عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2025, 08:10 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي اعادة نشر بعض مصادر تاريخ وأنساب قبائل عنزة وتصحيح الأخطاء

أعادة نشر بعض مصادر انساب وتاريخ قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة عبر العصور :

مقدمة المؤلف

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيّد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين أما بعد هذا جزء يسير من مصادر تاريخ وأنساب قبائل عنزة بن أسد بن ربيعة القبيلة التي امتدت جذور منذ عشرين قرن ولا تزال تعرف باسمها لم يتغيّر ونسبها لم يختفي فهي عنزة ولا تزال ومن خلال اطلاعي على بعض كتب الكتاب المعاصرين وجدت أختلاف في الأقوال وآراء في رفع نسب قبيلة عنزة وتحديد أصولها القديمة وسبب ذلك عدم تطبيق نصوص المصادر من قبل بعض الذين لم يتعمقّون في البحث والتدقيق وهذا ملخص الأقوال :
القول الأول : ينسب قبيلة عنزة من عنزة بن أسد بن ربيعة وهو الصحيح .
القول الثاني : ينسب قبيلة عنزة من عنز بن وائل ساكنة النون ولا صحة له .
القول الثالث : ينسب قبيلة ضنا مسلم العنزية من بكر بن وائل وينسب قبيلة ضنا بشر العنزية من تغلب وهذا قول صنّف حديثاً ولا صحة له .
القول الرابع : يرى أن قبيلة عنزة منقرضه والمسمون عنزة حالياً هم بكر وتغلب وهذا القول ليس له مصدر ولا دليل وهو تكهن وظنون وغير صحيح .
القول الخامس : يرى البعض أن قبيلة عنزة المعاصرة خليط من كافة قبائل ربيعة ما عدا عنز وأكلب وهذا القول غير صحة ومبني على وهم وتخيلات ملفقة وباطلة .
والحقائق الثابتة التي لاتقبل الشك رغم ما حصل من تحريف وتزوير من بعض الجهلاء فأن نسب قبيلة عنزة بأتفاق جميع المصادر وحسب ما استفاض وعرف واشتهر هي : عنزة بن اسد بن ربيعة وجدها الأعلى عامر بن أسد بن ربيعة بن نزار الذي طعن رجلاً بالعنزة وقتله ولقب عنزة وبقي اللقب على ذريته ولا يزال والجد عامر بن أسد بن ربيعة الملقب ( عنزة ) هو الجد رقم 65 من الجيل المعاصر إلى العصر الذي عاش به وذلك حسب بعد السنين وتفرّع من يقدم ويذكر أبناء عنزة ثمانية قبائل وهي :
1- بنو جسر بن النمر بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة .
2- بنو طريف بن النمر بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة .
3- بنو سعد بن النمر بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة .
4- بنو هميم بن عبدالعزي بن ربيعة بن تيم بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة .
5- بنو جلان بن سعد بن محارب بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة .
6- بنو الدول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة .
7- بنو محارب بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعه.
8- بنو هزان بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة .
وكانت قبائل عنزة الثمانية معروفة بالعصر الجاهلي وصدر الإسلام وعندما جاء الإسلام اختلطت الشعوب وأختفت بعض مسميات القبائل القديمة وبرز فروع من جذوع ولم يبقى من اسماء قبائل عنزة القديمة ألا بني وائل بن هزان وفرع قبيلة عنزة المعاصرة : ضنا بشر وضنا مسلم تمسكوا في نسبهم العنزي وهم امتداد لقبيلة عنزة المعروفة قديماً وذرية بشر ومسلم عزوتهم ( وائل ) وهو جد حفظ في صدور الرواة وتوارثته الأجيال وأبو بشر ومسلم : عناز بن وائل عنزي دون شك والذين نسبوا قبيلة عنزة من عنز بن وائل فقد التبس عليهم وجود وائل في عنز ووائل في عنزة وعنز بن وائل دخلت مع خثعم حلف وسكنت في تهامه ولا تزال هناك ومن فروع قبيلة عنز أراشه ورفيدة ومن أراشة قبيلة عسير المعروفة حالياً أما من يرى أن بشر ومسلم من بكر وتغلب فأن هذا القول ما يصح أطلاقاً ومن يرى أن قبائل ربيعة كلها دخلت في عنزة فأن هذا الرأي غير صحيح والمؤكد أن قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة لم تنقطع اخبارها عبر العصور ولم يتغيّر اسمها في جميع المصادر الموثقة وهي قد احتفظت بعمود النسب العنزي البادية والحاضرة وبروز فرع : ضنا بشر وضنا مسلم أبناء عناز بن وائل من قبيلة عنزة بالصور الوسطى وذلك حسب ما أستفاض وقد جاء ذكر قبيلة عنزة عند جميع النسابين والمؤرخين العرب والرحاله والمستشرقين الأجانب ولم تكن قبيلة عنزة مجهولة بل هي من اشهر القبائل قديماً وحديثاً ومن خلال دراسة ميدانية قمت بها في خمسة عقود من الزمن وقد قابلت آلاف الرجال من رواة قبيلة عنزة الملمين بمعرفة أنساب القبيلة ونقلت عنهم بالمشافهة كل ما يخص القبيلة في الوقت الحاضر وحصلت على تفرعات أنساب الفرع المعاصر من قبيلة عنزة وفصّلت الأسر والفصايل والعشائر والأفخاذ والبطون والعمائر والقبائل وذكرت المشاهير من المشايخ والفرسان والعقدا والعوارف والكرماء وسيرة كل رجل بارز حصلت على خبر عنه وذكرت الأحداث الذي يجاز نشرها وتاريخ وفيات بعض المشايخ وذكرت التراث والقصص والشعر والعادات والتقاليد وذكرت الألقاب والعزاوي والوسوم وسلسلة الجدود ومجاميع الفروع والديار وتنقلات القبيلة ومنازلها ولم اترك شاردة ولا وارده عن قبيلة عنزة ألا أوردتها في كتابي ( اصدق الدلائل في أنساب بني وائل قبائل ربيعة عامه وقبيلة عنزة خاصة ) وفي جميع كتبي وفي مقالاتي وشعري ولم انشر معلومة ألا بعد التأكد لأن التاريخ أمانة وجميع ما ذكرت من هذه العوائل والقبائل نقلاً عن كبار السن من عنزة ونقلاً عن وثائق ومشاهد ومشجرات واعتراف اعيان البلد الذي تسكن فيه العوائل من الحاضرة والقبائل التي دخل منها بطون وعوائل من عنزة مع قبائل أخرى وبفضل من الله وفقت في جمع أواصر أبناء قبيلة عنزة لتعريف البادية بالحاضرة والجاليات ولتعريف الأجيال القادمة بتاريخ الأجداد بحيث أن الكتاب اعتبر مرجع لكل عنزي يبحث عن المعلومة الصحيحه وقد أديت الواجب لقبيلتي وتكللت جهودي بالنجاح ولله الحمد بشهادة المنصفين من رجال قبيلة عنزة وبخصوص تفرعات قبيلة عنزة في الوقت الحاضر فأن مصدرها حديث الأفاضة من الرواة الثقات المهتمين والملمين والعارفين بأنساب القبيلة من كبار السّن حيث قابلت رجال كل فخذ من قبيلة عنزة ونقلت بالمقابلة والمشافهة واطلعت على مشجرات ومشاهد ووثائق وتركات ومواريث وصكوك من ارشيف محاكم المدينة المنورة وخيبر تخص أفراد وأسر من قبيلة عنزة الحاضرة والبادية والجاليات . وجمعت جميع المصاد الذي كتبت عن نسب وتاريخ قبيلة عنزة القديمة والحديثة ومن مصادر أنساب وتاريخ قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة عبر العصور منذ نشأة الجد الأعلى لقبيلة عنزة عامر بن أسد بن ربيعة قبل تسعة عشر قرن :

المصادر في العصر القديم والعصور الوسطى


1- كتاب جمهرة النسب : لعمدة النسابين أبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفي سنة 204هـ فقد ذكر برواية السكري عن ابن حبيب قال : السكري أخبرنا محمد بن حبيب عن هشام الكلبي يقول : ولد ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان : أسداً وضبيعه وفيهم كان الملأ وأكلب دخل في خثعم وعائشة وهم في اليمن وأمهم أم الأسبع بن الحاف ابن قضاعه فولد أسد بن ربيعة : جديلة بن أسد وأمه مريهة بنت عمران بن الحاف بن قضاعه وعمرو بن أسد وهو عنزة وعميرة بن أسد دخلت عميرة في عبدالقيس وأمهما وبرة بنت قيس بن عيلان بن مضر وولد عنزة بن أسد بن ربيعة : يذكر ويقدم وأمهما سلمى بنت منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان.فولد يذكر بن عنزة : أسلم ومحارباً وعامراً درج فولد أسلم : عتيكاً ويعلى وبغيثاً والصباح درجا فولد عتيك جلان وحرباً وصباحاً فولد صباح بن عتيك : هزّان بطن ومحارباً بطن والدول وعكابة .فولد هزان بن صباح : وائلاً فولد وائل : معاوية ومالكاً وسعداً فمن وائل: عبادة بن شكس بن الأسود بن الأعسر بن معاوية بن وائل كان شاعراً فارساً وسعدانة بن العاتك بن المخارق بن حمار بن سعد بن وائل وهو الذي حالف بنو عبيد بن يربوع بن ثعلبة الحنفي وصار فيهم إلى اليوم وضورة بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان ومنهم : عبدالله بن ديسم بن بكير بن زيد بن رئاب بن سلمة بن مكروه بن أزر بن معاوية بن سعد بن الحارث بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل فولد محارب بن صباح : وديعة ، فولد وديعة: ضبيعة وعامراً وولد جلان بن عتيك : الحارث وخززاً وهو جشم ومرة وربيعة وجرثومة الشاعر ومن بني جلان: النابي بن نضلة بن جندل بن مرة بن غنم بن الحارث بن جلان الذي يقال له المكعبرالجلاني كان شريفاً .
لعمري لأن طال الفصيل بن ديسـم *** مــع الــظــل مـا آريــة بــطــويـــل
وولد الدول بن صباح بن عتيك : الحارث وهو الذي إذا مصّر ثوبيه مصّرت معه عنزة ومن لا يمصر ثوبيه نزعوا كتفه ( مصّر صبغه بالأحمر ) منهم عبد شمس بن مرة وهو القدار بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث بن الدول وهم الذين أسروا حاتم طيء والحارث بن ظالم وكعب ابن مامة وبنو القدار هم الذي يقول لهم شاعر من تغلب بعد حرب بينهم :
طــاعـنـت الـكـمــاة وطـاعـنـونــي *** فـمـا لاقـيـت مـثــل بـنـي الـقــــدار
تــزل الــزاعـبـيـة عـن كـلاهــــــم *** وعـن أكـبـادنـا تـحـت الــمــغـــــار
وولد محارب بن يذكر : عداً وسعداً وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر فولد النمر : طريفاً وجسراً بطن وربيعة وعبداً وسعداً ودهراً ومعاوية فولد سعد : حبيباً وجزءاً رهط أوس الشاعر ورشيد بن رميض الشاعر ودهمة بن سعيد وولد تيم بن يقدم : ربيعة فولد ربيعة : عبدالعزي وسعداً فولد عبد العزي هميماً بطن وذهلاً وساعدة ومن بني هميم عمران بن عصام الشاعر قتله الحجاج بن يوسف بدير الجماجم وولد طريف : الأوس وحرباً ومالكاً وسطيحاً منهم قرار وعرار أبناء ثعلبة بن مالك بن الحارث وأمهما : مارية بنت الجعيد بن عبدالقيس وبالكوفة صحراء بني قرار فولد الأوس بن طريف حبيباً وعتيكاً فولد حبيب : بلالاً وغيان منهم عبدالله ومنجأ وهما الأفكلان كانت تأخذهم رعدة عند الحرب فسموا الأفاكل ومنهم مندل وحيان من ابناء علي بن الحارث بن عمرو بن قيس بن عبدالله بن عمرو بن جشم بن عمرو بن عامر بن فزارة .
وفي كتاب : الأصنام لأبن الكلبي قال : كان لعنزة صنم يقال له سعير. فخرج جعفر بن أبي خلاسٍ الكلبي على ناقته. فمرت به، ونفرت ناقته منه. فأنشأ يقول :
نفرت قلوصى من عتائر صرعت ... حول السعير تزوره ابنا يقدم .
وجـمـوع يـذكـر مهطعـيـن جنابـه ... مـا إن يـحـيـر إليـهـم بـتكـلـم .
قال : يقدم ويذكر ابنا عنزه، فرأى بني هؤلاء يطوفون حول السعير."

2- كتاب النسب لأبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي المتوفي سنة 224هـ وهو اختصار لكتاب جمهرة النسب لأبن السائب الكلبي ونقلاً عنه قال : ولد ربيعة بن نزار : اسد وضبيعة وأكلب فولد أسد : عنزة وجديلة وعميرة وولد عنزة يذكر ويقدم فمن يذكر : بنو جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة وبنو هزان ابن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومن بني هزان : بنو ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان وكان جشم بن لؤي بن غالب يقال أنه من بني هزان وبنو الدول بن صباح بن عتيك منهم عبد شمس بن القدار وهو مرّة بن عمرو وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر رهط رشيد بن رميّض العنزي وعمران بن عصام الشاعر ومن بني تيم الأفكلان وهما عبدالله ومندل أبناء ذهل يقال لأولادهما الأفاكل .

3- كتاب معركة صفين :تأليف نصر بن مزاحم بن سيار المنقري التميمي الكوفي المتوفي سنة 212هـ فقد ذكر أنه أشترك مع الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في معركة صفين من عنزة أربعة آلاف مجحف وقال أن عنزة من القبائل التي ناصرت الإمام علي والمجحف هو المدرع الذي يلبس درع واقي من السهام وهو المدجج بالسلاح وهذه أبيات من الرجز للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال يتلهف على ربيعة :
يا لهـف نفسي قـتلـت ربـيـعـة *** ربـيـعـة السامـعـة الـمـطيـعــة
قـد سبقـتـني فـيـهـم الـوقـيـعـة *** دعـا حـكـيـم دعـوة سـمـيـعــة
مـن غـيـر مـا بطـل ولا خديعـه *** حـلـو بـهـا المنـزلـة الـرفيعـه

4- كتاب المحبر تأليف النسابة محمد أبو جعفر بن حبيب المتوفي سنة 245هـ قال : في ربيعة : عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وعنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة وقال برواية : أبي سعيد الحسين بن الحسين السكري ( الحارث) بن لؤى وقع الى اليمامة فهم في بنى هزان من عنزة بن اسد بن ربيعة بن نزار والحارث هو جشم. وكان المحرق بسلمان صنم لبكر بن وائل وسائر ربيعة. وكانوا قد جعلوا في كل حى من ربيعة له ولدا. وكان في عنزة ( بلج بن المحرق ) . وفي عميرة وغفيلة ( عمرو بن المحرق ) . وكان سدنته آل الاسود العجليون وقال و(السوا) بنت الاعيس، من عنزة ثم من بنى هزان وتزوجت مارية هذه أمرأ القيس بن بهثة بن سليم فولدت خفافاً وعوفاً وبهزاً وتزوجها ثعلبة بن مالك بن مرنوس بن طريف بن النمر بن يقدم بن عنزة .

5- كتاب أسماء خيل العرب وفرسانها : تأليف أبو عبدالله محمد بن زياد بن الأعرابي المتوفي سنة 231هـ قال : خيل عنزة بن أسد وفرسانها .
* - عقبة بن سالم الهزاني العنزي فارس مياح قال فيه :
داويـت مـيـاحـاً لـهـا وصنعـتـه *** فداويت ملء العين ما فيه مزعـم
أما إذا استـدبـرتـه فهـو حشـور *** وأمـا إذا استـقـبلـتـه فهـو سلجـم
وأما إذا استعرضته فهو جرشع *** ولـه ثـبـج حـابي الضلوع محـزم
لـه قـصـريـا ظـبي وساقا نعامة *** وأنـسـاء سـيـد لـحـمـه مـتـخـذم
يقول: ليس شيء من خيل العرب يطمع أن يسبقه. الحشور :
الواسع الجوف والسلجم : طويل الخدين طويل العنق حابي: سابغ طويل الضلوع .
*- عباية بن شكس الهزاني، العنزي فرسه : الحمالة، قال فيها :
نصبت لهـم صـدر الحـمالـة إنـهـا *** إذا خامت الأبطال قلت لها أقدمي
وكأن الشراعيات حـول عـذارهـا *** خـوافي غـدافي مـن الطير أسحم

6- كتاب البيان والتبيين : تأليف الكاتب والأديب أبي عثمان عمر بن بحر الجاحظ المتوفي سنة 255هـ قال وكذلك عنزة بن أسد في ربيعة لو كان سؤدد ربيعة مرة في عنزة ومرة في ضبيعة أضجم لكان خيراً لهم اليوم ولوّد كثير من هؤلاء القبائل التي سلمّت على الشعراء أو على العوام أن يكون فيهم شطر ما للعنزيين من الشرف ولو أن الناس وازنوا بين خصال (هذه) القبائل خيرها وشرها لكانوا سواء

7- كتاب المعارف : تأليف النسابة أبي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة المتوفي سنة 276هـ قال : أما عنزة بن أسد فاسمه عامر وسمي عنزة لأنه قتل رجلا بعنزة وعنزة هو ابن أسد بن ربيعة فولد عنزة يقدم بن عنزة ويذكر بن عنزة .

8- كتاب أنساب الأشراف : تأليف الإمام أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري البغدادي الكاتب المتوفي سنة 279هـ فقد ذكر أن بنو وائل بن هزان هم أشراف عنزة وقال تجمعت اللهازم وهم : قيس وتيم الله ابنا ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر وعجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وعنزة بن أسد بن ربيعة .

9- كتاب الأخبار الطوال : تأليف النسابة أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري المتوفي سنة 282هـ فقد ذكر في معرض حديثه عن هجرة قبيلة ربيعة إلى اليمامة فقال : وبقيت اليمامة والبحرين بعد مقتل جديس ليس بها أحد إلى أن كثرت ربيعة وأنتشرت وتفرقت في البلاد فسارت عنزة بن أسد بن ربيعة تتبع مواقع الغيث يتقدمها عبدالعزي بن عمرو العنزي حتى هجم على اليمامة فرأى بلاداً واسعة ونخلاً وقصوراً وإذا هو بشيخ قاعد تحت نخلة سحوق ويرتجز ويقول :
تــقــاصــري أجـنـي جـناك قـاعــداً *** إنـي أرى حمـلـك يـنـمـي صـاعـداً
ثم ذكر باقي الخبر إلى أن قال : فأقام عبدالعزي أياماً ثم تبرم بمكانه فمضى سائراً حتى سقط إلى البحرين فرأى بلاداً أوسع من اليمامة وبها من وقع إليها من ولد كهلان حين هربوا من سيل العرم فأقام معهم وسارت بنو حنيفة على ذلك السمت يتبعون مواقع الغيث وتقدمهم عبيد بن يربوع وكان سيدهم فنزل قريباً منها فمضى غلام له ذات يوم حتى هجم على اليمامة فرأى نخلاً وريفاً وإذا هو بشيء من تمر قد تناثر تحت النخل فأخذه وآتى به عبيداً فأكل منه فقال وابيك أن هذا الطعام طيّب فارتفع حتى أتى اليمامة فدفع فرسه فخط على ثلاثين داراً وثلاثين حديقة فسمي ذلك المكان حجراً فهو اليوم قصبة اليمامة وموضع ولاتها وسوقها وتسامعت بنو حنيفة بما أصاب عبيد بن يربوع فأقبلوا حتى أتوا اليمامة فقطنوها فعقبهم بها إلى اليوم ثم ذكر أخباراًأخرى عن موقعة خزاز وموقعة ذي قار .

10- كتاب تاريخ اليعقوبي تأليف الكاتب أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب ابن واضح اليعقوبي المتوفي سنة 284هـ قال : وأما ربيعة بن نزار فإنه فارق أخوته فصار مما يلي بطن عرق إلى بطن الفرات فولد له أولاد منهم : أسد وضبيعة وأكلب وتسعة بعدها وانتشر ولد ربيعة بن نزار وولد ولده حتى كثروا وأمتلأت منهم البلاد ومن جماهير قبائل ربيعة: عنزة بن أسد .

11- كتاب أبو علي الهجري : تأليف هارون بن زكريا أبو علي الهجري من أهل مطلع القرن الثالث الهجري بحيث حقق كتابه ونشره الشيخ حمد الجاسر وأورد ذكر لرجل من عنزة أسمه عبدالله بن حماد الزيادي العنزي وذكر الرشاطي أن زياد هو بن بكر بن أياس بن روق بن العاتك بن عمرو بن كليب بن ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة وهذا يدل على تواصل نسب العنزي عبر العصور وأن قبيلة عنزة المعروفة في هذا العصر هي أمتداد لقبيلة عنزة الأولى وأن وائليتها ثابته في وائل عنزي بخلاف ما يدعي البعض وهذا المترجم له من بني هزان الحاضرة وهم في ديار عنزة قبل تهاجر لأن بني هزان لم يسكنون خيبر .

12- كتاب الأغاني : تأليف الكاتب أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأموي الأصفهاني المولود سنة 284هـ فقد ذكر نتف من أخبارعنزة فأورد : في المجلد الثالث خبر نهيس الجلاني العنزي وعبيد بن جري العنزي وفي المجلد الرابع ترجم للشاعر أبو العتاهية العنزي وذكر الخبر عنه وفي المجلد التاسع أورد قصة الهزانية العنزية زوجة الأعشى وقصيدته بطلاقها كما جاء في المجلد الحادي عشر من كتاب الأغاني الصفحة 107و108 قال أبو عبيدة خرج الحارث بن ظالم فجعل يطوف في البلاد حتى سقط ناحية من بلاد ربيعة ووضع سلاحه وهو في فلاه ليس فيها أثر ونام فمر به نفر من بني قيس بن ثعلبة ومعهم قوم من بني هزان من عنزة وهو نائم فأخذوا فرسه وسلاحه ثم أوثقوه فأنتبه وقد شدوه فلا يملك من نفسه شيئاً فسألوه من أنت ؟ فلم يخبرهم وطوى عنهم الخبر فضربوه ليقتلوه على أن يخبرهم فلم يفعل فاشتراه القيسيون من الهزانيون .وفي المجلد الثالث عشر أورد خبر مقتل خزيمة القضاعي وسبب الحرب بين قضاعة وربيعة والقارظ العنزي وفي المجلد السادس عشر حديث أعرابي من بني تيم بن ثعلبة بن بكر بن وائل يدعى ابن لسان الحمرة عندما سأله المغيرة بن شعبة عن بطون ربيعة إلى أن وصل إلى عنزة فقال : عنزة ( لا تلتقي بهم الشفتان لؤماً ) يعني لاعيب فيهم وفي المجلد السابع عشر ذكر أخبار الشاعر عمران بن عصام العنزي ومكابدة الحجاج بن يوسف له وقتله غدراً وفي المجلد الثاني والعشرون ذكر الخبرعن الشاعر جرثومة العنزي من بني جلان وفي المجلد الثالث والعشرون ذكر الخبر عن تنقل رياسة ربيعة وذلك في أخبار المتلمس الشاعر وقال في هذا الخبر كان العز والشرف والرياسة على ربيعة في ضبيعة أضجم وكان سيدهم الحارث الأضجم وبه سميت ضبيعة أضجم وكان يقال للحارث حارث الخير وهو الحارث بن عبدالله بن دوفن بن حرب وإنما لقب بذلك لأنه أصابته لقوة فصار أضجم ولقب بذلك ولقبت قبيلته ثم أنتقلت الرياسة عن بني ضبيعة فصارت في عنزة وهو عامر بن أسد بن ربيعة بن نزار وكان يلي ذلك فيهم القدار أحد بني الحارث بن الدّول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ثم أنتقلت الرياسة عنهم فصارت في عبدالقيس فكان يليها فيهم الأفكل وهوعمرو .وذكر الأصفهاني في الأغاني : أن الأعشى تزوّج أمرأة من بني هزان من عنزة فطلقها ، وقال : سفيان الثوري : طلاق الجاهلية طلاق الإسلام ، كانت عند الأعشى أمرأة من هزان فآتاه قومها وقالوا : وطلقها فقال :
أيا جـارتـي بـيـني فـإنـك طالـقـة *** كـذك أمـور الناس غاد وطارقه
أبيـني حصان الفرج غير ذميمةٍ *** ومـومـقـة فـيـنـا كـذك ووامـقـه
لقـد كـان فـي فتيان قومك منكح *** وفتيان هـزان الطـوال الغـرانقه

13- كتاب نسب عدنان وقحطان : تأليف النسابة أبو العباس محمد بن يزيد المبرد المتوفي سنة 285هـ فقد ذكر قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة دون تفصيل .

14- كتاب تاريخ الرسل والملوك : تأليف المؤرخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة 310هـ فقد ذكر نتف من أخبار عنزة فقال : شاركت عنزة بن أسد بن ربيعة في يوم ذي قار مع بكر بن وائل بحربها ضد الفرس وكانت قد تلهزمت مع بطون من بكر فسميت اللهازم وعندما مدح الأعشى والأصم بنو شيبان غضب اللهازم فقال : أحد بنو قيس بن ثعلبة وهو أبو كلبة التيمي :
جدعـتمـا شاعري قوم أولى حسب *** حـزت أنـوفـهـمـا حــزاً بمـنـشـار
لــولا الفــوارس لامـيـل ولا عـزل *** مـن اللهـازم مـاقـاظــوا بـذي قـار
نحـن أتـيـنـاهـم مـن عـنـد أشملهـم *** كــمـــا تـــلـبـــس وراد بـصــــدار
وفي السنة الحادية عشر للهجرة أورد الطبري خبر لعنزة بن أسد وأجماع أمر اللهازم على نصرة العلاء بن الحضرمي كما ذكر في حديث المدائن وفي السنة الثالثة والعشرون من الهجرة أورد قصة ضبة بن محصن العنزي مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وفي أحداث السنة السادسة والثلاثون من الهجرة ذكر الطبري : خبر مروان بن الحكم عندما آوى إلى اهل بيت من عنزة يوم الهزيمة مع ابن الزبير وفي السنة الرابعة والستون للهجرة ذكر الطبري الفتنة بين مضر وربيعة على رياسة أشيم وقال أبت اللهازم حتى تراضوا بحكم عمران بن عصام العنزي أحد بني هميم وردها لأشيم . وفي السنة السادسة والستون للهجرة ذكر الطبري أن عنزة أقتصت من رجل يدعى مران بن خالد فقتلته بسبب أشتراكه في مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه . وفي السنة السادسة والسبعون للهجرة ذكر خبر وفود عنزة على عبدالملك بن مروان وأنزلهم بأنقيا وفرض لهم ولم تكن لهم فرائض قبل ذلك إلا فرائض قليله وفي السنة التاسعة عشرة بعد المائة من الهجرة ذكر خبر خروج العنزي صاحب الأشهب وأخباراخرى .

15- كتاب الأكمال : في رفع الأرتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكني والأنساب تأليف الحافظ ابن ماكولا قال : عنزة بعين مهملة ونون وزاي مفتوحات فهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار .

16- كتاب تكملة اكمال الأكمال : تأليف: محمد بن عبدالغني البغدادي الحنبلي ابن نقطة قال : أما العنزي بفتح العين المهملة والنون والزاي فجماعة ينسبون إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان منهم نبيح العنزي روى عنه الأسود بن قيس وحده وعاصم العنزي وفيه أختلاف على عمرو بن مرة وأبو خفاف العنزي حدث عنه أبو اسحاق ومعبد بن هلال العنزي ومثنى بن عوف العنزي وأبو عبدالله الجسري العنزي وحبان بن علي العنزي وأخوه مندل ومحمد بن المثنى أبو موسى الزمن العنزي وعليل بن أحمد العنزي المصري والحسن بن عليل العنزي .

17- كتاب توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم تأليف ناصر الدين الدمشقي قال : العنزي بفتح أوله والنون معاً ثم زاي مكسورة ومنهم معبد بن هلال العنزي ومحمد بن المثنى العنزي ومندل بن علي العنزي وآخرون ونسبتهم إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وعنزة لقبه بحيث طعن رجل بعنزة فلقب بها كما ذكره أبو بكر بن دريد في الأشتقاق واسمه عامر بن أسد بن ربيعة .

18- كتاب الأشتقاق تأليف الكاتب أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد المتوفي سنة 321هـ قال أما عنزة بن أسد فاسمه عامر وسمي عنزة لأنه طعن رجلاً بعنزة وهي ( خشبة في رأسها زج ) كرأس السهم وفي الحديث ( صلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى عنزة) أي أنه وضع العنزة أتجاه القبلة وقال فمن عنزة وقبائله : محارب بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومن رجالهم مزيد بن عبدل الشاعر ومنهم بني هزان بن صباح بن عتيك ومن بني هزان بنو شكيس وبنو حلاكة الذين أسروا الحارث بن ظالم ومن رجالهم طلق بن حبيب كان عالماً فقيهاً والفصيل بن ديسم بن هراج وكان شريفاً والقدار بن الحارث كان رئيس ربيعة في أول الإسلام ومنهم بني جلان وبنو هميم ومن رجالهم عمران بن عصام وكان خطيباً شاعراً شجاعاً كان فيمن قتله الحجاج بن يوسف بدير الجماجم ومن عنزة بنو ضور وهم بطن في اليمامة .

19- كتاب العقد الفريد تأليف الفقيه أحمد بن محمد بن عبد ربه المتوفي سنة 328هـ قال : في خبر مرور حاتماً الطائي بعنزة وفيهم أسير فأستغاث به ولم يحضره فكاكه فاشتراه من العنزيين .وفي خبر آخر لابن عبد ربّه عن الأرحاء والجماجم في قبائل العرب قال في ربيعة بكر بن وائل وعبدالقيس بن أفصى من الجماجم وعنزة بن أسد من الأرحاء وقال ألا ترى أن عنزة فوق عبدالقيس في النسب ليس بينها وبين ربيعة إلا أب واحد عنزة بن أسد بن ربيعة فلا يجتزيء الرجل منهم إذا سئل أن يقول عنزي وقال في خبر آخر اللهازم هم عنزة بن أسد وعجل بن لجيم وتيم الله وقيس أبناء ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وهم حلفاء ثم تلهزمت حنيفة بن لجيم .

20- كتاب تاريخ الموصل تأليف أبو زكريا الأزدي المتوفي سنة 334هـ ذكر في كتابه أنه في سنة 193هـ شدد الحسن بن صالح الهمداني والي الموصل على الأعراب وخرج بنفسه يطالبهم بدفع الصدقات والزكاة ولاحق قبيلة عنزة(؟) فاجتمعت معها بنو شيبان وكمنوا للوالي وقتلوه ثم ذكر: أن ربيعة كانت من أكثر القبائل تمرداَ واشغالاَ لوالي الموصل ولم تنتهي هذه الحادثة عند هذا الحد بل أدت الى ثارات بين اليمن ممثلة بالسلطة وبين ربيعة مما أدى الى إنكسار الحلف اليماني الربعي القديم .

21- الجزء الأول من كتاب الأكليل تأليف العلامة لسان اليمن أبي محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني المتوفي سنة 355هـ فقد أورد خبر سنة 322هـ فقال : كانت عنزة في قدس قرب المدينة المنورة ثم خرجوا إلى أعراض خيبر وحلت في ديارهم أحد القبائل ومصدره في هذه الرواية رجلاً أسمه محمود وفي الهامش تعليق وتحقيق محمد بن علي الأكوع الحوالي قال : عنزة بفتحات ثلاثة آخرها هاء وهو عنزة بن أسد بن ربيعة قلت وما أورده الهمداني هو أول ذكر لعنزة في الحجاز بعد هجرتها من عين التمر بالأنبار .

22- كتاب جمهرة أنساب العرب تأليف النسابة علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي المتوفي سنة 456هـ فقد تحدّث عن ربيعة في كتابيه جمهرة أنساب العرب : قلائد الذهب في أنساب العرب فقال : بنو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزارمنهم : بنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وفيهم يقول الأعشى :
لقـد كان فـي فـتيـان قـومـك منـكح *** وفـتيـان هـزان الطـوال الغـرانـقـة
ومنهم : ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان والحارث بن رزاح أخو ضور بن رزاح وهو الذي يقال إنه الحارث بن لؤي بن غالب الذي يسمى جشم وجشم كان عبداً لأبيه فحضنه فسمي به ومنهم بنو جلان بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة وفيهم يقول أمرؤ القيس :
كنـانيـة بانـت وفـي الـصـدر ودهـا *** مـجـاورة جـلان والـحـي يـعـمـرا
ومنهم : الحارث بن الدول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة كان إذا مصر ثوبيه مصرت عنزة معه فمن لم يفعل نزعوا كتفه ومن ولده بنو عبد شمس بن القدار واسمه مرة بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث بن الدول بن صباح أسروا حاتم طي ؛ وكعب بن مامة الأيادي والحارث بن ظالم ولعنزة بقية بالبصرة منهم أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي المحدث ومنهم : محمد بن المثنى أبو موسى الزمن المحدث .

23- كتاب معجم ما أستعجم تأليف الوزير الفقيه أبي عبيد عبدالله بن عبدالعزيز البكري الأندلسي المتوفي سنة 487هـ فقد تحدّث عن ربيعة في الصفحات من 79 إلى 86 وقال : وانتشرت بكر بن وائل وعنزة وضبيعة باليمامة فيما بينها وبين البحرين إلى أطراف سواد العراق ومناظرها وناحية الأبلة إلى هيت وما والاها من البلاد وقال رجل من عنزة ـ
حـلـفـت بـمـائـرات حــول عــوض *** وأنـصـاب تــركــن لــدى السعــيـر
أجـوب الدهـر أرضـاً شطـر عمرو *** ولا يـلـفــي بـسـاحـتهـــا بـعـيـري
وفي صفحة 1031 ذكر بني هزان من عنزة في موضع الفوار باليمامة في خبر مقتل حبّان بن عتبة بن مالك .

24- الجزء الرابع والخامس من كتاب الأنساب تأليف الإمام أبي سعد عبدالكريم ابن محمد بن منصور التميمي السمعاني المتوفي سنة 562هـ قال ( العنزي) بفتح العين المهملة والنون وكسر الزاي هذه نسبة إلى (عنزة) حي من ربيعة وهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان منهم : نبيح العنزي روى عنه الأسود بن قيس ومعبد بن هلال العنزي والمثنى بن عوف العنزي وأبو خفاف ناجية العنزي روى عنه أبو إسحاق وعليل بن أحمد العنزي مصري وأبو علي جبان بن علي العنزي من أهل الكوفة وأبو عبدالله مندل بن علي العنزي من أهل الكوفة المتوفي سنة 168هـ والنضر بن منصور العنزي شيخ أهل الكوفة ومحصن بن ضبة العنزي يروي عن أم سلمة روى عنه الحسن البصري وعبدالله بن أبي الهذيل العنزي يروي عن أبي الأحوص وطلق بن حبيب العنزي يروي عن عبدالله بن الزبير ومحمد بن المثنى أبو موسى العنزي يعرف بالزمن البصري يروي عن جماعة روى عنه البخاري ومسلم وابو داود وأبو عيسى والنسائي كان من الثقاة وفي الجزء الخامس قال : الهزاني بكسر الهاء والزاي المشددة المفتوحة بعدهما الألف وفي آخرها النون هذه النسبة إلى هـّزان بن صباح بن عتيك ابن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة قال : الدارقطني هو بطن ينتسب إليه الهزانيون وهو أخو محارب بن صباح قال ومن الهزانيين شيخنا ابو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني حدث هو وأبوه من قبله وهو من أهل البصرة يروي عن ميمون بن مهران الكاتب وعبدالله بن شبيب المكي روى عنه جماعة توفي بعد سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمئة .

25- كتاب التعريف بالأنساب تأليف النسابة أحمد بن محمد بن إبراهيم الأشعري القرطبي المتوفي في حدود سنة 550هـ قال : فمن ولد أسد بن ربيعة عنزة وجديلة وأسم عنزة عمرو ومن ولد عنزة يذكر وهو أحد القارظين الذي يقل فيه الشاعر : تــرجـــي وأنــتــظـــري أيـــابـــي *** إذا مــا الـــقـــارظ الـعــنــزي آبــا

26- كتاب نصر الأسكندري المتوفي سنة 560 هـ فقد تحدّث عن قبيلة عنزة قال: تسكن قبيلة عنزة غرب جزيرة العرب في حرة خيبر ولا نعرف لما ذهبت القبيلة إلى هناك ؟ وإنما نظن أن ذهابها كان يرتبط بالهجمات أو الأنزياحات السكانية التي أحدثتها حملات القرامطة من عام 320هـ وخاصة منها هجرة عقيل على العراق التي أوصلت في القرن الرابع واحدة من عشائرها هي خفاجة إلى منطقة انتشار عنزة قرب عين التمر والأنبار هكذا ذكر الاسكندري .

27- كتاب تاريخ العرب في عصر الجاهلية تأليف الدكتور السيد عبدالعزيز السالم أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة قال : منازل عنزة في عين التمر في برية العراق ثم أنتقلوا منها إلى خيبر ومن عنزة بنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومنهم : آل ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان ومنهم بنو جلان بن عتيك بن أسلم وفيهم يقول أمريء القيس :
كنـانـيـة بـانـت وفـي القـلـب ودهـا *** مـجـاورة جـّلان والـحـي يـعـمـــرا

28- كتاب عجالة المبتدي وفضالة المنتهي تأليف النسابة الإمام الحافظ أبي بكر محمد بن أبي عثمان الحازمي الهمداني المتوفي سنة 584هـ فقد قال : ( العنزي) بفتح النون منسوب إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وأسم عنزة عامر منهم نبيح العنزي و( العنزي ) بسكون النون منسوب إلى عنز بن وائل بن قاسط بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بطن من ربيعة منهم عامر بن ربيعة العنزي حليف عمر بن الخطاب ونفر سواه .


يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 07-28-2025 في 10:48 AM.
رد مع اقتباس