الأخ أبو خالد الوائلي حيّاك الله وبيّاك وأسعد الله صباحك ومساك وجميع أوقاتك وأشكرك على ما سطّرت من عبارات تدل على نبل شخصك الكريم ( يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس...") وهذا يدل على أن الصحيح بيّن والكذب بيّن وعندما فتّحت عيون العنزي على هذه الدنيا وجد أن له أب وجد وعشيرة ووجد أنهم توارثوا نسبهم جيل يورث جيل ووجد أنه عنزي وعرف الأسرة التي هو منها والفخذ الذي هو منه وسمع أنهم يعتزون بوائل وتأكد أنه عنزي وليس له نسب ولا اسم ألا بالعنزي وبذلك علم أن وائل محاط بسور عظيم وهو اسم عنزة ونسب عنزة ولا يستطيع أحد يخرج وائل من عنزة وهو جد من جدود عنزة الذين تجاوزوا السبعين جد منذ أن ولد عامر بن أسد بن ربيعة الملقب عنزة الجد الأعلى لعنزة الذي عاش تقريباً في مطلع القرن الثاني الميلادي أي قبل تسعة عشر قرن حسب ما جاء عن أنساب ربيعة وهل أحد يستطيع أن يبدّل نسب عنزة بعد هذه القرون ؟ وعنزة هو عمود نسبها الذي تمسكت به عبر العصور على كل حال فأن وائل الذي تعتزي به عنزة ضمن سلسلة نسب قبيلة عنزة وهو من عنزة ومن وضع جد مستعار جانبه الصواب .
وعندما جاء عصر النت بدأ بعض الأشخاص يفخمون جد اسمه وائل بن قاسط وهو أبو ثلاث بكر وتغلب وعنز فقط ولست عنزة من ذريته وقبيلتا بكر وتغلب اشتهرتا في حرب البسوس وكتب تاريخ هذه الحرب في المصادر وفي الأساطير واستهدفوا هذه الحرب الممثلين في التمثيليات وهي حدثت بين ذرية الأخوين بكر وتغلب أبني وائل بن قاسط الجد الذي سلسلة نسبه معروفة ولا علاقه له بعنزة فهو ينحدر من جديلة جدّه السابع وجديلة أخو عنزة حسب ما جاء في جميع المصادر وهو مجرد جد ليس له شهرة كشخص والشهرة للقبائل التي انحدرت منه وحيث أن قبيلة عنزة لها جد اسمه وائل فأن الأشخاص الذين اتخذوا التزوير وسيلة لكي يشتهرون فقد فخّموا وائل بن قاسط وعظمّوه وأدعوا أنه وائل الأوحد في ربيعة وعلموا من المصادر أن في عنزة جد اسمه وائل وحسب رغبتهم لوائل الذي لا يمت لعنزة بصلة صاروا ينعتون وائل العنزي بالضعة والحقارة ونفوا نسبه وبعض الذين تأثروا بأقوال المزورين كتب أنه نكرة وأنه من صنع أبن عبار والعجيب هل الجدود تصنع صناعة ؟ وهل أبن عبار يصنع جدود ؟ وانتشر الكذب والتزوير والتحريف في نسب هذه القبيلة حتى لحق الوهم والتضليل على بعض الرجال فوقعوا مشاهد في نقل نسب بكر وتغلب وضموهم لعنزة وهم قبائل مشهورة ومعروفة ولها تفرّعات كثيرة ولها وجود حالياً ولكنهم صغرّوا حجمها حتّى ضموها وقسموها على بشر ومسلم فرعي عنزة المعاصرة ثم حطوا بكر وتغلب فرعي عنزة وبعد أن نسبوهم لعنزة قسّموا فرعي عنزة المعاصرة عليهم حيث نسبوا ضنا بشر من عنزة لتغلب ونسبوا ضنا مسلم من عنزة لبكر وبذلك تكون قبائل بكر ليس لهم عقب ألا ضنا مسلم وهم قبل الإسلام سبع قبائل وصارت تغلب ليس لها عقب ألا بشر وحصل الخلط والتلّاعب والعبث في نسب عنزة وضلل على شباب عنزة وصار البعض منهم يصدّق الكذب وأخيراً حصل شبه عزوف عن نسب عنزة واسمها فتكرر اسم وائل وفخّم وعظّم وصار اسم عنزة مجرد اسم ليس له قيمة ومسح جميع تاريخ قبيلة عنزة ونسبها وصاروا يتغنون بفخر بكر وتغلب .
والمضحك أن الفرع العنزي الذي نسبوه لتغلب وهم بشر صاروا يتفاخرون في النصر على الفرس في حرب ذي قار على أساس أنهم تغلب وهم ما يعلمون أن تغلب في ذي قار كانت مع جيش الفرس الذين هاجموا بكر وكل هذا بسبب مقالات كذب نشرت ووهمت العامة ومنذ أن بدأ التحريف وأبن عبّار يكافح ويدافع عن حسب ونسب عنزة ويكتب حقائق تعرّي كل من زوّر وحوّر نسب عنزة ولا زال ييقظ الذين يغطون في سبات ومهما يقال فأن نسب عنزة ثابت ما تغيّره الكتابات التي تبنى على التصنيف وشكراً لأخينا أبو خالد والشكر موصول للزميل أبو فهد عبدالله الموسى بن موسى الخرشاوي والشكر يشمل كل منصف يرى بعين الصواب .