عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2022, 06:04 AM رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار متواجد حالياً


افتراضي

تابع
وهذه مقاطع من قصائد الشاعر المقدّم سليمان بن عبيد بن حتيرش الأسعدي البقعاوي رحمه الله
نلخص من أحد قصائده هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1814

حمـدت ربـي وأعـبـده ويـن كـانـي *** رب الخلايـق كلـن بأسمـه يـنـاديـه
وخـلاف هـذا راجـي لـي تــمــانـي *** مـن واحـدٍ كـلـن يـخـافـه ويـرجيـه
أنـه يـحـقـق لـي نجـاح أمــتحـانـي *** رب كريـم ومـن صفـط لـه ايبهيـه
يـهـدي لـنـا ربـع طـوال الـيـمــانـي *** نذكر جميع الشعـراء دون تنـويـه
أحضرت عشرين مشـت بالبـيـانـي *** سفن فضى ما هي مع البر تمشيه
الأولــه يــم أبــن عــبــار عـــانــي *** يذبـح سمان الحيـل والمال يعطيـه
يا مكرمين الضيف باقصر ثـوانـي *** يا مدلهين الجـار عـن حـب أهاليـه
أنـتـم لـنـا مـثـل جـبـال اسـفـوانـي *** مركى عن العيلات لا جت من التيه
والخـتـم صلـوا عـدد حـزم بـيـانـي *** عـلى النبي المختـار عـد المداويـه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة رداً على الشاعـر سليمان العبيد الأسعدي : 1815

الـوايـلـي ولــف كـلامـه أعـلانـــي *** بـديـت قـافـي بـسـم مـولاي بـاديـه
حـي الـذي مـن دار بـقـعـا لـفـانـي *** مركب فضا وجـّه على سير توجيه
هـليت بالمنـدوب مـن يـوم جــانـي *** يحمـل كتـاب مجتهـد فـيـه راعـيـه
مرسالـكـم يالـقـرم سـار ونصـانـي *** حي الرسول وحي مـن هـو معنيـه
قـولـك صـريـح ولا يـبي ترجمانـي *** يا ناصح الشعـار عـن كلمـة التيـه
مشكور يا راعـي العـلوم السمـاني *** بالقيـل يا أبن عبيـد نعطيك تنـويـه
عـنـد الذي شرواك معروف شانـي *** والـلي حكـا بالظـلم مـانـي معابيـه
وأن كان تنشد بالعرب عن مكانـي *** اللاش ما أحبـه ولا أحـب أخـاويـه
والحـمـد لـلـه مـا خـويي شـنـانـي *** ماخون بالصاحب ولا جاري أوذيه
يـا مـن نشـد عـني أفـيـدك تـرانـي *** عنـد الرجال الـلي عليهـم مشاريـه
والنـفس مـا عـودتـهـا لـلطـمـانـي *** والرجـل يـا سليمـان يقـدا مماشيـه
وأنشـدك بالـلـه يا سهيـل اليمـاني *** وش الكلام الـلي مـع الناس توحيه
وأنـت الـذي تفهـم جميع المعـانـي *** ينشـدك أبـن عـبـار مـلـزوم تفـتيـه
ولا يشمت الأجـواد كـود الهـدانـي *** الـلي يـكـن الـزيـن والشين يـبـديـه

* وقال سليمان العبيد هذه القصيدة يسند على عبدالله بن عبار: 1816

سـميـت بالـرحـمـن مـرات وأمـرار *** الـواحـد الـلـي كـل حـي يـبـكـيــــه
الواحـد الـلي يا فـتى جـار مـا جـار *** ياسعد من هو واعي الفجر يرجيه
يركع ويرفع ساعـة قبـل الأسـحـار *** يرجي ولـي الـروح للخيـر يهـديـه
وخـلاف هـذا هيضن سـر وأسـرار *** يـقـول أبـن عـبـار مـلـزوم نـفـتيـه
الـوايـلي عـز الـذي صـار لـه جـار *** عـبـدالـلـه الـوافـي نـعـزه ونغـليـه
ما فات مات وسيبـه يا أبن الأخيار *** أنس الذي يا مسندي كنت تعـنيـه
جاك الجواب بداخله بعض الأخبـار *** وأنـت الأديب الـلي تفسـر معانيـه
أفطـن لبـيـت عبيـد بالشعـر تعـبـار *** والـلي فـهيـم مثلكـم لـيس خـافـيـه
وبيت أبو شايم يرحمه رب الأحبار *** وبيت الشلاقي يوم كثرت طواريه
وبيت الفويـه اللي تعرض للأخطار *** وبيت اللميع اللي سمعتوه يا هيـه
شايع بن مرداس شاف الجفا الحار *** يصف أبن مرداس يومه وماضيه
وبريـك قبـل عبـيـد بيطـار الأشعـار *** ومشعـان أبن هـذال قيلـه امطنيـه
وبيت بركات الهاشمي قيس وعيار *** صـدق تفنـن بالشعـر مع قـوافيـه
وأبـو زويـد بـالـمـثـل صـار سـبـار *** بيتـه غـزيـر وعـارف كيـف يبنيـه
ما مـن جديـد قبلـنـا طـور وأطـوار *** رجـل بخير وشخص شره عوانيه
غير الربوع اصغار واكبار وأكثـار *** كلـن عـلى ما قيـل ياصـف بلاويـه
يـالـوايـلـي هـذا جـوابـي لـكــم زار *** وإلـى تبـيـّن عيـب مثلـك يـواسيـه
تمت وصلوا عـد مـا تـزهـر أزهـار *** وأعداد حبات الصخر مع سوافيـه
عـلـى رسـول الـلـه مـا طـار طـيـار *** وأعـداد ما هل النهـر من مجاريه

وقال أيضاً الشاعـر سليمان العبيد هذا المقطع من قصيدة يسند على عبدالله
أبن دهيمش بن عبار نلخص منها ما يلي : 1817

الـبـارحـة عـدي مـريـض عـطـيبي *** باخماس وأسداس إلى فجـة النور
أبـيـع وأشـري بيـن عـيب وطيبـي *** هاضت لي القيفان من مشت الزور
الـلي تسبـب لـي صـديـق وحبيـبي *** خـلاني أمشي مع نبـا عالي القـور
لـهـم الـبـيـاض نـوزعـه للمـغـيـبي *** والكل منهم ما بهـم عيب واقصور
كـلـن عـلـى حـقــه وكـاد طـلـيـبـي *** يذكرهـم التاريخ بالكتـب وأسطـور
أهـل الـكـرم مـا حـسبـو لتحسيـبي *** مـا يذبحـون الا من الشمخ الخـور
منهـم مصـوت بالعـشا بـالجـذيـبي *** أبن مهيـد الـلي سكن ديـرة الهـور
ومـنهـم معـشي كـل ذيـبـه وذيـبـي *** أبـن سعـيـّد صـار بالفـعـل مذكـور
عاشوا هل الطولات شيب وشبيبي *** ستر العذارى وباللوازم تقل سـور
والـكـل منهـم بالـفـراسـة عـطيبـي *** والكـل منهم طيّـب الفعـل مسطـور
يا ما على الزرفات مـروا خـريبـي *** والفعـل فعـل الـلـه والعـبـد مامـور
تـرى الحظيظ الـلي يهـاب وهيـبي *** ويبعـد عن الزلة ولا يشهـد الـزور
هـاتـوا لنـا هـرج صحيح امصيبـي *** من ترثت الأجـداد صلبين بالشـور
فعـل الـرجال الـلي تغـاروا بطيبـي *** حاموا على الجيران بايام وعصور
يـبـون بـالـجـنـة مـوارد حـلـيـبــي *** والـلي سعـيد يـا مـلأ يـأخـذ الحـور
تمـت وصلـوا عـد روض خـصيبي *** عـلى ولـد عـدنـان مـا دار ماطـور

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة رداً على سليمان العبيد : 1818

الـوايـلـي قــال الـكـلام الـرحـيـبـي *** قـافـي بـديـتـه كـنـه الـدر مـنـثــور
قـلـنـا هـلا يـا مـرحـبـا بـالـنجـيـبي *** مشكور يابن عبيد مشكور مشكور
جـاني كـتـاب الأسـعـدي والنـديبي *** يا مرحبا بـه عـدد ما سال شختـور
حـي الجـواب الـلي بـداه العـتيبـي *** القـرم الـلي يشره عـلى كـل منعـور
أسـمع جـوابـي يـالفـهيـم الـلبيـبي *** يفداك يا أبن عبيد مـن كـان مثبـور
والعـبـد في قـولـه عـليه الـرقـيبي *** والكل يا سليمان في متنـه احضور
يا أبن حتيـرش مـا مـدانـا قـريبي *** لا شك تدري عندنا حساس وشعور
لكـن تركنـا المخـطيـه والمصيبـي *** ومن يترك النشبات يالقـرم معـذور
الكـذب عـيـب لصاحبـه مـا يثيـبي *** والـلي يسـب الناس ثـور ولـد ثـور
والطيب صعب ودوم دربـه تعـيبي *** والرجل ما يذخر من الجهد مذخور
واليوم ما أحد صـار لأحـدٍ طليبـي *** الشـرع للعـالـم مـثـل سـاطع النـور
وكلـن دري مـا فـيـه شـك وريـبي *** أن التشاحن والخطأ يـجلب اشـرور
دنـيـا تساوى سـرحهـا والعـزيـبي *** والحمـد لـلـه دورنـا باحسن الـدور
لـو العـمـيـل بـمـنـطـقـه يقـتـديـبي *** يبدي علوم الصدق وايترك الجـور
يذكـر مـثـل فعـل الكريـم الـذويبـي *** والكـل فـعـلـه بالمخـالـيـق مخـبـور
ولا عـبكـلي يـوم شـال الصـويـبي *** الـلي بـفعـلـه طيّـب الـذكـر مـاجـور
أقـولـهـا يـالـقـرم والـلـه حـسيـبي *** ومن دور الغـرات بالنـاس مدحـور
جـواب أبـن فـهـاد ضـد الحـريـبـي *** القرم اللي عنده لنا الخير مضمور

* وقال سليمان بن عبيد أيضاً هذه القصيدة يسند على عبدالله بن عبار : 1819

سمـيـت بالـرحمـن خـلاق الأسيـاد *** فـرد صمـد ربـي عـلـيـه أعـتمـادي
الـواحـد الـمـعـبـود ركــاز الأوتــاد *** الـلي خـلـق بالكـاف ولـد الجـرادي
وخـلاف هـذا نحضر البـوك وأمداد *** مـع القـلم نـبني طـريـق الجهـادي
عشريـن حضرهـا وكـاد أبن فهـاد *** يـوم أنتحـت عـني جـميع الـدوادي
عشرين ما تصعب عـلى كـل عـداد *** سفـن فـضى تمشي لـنـا بالمـرادي
منها الذي صوب أبن عـبـار مـداد *** يبـذل لهـا الحايـل عـلى خيـر زادي
أهدوا سلامي يا أهل السفن بعـداد *** لـلابـة الـلـي يـنـطـحـون المـعـادي
الـلابـة الـلي بالـفـخـر كـلـهـم عـاد *** مثـل عيـون الـراس مالـه احـدادي
أولاد وايل من عصر عـاد ابن عاد *** بالهـوش يـكدون العـدا بالطـرادي
حتى الطنايا من عصر جـد الأجداد *** عـدوانـهـم يـلـقـون مـوت وكــادي
الصبـر مـا يـأتي لـنـا كـود بجـهـاد *** ومن جاهد الشيطان ما قيل غـادي
الصبر مفتاح الفـرج عيـد الأعيـاد *** نرغـب لكم يا ناس صبـر المهـادي
تـمـت وصـلـوا عـد مـا طـق حّـداد *** عـلى محـمـد عـد صـوت الـمنـادي

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على سليمان العبيد : 1820

الـوايـلي ولـف مـن الشعـر مـا راد *** بـاديـه بـسـم الـلـه رب الـعــبــادي
رد الـجـواب الـلـي بـداه أبـن فهـاد *** سليمان قـال وكـل هرجـه سـدادي
جاني شريط الأسعدي نسل الأجواد *** يـرشـد بـه الـلي ما يـدل الرشادي
كــلامــكــم مــا يـنـقــده كـل نـقـــّاد *** كـلام يـقـدي كـل مـن كـان غــادي
قبلك أبـو شايـم بـدأ نصح وأرشاد *** ومن قيل أبن شايش وصلنا مبادي
وأبن حبيب القرم ما يريـد الأحقـاد *** وكـف العلـوم المسملـة والجـدادي
ندخل على الله ما نبي ظلم الأفـراد *** ولا خـيـر بـالـلي ما كلامـه جوادي
وكان أنت عني يا فتى الجود نشّاد *** أهـل البـخـت تعـطيك عـلـم وكـادي
يخبرك عـني يا فـتى الجـود عـواد *** أنـي عـن الـهـزلات دايـم حـيــادي

* وقال سليمان بن عبيد أيضاً هذه القصيدة يسند على عبدالله بن عبار : 1821

سميـت بسـم مكـّون الكـون بعـيـار *** الـواحـد الـرحمـن مـجـري نـهـاره
الواحـد اللي صور الشمس والنـار *** الـلـي بـنـا تحـت السـمـاوات قـاره
أنـه يعيـن الـلي بـدأ اليـوم مشـوار *** يجهـل مبـادي مكسبـه والخـسـاره
لا جـاء نهـار فـيـه تحـتـار الأفكـار *** تـرو اليميـن الـلي تسـاعـد يسـاره
أولاد وايـل هـم رخيصين الأعمـار *** يـثـنـون دون الـلي وقـع بالـمعـاره
عـوايـد الويلان يـاطـون الأخـطـار *** لا جـاء نـهـار فـيـه يـكتـم اغـبـاره
أما الكرم للضيف يسعون بأصخار *** مـا يـذبحـون الا مـن أسمـن بكـاره
وشمر طنايا تسقي الخصم الأمرار *** الـلي يـدور الحـرب يطـفـون نـاره
هـم الطنايـا مـا بـهـم سـاس خـّوار *** صيداتهـم من ضـدهـم مـن خيـاره
لهـم الكـرم لا جـار وقتـه بالأسعـار *** شمـر هـل الطولات ما هي قمـاره
هذا الشرف والمجد والجود والكار *** شمـر اوايل ساس مبـدأ الحضـاره
تمـت وصلوا عـدد ما هـلت أمطـار *** عـلـى ولـد عـدنـان مـا دار طــاره

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على سليمان العبيد : 1822

الـوايـلي ولـف مـن القيـل وأخـتـار *** أبـيـات شـعـرٍ مـن قـرايح أفـكـاره
رداً عـلى راعـي القـوافـي وتعـبـار *** قـرم عـلى مـا قـال سـرنـا مسـاره
الـلي بـدأ يـرشـد يـبي يطـفي النـار *** سليمـان نسـل عبيـد جتـنا أخبـاره
جانـا الشريط ونفتهـم كـل ما صـار *** ينهى عن هـروج الخطـأ والأثـاره
ولا يـربـح الـلي للعـراقـيـب عـقـار *** الـلـي يـدور مـن السوالـف تجـاره
ولا أنـت يا سليمان بالقـاف بيطـار *** أنشـدك حـيـثـك تفـتـهـم بـالأشـاره
حـيثـك صـديـق للـقبـيليـن وأتـغـار *** على الشرف يا عـز ضيفه وجـاره
وأنت الذي تدرك مضامين الأشعار *** هـل صـار مـدحي للطنايـا خسـاره
والـلـه ما أسـب الحمايـل والأخيـار *** ولا أحب هـرج المهزلـة والعيـاره
شمر حمـول الخيـل وافين الأشبـار *** حـمـايـة الساقـة إلـى صـار غـاره
والـنـاس تـنـبـذ كـل ظـالـم وفـشّـار *** الـلـي بـدأ هـرج الـظلايـم اشعـاره
ومن أنظلم لـه والي العرش نصـار *** والـمـدعــي لازم يــثـبـت قــــراره
من لا صدق في دعوته يلبس العار *** وراعي الظلايم بـان ظلمـه بـداره
وأظن ما يخفـاك هـرج أبـن عـبـار *** وتفهـم هـدف مقصـودنـا بالعبـاره
قـلتـه ورب الكـون بيـديـه الأعمـار *** وهـرج الضلايـم ما نعـده شطـاره

* وقال سليمان العبيد هذه القصيدة رداً على عبدالله بن عبار للمرة الثانية : 1823

حيـيـت يا قـرم نـشـدنـي بـالأشعـار *** وحـيـيـت يـا قـرم عـرفـنـا مــداره
ألـف هـلابـه عـد مـا صـايـر صــار *** والـف هـلابـه عـدد لـيـل ونـهـاره
وألـف هـلابـه عـدد مـا طـق نجـار *** وألـف هلابه عدد ما الهجن سـاره
أبـن الـمـعـنى لـلـمـثـل كـل مــا دار *** عبـدالله الـلي يجـذبك ضـوح نـاره
حيثـك يا أبن عبـار من ناس خيـار *** لا عـدوا الـشـعـار نـلـت الـصـداره
تنشد يبو مشعل عن المدح بصرار *** مدحـك لشمـر خيـر مـا بـه غيـاره
أبريت حظك يوم بعض العرب جار *** ومـواقـفـك تشهـد لكـم فـي جـداره
وشمر هل الطولات والجار لو جار *** عـنـد الطـنـايـا الجـار يلـقـا وقـاره
هـم والـقـبـايـل يـوم هبـات الأدوار *** مـثـل بـعـضـهـم محـتـمـيـن ديـاره
وأنـت الأديـب الـلي تـفـنـن بتكـرار *** لـلـقـاف والقـيـفـان عـنـدك تجـاره
يا ريف من جولـه من البعـد خطار *** وعنـد الـلـوازم يعـجـبنـك أشـواره
يا ليت لـو تأتـي مـن الشـرق زوار *** أفـرح لـك الـلـه وأعتبـرهـا زيـاره
يالوايلي نفخـر ترى العصر بأيسار *** لـو جـيـتـنـا نـفـخـر بـلـيـا خسـاره
تـمـت وصـلـوا عـد سكـان الأقطـار *** عـلـى مـحـمـد عـــد نـبـت وبـذاره

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من شعر الوجد قلتها أيام الصبى
قلتها أسند على سعود بن طراد بن سحيم رحمه الله وقد طبعتها بالديوان ونشرت
في توتر ثم جاراها الشاعر عبدالرحمن بن زيد آل زامل الهزاني : 1824

يا سعـود يـا مشكاي جـتـني رسالـه *** من محتواها عنـدي الفكـر مشغـول
عـلـمٍ لـفـانـي مـا قـويـت أحـتـمـالـه *** ما لي جـدا إلا قـول لا حول لا حـول
مـن شـاف حـالي قال مشـدوه بـالـه *** غـديـت كـني فـاقـد العــقـل مـذهـول
ورد الـربـيـع الـلـي بـقـفـر الحيـالـه *** أمسى بطـراه وصبّح الصبح مأكول
وعـذب القـراح أصبح توالي حثالـه *** من عقب ما هوصافي النبع شهلول
والـبـارق الـلي كـنـت أطـالع خـيالـه *** ورياض قـلبي صايره جرد ومحول ي
ــوم أرتــدم غـيـمـه وظـلـل ظلالــه *** أمطر عـلي غيثه صواعـق وحالول
كنت أحتري يـروي ضميـري بلالــه *** لاشك مـا جاني مـن القطـر هملـول
عــزاه مـا قـلـبـي عـن الـزيـن دالـه *** يبي الوليف اللي من البيض مجمول
الـلـي سحـر قـلبي بـزاهـي جـمـالــه *** زين الحلايـا من العماهيج غـرمول
مـا ظـنـتي يـرغـب ضـميـري بـدالـه *** عـنـدي عـلـى حـبـه ثـمـانيـن دالـول
قـلـبي تـولـع والـغـضي مـا هـيـالــه *** ضاع الأمل مـا عـاد بالوصل مأمول
هافي الحشى يا حيـف شدت رحالـه *** كيف الوسيلة عـزتي لي وش أقـول
لـو مـا تـنحى مـا نـويـت اعـتــزالـه *** مـار أتـباع المنـتحـي غـيـر معـقـول
وجدي على اللي صار عـني وصاله *** بعـد المنامـة عـن مـديـنة أسطنبول
حـب الـعـذارى قـيـس زاود هـبـالــه *** ساح بسبب ليلى مع الجـن والغـول
يــدوج بـالـبـيــداء خـلاوي لحــالــه *** فـي ديـرة التـوبـاد مـا يشبح الـزول
سـمـي خـلـي كـل شـاطــر يــنـالــــه *** والـلي ينـالـه ويـن مـا راح مكفـول
فـي قـدرة الـمـولـى عـزيـز الجلالــه *** من يدركه في رحمة الرب مشمول
فـيـه الـرجـل يـكـرم نـوادر عــيـالــه *** لاشـك من لا يـدركـه بـات مخـذول
مـن حصـلـه يفـخـر ويـكـثـر حـلالــه *** به يشتهر بالناس من كان مجهول

قال الشاعر عبدالرحمن بن زيد بن راشد آل زامل الهزاني هذه القصيدة مجاراه لقصيدتي : 1825

قــافٍ نـشـأ بـالــلـيــل يـبــرق خـيــالــه *** وتـرادم مـزونـه عـلـى نـاهـي الـقـول
قــوارح الـقـيـفــان فــاقــت جــزالـــــه *** بحروف سطرها على العرض والطول
الـلـي اشـتـكـى لـسـعـود مـمـا جـرالــه *** يشكي وهـو جسمه مـن الهـم مسلـول
يـشـكـي غـرامـه مـن فـراق الـغـزالـــه *** يشكي من صدود اريش العين مكحول
يـشــكـي فـراق الـلـي وصـايـف قـبـالـه *** كـورد روضـه بـأول الصّبـح مطـلـول
غـض الـصـبـا تـوه بـعـمـر الـجـهـالـــه *** عـدلٍ قـوامـه كـنّـه السيـف مصـقـول
قـفـت بـه ضـعـونـه وهـو مـا هـيـالــــه *** مـا يرتـوي مـن صافي العذب هملول
يضـرب مـن الحسـره يـمـيـنـه شـمـالـه *** عـلى عـديـل الـروح بالقلب محـمول
راعـي الـهـوا مـا يـورد الـمـاء حـبـالـه *** طول المدى دلـوه عـلى العـد مهدول
يـا مـا اشتكى من الـوجـد نـادر رجـالـه *** تـبـرم عـقـود العهـد والعهـد مهمـول
والـوقـت يـفـرق عـاشـقٍ عـن مـنـالــه *** صـرف النـيـا به ينفصم كـل موصول
جـاب الـخـبـر شـيـخ يـمــيّــل عـقــالــه *** بـكـنـوز مـافـيـهـا مـفـاتـيـح وقـفـول
مـلـزوم يـقـضـي بـيـنـكـم بـالـعــدالــــه *** ويـرد مـطـلـوبـك نـهـارٍ مـن الحـول
بـالـسـيـن ثــم الـعــيـن ود الـرسـالــــه *** واحتـر جـواب وعهـد الأيام مجهول

قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة عبدالرحمن بن زيد الهزاني :

يـا مـرحـبـا بـالـلي تـشـرّف اعـمـالـه *** عبدالرحمن الـلي بـدأ هـرج معسول
عـبـدالـرحـمـن الـوايـلـي حـي فـالــه *** عـلى مـجـاراتـه لـه الشكـر موصول
من ساس عـزوه يـدركـون الجمـالـه *** نـوادر الـشـجـعـان حـمـايـة الشـول
بـني هـزّان أهـل الـفـخـر والجـزالـه *** مـن وايـل الأول لـهـم مجـد وافـعـول
عصر القصيده يا أبـن زامـل مضالـه *** بـحـدود خـمسه مع ثـلاثيـن بالحـول
ذكــرتــنـي يـالـقــرم يــوم اعــنـالــه *** وأدرى وأحاذر عن لغا غشم وخبول
والـثـوب يـبـلا كـان جـرّد اسـمـالـــه *** واليـوم ترديـد الغـزل غـيـر معـقـول
الـلـي ذكـرت الـيـوم كـبـروا عـيـالـه *** وبيني وبينـه حـال ضلعـان وسهـول
ولقيـت مـن هـنـف العـذارى مثـالـه *** اليوم صرت انقل عـلى الكاهل حمول
كـنـت أتـوجـد يـوم كـنـا بـحـالــــــه *** الكـل مـنـا بـالصـبـا عـمـره صـمـول
بالعصر الـلي يالقـرم مـافـيـه صالـه *** يـوم أنها بحجله على شكل عـرزول
واليـوم كـلـن صـار حـول الـبـقـالـه *** والكـل يجهـم يحضر الخبـز والفـول
من شاب طاروق الغـزل مـا طـرالـه *** بـاب الهـوى يالقـرم مغـلق ومقفول
من شاب حفظ الدين هو راس مالـه *** والعـبـد دايـم عـن سـوايـاه مسئول
يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 07-17-2022 في 09:29 PM.
رد مع اقتباس