حبذا لو ينبري من رجال قبيلة عنزة اشخاص ويحصلون على أذن من الجهات المختصة في تفتيش وثائق وصكوك المدينة المنورة وخيبر لأن تلك الوثائق تحتوي على تاريخ قبيلة عنزة أحد عشر قرن خلال تواجدها في خيبر بدل أن يجتهدون الذين يسمون انفسهم باحثين في تزوير نسب قبيلة عنزة وانتحال نسب بكر وتغلب ولكن سبب عدم اهتمام الباحثين في الوثائق والصكوك لأنها تكشف الزيف الذي حصل والمعروف أن القبيلة التي استوطنت خيبر هي عنزة ولا سكن خيبر أحد من قبائل ربيعة الأخرى وهذا يجعل الذين نقلوا نسب قبيلة عنزة إلى قبيلة بكر وتغلب ما يريدون اظهار الحقائق لكي يمررون الدعاية على رجال عنزة ويلاحظ من خلال ما ذكر في الوثائق المنشورة اعلاه أن كل ما ورد من اسماء تخص عنزة خاصة لعل الله سبحان وتعالى يسّخر رجال عندهم همّه ونشاط فيقمون بهذه المهمة ولعل بعض الميسرين يمولون الذين يقومون بالبحث ولا تختصر مهمتهم على تفتيش صكوك خيبر والمدينة فقط بل تشمل الأرشيف التركي لأن اساس الصكوك هناك والله الموفق .