عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2025, 08:23 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع
29- كتاب المقتضب في جمهرة النسب تأليف الرحالة الشيخ الإمام شهاب الدين أبي عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي الرومي البغدادي المتوفي سنة 626هـ فقد قال : ولد عنزة بن أسد بن ربيعة : يذكر ويقدم فولد يذكر: أسلم ومحارباً فولد أسلم عتيكاً ويعلى فولد عتيك : جلان وحرباً وصباحاً فولد صباح هزان ومحارباً والدول وعكابة فولد هزان : وائلاً فولد وائل : معاوية ومالكاً وسعداً منهم ضور بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان فولد محارب بن صباح : وديعة فولد وديعة : ضبيعة وعامرا وولد جلان بن عتيك : الحارث وخزرا وهو جشم ومرة وربيعة وجرثومة الشاعر وولد الدول بن صباح ابن عتيك : الحارث ومنهم عبد شمس بن مرة بن القدار بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث وهم الذين أسروا حاتم طيء والحارث بن ظالم وكعب ابن مامة وولد محارب بن يذكر : عداً وسعداً وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر فولد النمر : طريفاً وجسراً وربيعة وسعداً ودهراً ومعاوية فولد سعداً : حبيباً وجزء وولد تيم : ربيعة فولد ربيعة : عبدالعزيز وسعد .

30- كتاب معجم البلدان تأليف ياقوت الحموي قال : إخميم موضع غوري نزله قوم من عنزةَ فهم به إلى اليوم وكتب في كتاب نصر حرة النار بين وادي القُرى وتيماء من ديار غطفان وسكانها اليوم عنزة وبها معدن البورَق وهي مسيرة أيام وقال رَكيةُ لقمان بن عاد وهي ركية بثاج قريب من البحرين بين البحرين واليمامة كانت لبني قيس بن ثعلبة ولعنزة وذكر العُرَدةُ : بالضم ماء عِذٌب من مياه بني صخر من طيءٍ وهو بين العُلا وتَيماء وجَفْر عَنَزَةَ في أرض ذات رمل وجبال مقطعة وقال للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض واحدها عرض وكل واد عرض ولذلك قيل : استُعمل فلان على عرض المدينة والعرض علم لوادي خيبر وهو الاَن لعَنزَةَ فيه مياه ونخل وزروع .

31- شرح مخطوطة ديوان ابن المقرب الشاعر أبو الحسن علي بن المقرّب بن منصور بن المقرب بن الحسن بن عزير بن ضبار بن عبدالله البحراني العيوني الربعي المتوفي سنة 629هـ شاعر له ديوان طبع في مكة المكرمة سنة 1307هـ وطبع بالهند سنة 1311هـ قال الشارح في تفسير قصيدة ابن المقرب الهمزية قال :
تـركـوا لـعــيـبـاً فـي مـئـيـن أربـع *** جــزراً قـبـيــل تـنـــور ابــن ذكـــاء
فهـنـاك طـابـت خيـبـراً واستبدلـت *** مـن بـعـــدهــا الـضــراء بـالســراء
وهذا ملخص ما كتبه شارح الديوان مع استبعاد بعض الفقرات قال : لعيب رجل من عنزة وابن ذكاء الصبح رجل من عنزة وخيبر بلد يسكنها بنو جعفر الطيار ابن أبي طالب وكان من الحديث في وقتنا هذا أن قوماً من بني أسد بن ربيعة أكثروا الغارات على خيبر وهي أرض ذات أنهار ونخيل وزروع وظهروا عليها لكثرتهم وقوتهم فصالحوهم على شطر من ثمار نخلها فصاروا ينزلون عليها مدة القيض وأقاموا ذلك مدة مديدة قالوا : نطلب أن نجعل فيها رجلا يكون معكم من قبلنا فاجتمع بعضهم ببعض وتشاوروا في أمرهم فلم يجدوا من ذلك بداً فبعثوا إليهم أن حباً وكرامة لما دعوتم إليه فولوها رجلا منهم يقال له لعيب وجعلوا معه أربعمائة رجل من مقاتليهم وشجعانهم ورحلوا حتى تباعدوا لطلب المرعى لمواشيهم فصالحوهم ودفنوا ماكان بينهم .

32- كتاب الكامل في التاريخ تأليف الإمام العلامة عمدة المؤرخين عز الدين أبي الحسن علي بن الكرم محمد عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري المتوفي سنة 630هـ فقد ذكر نتف من أخبار عنزة فقال : كان من نظام قبيلة ربيعة في أجتماعهم للحرب أو الغزو أن يكون اللواء للأكبر فالأكبر فكان لواؤهم أي زعامتهم في عنزة وكانت سنتهم أي طريقتهم أن يوفروا لحاهم أي يطيلوها ويقصوا شواربهم ولا يخالف ذلك من ربيعة إلا من يريد حربهم ثم تحول اللواء إلى عبدالقيس وكان لهم سنة وتحوّل إلى النمر بن قاسط وذكر سنتهم ثم تحول إلى بكر بن وائل ثم تحول إلى تغلب بن وائل وكان لهم سنة وذكر خبر أشتراك عنزة في يوم الشيطين وأورد ابيات من قصيدة رشيد بن رميض العنزي بذلك وذكر عنزة في يوم النباج كما ذكر ابن الأثير فتنة بأعمال الموصل فقال : في سنة 253هـ كانت حرب بين سليمان بن عمران الأزدي وبين عنزة وسببها أن سليمان أشترى ناحية من المرج فطلب منه إنسان من عنزة أسمه برهونة الشفعة فلم يجبه إليها فسار برهونة إلى عنزة وهم بين الزابين فاستجار بهم وببني شيبان واجتمع معه خلق كثير فنهبوا الأعمال وأسرفوا وجمع سليمان لهم بالموصل وسار إليهم فعبر الزاب وكانت بينهم حرب شديدة قتل فيها كثير وكان الظفر لسليمان فقتل منهم بباب شمعون مقتلة عظيمة . وهذا الخبر يرجحّ أنه سبب نزوح عنزة إلى خيبر حيث أن الخليفة في ذلك العصر إذا قامت فتنة بين قبيلتين يبعد أحدهما عن الأخرى وهذا ما دعى عنزة إلى النزوح إلى الحجاز في نهاية القرن الثالث الهجري والله أعلم .

33- كتاب اللباب في تهذيب الأنساب للعلامة عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري ولد سنة 555هـ وتوفي سنة 630هـ في جزيرة بني عمر شمال العراق قال في المجلد الأول : الجسري بفتح الجيم وسكون السين المهملة وآخره راء هذه النسبة إلى جسر وهو بطن من عنزة وهو جسر بن تيم بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة وذكر الجلاني بكسر الجيم وفي آخره نون هذه النسبة إلى جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار منهم : النابي بن نضله بن جندل بن مرّه الجلاني العنزي كان شريفاً .وفي المجلد الثاني قال : ( العنزي ) بفتح العين والنون في آخرها زاي هذه نسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نـزار بن معد بن عدنان حي من ربيعة ينسب إليه الكثير من العلماء وذكر منهم نبيح العنزي والأسود بن قيس العنزي ومحمد بن المثنى العنزي ثم قال و (العنزي) بفتح العين وسكون النون في آخرها زاي هذه نسبة إلى عنز بن وائل أخي بكر بن وائل ومنهم : عامر بن ربيعة بن مالك بن ربيعة حليف بني عدي له صحبة وشهد بدراً ومات سنة ثلاث وثلاثين للهجرة رضي الله عنه .وذكر في المجلد الثالث : القراري بكسر القاف هذه النسبة إلى قرار بن ثعلبة بن مالك بن النمر بن يقدم بن عنزة بطن من عنزة بن أسد بن ربيعة وذكر من رواة الحديث سيار بن حاتم العنزي كما ذكر محارب بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة ينسب إليه بعض الشعراء .وذكر الهزاني بكسر الهاء وفتح الزاي المشددة وبعد الألف نون هذه النسبة إلى هزان وهو بطن من العتيك والعتيك من ربيعة وهو هزان بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن اسد بن ربيعة بن نزار منهم : ابو روق أحمد بن محمد ابن بكر الهزاني حدّث هو وأبوه .وذكر الهميمي بضم الهاء وفتح الميم وبعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثم ميم أخرى نسبة إلى هميم بن عبدالعزي بن ربيعة بن تيم بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار منهم : كدام بن حيان وعبدالرحمن بن حسان العنزيان .وذكر في المجلد الثاني الصفحة 15 و16 قال الربعي بفتح الراء وفي آخرها عين مهملة هذه النسبة إلى ربيعة بن نزار وقل أن تستعمل لأن ربيعة شعب عظيم فيه قبائل وبطون وأفخاذ يستغني المنتسب بها عن ربيعة وفي الصفحة 233 قال الصباحي بضم الصاد وفتح الباء الموحدة وفي آخها حاء مهملة هذه نسبة إلى صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة وفي الصفحة 361 و362 قال العنزي بفتح العين والنون وفي أخرها زاي هذه النسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان حي من ربيعة ينسب إليه كثير من العلماء منهم نبيح العنزي روى عن السود بن قيس ومحمد بن المثنى العنزي الزمن بصري يروي عن غندر وغيره روى عن البخاري وفي الصفحة 370 ذكر العيني بفتح العين وسكون الياء وفي آخرها نون هذه النسبة إلى عين التمر منها أبو اسحاق إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان العنزي العيني المعروف بأبو العتاهيه الشاعر أصله من عين التمر ومنشاه الكوفة وسطت بغداد وشعره سائر مشهور ولد سنة ثلاثين ومائة ومات ببغداد في جماد الآخرة سنة أحدى عشرة ومائتين هـ وذكر ذكر في المجلد الثالث الصفحة 137 قال : اللهازم بفتح اللام والهاء وبعد الألف زاي ثم ميم وهم تيم الله بن ثعلبة وقيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وعجل بن لجيم بن صعب اجتمعوا فصاروا يداً قال لهم رجل تحالفوا تكونوا كاللهزمة فسموا اللهازم ينسب إليهم كثير ويجيء ذكرهم في الأشعار والأنساب وغيرها كذلك قال جرير :
رضينا بحكم الحي بكر بن وائل *** أن كان في الذهلين أو في اللهازم
والذهلان ذهل بن ثعلبة وذهل بن شيبان .

34- كتاب لب اللباب في تحرير الأنساب تأليف الإمام العلامة جلال الدين عبدالرحمن السيوطي المتوفي سنة 911هـ فقد قال : ( العنزي ) بفتح العين والنون وكسر الزاي نسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان و( العنزي ) بسكون النون نسبة إلى عنز بن وائل أخي بكر وتغلب بن وا .

35- كتاب الجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه العشرة تأليف النسابة محمد بن أبي بكر بن عبدالله بن موسى التلمساني الشهير بالبري المتوفي سنة 680هـ قال : ولد ربيعة بن نزار: أسد ومنه تشعبت قبائل ربيعة فولد أسد : عنزة وجديلة وأسم عنزة عامر وسمي عنزة لأنه قتل رجلاً بعنزة فولد عنزة : يقدم ويذكر ومنهما تفرقت عنزة فمن يذكر ابن عنزة كدام بن حيان من بني هميم: كان من خيار التابعين من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعبدالرحمن بن حسان : من بني هميم أيضاً وكان من خيار أصحاب علي رضي الله عنه ويذكر بن عنزة هو القارظ العنزي الذي قال فيه بشر بن أبي خازم لأبنته عند موته : فــرجــي الخيــروأنـتـظـري إيـابــي *** إذا مـا الـقـارظ الـعـنـزي آبـــا
وخبره في القرض وأشتيار العسل مشهور وهو القارض الأكبر وفيه وفي القارظ الأصغر يقول الشاعر أبو ذؤيب الهذلي :
وحـتـى يــؤب القـارظــان كـلا همـا *** وينشـر فـي القـتـلى كـلـيـب لوائــل
قال ابن قتيبه القارظ الأصغر هو ابو رهم ولم يذكر له اباً وهو أيضاً من عنزة ومن بني يقدم بن عنزة رشيد بن رميّض الشاعر وعمران بن عصام الذي قتله الحجاج ومن عنزة ضبة بن محصن العنزي وهو من كبار التابعين روى عنه الحسن البصري وروى هو عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها وأورد المؤلف عدد من الأحاديث الذي رواها ضبة بن محصن العنزي ومن عنزة أبو موسى محمد بن المثنى العنزي الزمن سمع ابن أبي عدي وغندراً روى عنه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داوود والطبري ومن موالي عنزة عمّار بن شداد وكان أيوب السختياني مولى بني عمار فأيوب مولى موال رأى أنس بن مالك وروى عنه وأيوب تابعي جليل وفقيه مشهور من أهل البصرة واللهازم هم عنزة بن أسد بن ربيعة وعجل بن لجيم وتيم الله وقيس وذهل بنو ثعلبة بن عكابة ثم تلهزمت حنيفة بن لجيم أي دخلت في اللهازم فصارت معهم والذهلان شيبان وذهل أبناء ثعلبة بن عكابة .

36- كتاب نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب تأليف الكاتب الرحالة أبو الحسن علي بن موسى بن محمد بن سعيد العنسي الأندلسي المتوفي سنة 685هـ قال : عنزة بن أسد بن ربيعة كانت بلادها في الجاهلية وصدر الإسلام عين التمر وهي بليدة بينها وبين الأنبار ثلاثة أيام وقد أنتقلت عنزة عن بلادها تلك إلى خيبر وهم في عدد وصولة هنالك إلى اليوم قال ومن عنزة بنو يذكر وبنو يقدم ومن بني يذكر بنو هزان وقال في الجزء الثاني من ذلك الكتاب : ودخلت جزيرة العرب فسألت هل بقي في أقطارها أحد من ربيعة فقالوا لم يبق من يركب الخيل وفيه عربية وحل وترحال غير عنزة وهم بجهات خيبر وبنو شعبة في أطراف الحجاز وبنو عنز بن وائل في جهة تباله وغير ذلك لا نعلمه في المشرق ولا في المغرب هكذا قال الأندلسي قلت هذا ما توصل إليه علم هذا الرحالة ويوجد في جزيرة العرب أيضاً قبيلة أكلب من ربيعة والتغالبة الذين من الدواسر وبقايا حنيفة وقيس بن ثعلبة من بكر بن وائل باليمامة .

37-كتاب طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب تأليف النسابة السلطان الملك الأشرف أبي حفص عمر بن يوسف بن رسول الغساني من ملوك اليمن المتوفي سنة 696هـ قال : قبائل ربيعة ضبيعة وعنزة وعبدالقيس والنمر بن قاسط وبكر وتغلب وعنز بن وائل وفنّد القبائل المتفرعة من بكر وتغلب .

38- كتاب لسان العرب لعالم اللغة جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن علي ابن منظور الأنصاري المتوفي سنة 711هـ قال : عنزة أبو حي من ربيعة ونسبة إلى عامر الملقّب عنزة وهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار .

39- كتاب المختصر في أخبار البشر تأليف أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي المتوفي سنة 732هـ قال والثاني من بني نزار ربيعة بن نزار ويعرف بربيعة الفرس لآنه ورث الخيل من مال أبيه وولد لربيعة المذكور : أسد وضبيعة أبناء ربيعة فولد أسد : جديلة وعنزة ومن جديلة وائل ومن وائل بكر وتغلب أبناء وائل فمن تغلب كليب ملك بني وائل الذي قتله جساس فهاجت بسبب قتله الحرب بين تغلب وبكر ومن بني بكر بن وائل بنو شيبان وبني حنيفة ومنهم مسيلمة الكذاب وأما عنزة بن أسد بن ربيعة المذكور فمنه بنو عنزة وهم أهل خيبر وخيبر بلغة اليهود ( الحصن ) وهي في جهة الشمال الشرقي عن المدينة المنورة على نحو ست مراحل ومن بني عنزة القارضان وأما ضبيعة بن ربيعة فمن ولده المتلمس الشاعر ومن قبائل ربيعة النمر ولجيم وعجل وبنو عبدالقيس وهو من ولد أسد بن ربيعة ومن بني ربيعة سدوس واللهازم .

40- كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب تأليف المؤرخ أحمد بن عبدالوهاب النويري المتوفي سنة 733هـ ذكر بالمجلد الثاني : عمود النسب من معد بن عدنان في أبنه نزار وأمه معانة بنت جوشم الجرهمية ومنه مضر وربيعة وإياد وأنمار والصريحان من ولد إسماعيل عليه السلام هما : مضر الحمراء وربيعة الفرس وأما أسد بن ربيعة فمنه ثلاث بطون أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة وعنزة بن أسد وأسمه عمرو وعميرة بن أسد وإلى عنزة ينسب كل عنزي محرّك النون والعقب من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار فخذان وهما يذكر ويقدم أبناء عنزة بن أسد فمن يذكر فخذان : أسلم ومحارب ومن أسلم : بنو صباح وهو قر الليل والنهار وبنو جلان أبني العتيك بن أسلم ومن يقدم بن عنزة فخذان وهما: تيم ونصر أبناء يقدم ومن بني تيم بنو هميم بن عبدالعزي بن ربيعة بن تيم بن يقدم .وتحدث في عهد الحجاج فذكر الحروب بين أصحاب شبيب وعنزة قال : ثم لقي شبيب سلامة بن سيار التيمي ، تيم شيبان ، بأرض الموصل ، فدعاه إلى الخروج معه فشرط عليه سلامة أن ينتخب ثلاثين فارساً ينطلق بهم نحو عنزة ليوقع بهم ، فإنهم كانوا قتلوا أخاه فضالة ، وكان فضالة قد خرج في ثمانيه عشر رجلا حتى نزل ماءً يقال له الشجرة وبه عنزة نازلون ، فنهضت عنزة فقتلوه ومن معه وأتوا برؤوسهم إلى عبد الملك فأنزلهم بانقيا ، وفرض لهم وكان خروج فضالة قبل خروج صالح ، فأجابه شبيب فخرج حتى انتهى إلى عنزة ، فجعل يقتل المحلة بعد المحلة حتى انتهى إلى فريق منهم فيه خالته قد أكبت على ابنٍ لها وهو غلامٌ حين احتلم ، فأخرجت ثديها إليه وقالت : أنشدك ترحم هذا يا سلامة . فقال : لا والله ما رأيت فضالة مذ أناخ بأرض الشجرة . لتقومن عنه أو لأجمعنكما بالرمح فقامت عنه . فقتله وفي صفر سنة ست وستين وستمائة وصل الأمير ناصر الدين ابن محيي الدين الجزري الحاجب من المدينة النبوية ، وكان توجه لاستخراج الزكاة والعشر ، فأحضر صحبته مائة وثمانين جملا وعشرة آلاف درهم فاستقلها السلطان وأمر بردها عليه ، ثم وصل بنو صخر ، وبنو لام ، وبنو عنزة وغيرهم من عربان الحجاز ، والتزموا بزكاة الغنم والإبل ، وتوجه معهم مشدون لاستخراج ذلك هذا والسلطان على صفد لعمارتها ".

41- كتاب مسالك الأبصار في الممالك والأمصار تأليف النسابة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري المتوفي سنة 749هـ ذكر قبائل العرب في القرنين السابع والثامن الهجريين فقال : وأما عنزة بن أسد بن ربيعة فمنهم بنو عنزة وهم أهل خيبر وهم ممن يأتون الأمراء من ربيعة من عرب البرية .

42- كتاب المصباح المنير للعالم العلامة أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي المتوفي سنة 770هـ قال : ( العنزة عصا أقصر من الرمح ولها زج من أسفلها وعنزة أبو حي من ربيعة ) .

43- كتاب القاموس المحيط للطاهر أحمد الزواوي قال [ العنزة وهي رمح بين العصا والرمح فيه زج وعنزة بن أسد بن ربيعة أبو حي ] .

44- كتاب البدايه والنهاية تأليف الشيخ الإمام العالم الحافظ المفسّر عماد الدين أبو الفدا إسماعيل بن عمر بن كثير البصري ثم الدمشقي الفقيه الشافعي المتوفي سنة 774هـ ذكر في المجلد التاسع ترجمة التابعي الجليل طلق بن حبيب العنزي وذكر في قصص الأنبياء قصة النبي شعيب عليه السلام فنسبه لعنزة وأورد الحديث والمعروف أن شعيب عليه السلام من قوم مدين من قبيلة تسمى عنزة غير قبيلة عنزة بن أسد علماً أن الحديث المسند الذي أوردته في باب من فضائل عنزة فهو حديث يعني قبيلة عنزة بن أسد وقد يكون ما أضيف من نسب شعيب وهم من ناقل كتاب قصص الأنبياء والله اعلم .

45- كتاب العبر تاريخ ابن خلدون تأليف وحيد عصره العلامة عبدالرحمن بن محمد بن خلدون المتوفي سنة 808هـ ذكر قبيلة عنزة في كتابه فقال : ومن أسد بن ربيعة عنزة وجديلة أبناء أسد فعنزة بلادهم في عين التمر وفي برية العراق على ثلاثة مراحل من الأنبار ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فهم هنالك وورث بلادهم غزية من طي وقال من عنزة هؤلاء بأفريقية حي مع رياح من بني هلال وكان أهل خيبر وسكّانها بني جعفر بن أبي طالب الطيّار رضي الله عنه ، وكانت ذات نخيل وزروع وأنهار فقصدهم عنزة وجرى بينهم حروب وضيّقوا عليهم فصالحوهم على شطر الثمار ، فصاروا ينزلون عندهم في القيظ ، ثم يرحلون ثم صاروا يترددون عليهم ثم قالوا : لابد أن نبقى عندكم قوماً منا يأخذون لنا ما أردنا منكم فلم يروا من ذلك بد فأنزلوا عندهم رجلاً يقال له لعيب في أربعمائة رجل من عنزة فضيقوا عليهم وساموهم الهوان ، ولم يبقوا في أيديهم ألا القليل فتراجعوا وقالوا : يا قوم الموت أهون مما نحن فيه ، فاتفق رأيهم على القبض عليهم فما طلع الفجر حتّى أحاطوا بهم ، فلم يفلت منهم أحد ، ثم تشاوروا على قتلهم ، ثم قتلوهم أجمع فلبغ ذلك عنزة فأقبلوا وحصروا البلد فتحصنّوا عنهم ، وكانوا يخربون في حرثهم وزروعهم ، فقال أهل البلدان أن أردتم : اعطيناكم الفوس فأقطعوا النّخل فتراجع عنزة ورأوا أن الصلاح في الأبقاء فصالحوهم ورجعوا إلى مشاطرتهم الأولى ومن عنزة بنو هزّان البطن والدول وعكابة ومحارب البطن أبناء صباح بن العتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة .

46- كتاب قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان 50- وكتاب صبح الأعشى 51- وكتاب نهاية الأرب في معرفة قبائل العرب هذه الكتب الثلاثة من تأليف النسابة أبي العباس احمد بن علي القلقشندي المتوفي سنة 821هـ فقد تطرّق إلى قبيلة عنزة بكتبه فقال : بنو عنزة بطن من أسد بن ربيعة وهم بنو عنزة بن أسد قال في العبر ديارهم عين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الأنبار قال ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فأقاموا هناك وورثت بلادهم غزية من طي ومعهم أحياء من طي ينتجعون معهم ويشتون في برية نجد وهؤلاء قد عدهم الحمداني في أحلاف آل فضل قال في العبر ومنهم في افريقية حي قليل مع رياح من بني هلال بن عامر وعند الحديث عن بني أسد قال : بنو أسد حي من ربيعة العدنانية ، وهم بنو أسد بن ربيعة بن نزار ، وكان لأسد من الولد : جديلة وعنزة وعميرة .

47- قصيدة ذات الفروع للشريف عبدالله بن حمزة ذكر الشريف الأمير الناصر محمد بن الأمام عبدالله بن حمزة الهاشمى العلوي الحسنى اليمنى فى قصيدته المشهورة[ ذات الفروع] والتى تبلغ 226 بيتاَ وهو من أهالى القرن السابع الهجرى 600هـ632هـ معدداَ مفاخر وماَثر قبائل عدنان ومنهم ربيعة فيقول فى قبيلة عنزة :
عنـزه نفوا نهـد بن زيد وجدعّـوا *** معاطسهم بعـد اصطـلام فأوعبـوا
واِن يدعني الحيان من فرع يقدمِ **** ويـذكـر يـظهـر ودي المتـحـدبُ
يقدم هم السامون فـي العـز أنهم **** لهـم منصب فيـنـا أعــز وأرحـبُ
هم القوم أبـناء الحـروب سيوفهم **** تعل وتروي من نجيع وتخضبُ
مصاليـت أبـطـال بـهـا ليـل أنـجـم ****مساعير فى الهيجاء دوما تغلـبُو

48- مخطوطة الشنقيطي ) وفي مخطوطة الشنقيطي وهي مخطوطة محفوظة بدار الكتب المصرية, نقل صاحبها من مخطوطة قديمة كانت محفوظة في المدينة كتبت عام 598هـ عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وهم من اللهازم فصاروا مع بكر.

يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 07-28-2025 في 11:13 AM.
رد مع اقتباس