شوال سنة 1255هـ 11ديسمبر 1839م موضوعها رسالة من خورشيد إلى الباشمعاون حول تعهد مشائخ العربان في منطقة نجد بتقديم الجمال المطلوبة ومرفق بها تقرير محمد ناصر وحيث أن الوثيقة طويلة فقد ذكر عنزة بأسطر قليلة حيث قال : وبما أن الجمال الذي جمعت كلها (5448) جملاً من أصل سبعة آلاف جمل المطلوبة من العرب الذين هم مع عنزة ثم ذكر عدد من القبائل
9- وثيقة (40) محفظة رقم 267 عابدين ملف سر عسكر نجد ) صورة المرفق العربي للوثيقة التركية رقم (50) أصلية (16) حمراء المؤرخ في 17 رمضان عام 1255هـ 24نوفمبر 1839م من محمد علي وهي تتألف من ثمان بنود وقد ورد ذكر لعنزة في البند السادس حيث قال : جوابنا إلى المشائخ المذكورين يكون عندكم معلوم أن الرحل المطلوبة من القبائل من كافة القبائل ومنهم عنزة ثم ذكر أنه سجن من مشائخ عنزة سبعة عشر شيخاً رهاين حتى يتم دفع المطلوب منهم
135- من أهم المحفوظات المصرية عن أخبار البدو أهم مافي المحفوظات الملكيه المصريه من الاخبار عن البدو في الصحراء نشرها الدكتور أسد رستم في اربع مجلدات بأرقام متسلسله تبعا لتاريخ ورودها ابتداء من سنة 1230هـ \ 1816 م حتى 1255 \ 1839 م :* رقم 47 من مجهول الى محمد علي باشا يذكر له ان عرب عنزة تعتذر عن تقديم العدد المطلوب من الجمال لاجل الحملة على الحجاز ، ويعود مندوب العزيز خائبا 11 رمضان 1231 \ 1816
رقم 1790 من ابراهيم يكن باشا إلى ابراهيم باشا عن عرب عنزة واعتدائهم على حجاج ايران وتعيين محمد بك رئيسا على عشيرة الموالي 16 ربيع الاخر 1248 \ 1832
رقم 2977 من مجهول الى ابراهيم باشا يرفع الى مقر القيادة العليا بيانا بأخبار عنزة واحوال قبائلها الذين اجتازو نهر الصحراء . غير مؤرخ ولكنه ورد في الوثائق تحت سنة 1248 \ 1832 – 33
رقم 3893 من محمد منيب بك ( قائد ألاي الفرسان الحادي عشر ) الى ابراهيم باشا يذكر فيه ان عرب صفوق ( شيخ شمر ) وعربان عنزة يتقاتلون في صحراء النفود 2 شعبان 1250 \ 1834 – 35 .* رقم 5502 من محمد شريف باشا الى ابراهيم باشا عن عرب السلوط ومسيرهم الى اللجاه وأن عددهم بين 250 و 260 وأنهم يخشون سطوة عنزة ولهذا فهم لايغادرون اللجاه فإذا نزلو على ابار القسطل فإنهم يتسلطون على الطرق البريه وهو يتطلب ارسال قوة من الفرسان للمحافظة على الطريق 1254 هـ
رقم 5781 من محمد بك ( معجون اغاسي ) الى ابراهيم باشا ويرفع الى الاعتاب العسكريه أنباء القبائل البدويه في جهات الجزيرة العربية فيفيد ان الشيخ صفوق الجربا ( شيخ شمر ) وجميع رجاله وعرب الفدعان قاموا من رأس البليخ بالقرب من الرها ... وإن عربان السبعه وجماعة من العشائر نزلوا في مكان يقع بين عانه وجب دخينه 21 صفر 1255 \ 1839 – 1840
رقم 5950 من محمد بك معجون اغاسي الى ابراهيم باشا يرفع الى مقر القيادة العليا خبر قيام عشائر صفوق والفدعان والسبعه على العشائر الشامية فيه خبر الموقعه التي دارت بين "ماوى" ( كذا ) وجماعته من جهة وبعض هؤلاء العربان من جهة اخرى ويفيد انه يدرس امكانية الزحف عليهم وعلى ظهر هذه الرسالة العبارة التالية : " اذهب واضرب " 24 جمادى الاولى 1255 \ 1839 - 40
رقم 1951 رسالة اخرى تحمل التاريخ نفسه من محمد بك الى ابراهيم باشا يذكر فيها : ان عرب عنزة اغارو على قافلة بغداد بينما كانت سائرة في طريقها الى هناك
يتبع