عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2022, 07:45 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع


64- كتاب تاريخ ابن ربيعة :
تأليف الشيخ الفقيه محمد بن ربيعة بن محمد العوسجي المتوفي سنة 1158هـ ظل هذا الكتاب مخطوطاً إلى أن طبع مؤخراً في عام 1419هـ من قبل الأمانة العامة للأحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة ويذكر فيه أحداث عن عنزة من سنة 1092هـ إلى سنة 1146هـ .

65- كتاب تاريخ ابن عباد تأليف :
محمد بن حمد بن عباد العوسجي المتوفي سنة 1175هـ وهذا الكتاب ظل مخطوطاً إلى أن طبع من قبل الأمانة العامة للأحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة في عام 1419هـ ويعد الكتاب من اقدم الكتب التي ألفت عن تاريخ نجد نذكر منه ما ورد فيه عن قبيلة عنزة : في سنة 1112هـ طلع الطيار وانكسر الزاد وقتل فايز العيداني من الجلاس وفي سنة 1117هـ في يوم مغيرة وقعة لعنزة على ثادق في البير وفي سنة 1127هـ وقعة لعنزة عند سدير وفي سنة 1139هـ وقعة لعنزة في جلاجل وفي سنة 1140هـ وقعة للطيار في العرمة وفي سنة 1141هـ طلع الطيار بكل عنزة وفي نفس السنة وقعة للطيار وعنزة في العارض والرياض وفيها شاش السوق بين عنزة واهل منفوحة وكسروا السعر وحدروا عنزة واكتالوا من الأحساء واشملو هم وعلي بن حميد وفي سنة 1175هـ وقعه لعنزة في الفرع الذي بين أثيثية والقراين .

66- كتاب كيف كان ضهور الشيخ محمد بن عبدالوهاب :
لمؤلف مجهول وقد ذكر بعض الغزوات ومنها غزوة حجيلان على الدهامشة وغزوة للأيداء على أحد القبائل وغزوة فريج على عنزة وغزوة محمد علي على عرب الفقير من عنزة وذكر في موضع آخر قوم ابن هذال والحبلان والصقور والسلاطين وهكذا .
67-الدرر والمفاخر في أخبار العرب الأواخر :
تأليف المؤرخ النسابة محمد بن حمد البسام التميمي المتوفي سنة 1246هـ فقد ذكر عن عنزة فقال : عن عنزة منهم ولد سليمان ينتسبون إلى عنزة عدد سقمانيهم ثلاثة آلاف وهم ساكنين خيبر ومنهم الأيداء ومنهم الشملان والجميع أربعة آلاف وسبعمائة خيال والفقرا من عنزة كل هؤلاء سكان خيبر وخيبر واديين ذات عيون سايحة وأشجار ونخيل ومنهم الدهامشة القول فيهم إنهم عمدة الساري وقدوة الجاري أكفهم غمام وعزة أحدهم حسام ليوث المزدحم وغيوث المنسدم طباعهم سليمة وهباتهم قديمة ومفاخرهم سامية وبحارهم طامية عدد سقمانهم أربعة آلاف فارس وهم ينتهون إلى عنزة كرام المتارس ومنهم الصقور التاركي مساميهم محفور أزكى القبائل أقوالاً وأصدقهم أفعالاً سقمانهم ألف وخمسائة سقماني والفدعان من عنزة ذو الوعود المنجزة والهبات المبرزة وهم أربع عشائر كل عشيرة من هؤلاء ألفي سقماني ومن عنزة ابن هذال ومن تبعه من الكماة والأبطال التي لايدرك فخرها ولا يسري في الظلمات بدرها الذين هم جذوة المقتدي ونجدة المجتدي ومآل الأمل وكمال الفضائل بدور السعود ونجاز الوعود ورياض المفاخر الذي ليس لها أول ولا آخر تقصر الألسن عن مدحهم وتضيء الدياجي بقدحهم خير القبائل في الندى وأبعدهم عن مشائيم الردى عددهم ثلاثة آلاف سقماني وفرسانهم ألف فارس ومن عنزة السبعة المشهورون والكماة المدخرون النازلون المخوف والمكرمين الضيوف ذوو الأكف الوطف والرماح الرعف والمارقين من الذم مروق السهم من الصف وأما عدد سقمانهم ألف وخمسائة وأما فرسانهم فألف للحماية ومن عنزة الحسنة ومن عنزة آل فاضل ذوو البراز والتناضل وهؤلاء هم حكام عنزة سابقاً ويعرفون بالحسنة القول فيهم أنهم الحق إذا حصحص والبرق إذا بصبص والاسات للمظيوم والمواساة للمظلوم وعدهم صادق وسهمهم راشق تنوب قلوبهم عن الدروع إذا لبسوها بيوم صراع وأما فيض أياديهم بأياديهم فلا تقاومه الجون الغوادي ولا يدرك حصره حاضر ولا بادي قد شمل الأكم والعرب والعجم وأما فرسانهم فخمسائة ومن عنزة ولد علي وشيخهم دوخي السمير وهم ألفين خيال وأربعة آلاف سقماني وهؤلاء الذين يحملون الحاج ولهم صر من الدولة العلية معيناً كل سنة ومن عنزة السوالمة وهم قبيلة ابن جندل وهم خمسائة خيال وألف سقماني ومن عنزة الأشاجعة وكبيرهم ابن معجل ذو حمية زائدة وهمم متزايدة فاقوا من قبلهم وأكتسب المتآسي لهم من فضلهم وهم ستمائة فارس وألف سقماني ومن عنزة: بنو عبدالله بالتخفيف عددهم ثلاثمائة خيال وخمسائة سقماني وفيهم من الشجاعة ما لم يدرك مقابلته تبع ولا بضع الأستطاعة ومن عنزة الرولة و شيخهم الدريعي المشهور وهؤلاء القبيلة أطول باعاً في الكرم ورعي الذمم والمواسات للعائل والأرتكاب للفضائل والطعن في المضايق والضرب في المفارق أولائك المجد عليهم أجمل وأخبارهم في المكرمات أعرض وأطول وأما عدد سقمانيهم والمعروف من فرسانهم الف وخمسائة فارس .

68- مخطوطة أبن لعبون :
تأليف النسابه حمد بن محمد بن لعبون المدلجي الوائلي المتوفي سنة 1260هـ زودنا بنسخة من مخطوطة أبن لعبون الباحث الفاضل راشد بن عساكر وهي النسخة الخاصة في ذكر بادية قبيلة عنزة وحاضرتها فقال: كانت لبني وائل حاضرة كثيرة من أعظمهم بنو حنيفة وبنو يشكر وأهل خيبر ويقال بعض الدواسر الذي ليسوا من زائد وهم من بني تغلب ومن حاضرتهم في هذا الزمان الجميلات في الأفلاج وكان لهم في الماضي رياسة وسيادة وممن ينتسب اليوم إلى وائل آل خليفة أهل البحرين وممن ينتسب إلى وائل في هذا الزمان النتيفات أهل الهدار والهزازنة بنو هزان أهل الحريق ونعام والدروع الذين ينتسبون منهم المردة الذين منهم آل وطبان وآل سعود بن محمد بن مقرن وأهل ضرما الذين يقال لهم الشيوخ وآل حمد والراشد والبكور وآل داوود أهل حريملاء وآل هويمل أهل الشقة وآل مدلج أهل التويم وحرمة هذا ما علمنا من مالكي البلدان من بني وائل في نجد وأما أفرادهم من العوام فقليل منهم ناس نزلوا على آل مدلج وأستوطنوا في المجمعة منهم : آل مبارك المعروفون بالتواجر وأخوانهم آل حسن المعروفون بآل لقمان وآل سحيم وآل سنان وآل بدر وآل مويس في حرمة وآل خنيزان ومنهم: آل دريس وآل حتايت ومنهم : آل عقيل في حرمة وغيرها ومنهم: آل ريس في الرياض وفي القصيم منهم حمايل : آل فايز وآل حسيني وأما بنو خالد الذين أنحدروا من بيشة وأرض الحجاز وملكواالحسا الذين منهم قبائل آل حميد آل غرير بن عثمان وآل حسين بن عثمان وآل عبيدالله بن عثمان وآل شباط وآل هزاع والقرشة وآل كليب ولواحقهم من الحميدات فهم من الوائليين الذين أنتقلوا إلى الحجاز ودخلوا في قبائل بيشة من أكلب وخثعم وغيرهم هذا ما نقل لنا عن متقدميهم وأما بنو وائل ساكني ملهم فالظاهر أنها لم تخلو منهم جيل بعد جيل وقد جاورهم فيها غيرهم وآخر من ذكر من رؤساءها وساكنيها آل عطا المنتسبون إلى وائل وأيضاً عامر السمين ويفتخرون بأنهم من بني عبدالحميد بن مدرك كما قال عامر السمين في أحد قصائده:
أنـا مـن بني عبـدالحميد بن مـدرك *** هل الضرب بالهامات والنسب العالي
ثم تحدث ابن لعبون عن المعامرة مما لايخص كتابنا هذا ثم عرّج إلى بني وائل فقال وأما آل مقرن وآل وطبان فإن جدهم الأعلى ربيعة بن مانع المريدي كان في بلد يقال لها الدرعية قريبة من القطيف تسمى بأهلها ثم أنها أستولى عليها الخراب فانتجع إلى قرابتة آل درع أهل صياح ومعكال فأكرموه وطلب منهم ناحية يستوطنها للغرس والزراعة فوهبوا له الناحية المسماة بالمليبيد موضع الدرعية اليوم باقي أسمها إلى الآن فاستوطنها ثم بنيه من بعده فتولى بعده ابنه موسى ثم بعد موسى ابنه إبراهيم بن موسى ثم بعد إبراهيم ابنه مرخان ثم بعد مرخان ابنيه مقرن وربيعة ثم وطبان بن ربيعة وبعد مقرن ابنه محمد ثم بعد محمد ابنه سعود وبعد وطبان ابناه وكان له عدة أبناء ومن آل وطبان إبراهيم أبي حمد جد ربيعة الآخر ومنهم محمد وزيد وثاقب وموسى وإدريس أما مقرن بن مرخان عم وطبان فأعقب محمد وعياف وعبدالله وناصر وأما محمد بن مقرن فأعقب سعود جد آل سعود وأما بواديهم وأعرابهم فإنهم يفترقون قبائلهم إلى ثلاث عمائر وهم بنو بشر وبنو الجلاس وبنو وهب فأما بشر فيفترق منه أفخاذ كثيرة وبطون فمنهم الفدعان رهط آل غبين وآل مهيد وبطونهم كثيرة والسبعة وولد سليمان ضنا عبيد والمطارفة وآل مضيان وآل حسني وآل رباع وأفخاذهم وبطونهم ومن بشر بنو عمارة المعروفون بالعمارات وهم الدهامشة آل دهمش وآل جبل فأما الدهامشة فيفترقون إلى بطون كثيرة ورؤسائهم آل علي والسويلمات والجلاعيد والسلاطين وغيرهم وأما آل جبل فيفترقون إلى بطون كثيرة ورؤسائهم آل حبلان الذين رؤسائهم آل هذال وهم : الحسن والحسين والهيازع والصقور والختارشة وآل عيير هؤلاء بشر على الأختصار وأما الجلاس فيفترقون إلى فرقتين : الرولة الذين رؤسائهم آل شعلان والمحلف الذين رؤسائهم آل معجل وغيرهم وكل فرقة تحتوي على أفخاذ وبطون كثيرة وأما بنو وهب فيفترقون إلى شعبين بنو منبه وهم الذين رؤسائهم آل مزيد رهط فاضل الملحم المعروف وهم قبيلة آل مدلج الحاضرة وهم الحسنة والمصاليخ ويحتوون على بطون وأفخاذ يجمعهم أسم المنابهة والشعب الثاني ولد علي أخو منبه ورؤسائهم آل طيار واليديان وابن سمير ومنهم أفخاذ وبطون كثيرة هكذا ذكر ابن لعبون عن بادية عنزة . وكذلك زودنا الشيخ إبراهيم بن عثمان المفيز رحمه الله بنسخة من مخطوطة أبن لعبون الخاصة بنسب آل مدلج وتنقل أسلافهم وبعض الأسر وقد نشرت في مجلة العرب للشيخ حمد الجاسر وكذلك أورد البسام في تحفة المشتاق نقلاً عن ا مخطوطة أبن لعبون عن نسب آل مدلج ما نصه: أول من سمي لنا من أجدادنا حسين أبو علي وهو من بني وائل ثم من بني وهب من الحسنة وكان لوهب ولدان وهما منبه وعلي وهو جد ( ولد علي) المعروفين اليوم ولمنبه ولدان وهما حسن جد الحسنة وصاعد جد المصاليخ ولصاعد ولدان وهما يعيش وقوعي والنسل لهم فنزل حسين أبو علي المذكور في بلد أشيقر ونزل عليه بعد ذلك في بلد أشيقر عدة رجال من بني وائل منهم يعقوب أخو شميسة جد آل أبو رباع أهل حريملاء من آل حسني من بشر وحتايت جد آل حتايت المعروفين من وهب من النويطات وسليم جد آل عقيل منهم أيضاً وتوسعوا في أشيقر بالفلاحة وصار لهم شهرة وكثرت أتباعهم ونزل عندهم جد آل هويمل وآل عبيد المعروفين الآن في التويم من آل أبو رباع ، وأشتهر حسين أبو علي في أشيقر بالسخاء والمروءة وإكرام الضيف ، وفي أثناء أمره أقبل غزو من آل مغيرة ومعهم أموال كثيرة قد أخذوها من قافلة كثيرة بين الشام والعراق فألقاهم الليل إلى بلد أشيقر فنزلوا قريباً من نخل(أبوعلي ) وكانوا متبرزين عن ضيافة البلد فأمر أبو علي بجذاذ جملة من نخله ووضعه في الأرض بين أسطر النخل ثم دعا الغزو المذكورين وأميرهم حين أذ مدلج الخياري المشهور في نجد بالشجاعة وكثرة الغزوان وهو رئيس عربان آل مغيرة فدخلوا إليه وأجلسهم على التمر فأكلوا حتى شبعوا على آخرهم وهم نحو مئة رجل ثم أمر على مدلج المذكور ورؤساء الغزو بالمبيت عنده وذبح لهم وصنع لهم طعاماً خصهم به فلما كان آخر الليل وعزموا على المسير وضع مدلج تحت الوسادة صره كبيرة فيها مال كثير مما أخذوه من القافلة وساروا فلما كان بعد صلاة الصبح وطووا الفراش وجدوا الصرة تحت الوسادة فركب أبو علي فرساً له فلحقهم ظناً أنهم قد نسوها فأبى مدلج أن يأخذها وقال أنما وضعتها لك على سبيل المعاونة لك على مروءتك فرجع أبو علي بها وكانت زوجته حاملاً فقال لها : أن ضيفنا البارحة من أهل المروءة والكرم فأن رزقنا الله ولداً ذكراً سميناه على أسمه مدلج وولدت ذكراً فسماه مدلج ونشأ مدلج في بلد أشيقر في حجر أبيه ثم صار له بعد أبيه شهرة عظيمة وأجتمع عليه من قرابته جماعات ومن بني وائل وتمكنوا في أشيقر بالمال والرجال والحراثة فخافوا منهم الوهبة أهل أشيقر أن يطمعوا في البلد فتمالؤا الوهبة على أجلائهم من البلد بلا تعدّ منهم في دم ولا مال وكان أهل أشيقر قد قسموا البلد قسمين : يوم يخرجون (؟) الوهبة بأنعامهم وسوانيهم للمرعى ومعهم سلاحهم وذلك أيام الربيع ويقعد بنو وائل في البلد يسقون زروعهم ونخيلهم ويوم يخرج فيه بنو وائل بأنعامهم وسوانيهم ويقعدون (؟) الوهبة يسقون زروعهم ونخيلهم فقال الوهبة بعضهم لبعض : إن الرأي إذا كان اليوم الذي يخرج فيه بنو وائل للمرعى وأنتصف النهار أخرجنا نساءهم وأولادهم وأموالهم خارج البلد وأغلقنا أبواب البلد دونهم وأخذنا سلاحنا وجعلنا في البروج بواردية يحفظون البلد ببنادقهم فإذا رجع بنو وائل منعناهم من الدخول ففعلوا ذلك فلما رجع بنو وائل آخر النهار منعوهم من الدخول وقالوا لهم هذه أموالكم ونساءكم وأولادكم قد أخرجناها لكم وليس لنا في شيء من ذلك طمع وأنما نخاف من شرور تقع بيننا وبينكم فارتحلوا عن بلدنا مادام نحن وأنتم أصحاب ومن له زرع فاليوكل وكيلاً عليه منا ونحن نقوم بسقيه حتى يحصد وأما بيوتكم ونخيلكم فكل منكم يختار له وكيلاً منا ويوكله على ماله فإذا سكنتم في أي بلد فمن أراد القدوم إلى بلادنا لبيع عقاره فليقدم وليس عليه باس وليس لنا طمع في أموالكم وإنما ذلك خوفاً منكم أن تملكوا بلدنا وتغلبونا عليها فتم الأمر بينهم على ذلك ، ثم رحل بنو وائل مدلج وبنوه وجد أهل حريملاء وسليم وجد آل هويمل الذين منهم آل عبيد المعروفون في التويم والقصارى المعروفون في الشقة من قرى القصيم وآل نصرالله المعروفون في الزبير فاستوطنوا بلد التويم وكان أول من سكنها مدلج وبنوه ثم أجتمع عليه قرابته وكانت بلد التويم قبل ذلك قد أستوطنها أناس من عايذ بني سعيد بادية وحاضرة ثم أنهم جلوا عنها ودمرت وعمرها مدلج وبنوه وذلك سنة 700هـ تقريباً ونزل آل حمد ( آل أبو رباع ) في حلة وآل مدلج في حلة البلد ثم أنه بدأ لآل حمد الأرتحال والتفرد لهم في وطن فسار علي بن سليمان بن حمد الذي هو أبو حمد الأدنى وراشد وتوجه إلى وادي حنيفة فقدم على أبن معمر رئيس العيينة وكان قد صار طريقه على أرض حريملاء وفيها حوطة لآل ( أبو ريشة ) الموالي قد استوطنوها قبل ذلك ثم ضعف أمرهم وذهبوا واستولى عليها أبن معمر وذلك بعد دمار ملهم وانتقال شرايد أهله إلى بلد العيينه فساوم علي بن سليمان المذكور أبن معمر في حوطة حريملاء وأشتراها منه بست مئة أحمر وأنتقل إليها من التويم وسكنها هو وبنو عمه سويد وحسن أبناء راشد آل حمد وجد آل عدوان وجد البكوروآل مبارك وغيرهم من بني بكر ابن وائل وذلك سنة 1045هـ ثم أن سليم جد آل عقيل قدم على أبن معمر من بلد التويم فنزل عنده في بلد العيينة فأكرمه ونشأ أبنه عقيل بن سليم وصار أشهر من أبيه وله ذرية كثيرة وأما مدلج فأنه تفرد في بلد التويم هو وأتباعه وجيرانه وعمروه وغرسوه ثم نشأ أبنه حسين بن مدلج وعظم أمره وصار له شهره وله أربعة أولاد وهم : إبراهيم وإدريس ومانع وحسن وصار لهم صيت فأما إدريس فأنه أعقب زامل ( أبو محمد) الفارس المشهور الذي قتل في وقعة (القاع) سنة 1084هـ وهي وقعة مشهورة بين أهل التويم وأهل جلاجل قتل فيها محمد بن زامل بن إدريس رئيس بلد التويم المذكور وإبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر الدوسري رئيس بلد جلاجل ومحمد المذكور هو أبو فوزان جد عبدالله بن حمد بن فوزان ومفيز جد مفيز بن حسين بن مفيز بن حسين وهم من آل زامل ، وأما مانع فهو جد آل حزيم بن مانع المعروفين وأما حسن فهو جد آل جطيل والمفارعة ، وأما إبراهيم بن حسين فأنه أرتحل في حياة أبيه إلى موضع بلد حرمة المعروفة وهي مياه وآثار منازل قد تعطلت من منازل بني سعيد من عايذ ونزلها إبراهيم المذكور وعمرها وغرسها ونزل عليه كثير من قرابته وأتباعه وتفرد بملكها عن أبيه وأخوته وكان نزول إبراهيم بن حسين بن مدلج المذكور بلد حرمه وعمارته لها تقريباً سنة 770هـ وعمارة بلد المجمعة سنة 820هـ ثم توفي حسين بن مدلج في بلد التويم وصار أميرها بعده أبنه إدريس فأما إبراهيم بن حسين فأنه أستقر في بلد حرمه وكان لأبيه فداوي فارس يقال له عبدالله الشمري من آل ويبار من عبده من شمر فلما مات حسين المذكور قدم على أبنه إبراهيم في حرمه وطلب منه قطعة من الأرض لينزلها ويغرسها فأشار أولاد إبراهيم على أبيهم أن يجعله أعلى الوادي لئلا يحول بينهم وبين سعة الفلاة والمرعى فأعطاه موضع المجمعة المعروفة وصار كلما حضر أحد من بني وائل وطلب من إبراهيم وأولاده النزول عندهم أمروه أن ينزل عند عبدالله الشمري طلباً للسعة وخوفاً من التضييق عليهم في منزل وحرث وفلاه ولم يخطر في بالهم النظر في العواقب وأن أولاد عبدالله الشمري وجيرانهم لابد أن ينازعوهم بعد ذلك ويحاربوهم فيكون من ضموه إليهم تقوية لهم عليهم ، فأتاهم جد التواجر وهو من جبّارة من عنزة ووجدت في بعض التواريخ أن التواجر من بني وهب من النويطات من عنزة وجد آل بدر وهو من الجلاس من عنزة وجد آل سحيم من الحبلان من عنزة وجد الثمارى من زعب وغيرهم فنزلوا عند عبدالله الشمري ثم ذكر تفاصيل أولاد عبدالله ثم ذكر الوقعة التي قتل فيها عثمان ابن ناصر بن حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي الشجاع المشهور وهو الملقب بلعبون وهو جد آل لعبون وجاء بمشجر النسابة أبن لعبون عن نسب آل مدلج ما نصه : أعلم أن مدلج بن حسين قد أرث حسين أبنه وهو الذي أنتقل بأصحابه إلى التويم وملكه وكان لحسين أربعة بناء وأما إبراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي صاحب بلد حرمه فأولاده أربعه : محمد وعبدالله وإسماعيل وحمد ، فأما محمد فأولاده حمد وإبراهيم ومانع ولحمد بن محمد ولدان : محمد وناصر وأولاد محمد بن حمد بن محمد خمسة : إبراهيم وناصر ومحمد وعثمان وعبدالله ، وأما إبراهيم بن محمد بن إبراهيم فهو جد آل مانع والمشهور منهم اليوم ذرية مانع بن إبراهيم وهم : إبراهيم أبو عودة ومانع ومحمد وعثمان ومحمد فيكون عودة وأخوه عبدالعزيز أبناء إبراهيم بن عودة بن إبراهيم بن مانع بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج بن حسين الوائلي ، وأما محمد فهو جد آل المعيي هؤلاء آل محمد ، وأما عبدالله بن إبراهيم بن حسين فهم المعروفين اليوم بالحسانا غلب عليهم الاسم وإلا فهم وقبيلتهم في النسبة إلى حسين سواء والموجود منهم : آل حمد بن عبدالوهاب بن حمد وآل حمد بن جاسر بن محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن حسين ، وأما إسماعيل بن إبراهيم بن حمد بن حسين فله من الولد : مانع وإبراهيم والباقي من ذريتهم اليوم ذرية محمد بن إبراهيم بن عون بن إبراهيم بن إسماعيل وحمد بن عبدالله بن مانع بن إسماعيل ومنهم ضاحي بن محمد بن عون بن إبراهيم بن إسماعيل التاجر المشهور المتوفي في بلد بمبي من بلاد الهند سنة 1260هـ ، وأما حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج فهو أبو ناصر وإبراهيم وحسين ولناصر خمسة أولاد : حمد وعثمان وعبدالله وعون وإبراهيم ، فأما حمد فمات ولم يعقب ، وأما عون بن ناصر فله إبراهيم قتل في مغيرا ، وأما إبراهيم فله عبدالله اليابس الشجاع البواردي المشهور ومبارك ، وأما عثمان فله : ناصر وحمد وعبدالله ولناصر ستة أولاد : محمد وعلي وعبدالله وعثمان وفراج وفوزان فخلّف محمد بن ناصر : حمد وخلف وعبدالله وناصر ولناصر ثلاثة أولاد : عبدالعزيز وإبراهيم ومحمد ولفراج بن ناصر ثلاثة أولاد : فراج وناصر وزيد ، وأما فوزان بن ناصر وعثمان بن ناصر فانقطعوا ومات محمد بن ناصر أبو كاتب هذه الشجرة سنة 1182هـ ، وأما حمد بن عثمان بن ناصر فله ثلاثة أولاد : عثمان وفوزان ومحمد وأما حسين بن حمد بن إبراهيم فله عبدالله وعثمان أبو حسين العميم ولمحمد بن ناصر بن عثمان بن ناصر بن حمد ابن إبراهيم بن حسين بن مدلج الملقب بابن لعبون ولد وهو حمد بن محمد كاتب هذه الشجرة ولحمد بن محمد كاتب هذه الشجرة ثلاثة أولاد : محمد الشاعر المشهور المولود في بلد ثادق سنة 1205هـ وقت جلوتنا وكان ممن جلا حمد بن محمد كاتب هذه الشجرة وعمه فراج وأولاده وسكنوا في القصب ثم أرتحلوا منها إلى ثادق .

69- كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد :
تأليف المؤرخ الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر المتوفي سنة 1290هـ فقد ذكر نتف من الوقائع نلخص ما يخص قبيلة عنزة في سنة 1040هـ ذكر أستيلاء الهزازنة من عنزة على بلدة الحريق .وفي سنة 1045هـ ذكر نزول عوائل من حاضرة عنزة في حريملاء وسدير بعد نزوحهم من أشيقر ومنهم آل أبو رباع وآل مدلج وغيرهم من عوائل عنزة وفي سنة 1080هـ ذكر وقعة بين عنزة والشريف حمود بن عبدالله بن حسن وفي سنة 1092هـ ذكر وقعة دلقة بين عنزة واحد القبائل في نجد وفي سنة 1099هـ ذكر عنزة في بلد عشيرة المعروفة في ناحية سدير وفي سنة 1111هـ ذكر الشريف سعد بن زيد والي مكة وقال أنه سجن مائة شيخ من كبار عنزة في مكة وفي سنة 1118هـ ذكر وقعة لعنزة في الخضار عند الدهناء وفي سنة 1122هـ ذكر كثرة قوافل عنزة وفي سنة 1141هـ ذكر محاصرة الطيار لأحد القبائل في العارض وكذلك وقعة لعنزة في منفوحة ثم أكتيال عنزة من الأحساء وفي سنة 1143هـ ذكر منازلة عنزة وأحد القبائل في جلاجل وفي سنة 1144هـ ذكر أن عنزة قتلت أحد زعماء القبيلة في حرب بينهم وفي سنة 1146هـ ذكر مرباع عنزة في بنبان ثم في الدجاني وفي هذه السنة ذكر أنه قتل زيد بن موسى أبا زرعة رئيس بلدة منفوحة قتله أبن أخيه المعتوه وفي رواية قتلوه عنزة في وقعه بينهم وبين أهل منفوحة وفي سنة 1189هـ ذكر أن راشد الدريبي أمير بريدة آنذاك قد أستنجد بالشيخ جديع بن منديل الهذال وفي سنة 1195هـ ذكر قصة مناخ كير بين عنزة ومعهم عدة قبائل وقبائل أخرى تناوخت في كير وقتل الشيخ جديع بن هذال وفي سنة 1196هـ ذكر موقعة لعنزة في بريدة في سنة 1218هـ ذكر أن عنزة دفعت الزكاة لأبن سعود وهم في الشمال وفي خيبر وفي سنة 1225هـ ذكر الشيخ دوخي بن سمير رئيس قبيلة ولد علي من عنزة وفي سنة 1231هـ ورد ذكر لقبيلة الدهامشة من عنزة وفي سنة 1234هـ ورد ذكر لقبيلة عنزة في الزلفي وفي سنة 1240هـ تحدث عن الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال وذكر أخذه لقافلة ثم وفاته في الشماسية وفي سنة 1245هـ ذكر للشيخ مزيد بن مهلهل بن هذال في وقعة السبية وفي سنة 1246هـ ذكر أن بعض من رؤساء عنزة وفدوا إلى الإمام تركي بن عبدالله وهو في سدير وفي سنة 1248هـ ذكر أبن عشبة من كبار عنزة وبعض عربانه في الدهناء وفي سنة 1249هـ ذكر مناخ المربع قرب المذنب بين عنزة وبعض القبائل ومن رؤساء عنزة مزيد بن مهلهل بن هذال وغازي بن ظبيان وقبيلة الحبلان والدهامشة من عنزة وفي سنة 1251هـ ذكر أن الإمام فيصل بن تركي زكى بعض عربان عنزة في القصيم وفي سنة 1253هـ ذكر أن قبيلة السويلمات من الدهامشة أستولوا على قافلة قادمة من الزبير فأخذوها في الدهناء وفي سنة 1257هـ ذكر موقعة بقعا بين أهل القصيم ومعهم الدهامشة من عنزة وبين أبن رشيد وقبائله وفي سنة 1265هـ ذكر الدهامشة نازلين على الطرفية في منطقة القصيم .

70- مخطوطة تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق :
تأليف الشيخ المؤرخ عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البسام المتوفي سنة 1348هـ فقد ذكر الكثير من المناويخ بين بعض القبائل في نجد وبين عنزة نلخص منها ما يخص قبائل عنزة دون التعمق في نشر الخبر كاملاً ودون ذكر من هو المنتصر ومن هو المنكسر وذلك لقصد الدلالة التاريخية بمكان الحدث علماً إنه نشر الخبر كاملاً في كتاب صدر حديثاً نقلاً عن هذه المخطوطة ونضيف بعض ما أورده الكتّاب الذين كتبوا عن أحداث نجد في هذه الفترة ومنهم : الفاخري وابن غنام وابن منقور والضويان والذكير وابن سند وابن ربيعة وابن عيسى وغيرهم ممن أرخ الأحداث
في القرون المتأخرة وهذا ملخص ما ذكر البسام وغيره .
في سنة 853 هـ وقعة لعنزة على نفي وشيخ عنزة آنذاك جاسر الطيار ومن رؤساء عنزة لاحم ابن حصن . وفي سنة 854 هـ مناخ لعنزة على الضلفعة بالقصيم ومن مشائخ عنزة مسلط بن وضيحان وفهد بن جاسر الطيار وضيغم بن شعلان وصنيتان بن بكر ونايف بن وضيحان وفي سنة 855 هـ وقعة لعنزة على النبقية في القصيم وفي سنة 856 هـ وقعة لعنزة على مبايض الموقع المعروف .
وفي سنة 857 هـ وقعة لعنزة على تبراك الموقع المعروف وفي سنة 860 هـ مناخ لعنزة على وضاخ ومن شيوخ عنزة مسلط بن وضيحان وملهي بن ضيغم الشعلان وصنيتان بن بكر وفي سنة 861 هـ مناخ لعنزة في السر ومن شيوخ عنزة صنيتان بن بكر ونايف الديدب وحصن بن قاعد وفي سنة 870 هـ وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 871 هـ وقعة لعنزة في الشعيب وفي سنة 875 هـ مناخ لعنزة على المستوي .
وفي سنة 881 هـ وقعة لعنزة في ثرمدا وفي سنة 885 هـ وقعة لعنزة في الوشم وفي سنة 888 هـ وقعة لعنزة في التويم وفي سنة 889 هـ وقعة لعنزة في الدهناء وعقيد عنزة آنذاك مانع بن جلود من الصقور وفي سنة 892 هـ وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 894 هـ وقعة لعنزة في سدير أيضاً وفي سنة 895 هـ مناخ لعنزة في الرس وفي سنة 896 هـ مناخ لعنزة في الصمان ويسمى صباح لحلوله الفجر وفي سنة 901 هـ وقعة لعنزة في وادي الرشا ومن شيوخ عنزة آنذاك راشد بن ضيغم الشعلان وفي هذه السنة موقعة لعنزة في حرمة في سدير وفي سنة 911 هـ وقعة لعنزة في المستوي ومن مشاهير عنزة ذياب بن مخيزيم وفي سنة 919 هـ وقعة لعنزة في الحاير ومن كبار عنزة سهاج أبن جفين وشخبوط بن عقل بن زايد وفي آخر هذه السنة صباح لعنزة في الحاير وفي سنة 921 هـ مناخ لعنزة على الحرملية وفي سنة 925 هـ مناخ لعنزة في السر وفي سنة 933 هـ مناخ لعنزة على الشبكة ومن شيوخ عنزة في ذلك المناخ حاضر بن مجلاد وراجح الديدب وفي سنة 934 هـ وقعة لعنزة في العرمة وفي سنة 938 هـ وقعة لعنزة في رماح وفي هذه السنة أيضاً وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 940- هـ وقعة لعنزة في أبا الجفاف وفي سنة 953 هـ وقعة لعنزة على اللصافة. وفي سنة 955 هـ وقعة لعنزة على ثاج وفي سنة 956 هـ مناخ لعنزة على الحزم ومن شيوخ عنزة ضويحي الطيار وفهاد بن بكر وفي سنة 959 هـ وقعة لعنزة في العويند ووقعة أخرى في السر وفي سنة 966 هـ مناخ لعنزة على المستوي ومن شيوخ عنزة ناصر الطيار وفهد بن مجلاد وفي سنة 969 هـ وقعة لعنزة في حفر الباطن ومن شيوخ عنزة فاضل بن حجر من الصقور وفي سنة 970 هـ مناخ لعنزة في السر ومن شيوخ عنزة مرزوق بن وضيحان ونادر بن مزيد وفي سنة 984 هـ مناخ لعنزة في السر أيضاً وفي سنة 985 هـ وقعة لعنزة في سدير.
وفي سنة 1005هـ مناخ لعنزة على الكهفة وفي سنة 1009 هـ وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 1031 هـ وقعة لعنزة في السر ومن مشاهير عنزة لطام ابن مجلاد وشاعر بن وضيحان وغانم بن مرضي ووديد بن هزاع وغنيمان الطيار وفي سنة 1035 هـ وقعة لعنزة على رماح ومن كبار عنزة ابن وضيحان وفي سنة 1040 هـ أستيلاء الشيخ رشيد بن مسعود الهزاني الجلاسي العنزي على الحريق 0وفي سنة 1047 هـ وقعة لعنزة في العـرمة وفي سنة 1061 هـ مناخ لعنزة على أوثال بالقصيم وفي سنة 1065 هـ مناخ لعنزة على النبقية ومن شيوخ عنزة سمير بن فراع ومخلف بن مطارد وفي سنة 1071 هـ وقعة لعنزة على الحمادة في سدير وفي سنة 1078 هـ وقعة لعنزة في الداث .
وفي سنة 1092 هـ وقعة لعنزة تعرف بأسم دلقة ومن شيوخ عنزة لاحم ابن خشرم النبهاني وحصن بن جمعان وفي سنة 1099 هـ وقعة لعنزة في عشيرة سدير وفي هذه السنة وقعة أخرى في مقرن وفي سنة 1111هـ سجن الشريف سعد بن زيد أمير مكة المكرمة مائة شيخ من شيوخ عنزة ونستنتج من هذه الحادثة أنه تم تتويج الشيخ هذال بن عدينان شيخ مشائخ عنزة وذلك مقارنة بالرواية المنقولة من رواة عنزة وفي سنة 1116هـ وقعة لعنزة على البير وفي سنة 1118 هـ وقعة لعنزة في الخضار وفي سنة 1119 هـ وقعة لعنزة في سدير
وفي سنة 1124 هـ أكتالت عنزة من البصرة وفي سنة 1130 هـ وقعة لعنزة في سدير وشيخهم آنذاك ابن غبين وفي هذه السنة وقع في نجد قحط شديد ونزل الكثيرمن بوادي عنزة في القرى خصوصاً في القصيم وهذه بداية أستقرار الأسر المتحضرة من بوادي عنزة حيث هلكت الماشية وبقي السواد الأعظم من عنزة دون مواشي وفي سنة 1136 هـ أستمر القحط الشديد على نجد وهاجرت قبيلة الدهامشة من مواطنها في الحايط والحويط إلى الوديان وبقي في القصيم الكثير من الأسر وهاجر بعض الأسر إلى البصرة والزبير وفي سنة 1139 هـ ذكر الفاخري أن الموايقة أكتالوا من التويم وفي سنة 1140هـ وقعة لعنزة في جلاجل وتسمى وقعة الساقي وفي هذه السنة وقعة أخرى لعنزة على العرمة وفيها أكتال الطيار من بلد التويم وفي سنة1141هـ مناخ لعنزة في منفوحة وكان شيخ عنزة حينها الطيار وفي هذه السنة أيضاً حاصرت عنزة أحد القبائل في العارض وكانت عنزة بقيادة الطيار وفي سنة 1142 هـ مناخ لعنزة على قبة .وفي سنة 1144 هـ مناخ لعنزة في سدير وفي سنة 1145هـ وقعة لعنزة على الدجاني وفي سنة 1146هـ وقعة لعنزة في مقرن .وفي سنة 1152 هـ مناخ لعنزة في السر .
وفي سنة 1157 هـ وقعة لعنزة في رماح وفي سنة 1167 هـ مناخ لعنزة في القوارة ومن كبار عنزة آنذاك زيد بن ثلاب وهجاج بن ثابت وفالح بن مزيد وكنعان بن وهق .وفي سنة 1169 هـ وقعة لعنزة في التويم ورد بها ذكر البجيدي وفي سنة 1195 هـ مناخ كير وهو جبل في البطاح جنوب الرس يميل إلى الغرب وقد قتل به الشيخ جديع بن منديل الهذال رماه الفارس ضاهر الشليخي من الدهامشة وألحق عليه مسعود الملقب ( حصان إبليس ) هكذا يتناقله الرواة وقد قتل مع جديع من عنزة مزيد بن منديل الهذال وضري بن هشال وهذا المناخ مشهور وفي سنة 1232هـ أغار إبراهيم باشا على قبيلة عنزة في الحناكية وذكر من كبار عنزة ابن مخلف .
وفي سنة 1235هـ موقعة لعنزة في الحناكية ومن كبارهم ابن مخلف وابن سودان وفي سنة 1236هـ ذكر ابن مخلف وابن سودان من كبار عنزة قرب المدينة ثم غاروا على أبل أحد أخصامهم في طمية والنبهانية وفي سنة 1237هـ وقعة بين عنزة والعساكر التركية في الرس وفي سنة 1238هـ مناخ الرضيمة قتل بهذا المناخ الشيخ مغيلث المنديل الهذال .وفي سنة 1240 هـ مناخ الشماسية وبه قتل الشيخ مشعان بن مغيلث المنديل الهذال بعد أن أخذ بثأر أبيه وفي سنة 1244هـ وقعة لعنزة قرب الدهناء .وفي سنة 1246هـ وفود بعض مشائخ عنزة على الإمام تركي ومبايعتهم له وفي هذه السنة وقعة لعنزة في عروى وفي سنة 1248هـ وقعة لعنزة في الدهنا ذكر من كبارهم ابن عشبة وفي سنة 1249 هـ مناخ المربع ومن شيوخ عنزة في هذا المناخ زيد بن مهلهل الهذال وزيد ابن مغيلث الهذال وقاعد بن مجلاد وغازي بن ظبيان وصحن الدريعي الشعلان وابن وضيحان من الصقور وذكر الغضاورة من ولد سليمان .وفي سنة 1257 هـ موقعة بقعا المشهورة ومن شيوخ عنزة آنذاك قاعد ابن مجلاد وغازي بن ظبيان وابن صبر من السلاطين وفي سنة 1265هـ وقعة لعنزة بالطرفية .وفي سنة 1273هـ وقعة على الشيخ برجس بن مجلاد في الأسياح وموقعة أخرى على الشيخ برجس بن مجلاد في النفود ووقعة أخرى على الدهامشة رئيسهم ثلاب بن مجلاد .

71- كتاب تاريخ العراق بين احتلالين :
تأليف المحامي عباس بن محمد بن ثامر العزاوي تم حذف ما ذكر من أحداث ذكر المؤلف عشيرة الصقور من عنزة أحياناً تأتي من طريق الشامية وفي سنة 1233هـ حلّت غربي المسيّب من صوبي الشامية وسيّر الوزير خادمه يحيا آغا في سرية عبرت الفرات من الجسر متوجهه نحو هذه العشيرة فلما وصلت إلى قلعة أبا القير في غربي المسيّب تقابل الخازن معهم فأبلا الجيش بلاءً حسناً ولكن الخازن لم يكن عارفاً بترتيب الصفوف ولا مطلعاً على الأمور الحربية وكما يقول المثل العامي ( الجيش بقائده ) فقد غلب الجيش على أمره فكسر وتفرّق العسكر شذر مذر فوصلوا إلى قلعة الدريعية وحينئذ عرض الخازن الأمر على الوزير فأمر أن يرجع وفي المصدر نفسه قال في وقائع عام 1234هـ في أواسط ربيع الأول من هذا العام عاثت عنزة بالأطراف فأرسل إليها الوالي كتخداه فقضى على غائلتها وأسر منهم جماعة منهم ابن هذال وابن قعيشيش فأمر الوزير بقتلهم وقتلوا وفي حوادث سنة هـ 1816م وقال كذا جلبوا الدريعي ورؤساء الرولة من عنزة لجانبهم وفي سنة1231هـ ارسل الدريعي إلى حمود بن ثامر بن سعدون شيخ المنتفق فأستنفره فنفر بفرسان عشائر المنتفق لمساعدة الدريعي وتقابل الفريقان في لملوم واشتعلت نيران الحرب وفي هذه الوقعة قتل فارس اخصامهم وكان ما كرً على جناح إلا هزمه حتى تحامته الفرسان فأصابته طلقة فأردته قتيلاً وحينئِذ أرسل رأسه إلى الوزير ليؤدب به الباقين وفي صفحة 285 حوادث سنة 1238 هـ يوم بصّاله وفي هذه السنة حصل يوم بصّاله وكبير عنزة ابن هذال ولما عبر ابن هذال الفرات ندب قبائل عنزة فأجتمع العنزيون وعبروا الفرات على الجزيرة ثم ساروا في سنة 1239 هـ وبقوا في مطاردة ومطاعنة ثم في آخر الأيام التي ألتقوا فيها أدبرت أخصامهم وصارت النصرة لعنزة عليهم وغنم العنزيون أموالاً كثيرة وفي نفس المصدر حوادث عام 1214 هـ قال كانت عنزة منذ أمد يأتون للاكتيال ولما انحدروا هذه المرة ونزلوا مقاطعة الطهماسية التابعة للحلة تطاولوا على عشائر العراق وأغاروا وانتهبوا منهم أموالاً كثيرة وأضروا بهم وكان أمل الحكومة أن توجه إليهم جيشاً تؤدبهم به ولكن صادف أن جاء شيخهم فاضل الملحم إلى بغداد فأكرمه الوزير وأظهر له اللطف والاحترام وألبسه الخلعه ثم نبهه أن يعيد خلال عشرة أيام المنهوبات وأن يكفوا عن الأعمال المضرة بالأمن المشوشة للراحة فتعهد بذلك وعاد لمحله ثم انقضت مدة المهلة ولم تضهر نتيجة كما أن قبائله استمرت في إضرارها بالقبائل وبقيت عابثة بالأمن وإلتجئت إلى قبائل القشعم والأسلم والرفيع فأخفوهم بينهم بمقتضى الشيمة العربية فشفعوا فيهم وقدموا ثلاثة ألاف بعير وخمسون حصاناً فقبل الكتخدا ملتمسهم وأقام هناك نحو عشرة أيام فاستوفى تعهداتهم في خلالها وأرسلها إلى الوزير ثم أعطاهم مجالاً للعبور فعبروا وفي حوادث سنة 1234هـ قال أرسل الوزير محمد الكتخدا بقوة عظيمة على الصقور وعلى عشائر جليحة وعفك لأجل تأديبهم فتحرك من بغداد في 12 محرم يوم الأحد من عام 1234 هـ فوصل إلى الحلة وعبر الفرات من الجسر إلى الشامية وفي محل يبعد عن الكفل نحو ساعتين وجد رؤساء الصقور وحمدان بن قعيشيش وزيد بن هذال والحميدي بن هذال وابن أخيه فواز مع مشاهير من رؤساء عنزة وأعيانهم وأبناء عمهم وأقاربهم ومجموع الكل نحو ثمانية عشر رجلاً فأستقبلهم الكتخدا واستصحبهم معه إلى أن وصلوا إلى الكوفة فأمر الكتخدا بإلقاء القبض عليهم وأرسلهم إلى بغداد مقيدين وذكر بالمجلد السابع من كتاب تاريخ العراق بين إحتلالين العهد العثماني الأخير ما يخص قبيلة عنزة جاء في عام 1269 هـ في ذي القعدة أغار أعراب عنزة على جمال حول الطارمية فأخذوا منها 900 بعير وبعد بضعة أيام كان قادماً إلى بغداد 90 جملاً من الشام بقية كروان فرآها أعراب عنزة ورئيسهم ابن هذال فأخذ الحمول والجمال وكان داخل الحمول دراهم فضة وذهب فأخذوا دواباً وماشية ذلك من درب الحلة وفي المجلد نفسه سنة 1286 هـ غزا الشيخ ساجر الرفدي من رؤساء عنزة في 12 ربيع الأول سنة 1286هـ في 300 فارس وأراد أن يعبر الفرات من قرب الرمادي في محل يقال له طوى فسمعت به الحكومة فمنعته بسوق جيش إليه فعاد قسم من الرجال الذين معه وبقي الشيخ يتجوّل بثلة كانت معه بين حديثة وعانه ومن هناك عبر وهاجم شمّر ولم يعرف ذلك إلا بعد وقوع الحادث وبمهاجمته هذه قد صادف قبيلة فلم يقاتلها وإنما اكتفى بنهب 150 بعيراً وعاد إلى ما بين هيت وجبه مجتازاً المعابر ومضى إلى قبيلته ثم أنه لم يكتف بهذه الواقعة بل تلتها غيرها ففي 24 جمادى الأولى سنة 1286 هـ غزا 500 خيّال ومثلها من المراديف فعبروا الفرات قرب هيت فلما علمت الحكومة حاولت منعه إلا أنها لم تظفر به والبرية واسعة وليس لها طريق معينه هذا الكلام نقلاً عن مجلة الزوراء عدد 7 و13 وذكر المؤلف في المجلد الثامن العهد العثماني الأخير ما نصه : أختارت الحكومة الشيخ فهد العبد المحسن الهذال وهذا تعهُّد بإسكان عشيرته فكان أميراً عليهم يلقبّ ( قائمقام ) شكل له ( قضاء المحسنية ) باسمه في كربلاء وكتب إلى متصرّف كربلاء بذلك ليختار له موطناً لائقاً فلم يتم أمر ولا تزال عشائر عنزة إلى اليوم في حالة البداوة وفي المجلد الثامن كان نازلاً مع أفراد عشيرته في الموقع المسمى (جلعوط ) بقرب الخابور ويبعد عن الدير عشر ساعات وفي أثناء ورد إبلهم هاجمهم غزو من السبعة من عنزة ونهبوا منهم أربعمائة بعير وذلك سنة 1303هـ هذا ما ورد في بعض المصادر التاريخية وقد أثرت عدم نشر الوقايع لأسباب كثيرة .
72- كتاب نجد وملحقاتها :
وسيرة عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ملك الحجاز ونجد وملحقاتها تأليف أمين الريحاني . ذكر في الصفحة 45 أن عريعر أمير بني خالد غزا ومعه قبيلة عنزة بقيادة شيخهم أبن هذال وفي صفحة 97 ورد ذكر عنزة عام 1282 هجري وفي الصفحة 101 ذكر أنه في سنة 958 هجري كانت بريدة بير ماء لأبن هذال شيخ قبائل عنزة وباعها على راشد الدريبي امير بريدة من آل ابو عليان من تميم قلت ذكروا المؤرخين أن راشد الدريبي قتله حجيلان بن حمد بين سنتي 1190هـ -1196هـ كما أن أبن هذال وجد بالقصيم بالقرن الثاني عشر الهجري لذلك فأن الخبر يحتاج تمحيص .
وفي الصفحة 182 ذكر عام 1328 هجري كتب أبن سعود إلى أبن هذال شيخ العمارات وأبن شعلان رئيس الرولة يستنجدهما على أبن رشيد فأجاباه إلى ذلك وضرب الموعد للأجتماع وفي الصفحة 308 ذكر في مؤتمر العقير عام 1341هجري حضور الشيخ فهد بن عبدالمحسن الهذال شيخ مشايخ عنزة .
وفي الصفحة 311 ذكر أن الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه كان يوصي مندوبه فيقول ( إذا سألوا عن العمارات قل العمارات من عنزة وعنزة كلها أبناء عم ابن سعود ومن رعاياه ) .وفي الصفحة 455 ذكر هجرة بيضاء نثيل من هجر عنزة .
73- كتاب تاريخ الفاخري :
تأليف الشيخ محمد بن عمر الفاخري التميمي المولود سنة 1186 هـ المتوفي سنة 1277هـ دراسة وتحقيق وتعليق الأستاذ الدكتور عبدالله بن يوسف الشبل واعيد طبع هذا الكتاب بمناسبة الأحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية وقد بدأ تاريخه وذكر الأحداث من عام 850 هـ وأورد لمحات عن قبيلة عنزة نلخص منها ما يلي :في الصفحة 88 ذكر استيلاء الهزازنة على نعام والحريق ونسب الهزازنة إلى بني وائل وهم من بني وائل من عنزة وقلت والذي يجب تصحيحه هو أنه ذكر في الهامش أن اسم وائل نسبة إلى وائل بن ربيعة والمعروف أن وائل بن ربيعة هو كليب التغلبي ملك بني معد ولم يذكر أنه عمود نسب أما الجدود الذين باسم وائل فهم وائل بن قاسط من جديلة ووائل بن هزان من عنزة ووائل جد بشر ومسلم من عنزة .
وفي الصفحة 99 ذكر قبيلة عنزة في وقعة دلقه عام 1092 هـ وذكر من رجال عنزة : لاحم بن خشرم النبهاني وحصن بن جمعان قلت في مصطلح أنتساب المنابهة من عنزة هو ( المنبهي ) وليس النبهاني لأن النبهاني مفرد لقبيلة غير عنزة وفي الصفحة 104 سنة 1099 هـ ذكر قبيلة عنزة في أحد المعارك وفي الصفحة 111 عام 1111هـ ذكر أن الشريف سعد بن زيد سجن في مكة نحو مائة شيخ من مشائخ قبيلة عنزة وفي الصفحة 218 عام 1125 هـ ذكر كثر القوافل من عنزة في قرى سدير وفي الصفحة 123 سنة 1135 هـ ذكر القحط على العمارات من عنزة وفي الصفحة 125 سنة 1139 هـ ذكر وقعه لعنزة في جلاجل في سدير وفي الصفحة 126 وذكر سنة 1140 هـ أن الشريف محسن قدم من الحجاز ومعه قبيلة عنزة كما ذكر أكتيال بني وهب من حريملاء وذكر أن الطيار أخذ قوم كانوا في العرمه وفي الصفحة 127 سنة 1143 هـ ذكر وقعه لعنزة على قبه وفي الصفحة 128 سنة 1146 هـ ذكر خطيطة ربيع من ببان إلى الوشم إلى الدجاني واجتمعت بها قبائل من ضمنهم قبيلة عنزة كما ذكر قبيلة عنزة في وقعة مقتل زيد أبا زرعه في منفوحة وفي الصفحة 148 سنة 1195 هـ ذكر مقتل الشيخ جديع بن منديل الهذال وفي صفحة 175 سنة 1229هـ ذكر وفاة الشيخ عبدالله بن صباح العتبي وفي الهامش ذكر أن بني عتبة من عنزة وفي الصفحة 192 سنة 1237هـ ذكر أن القائد حسين بيك أبو ظاهر قدم إلى الرّس ومعه ثمان مائة فارس وحارب فرقان من عنزة وفي سنة 1238 هـ ذكر مناخ الرضيمة ومقتل الشيخ مغيلث بن منديل الهذال وفي الصفحة 195 سنة 1240 هـ ذكر أن الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال أخذ قافلة لأهل سدير وبعد ذلك قتل في الشماسية بنفس العام وفي الصفحة 206 سنة 1249 هـ ذكر مناخ للعمارات من عنزة قرب الزبير وفي الصفحة 120 سنة 1273 هـ ورد ذكر لقبيلة عنزة في الدهنا .

74- كتاب تاريخ الجزيرة العربية :
في عصر الشيخ محمد بن عبدالوهاب تأليف الشيخ حسين خلف الشيخ خزعل المطبوع سنة 1388هـ فقد تطرق لقبيلة عنزة ونسبها إلى عنزة بن أسد وذكر في الصفحة 27 عنزة وبنو حنيفة وقال : فقد روى المؤرخون عند تفرّق القبائل العدنانية لطلب مواقع الرعي والكلأ أن عشيرة من قبيلة عنزة سارت يتقدمها رئس بني هزان المدعو عبدالعزي بن عمر بن أسد بن ربيعة العنزي حتى بلغت اليمامة فرأت بلاداً واسعة كثيرة النخيل والأشجار وفيها البيوت والقصور فسكنتها ثم قدم عليهم أبناء عمومتهم من بني حنيفة من بكر بن وائل بقيادة عبيد بن ثعلبة فسكنوا معهم واختلطوا بهم ثم تغلبّوا على البلاد وذلك في أواخر القرن الخامس الميلادي هكذا أورد الخبر .
قلت : فقد أورد الخبر مغاير لما ذكره المؤرخين حيث ذكروا أن قبيلة عنزة دخلت بلاد اليمامة بقيادة رئيسهم عبدالعزى بن عامر العنزي بعد فناء طسم وجديس ولم يطيب لهم المقام في هذه البلاد فتوجهوا نحو شرق اليمامة ثم جاء بني حنيفة وملكوها ولم تختلط معهم عنزة في سكن اليمامة ألا أن فخذ من عنزة يسمّى بنو الدول من بني هزان حالفوا بني حنيفة ودخلوا معهم هكذا جاء بالأخبار .
وفي الصفحة 143 ذكر المؤلف بعنوان ( سليمان بن شامس يهدد العيينة ويطالب بأخراج الشيخ ) وقال : ما كاد ينتشر الخبر عما طلبه أمير الأحساء حتّى سمع به سليمان بن شامس العنزي رئيس القبائل البدوية القاطنة في اطراف العيينة فاغتنم هذه الفرصة وارسل إلى كبار أهل العيينة من تميم وغيرهم يحذرّهم من متابعة الشيخ وينصحهم بأخراجه من مدينتهم ويتهددهم بغزو المدينة إذا لم ينصاعوا لنصحة ومما جاء في تهديده أياهم : أن هذا الأمر حدث عندكم وقد أخرجه العالم منكم فأياكم ومتابعته ولا تجعلوا له مسكناً ولا مأوى في بلدكم فأن بلغني عنكم أيواؤه واكرامه ومنعته لأركبن عليكم بفرسان ورجال ولأجولن عليكم بعنزة كلها هكذا ذكر المؤلف وقلن : لا نعلم عن هذا الخبر بالروايات المنقولة والله أعلم ولا علم لنا بهذا الرجل المسمّى شامس من عنزة .
وفي الصفحة 149 تحدّث المؤلف عن الدرعية وذكر موجز تاريخ أمراء آل سعود وتحدّث عن عنزة وقال : عنزة من اكبر القبائل العربية التي نسبت إلى أبيها عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان وديار عنزة في أواسط نجد بينها وبين شمال الحجاز وقد انتشرت منها فروع في بعض البلاد العربية كالعراق وسورية وشمال الحجاز وتحضّر قسم منهم واستقر في بلاد معينة من نجد وساحل الخليج العربي الغربي ومع ذلك فأن الكثير من قبيلة عنزة لا يزال على البداوة مثل الدولة والمحلف وولد علي والعمارات والدهامشة والفدعان والسبعة وغيرهم .
وصحة اسم الدولة ( الرولة ) كما أن الدهامشة من العمارات وهو قد ذكرهم كأسم مرادف للعمارات وذكر محقق الكتاب بالهامش صفة لقب قبيلة عنز بن وائل حيث ذكر البكري في معجم ما استعجم وورد في بعض المصادر أن بنو عنز بن وائل اسم جدهم عبدالله ولكنه سمي عنز لأن رأسه محدد مثل رأس العنز والمؤلف جعل هذا اللّقب لقبيلة عنزة وهو ذكر عنز وليس لعنزة لأن جميع نسابة العرب وضحوا لقب عنزة بأن جد قبيلة عنزة اسمه عامر بن أسد بن ربيعة وقد طعن رجلاً بالعنزة وقتلة ولقّب عنزة وتوارثت القبيلة هذا اللّقب والعنزة هي العكاز .
وفي الصفحة 223 تحدّث المؤلف عن منطقة الوشم وذكر أن اغلب سكانها من بني تميم وعنزة .
وفي الصفحة 259 أورد خبر عن بلدة حريملاء وورد ذكر لعنزة .
وفي الصفحة 294 وفي عام 1196هـ أورد خبر عن عنزة في القصيم .
وفي الصفحة 367 ذكر أنه في عام 1210 هـ غزا الشريف غالب بن مساعد على الدرعية ودارت معركة بينه وبين الأمير سعود وذكر من القتلا في هذه المعركة من خيالة الأمير سعود رجل يدعا ( سبيّل بن مضير من قبيلة عنزة )

75- يوميات حلب تاريخ الغزي :
بعض أحداث عنزة في بلاد الشام والعراق ذكر من أحداث قبيلة الحسنة من عنزة في سنة 1112هـ دخول قبيلة الحسنة في ديار الفحيلي وفي سنة 1160هـ ذكر الكثير من أحداث قبيلة الحسنة في تلك الديار .

76- مذكرات أحمد البديري الحلاق :
في حوادث شهر رجب من سنة 1160هـ قال: وقعت حرب بين عرب عنزة وعرب بني صخر في بلاد حوران وقال في خبر آخر أن عنزة نهبت عرب الرشا .وفي سنة 1165هـ أشار الخوري في تاريخ الشام إلى نهب عرب عنزة لقافلة بين الشام وبغداد .

77- كتاب الغرر الحسان في حوادث الزمان :
تأليف الأمير حيدر احمد الشهابي : قال في سنة 1171 هـ أنحدر قسم من الجلاس ووهب من عنزة إلى بلاد الشام وخاضوا مع قبائلها صراعات مريرة حتى تم لهم الأمر وفي هذه الأحداث تشكل ضدهم حلف أهل الشمال المعروف . وفي سنة 1193هـ وقعة رجم الشور بين الحسنة والمصاليخ من جهة وحلف أهل الشمال من جهة ثانية . وفي سنة 1212هـ وقعة لعنزة في الوديان .

78- كتاب دوحة الوزراء في تاريخ بغداد الزوراء :
تأليف الشيخ محمد رسول الكركولي الذي عاش بالقرن السابع عشر والثامن عشر الميلادي ذكر في سنة 1214هـ نهبت عنزة مدينة الحلة بشمال العراق وكانت بقيادة الشيخ فاضل الملحم وتصدت لها قوات بأمر الكتخدا تتألف من جيش من الترك تساعدة قبيلتا الدليم والبعيج من قبائل العراق ضد عنزة وقد أنضم إلى عنزة قبيلة القشعم والأسلم والرفيع وكان النصر حليف عنزة ومن معهم وهزمت القوات المضادة لهم
وفي سنة 1224هـ غزا الوزير العراقي التركي سليمان القتيل على قبيلة الرولة وكان زعيمها آنذاك الدريعي بن شعلان وهم على العين فانتصرت قبيلة الرولة وفي هذه السنة ساق الوزير جيشاً على الرولة بقيادة الشايش بن عفنان وكان زعيم الرولة الدريعي بن شعلان وتناوخوا قرب بغداد فكان النصر حليف الرولة وهزمت قوات الوزير .
وفي سنة 229 ذكر وقعة بين قبيلة الرولة وبعض القبائل في الحلة .
وفي سنة 1230هـ مناخ في منطقة الحلة بين عنزة وأحد القبائل هناك وفي هذه السنة أيضاً مناخ السلمية قرب حلب بين قبائل من ضنا عبيد في أول قدومها من نجد وبين العسكر التركي والأهالي بحيث يقال أنهم طلائع الوهابيين وهو الأسم الذي أطلق على أنصار الدعوة السلفية وكان والي الشام سليمان باشا السلخدار فجرد لحرب عنزة جيشاً عظيماً ولكن عنزة أنتصروا عليه وفي صفحة 288 و289 ذكر وقعة لقبيلة الصقور في الحلّة .

79- كتاب نبذة في انساب أهل نجد :
تأليف جبر بن سيار الخالدي المتوفي سنة 1085 هجري 1664 م تحقيق ودراسة الدكتور راشد بن محمد العساكر : الصفحة 101 ذكر الجميلات ونسبهم من بني وائل الصفحة 122 ذكر اصول بعض قبيلة بني خالد من عنزة وفي الصفحة 126 ذكر أن الموالفة أهل الدرعية ومقرن ومنفوحة آل يزيد والدروع أهل مقرن والمردة كل أهل الدرعية من بني حنيفة وذكر الهزازنة من عنزة .

80- كتاب موسوعة عشائر سامراء :
تأليف السيد طعمه صالح جبوري الحسيني السامرائي دراسة تاريخية نسبية وقد ذكر قبائل ربيعة في سامراء في الصفحات من 239 إلى 246 بعض بطون قبائل ربيعة بن نزار وأمير ربيعة الأمير ( ربيعة بن محمد الحبيب ) وهذه القبائل الربعية التي ذكرها المؤلف : 1- قبيلة : المياح وشيخ مشايخها الحالي : مهند هلال بلاسم الياسين وتتفرّع لى 18 عشيرة .
2- قبيلة ( السراي ) : وتتفرّع إلى 14 عشيرة .
3- قبيلة كريش وتتفّرع لى 16 عشيرة .
4- عشيرة البو حمدان : وتتفرّع إلى 18 عشيرة .
5- قبيلة عنزة : وشيوخها آل هذال وتتفرّع إلى 25 عشيرة .
6- قبيلة : العبودة وتتفرّع إلى 16 عشيرة .
7- قبيلة : الهلالات وتتفرّع إلى 12 عشيرة .
8- قبيلة : الباوية وتتفرّع إلى 15 عشيرة .
9- قبيلة بني ركاب : وتتفرّع إلى 8 عشائر .
10- قبيلة بن حكام : وتتفرّع إلى 13 عشيرة .
11- قبيلة الأنباريين : وتتفرّع إلى 7 عشائر .
12- قبيلة بنو عمير : وتتفرّع إلى 17 عشيرة .
13- قبيلة بنو عتاب : وتتفرّع إلى 29 عشيرة .
وقال ويضاف لربيعة : المقاصيب والبو دراج وقد نسب آل قشعم من ربيعة وهم من شمرّ ونسب بني أسد من ربيعة وهم من بني خزيمة من كنانة من مضر وفصّل عن قبيلة الشحمان والمخالبة وهم من فروع قبيلة المياح التغلبية .

81- كتاب عقد الدرر :
فيما وقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر والرابع عشر تأليف الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى : ذكر في سنة 1273 هجري غزا الإمام عبدالله الفيصل على ابن مجلاد ومن معه من عنزة في الدهنا .

82- كتاب عنوان المجد :
تأليف إبراهيم بن فصيح بن السيّد صبغة الله الحيدري البغدادي المتوفي عام 1882 م هذا الكتاب فيه الكثير من الأخطاء المطبعية .
ذكر المؤلف بالصفحة 111 في معرض حديثه عن آل شاهر سعدون المصطفى شيخ قبيلة العبيد الزبيدية قال : كان ينزلون في دياره قبيلة عنيز وشيخهم أبن كشيش وصحة اسم عنيز ( عنزة ) وصحة اسم ابن قشيش ( أبن قعيشيش ) وهو شيخ ضنا ماجد من الفدعان .
وفي الصفحة 113 عدد بعض القبائل السنّة وقال : أن قبيلة عنيز وهو يعني عنزة سنة على مذهب الإمام مالك وذكر من قبائل العراق قبيلة ربيعة وقال : هم أولاد ربيعة بطن من بكر بن وائل من العدنانية وهم بنو ربيعة بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل من العدنانية على ماهو المشهور وفق دعواهم والناس مأمونون على أنسابهم وكذلك وفي صفحة 114 ذكر عنزة من ربيعة .
تصحيح ماذكره .
قلت : قبائل ربيعة المتواجدة في جنوب العراق حسب ما تشير المصادر فهم يتألفون من قبائل : بكر وتغلب وعبدالقيس وانظم لهم بعض قبائل ربيعة حيث انهم خليط من قبائل ربيعة وقد احيوا اسم ربيعة القديم بحيث حصل لهم حروب مع قبائل هناك وتكتلوا عصبية والمعروف أن أميرهم ابن حبيب من قبيلة الأمارة من
بني عتاب من تغلب .
وفي الصفحة 169 تطرق للنجادا أهل البصرة والزبير وذكر مشاهيرهم ومنهم : فوزان النجدي وقال أنه من التجّار الأخيار وأصله من عنزة ومنهم : سالم البدر الكويتي والمعروف أن البدر من البدور .
في الصفحة 170 و171 ذكر من عنزة عبدالله العودة وعبداللطّيف العون النجدي وذكر منهم : محمد الفارس النجدي وهو من بني حنيفة .
وفي الصفحة 199 ذكر خيبر وقال كانت بيد قبيلة عنزة .
ومن الصفحة 211 إلى الصفحة 230 تحدّث عن آل سعود وتطرّق لأحداث كثيرة.

83- كتاب تاريخ الشيخ أحمد بن محمد المنقور :
المتوفي سنة 1125 هجري تحقيق الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر ذكر في الصفحة 47 عام 1089 هجري أن عنزة اكتالت من حوطة سدير وفي الصفحة 53 سنة 1100 أورد خبر عن قبيلة عنزة في بلدة عشيرة في سدير وفي الصفحة 58 سنة 1111 هجري ذكر أن الشريف سعد بن زيد ربط من شيوخ عنزة نحو مئة وفي الصفحة 62 عام 1120 هجري ذكر أن عنزة ردوا ابن سويط عن سدير .

84- كتاب تاريخ ابن يوسف :
تأليف محمد بن عبدالله بن يوسف عاش خلال القرن الثاني عشر الهجري دراسة وتحقيق الدكتور عويضة بن متيريك الجهني .ذكر في الصفحة 15 أن قبيلة عنزة توغلت في نجد في القرنين العاشر والحادي عشر الهجري .
وفي الصفحة 24 و25 ذكر العوائل التي سكنت اشيقر من بني وائل ومنهم : آل مدلج وآل أبي ربّاع وآل عقيل وآل هويمل وآل نصرالله وآل حتايت وآل حمد وآل مبارك التواجر وغيرهم وفي بداية القرن الثامن الهجري شعر الوهبة بمزاحمة بني وائل لهم على موارد البلدة المحدودة وخافوا أن يغلبوهم عليها فأخرجوهم منها فانتقل بنو وائل إلى سدير حيث اقاموا لهم مستوطنات هناك .
وفي الصفحة 122 ذكر قبيلة عنزة في الشرح في سنة 1140 هجري أقبل محسن الشريف ومعه عنزة وقبائل أخرى .وفي الصفحة 125 ذكر أحد الوقعات لقبيلة عنزة عام 1143 هجري .

85- رحله في بادية السماوه عام 1339 هـ :
للرحالة محمد رضا الشبيبي باشراف المجمع العلمي العراقي .قال المؤلف : قطعنا بادية السماوة أو ( سماوة كلب ) إلى العراق في رحلتنا من الشام سنة 1338هـ ولاحظنا أن القبيلة التي تسيطر على الباديه المذكوره هي قبيلة ( عنزة ) بعدد من أفخاذها وقد أحتلت بطون عنزة البادية المذكوره منذ أمد . وفي موضع آخر في حديثه عن ضمير قال : الرولا فخذ مشهور من أفخاذ عنزة وأميرهم نوري الشعلان ولجمال القوم وخيلهم الأصيلة شهرة في البادية وهم من أكثر بطون عنزة ماشيه وجمالاً وأوفرهم راغية وثاغية وكانت حلل القوم جمع حلّة وهي الحي النزول أو الجماعة من البيوت العربية بعيدة فلم نشاهدها في الطريق .
وفي موضع آخر قال : ولما خرجنا من الوادي استقبل قافلتنا بعض الفرسان الأشداء من العرب النازلين على ( القعره ) وكانوا يقصدون أيصال قافلتنا إلى الماء ولم تكن القافلة ألا بمثابة غنيمة بارده للقوم وكان في وسعهم نهبها لولا من معنا من وجهاء عنزة ثم قال : وهؤلاء العرب النازلون على ماء( القعرة)هم (الدهامشه) بطن معروف من أشهر بطون العمارات من عنزة أما رئيس الدهامشة فهو ( جزاع بن مجلاد ) وقد أخذوا على كل حمل بعير ثلاثة دنانير وأخذوا غير ذلك من السّلاح والأمتعه التي حملها التجّار إلى نجد والعراق .لاهة والقعره أمسى المساء علينا في هذا المنزل وبتنا على مقربة من حلّة الشيخ جزاع بن مجلاد ويقول أبناء البادية أن ( القعرة ) مشتى حسن من المشاتي وأكثر من عنزة السّبعة والدهامشة ويقولون مثل ذلك في لاهة ومن حلّة المجلاد توجهنا إلى العفايف ويحكي عنها البدو خرافات الجن والغيلان . قال وسرنا في يوم الأحد 25 صفر سنة 1339هـ من معيشر بعد صلاة الصّبح ونزلنا مساء في مكان يدعى ( الفريدة ) ومررنا في منتصف الطريق على وادي الغامق وسرنا صباحاً من الفريدة ومررنا عند الظهر على وادي يسمّى (أربيان ) وطالعنا العصّر حلّة أبن ضبيان من السويلمات وهؤلاء السويلمات والمحينات الآتي ذكرهم فرعان من فروع الدهامشة ولكنهم مسالمون مطيعون للشيخ فهد بن هذال ويقول وبقينا نحن عند المحينات وفي ضيافتهم ودعينا على عشاء في بيت غازي أحد زعماء (المحينات) وقد أعتذر إلينا زعماء القوم عما أسموه تقصيراً في الضيافة وذلك لأن مواشيهم تنتجع الكلأ في أماكن بعيدة وكانوا يقدمون لنا جفان الثريد أو الرّز مكللّه بلحوم الأرانب وقد أصبنا من هذه اللّحوم . ثم سرنا في الخميس 29 صفر عام 1339هـ من حلّة المحينات ومررنا على وادي كبير هو وادي ( الغدف ) وهذا الوادي يصب في مكان يدعى الفيضه والفيضه مزرعه للشيخ فهد بن هذال وقد أمسى علينا المساء في البريه بين بيوت حي من أحياء عنزة ثم سرنا ونزلنا دون ( الهبارية والسيح ) منزل الشيخ فهد بن هذال وقد خف إليه دليل قافلتنا محمد الماضي ليأخذ لقافلتنا وللأحمال التي للتجار معنا جوازاً بالدخول إلى العراق وهو أي أبن هذال يقوم بذلك في هذه البادية نيابة عن السلطة العسكرية المحتلة في العراق وفهد شيخ من مشايخ العمارات وهم فخذ معروف من أفخاذ وايل ووايل بطن من بطون عنزة ثم عدد بعض القبائل من أهل تلك المنطقة الذين في حماية أبن هذال وتحدّث عن بعض القبائل تصحيح الأخطاء : كرر المؤلف اسم الرولا وصحة الأسم ( الروله ) أما وادي الغامق يبدو أنه يقصد وادي عامق أما أبن ضبيان فهو شيخ المحلف من العلي وليس من السويلمات لأن السويلمات شيخهم أبن بكر أما غازي فهو غازي أبا الروس .

86- كتاب نبذة تاريخية عن نجد :
أملاها الأمير ضاري بن فهيد بن رشيد وكتبها الأستاذ وديع البستاني وقدّم لها وحققها الدكتور عبدالله الصالح العثيمين . ففي الصفحة 50 تطرّق لموقعة بقعا بين عنزة وأبن رشيد وفي الصفحة 61 قال: منذ قرن تقريباً كانت نجد كلها بيد آل سعود وهم من عنزة ثم ذكر باقي الخبر وفي الصفحة 81 ذكر هجوم عبدالله بن رشيد على مشاري بن سعود وقال له مشاري ( أنت ما يدخلك في مسألتنا ونحن من عنزة وأنت من قحطان ) .وفي الصفحة 121 في معرض حديث أبن رشيد عن سلطة العلي قال : والذي مضادهم قوم من عنزة رئيسهم يسمّى عقاب وهو يقصد عقاب بن سعدون العواجي .
وفي الصفحات 122 و123 و124 تحدث عن قصدة أخذ أبن رشيد ودي عنزة وهو يدعي أنه يزكي لأبن سعود وهم في جبل غنيم وثقّل عليهم الطلّب وأورد مقطع من قصيدة لأحد رجال عنزة يحثهم على الأمتناع عن دفع الودي لأبن رشيد.وفي صفحة 140 كرر خبر غزو أبن رشيد على عنزة في غنيم وقال : أن عبدالله بن رشيد غزاهم بأمر الباشا التركي .
وفي الصفحة 153 أعاد ذكر مناخ بقعا بين عنزة وأهل القصيم من جهة وبين أبن رشيد ومن معه .
وفي الصفحات من 157 إلى صفحة 160 أورد قصيدة عبيد الرشيد في بقعا وكذلك في صفحة 169 ذكر أحد الوقعات على عنزة .
وفي الصفحة 199 ذكر وقعة النقيرة عام 1308 هجري بين أبن رشيد والعمارات بقيادة دغيّم بن هذال وراكان بن مجلاد .

يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 04-19-2025 في 09:01 AM.
رد مع اقتباس