وقلت هذه القصيدة اثني على الشيخ محمد بن عبدالله الحجاج محافظ عيون الجواء سابقاً والمستشار لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم حالياً حفظه الله .
لـقـيـت حـاتـم مـثــل حـاتــم يـشـابــه لـه *** انـا اشهـد أنـه بالوصايـف يشادي لـه
والـلي نشـدني عـن المقـصـود انـوه لـه *** القصد مـا يخـفى عـلى النـاس تحليلـه
خـذ صـامـل الهـرج الصحيـح وتـنبهـلـه *** الشيخ ابن حجاج معـروف فـي جيـلـه
محمـد ابـو سعـود يسلـك طـريـق اهـلـه *** ابــوه سـود مـن الــوقـايــد مـعـامـيـلـه
مـن يـوم شفتـه عـرفـتـه بـأول الـوهـلـه *** بالجـود مـا يـقـبـل نـصايـح عـواذيـلـه
مـن ينصحـه فـي حـفـظ مالـه يسفّـه لـه *** حيـث الصّخى طبعـه ولا يـريـد تعديلـه
طـبـع الكـرم والطيـب بالصـدر يـنـده لـه *** كـفّـه يـجـود وسـلـم جــدّه يـنــادي لـه
طول المدى ما صح لـه بالـزمن مـهـلـه *** دايـم يـجـيـه مـن المسـايـيـر تـحـويـلـه
نـال المراجـل والمـراجـل مـاهـي سهلـه *** مـن صعـبهـا مـا كـل رجـلٍ تـواتـي لـه
مـا يـوجـد الـلـي غـاضـبـه أو تـكـرّه لـه *** مـن عـفـتـه كـلـن يـحـبّـه ويـدعـي لـه
كــم حـاشـيٍ راعـيـه بـطـّـل يــدوه لـــه *** فـي جـفـنـة الـلـي قـلّـطـه مـع مـواكيلـه
مطبـوخ ومبـرك عـلى الماصـة الشّهله *** الضيـف مع صـف الصياني يـراعي لـه
عـلـم الفخـر يرغـب وصولـه ويشر لـه *** طيبـه نقي مـا حصـل الطيـب فـي حيلـه
ومن جاه محـرج بالوجـاهـه تـوجـه لـه *** هـو فزعت الـلي بوقـت الضيق يشكيله
الأسـلـمـي طـفـلـه تـربّـى عـلـى كـهـلـه *** راعـي اللحيسـة دوم تسكـب فنـاجـيـلـه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات يثني على الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن المبدل أبو عبدالمحسن :
بـديـت اسـطّـر بـديـع الشعـر بحـروفـي *** واكتب معـاني لأهـل العـرف مكشوفه
أبي امدح اللي من الرجاجيل بـه نـوفي *** الله يجيـره من غـثـا الوقت واصدوفه
اشكر جنابـه من ضميري ومن جـوفي *** وأثـني عـدد لفـح الهبايـب وعاصوفه
عبدالله الـلي بالصـّخى دوم موصـوفـي *** مـع التواضع مـن ولـي الـمـلأ خـوفـه
وقـت اللّـزم يفـزع وهـو ليس مكلوفي *** صادق صدوق ويبهج الصدر بوقوفـه
الـشيخ مـالـه للمـحـاويـج مـنـصـوفـي *** مـن يـزبـنـه يـدفـع تكـاليـف مصروفـه
يـا مـكثـر الـلي قـال مـدّه مـلأ كـفـوفي *** يـبـذل ولا يـلحـق عـطـايـاه بحـسـوفـه
هـو مزبن الـلي جـاه محرج وملهوفي *** حيثـه عن علوم الردى مبعـد الشوفه
من قال حـملي ضامني واتعب اكتوفي *** ذخـره اليا شاف الليـالي بـهـا حفـوفـه
ومن قال جيتك يـوم لمّت بـي ظـروفي *** يشكـر ولا يـنسى جـمـيـلـه ومـعـروفه
يفداه الـلي عـن المراجـل بـه عـزوفي *** يـبخـل عـلى حالـه ولا يـقـري ضيوفـه
ويفـداه الـلي يعطي وعايـد ولا يـوفـي *** يـهـف كـمـا هـفـّت مـقيـط مـا تـشوفـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات يسند على الرجل الفاضل عبدالله بن سمير الحنتوشي أبو ثامر والرجال الكرام أهل الثلوثية :
لا شفـت أبـو ثـامـر تـرى الهـم فارقـني *** دوم افـتخـر فـي رفـقتـه واتنـومس بـه
القـرم عـبـدالـلـه عـلى الجيـب رافـقـني *** للمجلس الـلي صيـد الأجواد تجلس بـه
أن ضقت مـن هجس الـروابع وضايقني *** اسـج وانسى كـل هاجوس اهوجس به
مـشـتـاق لـعـلـوم النـشـامـى وشـوقـنـي *** مـجـلـس شغـاميـم الـكـرام اتـونـس بـه
رفـيـقـي الـلـي بـخــوتــه مـا يـوهـقـنـي *** شهـم وكريم ومنهج الطيـب يدرس بـه
مـا قـال خسرنـي المصروف وارهـقـني *** عـلى المواجـب يـبـذل المـال ما يحسبه
لاشـي عـن شـوف الـرفـاقـه يـعـوقـنـي *** الـعـزوه الـلـي طـيـبهـم عـالـي الـنسبّـه
الـوقـت بمجـالـس الـوافـيـن يسـرقـنـي *** مـا أنـود مهـما طـال ليلي ولا انعس بـه
رب المـلا فـي صحـب الأخيـار يرزقـني *** الـلي عـرفهـم هـم رصيـده وهـم كسبـه
وعسى الـولي من قـرب الأنذال يعتقـني *** ومـن كـل مغـتـاب للعـرقـوب بـه لسبـه
وش عـاد لـو أنـي هـجـرتـه يـلاحـقـنـي *** نـابـه عـلـيـه دايـم الـدوم يـضـرس بـه
هـذاك الـلي مـن دون غـلطـه يخـانـقـني *** خـلّـه يـولـي قـلـعـتـه مـا اتـدنـس بــــه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على الرّجل الفاضل المهندس عبداللّطيف بن حمد بن صالح الخطيب :
الخـطيـب الـوايـلي يسعـد صبـاحـه *** اطلـب المولى عسى يصفي زمانـه
نـال صفـات التـواضـع والسمـاحـه *** من عـرفتـه بالثـنـاء يلهـج لسـانـه
فاهـم ومـدرك وفـي عقـلـه رجاحـه *** والفهـم والعـرف عند الناس زانـه
يشتغل في عزم واخلاص ونصاحة *** في عملـه اربـع مناطـق لـه مدانـه
الـحـدايـق تـزدهـر فـي كـل واحـــه *** والسهـال الـريـد صـارت ديـدحانـه
يا كـثـر بـذلـت جـاهي لـه صـراحـه *** وصار ابـو نـواف ذخـري بالأمانه
اشكـره مـا دامـت الفرصـه متـاحـه *** لـه مواقف واضحه صعب انسيانه
طـاب كيـفي يـوم شفـت الأستراحـه *** وسـرني أن الصديـق الـرّب عانـه
يا شبـيـه الـلي الـيـا رف بجـنـاحـه *** صيـرمي بالجـو يعجبـك اطـيـرانـه
قلتها واخبـرك في هـرج الفصاحـه *** افخـر بمدحـك خـذ الهـرج التقـانـه
لـك غـلا بالقـلب في اوسع مساحـه *** وعنـد كـل النـاس لك قـدر ومكانـه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من الهجيني يسند على المهندس عبداللطيف الخطيب :
الـلـه يـعـزك يـا ابـو نـواف *** عـسـاك مـرتـاح ومكـيّـف
تعـيش يـا عـالـي الأهـداف *** يفـداك الـلي طيبـه مزيّـف
من عادتك طيّب ومضياف *** ما تذخـر الجـاه واتضيّـف
هـل انت سافرت للمصياف *** ولا انـت بالديـره مصيّف
لك الشكر مع جزيل القاف *** بالصـدّق ما قالهـا مهيّـف