عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2025, 08:59 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع

مصادر تاريخ وانساب قبائل عنزة في هذا العصر :

73- كتاب الأنساب المنقطعة تأليف أحمد عبد الرضا كريم عضو اتحاد المؤرخين العرب المولود في واسط عام 1944م وقد صدر كتابه عام 1999م بحيث ذكر عن ربيعة : هو ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان أبو قبائل : عبدالقيس وبكر وتغلب وعنزة وذكر في الصفحة 135 كلام غريب وهو قوله : جلاس النكري الشاعر قاد عنزة كلها وتسمت بعض قبائلها به ولا أدري من أين له المصدر ؟ بحيث أن جلاس النكري رجل من بني عبدالقيس وليس من عنزة ولا من بكر ولا تغلب ولا عنز .

74- كتاب كيف كان ضهور الشيخ محمد بن عبدالوهاب لمؤلف مجهول وقد ذكر بعض الغزوات ومنها غزوة حجيلان على الدهامشة وغزوة للأيداء على أحد القبائل وغزوة فريج على عنزة وغزوة محمد علي على عرب الفقير من عنزة وذكر في موضع آخر قوم ابن هذال والحبلان والصقور والسلاطين وهكذا .

75- كتاب القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة تأليف الدكتور : عبدالله خورشيد البري فقد ذكرهجرة بعض قبائل ربيعة فقال: منهم عنزة وبنو شيبان وبنو حنيفة وبنو غبر وهم بطن من يشكر وبنو يونس وقال يبدو أنها جاء ت مع جيش الفتح فابن عبدالحكم يذكر لها في مصر دور مجتمعه نحو من عشر وفي هذا ما يدل على كثرتها ومسجداً في أصل العقبة التي عند دار ابن صامت وتاريخ مصر خال تماماً من شخصياتها .

76- كتاب المفصّل في التاريخ الإسلامي تأليف الدكتور جواد علي ذكر نقلاً عن مصادر الأنساب ما يلي : قال في الجزء الرابع تفرعت قبائل ربيعة بن نزار إلى : أسد وضبيعه واكلب فمن أسد : كانت جديلة وعنزة وعميرة ومن عنزة : بنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة وبنو جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة وبنو الحارث بن الدول بن صباح بن عتيك بن اسلم كان إذا مصّر ثوبيه مصّرت عنزة معه وعرف من بني هزّان آل ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وايل بن هزان والحارث بن رزاح أخو ضور بن رزاح وهو الذي يقال أنه الحارث بن لؤي بن غالب الذي سمي جشما وجشم كان عبداً لأبيه حضنه فسمي به وتعد عنزة من القبائل العربية الكبيره وهي لا تزال من القبائل البارزة في الزمن الحاضر ولها بطون عدبدة في الحجاز ونجد وبادية الشام والشام أما تاريخها قبل الإسلام فهو مثل تواريخ القبائل الأخرى من حيث الغموض وقد كانت تتعبد في الجاهلية لمحرق وسعير هكذا ذكر عن عنزة ثم تطرّق لجديلة وضبيعة وفصل الفروع المتفرعه منهما .

77- كتاب الأعلام تأليف خير الدين الزركلي الطبعة الخامسة عام 1980م قال في المجلد الخامس : عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار من عدنان جد جاهلي كان منازل بنيه في الجاهلية جبال السراة ونزلوا بعد الإسلام بعين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الأنبار ثم انتقلوا إلى جهات خيبر وهم الآن عشائر كبيرة ببادية الشام ونجد والحجاز والعراق ولهم رحلات ينتجعون بها المراعي وفي المجلد الثالث ذكر عبدالرحمن بن حسان من شجعان رجال قبيلة عنزة ومن اصحاب علي رضي الله عنه وفي المجلد السابع ذكر العالم محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار بن موسى العنزي من علماء الحديث ومن حفظة كتاب الله من اهل البصرة وكذلك ذكر مندل بن علي العنزي من رجال الحديث من اهل الكوفة وفي المجلد الثامن قال : هزان بن صباح بن عتيك من بني عنزة بن أسد بن ربيعة جد جاهلي عرف بنوه في جهات اليمامة وذكرهم الأعشى في بعض شعره وورد اسم هزان في سجع ينسب للمختار الثقفي حين تكهن ومنهم في الإسلام : أبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني من رواة الحديث قال والهزازنة أو بنو هزان بطن من عنزة معروف اليوم في نجد كانت لبعض رجاله أمارة الحريق في جنوبي الرياض .

78- كتاب تاريخ العراق بين احتلالين تأليف المحامي عباس بن محمد بن ثامر العزاوي تم حذف ما ذكر من أحداث ذكر المؤلف عشيرة الصقور من عنزة أحياناً تأتي من طريق الشامية وفي سنة 1233هـ حلّت غربي المسيّب من صوبي الشامية وسيّر الوزير خادمه يحيا آغا في سرية عبرت الفرات من الجسر متوجهه نحو هذه العشيرة فلما وصلت إلى قلعة أبا القير في غربي المسيّب تقابل الخازن معهم فأبلا الجيش بلاءً حسناً ولكن الخازن لم يكن عارفاً بترتيب الصفوف ولا مطلعاً على الأمور الحربية وكما يقول المثل العامي ( الجيش بقائده ) فقد غلب الجيش على أمره فكسر وتفرّق العسكر شذر مذر فوصلوا إلى قلعة الدريعية وحينئذ عرض الخازن الأمر على الوزير فأمر أن يرجع وفي المصدر نفسه قال في وقائع عام 1234هـ في أواسط ربيع الأول من هذا العام عاثت عنزة بالأطراف فأرسل إليها الوالي كتخداه فقضى على غائلتها وأسر منهم جماعة منهم ابن هذال وابن قعيشيش فأمر الوزير بقتلهم وقتلوا وفي حوادث سنة هـ 1816م وقال كذا جلبوا الدريعي ورؤساء الرولة من عنزة لجانبهم وفي سنة1231هـ ارسل الدريعي إلى حمود بن ثامر بن سعدون شيخ المنتفق فأستنفره فنفر بفرسان عشائر المنتفق لمساعدة الدريعي وتقابل الفريقان في لملوم واشتعلت نيران الحرب وفي هذه الوقعة قتل فارس اخصامهم وكان ما كرً على جناح إلا هزمه حتى تحامته الفرسان فأصابته طلقة فأردته قتيلاً وحينئِذ أرسل رأسه إلى الوزير ليؤدب به الباقين وفي صفحة 285 حوادث سنة 1238 هـ يوم بصّاله وفي هذه السنة حصل يوم بصّاله وكبير عنزة ابن هذال ولما عبر ابن هذال الفرات ندب قبائل عنزة فأجتمع العنزيون وعبروا الفرات على الجزيرة ثم ساروا في سنة 1239 هـ وبقوا في مطاردة ومطاعنة ثم في آخر الأيام التي ألتقوا فيها أدبرت أخصامهم وصارت النصرة لعنزة عليهم وغنم العنزيون أموالاً كثيرة وفي نفس المصدر حوادث عام 1214 هـ قال كانت عنزة منذ أمد يأتون للاكتيال ولما انحدروا هذه المرة ونزلوا مقاطعة الطهماسية التابعة للحلة تطاولوا على عشائر العراق وأغاروا وانتهبوا منهم أموالاً كثيرة وأضروا بهم وكان أمل الحكومة أن توجه إليهم جيشاً تؤدبهم به ولكن صادف أن جاء شيخهم فاضل الملحم إلى بغداد فأكرمه الوزير وأظهر له اللطف والاحترام وألبسه الخلعه ثم نبهه أن يعيد خلال عشرة أيام المنهوبات وأن يكفوا عن الأعمال المضرة بالأمن المشوشة للراحة فتعهد بذلك وعاد لمحله ثم انقضت مدة المهلة ولم تضهر نتيجة كما أن قبائله استمرت في إضرارها بالقبائل وبقيت عابثة بالأمن وإلتجئت إلى قبائل القشعم والأسلم والرفيع فأخفوهم بينهم بمقتضى الشيمة العربية فشفعوا فيهم وقدموا ثلاثة ألاف بعير وخمسون حصاناً فقبل الكتخدا ملتمسهم وأقام هناك نحو عشرة أيام فاستوفى تعهداتهم في خلالها وأرسلها إلى الوزير ثم أعطاهم مجالاً للعبور فعبروا وفي حوادث سنة 1234هـ قال أرسل الوزير محمد الكتخدا بقوة عظيمة على الصقور وعلى عشائر جليحة وعفك لأجل تأديبهم فتحرك من بغداد في 12 محرم يوم الأحد من عام 1234 هـ فوصل إلى الحلة وعبر الفرات من الجسر إلى الشامية وفي محل يبعد عن الكفل نحو ساعتين وجد رؤساء الصقور وحمدان بن قعيشيش وزيد بن هذال والحميدي بن هذال وابن أخيه فواز مع مشاهير من رؤساء عنزة وأعيانهم وأبناء عمهم وأقاربهم ومجموع الكل نحو ثمانية عشر رجلاً فأستقبلهم الكتخدا واستصحبهم معه إلى أن وصلوا إلى الكوفة فأمر الكتخدا بإلقاء القبض عليهم وأرسلهم إلى بغداد مقيدين وذكر بالمجلد السابع من كتاب تاريخ العراق بين إحتلالين العهد العثماني الأخير ما يخص قبيلة عنزة جاء في عام 1269 هـ في ذي القعدة أغار أعراب عنزة على جمال حول الطارمية فأخذوا منها 900 بعير وبعد بضعة أيام كان قادماً إلى بغداد 90 جملاً من الشام بقية كروان فرآها أعراب عنزة ورئيسهم ابن هذال فأخذ الحمول والجمال وكان داخل الحمول دراهم فضة وذهب فأخذوا دواباً وماشية ذلك من درب الحلة وفي المجلد نفسه سنة 1286 هـ غزا الشيخ ساجر الرفدي من رؤساء عنزة في 12 ربيع الأول سنة 1286هـ في 300 فارس وأراد أن يعبر الفرات من قرب الرمادي في محل يقال له طوى فسمعت به الحكومة فمنعته بسوق جيش إليه فعاد قسم من الرجال الذين معه وبقي الشيخ يتجوّل بثلة كانت معه بين حديثة وعانه ومن هناك عبر وهاجم شمّر ولم يعرف ذلك إلا بعد وقوع الحادث وبمهاجمته هذه قد صادف قبيلة فلم يقاتلها وإنما اكتفى بنهب 150 بعيراً وعاد إلى ما بين هيت وجبه مجتازاً المعابر ومضى إلى قبيلته ثم أنه لم يكتف بهذه الواقعة بل تلتها غيرها ففي 24 جمادى الأولى سنة 1286 هـ غزا 500 خيّال ومثلها من المراديف فعبروا الفرات قرب هيت فلما علمت الحكومة حاولت منعه إلا أنها لم تظفر به والبرية واسعة وليس لها طريق معينه هذا الكلام نقلاً عن مجلة الزوراء عدد 7 و13 وذكر المؤلف في المجلد الثامن العهد العثماني الأخير ما نصه : أختارت الحكومة الشيخ فهد العبد المحسن الهذال وهذا تعهُّد بإسكان عشيرته فكان أميراً عليهم يلقبّ ( قائمقام ) شكل له ( قضاء المحسنية ) باسمه في كربلاء وكتب إلى متصرّف كربلاء بذلك ليختار له موطناً لائقاً فلم يتم أمر ولا تزال عشائر عنزة إلى اليوم في حالة البداوة وفي المجلد الثامن كان نازلاً مع أفراد عشيرته في الموقع المسمى (جلعوط ) بقرب الخابور ويبعد عن الدير عشر ساعات وفي أثناء ورد إبلهم هاجمهم غزو من السبعة من عنزة ونهبوا منهم أربعمائة بعير وذلك سنة 1303هـ هذا ما ورد في بعض المصادر التاريخية وقد أثرت عدم نشر الوقايع لأسباب كثيرة .

79- كتاب نجد وملحقاتها وسيرة عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ملك الحجاز ونجد وملحقاتها تأليف أمين الريحاني . ذكر في الصفحة 45 أن عريعر أمير بني خالد غزا ومعه قبيلة عنزة بقيادة شيخهم أبن هذال وفي صفحة 97 ورد ذكر عنزة عام 1282 هجري وفي الصفحة 101 ذكر أنه في سنة 958 هجري كانت بريدة بير ماء لأبن هذال شيخ قبائل عنزة وباعها على راشد الدريبي امير بريدة من آل ابو عليان من تميم قلت ذكروا المؤرخين أن راشد الدريبي قتله حجيلان بن حمد بين سنتي 1190هـ -1196هـ كما أن أبن هذال وجد بالقصيم بالقرن الثاني عشر الهجري لذلك فأن الخبر يحتاج تمحيص .وفي الصفحة 182 ذكر عام 1328 هجري كتب أبن سعود إلى أبن هذال شيخ العمارات وأبن شعلان رئيس الرولة يستنجدهما على أبن رشيد فأجاباه إلى ذلك وضرب الموعد للأجتماع وفي الصفحة 308 ذكر في مؤتمر العقير عام 1341هجري حضور الشيخ فهد بن عبدالمحسن الهذال شيخ مشايخ عنزة .وفي الصفحة 311 ذكر أن الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه كان يوصي مندوبه فيقول ( إذا سألوا عن العمارات قل العمارات من عنزة وعنزة كلها أبناء عم ابن سعود ومن رعاياه ) .وفي الصفحة 455 ذكر هجرة بيضاء نثيل من هجر عنزة .

80- كتاب أيام العرب في الجاهلية جاء في كتاب ايام العرب في الجاهلية لمؤلفيه محمد ابو الفضل إبراهيم وعلي محمد البجاوي قال : اللهازم لقب تيم الله بن ثعلبة وهم بطن من بكر وكذلك ذهل بن ثعلبة وعجل بن لجيم وعنزة بن أسد بن ربيعة وقال في ملحق أنساب العرب : ربيعة هو : ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان والمشهور من اولاده : ضبيعة وأسد وقال وأسد قبيلة تعددت بطونها وأفخاذها ومنها : بنو عنزة وعميرة وجديلة ومن جديلة : عبدالقيس وبنو النمر بن قاسط ووائل بن قاسط ثم ذكر من وائل بن قاسط : بكر وتغلب .

81- كتاب موسوعة عشائر سامراء تأليف السيد طعمه صالح جبوري الحسيني السامرائي دراسة تاريخية نسبية وقد ذكر قبائل ربيعة في سامراء في الصفحات من 239 إلى 246 بعض بطون قبائل ربيعة بن نزار وأمير ربيعة الأمير ( ربيعة بن محمد الحبيب ) وهذه القبائل الربعية التي ذكرها المؤلف : 1- قبيلة : المياح وشيخ مشايخها الحالي : مهند هلال بلاسم الياسين وتتفرّع لى 18 عشيرة 2- قبيلة ( السراي ) : وتتفرّع إلى 14 عشيرة 3- قبيلة كريش وتتفّرع لى 16 عشيرة . 4- عشيرة البو حمدان : وتتفرّع إلى 18 عشيرة 5- قبيلة عنزة : وشيوخها آل هذال وتتفرّع إلى 25 عشيرة 6- قبيلة : العبودة وتتفرّع إلى 16 عشيرة 7- قبيلة : الهلالات وتتفرّع إلى 12 عشيرة 8- قبيلة : الباوية وتتفرّع إلى 15 عشيرة . 9- قبيلة بني ركاب : وتتفرّع إلى 8 عشائر 10- قبيلة بن حكام : وتتفرّع إلى 13 عشيرة 11- قبيلة الأنباريين : وتتفرّع إلى 7 عشائر 12- قبيلة بنو عمير : وتتفرّع إلى 17 عشيرة 13- قبيلة بنو عتاب : وتتفرّع إلى 29 عشيرة . قال ويضاف لربيعة : المقاصيب والبو دراج وقد نسب آل قشعم من ربيعة وهم من شمرّ ونسب بني أسد من ربيعة وهم من بني خزيمة من كنانة من مضر وفصّل عن قبيلة الشحمان والمخالبة وهم من فروع قبيلة المياح التغلبية .

82- كتاب عقد الدرر فيما وقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر والرابع عشر تأليف الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى : ذكر في سنة 1273 هجري غزا الإمام عبدالله الفيصل على ابن مجلاد ومن معه من عنزة في الدهنا .

83- كتاب تاريخ الشيخ أحمد بن محمد المنقور المتوفي سنة 1125 هجري تحقيق الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر ذكر في الصفحة 47 عام 1089 هجري أن عنزة اكتالت من حوطة سدير وفي الصفحة 53 سنة 1100 أورد خبر عن قبيلة عنزة في بلدة عشيرة في سدير وفي الصفحة 58 سنة 1111 هجري ذكر أن الشريف سعد بن زيد ربط من شيوخ عنزة نحو مئة وفي الصفحة 62 عام 1120 هجري ذكر أن عنزة ردوا ابن سويط عن سدير .

84- كتاب تاريخ ابن يوسف تأليف محمد بن عبدالله بن يوسف عاش خلال القرن الثاني عشر الهجري دراسة وتحقيق الدكتور عويضة بن متيريك الجهني .ذكر في الصفحة 15 أن قبيلة عنزة توغلت في نجد في القرنين العاشر والحادي عشر الهجري وفي الصفحة 24 و25 ذكر العوائل التي سكنت اشيقر من بني وائل ومنهم : آل مدلج وآل أبي ربّاع وآل عقيل وآل هويمل وآل نصرالله وآل حتايت وآل حمد وآل مبارك التواجر وغيرهم وفي بداية القرن الثامن الهجري شعر الوهبة بمزاحمة بني وائل لهم على موارد البلدة المحدودة وخافوا أن يغلبوهم عليها فأخرجوهم منها فانتقل بنو وائل إلى سدير حيث اقاموا لهم مستوطنات هناك وفي الصفحة 122 ذكر قبيلة عنزة في الشرح في سنة 1140 هجري أقبل محسن الشريف ومعه عنزة وقبائل أخرى .وفي الصفحة 125 ذكر أحد الوقعات لقبيلة عنزة عام 1143 هجري .

85- رحله في بادية السماوه عام 1339 هـ للرحالة محمد رضا الشبيبي باشراف المجمع العلمي العراقي .قال المؤلف : قطعنا بادية السماوة أو ( سماوة كلب ) إلى العراق في رحلتنا من الشام سنة 1338هـ ولاحظنا أن القبيلة التي تسيطر على الباديه المذكوره هي قبيلة ( عنزة ) بعدد من أفخاذها وقد أحتلت بطون عنزة البادية المذكوره منذ أمد . وفي موضع آخر في حديثه عن ضمير قال : الرولا فخذ مشهور من أفخاذ عنزة وأميرهم نوري الشعلان ولجمال القوم وخيلهم الأصيلة شهرة في البادية وهم من أكثر بطون عنزة ماشيه وجمالاً وأوفرهم راغية وثاغية وكانت حلل القوم جمع حلّة وهي الحي النزول أو الجماعة من البيوت العربية بعيدة فلم نشاهدها في الطريق .وفي موضع آخر قال : ولما خرجنا من الوادي استقبل قافلتنا بعض الفرسان الأشداء من العرب النازلين على ( القعره ) وكانوا يقصدون أيصال قافلتنا إلى الماء ولم تكن القافلة ألا بمثابة غنيمة بارده للقوم وكان في وسعهم نهبها لولا من معنا من وجهاء عنزة ثم قال : وهؤلاء العرب النازلون على ماء( القعرة)هم (الدهامشه) بطن معروف من أشهر بطون العمارات من عنزة أما رئيس الدهامشة فهو ( جزاع بن مجلاد ) وقد أخذوا على كل حمل بعير ثلاثة دنانير وأخذوا غير ذلك من السّلاح والأمتعه التي حملها التجّار إلى نجد والعراق .لاهة والقعره أمسى المساء علينا في هذا المنزل وبتنا على مقربة من حلّة الشيخ جزاع بن مجلاد ويقول أبناء البادية أن ( القعرة ) مشتى حسن من المشاتي وأكثر من عنزة السّبعة والدهامشة ويقولون مثل ذلك في لاهة ومن حلّة المجلاد توجهنا إلى العفايف ويحكي عنها البدو خرافات الجن والغيلان . قال وسرنا في يوم الأحد 25 صفر سنة 1339هـ من معيشر بعد صلاة الصّبح ونزلنا مساء في مكان يدعى ( الفريدة ) ومررنا في منتصف الطريق على وادي الغامق وسرنا صباحاً من الفريدة ومررنا عند الظهر على وادي يسمّى (أربيان ) وطالعنا العصّر حلّة أبن ضبيان من السويلمات وهؤلاء السويلمات والمحينات الآتي ذكرهم فرعان من فروع الدهامشة ولكنهم مسالمون مطيعون للشيخ فهد بن هذال ويقول وبقينا نحن عند المحينات وفي ضيافتهم ودعينا على عشاء في بيت غازي أحد زعماء (المحينات) وقد أعتذر إلينا زعماء القوم عما أسموه تقصيراً في الضيافة وذلك لأن مواشيهم تنتجع الكلأ في أماكن بعيدة وكانوا يقدمون لنا جفان الثريد أو الرّز مكللّه بلحوم الأرانب وقد أصبنا من هذه اللّحوم . ثم سرنا في الخميس 29 صفر عام 1339هـ من حلّة المحينات ومررنا على وادي كبير هو وادي (الغدف) وهذا الوادي يصب في مكان يدعى الفيضه والفيضه مزرعه للشيخ فهد بن هذال وقد أمسى علينا المساء في البريه بين بيوت حي من أحياء عنزة ثم سرنا ونزلنا دون ( الهبارية والسيح ) منزل الشيخ فهد بن هذال وقد خف إليه دليل قافلتنا محمد الماضي ليأخذ لقافلتنا وللأحمال التي للتجار معنا جوازاً بالدخول إلى العراق وهو أي أبن هذال يقوم بذلك في هذه البادية نيابة عن السلطة العسكرية المحتلة في العراق وفهد شيخ من مشايخ العمارات وهم فخذ معروف من أفخاذ وايل ووايل بطن من بطون عنزة ثم عدد بعض القبائل من أهل تلك المنطقة الذين في حماية أبن هذال وتحدّث عن بعض القبائل تصحيح الأخطاء : كرر المؤلف اسم الرولا وصحة الأسم ( الروله ) أما وادي الغامق يبدو أنه يقصد وادي عامق أما أبن ضبيان فهو شيخ المحلف من العلي وليس من السويلمات لأن السويلمات شيخهم أبن بكر أما غازي فهو غازي أبا الروس .

86- كتاب نبذة تاريخية عن نجد أملاها الأمير ضاري بن فهيد بن رشيد وكتبها الأستاذ وديع البستاني وقدّم لها وحققها الدكتور عبدالله الصالح العثيمين . ففي الصفحة 50 تطرّق لموقعة بقعا بين عنزة وأبن رشيد وفي الصفحة 61 قال: منذ قرن تقريباً كانت نجد كلها بيد آل سعود وهم من عنزة ثم ذكر باقي الخبر وفي الصفحة 81 ذكر هجوم عبدالله بن رشيد على مشاري بن سعود وقال له مشاري ( أنت ما يدخلك في مسألتنا ونحن من عنزة وأنت من قحطان ) .وفي الصفحة 121 في معرض حديث أبن رشيد عن سلطة العلي قال : والذي مضادهم قوم من عنزة رئيسهم يسمّى عقاب وهو يقصد عقاب بن سعدون العواجي .وفي الصفحات 122 و123 و124 تحدث عن قصدة أخذ أبن رشيد ودي عنزة وهو يدعي أنه يزكي لأبن سعود وهم في جبل غنيم وثقّل عليهم الطلّب وأورد مقطع من قصيدة لأحد رجال عنزة يحثهم على الأمتناع عن دفع الودي لأبن رشيد.وفي صفحة 140 كرر خبر غزو أبن رشيد على عنزة في غنيم وقال : أن عبدالله بن رشيد غزاهم بأمر الباشا التركي .وفي الصفحة 153 أعاد ذكر مناخ بقعا بين عنزة وأهل القصيم من جهة وبين أبن رشيد ومن معه .وفي الصفحات من 157 إلى صفحة 160 أورد قصيدة عبيد الرشيد في بقعا وكذلك في صفحة 169 ذكر أحد الوقعات على عنزة وفي الصفحة 199 ذكر وقعة النقيرة عام 1308 هجري بين أبن رشيد والعمارات بقيادة دغيّم بن هذال وراكان بن مجلاد .

87- كتاب قبيلة عنزة تاريخها ورجالاتها وأنسابها في العراق والجزيرة العربية هذا الكتاب من الكتب التي سطا عليها المدعو خالد العاني عراقي الجنسية ويقيم في لبنان فقد أحترف نشر كتب الأنساب الجاهزة وهو ينسخها ويضع لها مؤلف وهمي وتطبعها وتوزعها دار الرفدين ودار الموسوعات العربية وكل الدارين لبنانية ويتم نشرها دون مراعاة حقوق المؤلف وهذا الشخص المحترف قد نسخ المعلومات التي في كتابي ونشره باسم ( رضا ناصر حسين ) وهي نسخة من الطبعة السادسة من كتاب ( أصدق الدلائل في أنساب بني وائل ) والمؤسف أنه ينقل ويدوّن تاريخ لقبيلة عنزة وقد وضع على غلاف هذا الكتاب صورة الشيخ محروت بن هذّال رحمه الله شيخ مشايخ قبيلة عنزة لقصد التسويق وعندما أطلعت على هذا الكتاب وجدته نسخة من كتابي ويسوقه في معارض الكتاب التي تقام في كل مكان وسبق وأن طلب مني الشخص الذي نشره ان أفوضه على طبع كتابي فرفضت لأن بين كل طبعة وطبعة يحصل أضافة وتصحيح أخطاء والذي يحز بالنفس أنه خلط مع كتابي بعض ما نقل من كتب مغلوطة من بعض الإصدارات ونقل حرفياً من كتاب معروف بكثرة الأخطاء والخلط ومعروف مؤلفه بعدم المصداقية وقد خلط قبائل ربيعة ونسبها جميعها من عنزة .
قال : الموجود الآن من عنزة هم أسم يشمل بكراً وتغلب وبني شيبان وحنيفة دخلوا تحت أسم عمهم الأكبر عنزة بن أسد بن ربيعة أخي جديلة بن أسد بن ربيعة المنحدرين منها فتغلب الآن هم المسمون بشر في قبائل عنزة ضنا عبيد والعمارات وأما بنو شيبان وفيهم حنيفة فهم بني وهب وقسم من بني حنيفة تحضّر في العارض وبكر هم الرولة والجلاس يجمع الرولة والمحلف وهم الأشاجعة يرأسهم أبن معجل وعبدالله يرأسهم أبن مجيد هؤلاء وهم أكبر شيوخ المحلف رسمياً ولهم الذبيحة والسوالمة يرأسهم أبن جندل .
وقال : المعروف أن عنزة من أولاد ( عنز ) بن وائل أخو بكر بن وائل وأخوهما تغلب بن وائل ولعل الحي المنوه عنه عنزة بن أسد بن ربيعة أندمج في تلك القبيلة الكبرى أو درج ثم سرد أسماء كثيرة من مشاهير ربيعة وكتب في عنوان ( من مشاهير عنزة في الجاهلية والإسلام ) وذكر منهم : صهيب بن سنان الرومي وهو نمري وحطه عنزي وحمران بن أبان النمري من بني النمر وعامر بن ربيعة من بني عنز بن وائل وثمامة بن اثال الحنفي وغيرهم الكثير .
والمؤلف الذي نقل من كتابه خلط جميع قبائل ربيعة من بكر وتغلب وعنز وبنو النمر بن قاسط وعبدالقيس وكل ربعي نسبه من عنزة ونقل هذا الخلط بعض الذين يكتبون في الوسائل دون معرفه ولا يميزون العنزي من البكري والتغلبي والقيسي والنمري وهذا من العبث بأنساب القبائل والكتاب يقع في 400 صفحة وتباع النسخة في 70 ريال كما صدرت موسوعة تسعة أجزاء تحت مسمى ( معجم أنساب قبائل الجزيرة العربية ) وهي منقولة حرفياً من كتابي أصدق الدلائل في أنساب بني وائل وبعض الكتب الصادرة في جزيرة العرب ونشرها ذلك الشخص ووضع لها مؤلف باسم ماجد ناصر الزبيدي وتباع في 400 ريال . وقال : الموجود الآن من عنزة هم أسم يشمل بكراً وتغلب وبني شيبان وحنيفة دخلوا تحت أسم عمهم الأكبر عنزة بن أسد بن ربيعة أخي جديلة بن أسد بن ربيعة المنحدرين منها فتغلب الآن هم المسمون بشر في قبائل عنزة ضنا عبيد والعمارات وأما بنو شيبان وفيهم حنيفة فهم بني وهب وقسم من بني حنيفة تحضّر في العارض وبكر هم الرولة والجلاس يجمع الرولة والمحلف وهم الأشاجعة يرأسهم أبن معجل وعبدالله يرأسهم أبن مجيد هؤلاء وهم أكبر شيوخ المحلف رسمياً ولهم الذبيحة والسوالمة يرأسهم أبن جندل .
التعقيب على كتاب ( عنزه ) وتصحيح الأخطاء قلت : لقد جانب المؤلف الصواب حيث لم يرد في أي مصدر من كتب الأنساب هذا الخلط وهذا التفنيد وقبائل بشر ومسلم من عنزة بن أسد بن ربيعة ولم يختلط معهم ولا نفر من القبائل المذكورة ولم تنحدر عنزة من بكر وتغلب فكل ما ذكره تحريف للواقع وقد ذكر أن أبن مجيد من أهل الذبيحة والصحيح هو أبن جندل وليس أبن مجيد .
قال : والمعروف أن عنزة من أولاد ( عنز ) بن وائل أخو بكر بن وائل وأخوهما تغلب بن وائل .
قلت : لا صحة لهذا القول أطلاقاً فبنو عنز بن وائل قبيلة انحازت عن قبائل ربيعة ودخلت في خثعم بالحلف ولا يزال لها بقية مع شهران وقحطان ولم تخالط ربيعة وليس هي عنزة بل أن عنزة بن أسد بن ربيعة . قال : ولعل الحي المنوه عنه عنزة بن أسد بن ربيعة أندمج في تلك القبيلة الكبرى أو درج .
قلت : ما ذكره هو عبث وتلاعب في نسب وتاريخ هذه قبيلة عنزة لأن نسب وتاريخ قبيلة عنزة وتنقلاتها ذكرت في المصادر منذ عصر الجاهلي إلى هذا العصر ولم تندمج في قبائل ربيعة ولم تنقرض .
ثم سرد أسماء كثيرة من مشاهير ربيعة وكتب في عنوان ( من مشاهير عنزة في الجاهلية والإسلام ) وذكر منهم : صهيب بن سنان المعروف بالرومي وهو نمري وحمران بن أبان النمري وعامر بن ربيعة العنزي من بني عنز بن وائل ساكنة النون وثمامة بن اثال الحنفي .
قلت : الغريب أن كلهم نسبهم من عنزة وخلط جميع قبائل ربيعة من بكر وتغلب وعنز وبنو النمر بن قاسط وعبدالقيس علماً أن هذه القبائل لم يهملها التاريخ ولم يغفل عنها المؤرخون وقد فنّدت أعلام كل قبيلة وكل علم نسب لقبيلته لذلك فأن هذا الخلط خطأ فادح وعدم فهم وأدراك .

88- كتاب ( ديوان الشاعر محمد بن حمد بن لعبون الملقب أمير شعراء النبط ) تأليف الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون فهو نقل ما كتبه أبن لعبون في مخطوطته عن نسب آل مدلج ونصه : أول من سمي لنا من أجدادنا حسين أبو علي وهو من بني وائل ثم من بني وهب من الحسنة وكان لوهب ولدان وهما منبه وعلي وهو جد ( ولد علي) المعروفين اليوم ولمنبه ولدان وهما حسن جد الحسنة وصاعد جد المصاليخ ولصاعد ولدان وهما يعيش وقوعي والنسل لهما . وذكر الدكتور نسب أبن لعبون فقال : أما نسب الشاعر أبن لعبون فهو محمد بن حمد بن محمد بن ناصر بن عثمان ( الملقب لعبون ) بن ناصر بن حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي البكري العنزي . تصحيح بعض ما ذكره المؤلف في ديوان أبن لعبون قلت : بنو وهب ثلاثة قبائل وهم : الشراعبة وولد علي والمنابهة وحسب اقوال الرواة فأن شرعب جد الشراعبة هو أكبر أبناء وهب ويسمى ( شرعب كبر ) أما قوعي فأنه خطأ مطبعي وصحته قرشي كما أن منبه له خمسة أبناء وليس ولدان فقط وقد ذكر أن جد الحسنة حسن والصحيح حسين أما حسن فهو جد المصاليخ وصاعد من جدود المصاليخ ونخوتهم ( خيال البويضا صاعدي ) ومن أبناء منبه الذين أصبحوا جدود قبائل لم يذكرهم أبن لعبون : خمعل جد الخماعلة وراشد جد الفقرا ومرزوق جد الصقرة والحجور وتفرعات المصاليخ : الخرشة والقرشة والبلصان والصخيري أما اليعيش فهم فرع من الخليفة من الخرشة وهم مشائخ المصاليخ وبما أن أن حمد بن لعبون من الحاضرة وعاش في مناطث بعيدة عن القبيلة فهو لم يعايش قبيلته وقد وصّل سلسلة نسبه إلى الحسنة من المنابهة وهذا صحيح ولكن الخطأ أنه قال البكري العنزي وهذا خطأ من المؤلف الدكتور عبدالعزيز اللعبّون لأنه نقل المعلومة مما نشر في هذا العصر بالوسائل والمؤكد أن قبيلة بكر من جديلة بن أسد وليس من عنزة بن أسد ولا تنسب لعنزة فكيف يكون البكري عنزي ومن ذكر ذلك من نسابة العرب ومؤرخيهم ومتى صار البكري عنزي ؟.

89- كتاب لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبدالوهاب تأليف حسن بن جمال أحمد الريكي طبع من قبل دارة الملك عبدالعزيز عام 1395هـ بتحقيق الشيخ عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ ثم أعيدت طباعته عام 1426هـ درسه وحققه وعلق عليه الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين ونشرته الدارة .
ذكر ( فصل في ذكر القبائل النازلين نجداً ) ذكر عن عنزه ما نصّه : منهم من لها شعب في الحجاز وشعب في نجد فمن ذلك عنزه وهي ترجع إلى وائل بن ربيعه وهم في اصطلاح اليوم أكبر قبائل العرب كما يقال ( كل قوم دون عنزه) مثل مشهور وهي ثلاثة فرق تحت كل فرقه واحدة شعوب وافخاذ وعشائر وعدد الكل يبلغ قريباً من ستين ألفاً وهذه قبيلة معروف رجالها في ركض الخيل والفراسة وليس في أرض نجد أحد يقاومهم ( 4 ) . فأحد طوائفهم تسمّى بني وهب وهي تفترق إلى فرقتين أحداهما يقال لها ولد علي وفيها رئيسان ( 7) كبيران وهي تسكن هذا الزمن ببرية الشام بين البلقاء وحوران والآن يعدونهم من توابع دمشق وحالهم في النزول والارتحال هذه إذا وقع البرد خرجوا بأبلهم وخيلهم وبقية مواشيهم وتزودوا من الحنطة ما يمونهم أيام البرد ونزلوا مواضع بين دومة الجندل والشام تسمّى وادي السرحان والحماد فإذا دخل الصيف ارتحلوا راجعين إلى مساكنهم المعهودة . والفرقة الثانية من بني وهب يسمون المنابهة ومشايخهم أهل قدر وشان يقال لهم آل فاضل (1) فهذه الفرقة ينزلون الآن أيام الصيف في مواضع إلى جهة حلب وحمص وحماه ( 2) وتعرف تلك الأرض عند بادية الشام بالشنبل وكثيراً ( 2) ما ينزلون على نهر العاصي الذي عليه حماه ( 4) المعهودة وأما زمان البرد والشتاء فيذهبون شرقي منزلهم من أطراف العراق والحماد المذكور سابقاً وأيام الصيف يرجعون إلى الشنبل . وهذان الفرقتان من بني وهب لهما تعينات ( 6) وخرج من ولاة الشام وحلب يعطون من الدراهم والحبوب ورخوت لمشايخهم وإنما يعطون ذلك لحفظهم السّبل أو أرض الفلاحة والزرع عن أن يمسها أحد قومهم وقبائلهم والمترددون هناك ويمنعون أيضاً بعض قبائلهم من عنزة الساكنين نجداً الآن الآتي ذكرهم عن التعارضات والغارات في أطراف الشام وحلب وأيضاً بعض بني وهب يسكن خيبر من أرض الحجاز ولهم فيها نخيل بقدر نصف نخيل أرض خيبر : إذ خيبر مشهورة لكثرة ( 1) النخيل جاهلية وإسلاماً . وهذه الفرقة من الربيع يرعون مواشيهم من أرض شمّر إلى تيماء إلى حجر ثمود إلى مناهل من أرض الشام إلى جهة قرب ما يلي ينبع . وطائفة أخرى من عنزة من وائل من ربيعه تسمّى الجلاس . وطائفة ثالثة تسمّى الروله وهم شجعان جزيرة العرب وهم أهل أبل كثيره ( 3) ربما يملك الشخّص منهم أربعمائة أو خمسمائة وهم في الصيف يقطنون في بصرى والأزرق واحبكا وقد ينزلون ( 4) النقره الواقعه بين بلقا (5) وحوران وهم يجلبون أبلهم للبيع إلى حلب فيبيعونها على التركمان الذين يأتونهم من طريق ديار بكر ثم أن طائفة الجلاس إذا تم الصيف وبدأ أيام حصول التمّر ساروا إلى أطراف كورة القصيم ثم أكتالوا تمراً وحنطة (6) . وطائفة رابعة من عنزة من وائل من ربيعه يقال لهم: بشر وهم عدد (7) أكثر رجال (8) من بقية عنزه وهم يفترقون إلى شعوب الشّعب الأول يسمّى العمارات وشعب يقال له : آل جبل (1) والعمارات عشيرتان : الصقور والمطارفة ومشايخ العمارات من أهل بيت يقال لهم : آل هذال كان قبل أيام دولة آل سعود شان عظيم (2) وقوة غريبة وكانوا يرعون جميع أراضي نجد أينما ( 3) شاءوا ولا أحد يمكنه معارضتهم إلا مطير خاصه فأنهم يمانعونهم نعم إذا قامة (5) عنزة كلها ذلّت مطير حينئذ (6) وأيضاً شعبان من بشر أحدهما الدهامشة وفي عرف أهل نجد يقال لهم الدهامشة وهم يملكون الحايط والحويّط المسمّى بفدك في سابق الزمان وهم عدد كثير وغالب سلاحهم البندق (7) وشعب آخر من بشر يقال لهم السبعة وهم غير سبيع الآتي ذكرهم ثم شعب ثاني (8) من بشر يقال له : ولد سليمان وشعب آخر منهم البجايدة ثم عشيرة (9) أخرى منهم أسمها آل شملان (10) وهم يملكون نصف أرض خيبر ونخيلها ولهم هناك فلح (11) تتولّى الزراعة وهم بأنفسهم أهل بيت شعر يسكنون ديار نجد وأما آل هذال الذين هم مشائخ بشر من عنزه ولهم ( 1) أرض الحناكية (2). وأعلم أن هذه الطوائف التي قدمنا ذكرهم على التفصيل من عنزة ممن سكن اليوم بحوالي (3) الشام ومن هو باق بنجد خاصة إذا قحطت أرض نجد التجوا (4) إلى أخوانهم الذين ينزلون ديار الشام فيقومون لهم بالواجب ويساوونهم فلا يتركونهم فقراء أصلاً وذلك (5) الشيمة معهودة في عنزه أكثر من بقية قبائل العرب وإذا خصبت نجد أرجعوا بأهاليهم إليها لأن أرض نجد مع الخصب لا يساويها في الرعي وطيب المشرب واعتدال الهواء أرض من غيرها وأعلم أن عنزة كلها دخلت تحت طاعة آل سعود أكثرهم بغير حرب بل رأوا ( 6) أحقيّة هذا الدين فتقبلوها شوقاً ثم أن طائفة من بشر من عنزة من وائل يقال لها : الفدعان ارتدّت عن حكم آل سعود وتعلّقت ببني خالد أيام دولتهم فجلت من نجد وسكنت أرض الخوالد ثم عادت إلى نجد بعد ذهاب ملك بني خالد هذه أحوال عنزة من وائل .
تصحيح الأخطاء في كتاب لمع الشهاب فيما يخص قبيلة عنزه :
*- قال : المؤلف : فمن ذلك عنزه وهي ترجع إلى وائل بن ربيعه .
*- قلت : عنزة قبيلة من أسد بن ربيعة ولها جد اسمه وائل من ذرية عنزه بن أسد ويوجد في سلسلة نسب ربيعه وائل بن قاسط وهو بينه وبين ربيعه ثمانية جدود ولا يقال له وائل بن ربيعة مباشرة بل هو من ربيعه . وفي سلسلة نسب عنزة وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة ولا يقال وائل بن ربيعة بل من ربيعه والذي اسمه وائل بن ربيعة هو كليب وهو وائل بن ربيعة بن زهير التغلبي وقد حكم على ربيعه ومضر فترة قليلة ثم قتل وربيعة أبوه المباشر وليس المقصود ربيعة بن نزار أبو قبائل ربيعة وهذا ليس جد قبيلة تعرف في بني وائل بن ربيعه .
*- قال : المؤلف : فأحد طوائفهم تسمّى بني وهب وهي تفترق إلى فرقتين أحداهما يقال لها ولد علي والفرقة الثانية من بني وهب يسمون المنابهة ومشايخهم أهل قدر وشان يقال لهم آل فاضل . *- قلت : لقد أسقط الفرقة الثالثة من بني وهب وهم الشراعبة لذلك فهم ثلاثة فرق وليس فرقتان كما ذكر .
*- قال المؤلف : وطائفة أخرى من عنزة من وائل من ربيعه تسمّى الجلاس وطائفة ثالثة تسمّى الروله وهم شجعان جزيرة العرب .
*- قلت : الرولة من الجلاس ولم يذكر المؤلف بقية قبائل الجلاس ولم يورد اسم ضنا مسلم كما أن المحقق أعتمد على كتب مغلوطة ولم يصحح الأنساب .
*- قال المؤلف : وطائفة رابعة من عنزة من وائل من ربيعه يقال لهم : بشر وهم عدد (7) أكثر رجال (8) من بقية عنزه وهم يفترقون إلى شعوب الشّعب الأول يسمّى العمارات وشعب يقال له : آل جبل (1) والعمارات عشيرتان : الصقور والمطارفة ومشايخ العمارات من أهل بيت يقال لهم : آل هذال كان قبل أيام دولة آل سعود شان عظيم (2) وقوة غريبة وكانوا يرعون جميع أراضي نجد أينما ( 3) شاءوا ولا أحد يمكنه معارضتهم إلا مطير خاصه فأنهم يمانعونهم نعم إذا قامة (5) عنزة كلها ذلّت مطير حينئذ .
*- قلت : المعروف أن العمارات ثلاثة قبائل وهم : الجبل والدهامشة والسلقا والمعروف أن الصقور من الجبل والمطارفه من السلقا ثم من العمارات والمعروف أن عنزة لم تجتمع في معركة قط بل الذين بينهم وبين مطير منازعات هم العمارات فقط وبقية عنزة تباعدت ديارها وكانت يغزي بعضها البعض ولو اجتمعت يصعب أن تنطحها قبيلة بموجب الكثرة .
*- قال المؤلف : وأيضاً شعبان من بشر أحدهما الدهامشة وهم يملكون الحايط والحويّط المسمّى بفدك في سابق الزمان وهم عدد كثير وغالب سلاحهم البندق . وشعب آخر من بشر يقال لهم السبعه وهم غير سبيع ثم شعب ثاني من بشر يقال له : ولد سليمان وشعب آخر منهم البجايدة ثم عشيرة أخرى منهم أسمها آل شملان وهم يملكون نصف أرض خيبر ونخيلها ولهم هناك فلح تتولّى الزراعة وهم بأنفسهم أهل بيت شعر يسكنون ديار نجد وأما آل هذال الذين هم مشايخ بشر من عنزه ولهم أرض الحناكية .
*- قلت : السبعة وولد سليمان من ضنا عبيد ثم من بشر اما البجايدة والشملان فهم من السلقا من العمارات .
*- قال المؤلف : ثم أن طائفة من بشر من عنزة من وائل يقال لها : الفدعان ارتدّت عن حكم آل سعود وتعلّقت ببني خالد أيام دولتهم فجلت من نجد وسكنت أرض الخوالد ثم عادت إلى نجد بعد ذهاب ملك بني خالد .
*- قلت : قبيلة الفدعان كانت تجوّل في ديار بني خالد والمعروف أن بين بشر من عنزة وبين بني خالد صداقة وتعاضد حتى خيّل لبعض العوام أنهم أقرباء لبعضهم ثم بعد أن حكم أبن سعود دانت له قبيلة الفدعان وقد ذكر أبن بشر أن الأمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود زكّى قبيلة الفدعان في الوديان وكانت زكاتهم أربعون ألف ريال نظراً لما عندهم من ثروة أبل لذا فأن ما ذكره المؤلف من أنهم ارتدوا عن حكم أبن سعود غير وارد لأنهم أبعدوا النجعة .

يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 07-28-2025 في 04:50 PM.
رد مع اقتباس