قال الشاعر صالح بن ضويحي السلمي هذه القصيدة يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
خـذ مـن شهالـيـل الـقـراح المصـفّـا *** يـا هـاجــسٍ قــدام عـيـنـي دلـيـلــه
لـك مـن زمـان بـمـدح شـرواه شفّـا *** لا مـا أنـت لاقـي فـي مقامـه مثيلـه
الـوافـي الـلـي وقـفـتــه مـا تـخـفّـــا *** مـن دون حـقـه والوطـن والقبـيلـه
قــام وبــذل جــهــده وكــفّــا ووفّـــا *** واعـطى مالا يعطيـه غـيـره بجيلـه
كـم مـوقـف بـه طـيّـب الصيـت كـفّـا *** حـتـى غـمـرنـا فـي وفـاه وجميـلـه
الـوايـلـي يــوم اكـثـر الـنـاس قــفّــا *** ثــنــا لـهـا واقـف وعــمّـر سبـيـلـه
ثـنــا عـلـى سـاق وقــدم يــوم لــفّــا *** عـلـم يـحـذّر بـه عـمـيـل لـعـمـيـلـه
مـاكـن لـه عــرق بـجـسـمـه يــرفـّـا *** ثـارت حـميـاه ونـسي مـا حـكي لـه
مـالان عـزمـه واسـتـراح وتــعــفــا *** واصـل طـريقـه والمسافـة طـويلـه
والـلـي لـجـالـه بعـض الأحيان حـفّـا *** مـا زعـزع الصامـل ولا هـز حيلـه
شـال الـثـقـيـل ومـا تـثـيـقـل وخـفّــا *** والـلـه جـعـل كـلـن لـدمـه فـصيـلـه
نضـب معيـن الحـرف والحبـر جـفّـا *** ما اوفيت ابن عـبـار زبـن الجزيلـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر صالح بن ضويحي السلمي :
جـانـي مـن الشعـر الجـزيـل المقّـفـا *** مـن شـاعـرٍ وافـي خـلاقـه نـبـيلـه
كـالـحـر الأشـقـر بـالـجـنـاحيـن رفـّا *** مـخـالـبـه مـثـل السيـوف الصقيلـه
صـالـح مـعي سلـيـل الأجـواد صـفّـا *** القـرم أبـن ضويحي يشيـد بزميلـه
وقـف ضـد الـلـي بـالـمسبّـه تـشـفّـا *** حـمـيتـه تـظهـر الـيـا شـاف عـيـلـه
وايـقـظ الـلي طـالـت سبـاتـه وغـفـّا *** عـن مـاضي التاريـخ عـينـه كليـلـه
يــغـط بـنــوم وفـي لـحــافــه تــدفـّـا *** وان قام غـر أهـل العقـول الضليلـه
مــا صــار لــه فـي كـل يــومٍ مـلـفّـا *** ولا سـار يـبحـث فـي نـهـاره لـيـلـه
مـع الـكهــول الـحـي والـلـي تــوفــا *** بـحـثـت منسـب طـيـبيـن الفـعـيـلـه
صــدق الـدلايــل بـالـوسـايـل يـزّفــا *** تفصيل عـن عـزوة عنـزه وجديلـه
والـلي شـمتـنـي هـفّـت مـقـيـط هـفّـا *** حـاول يـبي يـبـرز ولا أحـدٍ دريلـه
مـالـه ذكـر وسـراج عـلـمـه مـطـفّـا *** وأصبح يحسـد الـلي عمالـه جليلـه
مـن كـثـر مـا يـقـدح لـسـانـه تـحـفّـا *** غيـر الطعـن والقـدح مالـه وسيلـه
يـبحـث عـن الشّينـه وللـزيـن خـفّـا *** والـجـد عـافـه مـا تـقـل يـنـتـمي لـه