عرض مشاركة واحدة
قديم 07-14-2022, 07:50 AM رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار متواجد حالياً


افتراضي

تابع

قال الشاعر غصّاب المضياني هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1801

انتـاج فكـري والعـمـل مـن اشـرافي *** والعيـن نعـمـه بس قضّوا نظـرهــا
الـلي يـقـول الحـق قـولـه انـصـافـي *** تـدوم نـعــمـت كـل واحـد شـكـرهـا
الجـو عندي يا أبيض الوجـه صافي *** والبـل خلقهـا الـلـه وزيـّن صورها
ابـكـار شــرّد تـوهــا مـن عـسـافــي *** مثـل الذهـب حـمـار لـونـه وبـرهـا
ساجـت حبالـه يـوم صـارت عجـافي *** غـزلان صيد وحـس رامي ذعرهـا
جـزيـات ذره صـار فـيـهـا الـتـنـافـي *** صـار التـنافي يـوم بـيّـن خـطـرهـا
دوك الرسالـه وصـلـه يا أبـو وافـي *** اكـبـر شـاعـر وكـاد يـقـرا خـبـرهـا
عـنـدك يا أبـن عـبـار كـل الـقـوافـي *** وكـل عـنـزة تـقـول أنـك بـحـرهــــا
اكـبـر شـاعـر وكـاد وهـذا اعـترافي *** امـواج بـحـرك كيـف حـنـا نعبرهـا
لاجيت والـلـه يا أبيض الوجـه لافي *** تـفـرح فيـك الـربـّع يـوم تحضرهـا
الضيـف عـنـد الـربـع ياكـل هـرافـي *** لـه الـذبـيحـه كـود يـدرج حـمـرهـا
واليـا تعـشى الضيـف قـلـنـا عـوافي *** والضيق يقـرا الضيف والله سترها
والطيـب فـطـره بـس فعـلـه يشافـي *** كلمـة وفـاء مـاريـد حاجـه باثـرهـا
والجـار عـنـد الجـار نـفـعـل ونـافـي *** والـجـار فـيـنـا كـل زيـنـه ذكـرهـــا
نـودع لـه نـفـوسـن قـويـه ضعـافي *** والنفس عـنـد الجـار حـنـا نحقـرها
مضيـان مـنـا الخـيـل ولـت مـقـافـي *** وخيولنـا طـاح العـدو فـي نـحـرهـا
مضيـان مـثـل السيـل يلطـم وضافي *** والسيل قـو السيـل ارضـه حفـرهـا
أيـام دور الـسـيـف هـو والـشـلافـي *** الـقـوم كـل الـقـوم حـنـا نـحشـرهـا
مـنـا العـدو منحاش يركض وحـافي *** ياطـا شخانيب الـرضم مع وعـرهـا
الـورع مـنـا تـذبـحـه مـا يـخـافــــي *** لـوهـو بخـاف عـروق حلقـه بترهـا
منك العـذر لا اخطيت والعـذر كافي *** شـاعـر حكيـم وداخـل العـقـل درهـا
يا ابـو مشعـل يالقـرم هـذا اكتشافي *** وفـيـه الليالي البيض ساطع قمرهـا
جـو الشـمـال الـبـرد طـبـه لـحـافـي *** وأحـب عـرعـر ديـرتي مع شجرهـا
شـاعـر أنـا يالـقـرم وأرمـي هـدافي *** واعـرف بطـن السالفه من ظهرهـا

قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
غصّاب المضياني العنزي : 1802

يـا الـلـه يـا عــلاّم فــي كــل خــافـي *** تـعـلـم بـذرات الـرمـال وحـجـرهــا
أنـت الـذي مـن كـل عــلـه تـشـافـي *** كـل الـمـلأ يـا رب فضلـك غـمـرهـا
ومـن بـعـد ذكـر الـلـه سجّلـت قـافي *** جـواب الـلي جـزل المعاني نشرهـا
غـصّـاب قـرم مـن الرجاجيـل وافـي *** الـلي القوافي من افكـاره صخـرهـا
قـريـت مـنـظـوم الـنـبـيـل السنـافـي *** حيثه صدح في نـادر الشعر وارهـا
هـلا عـدد مـن حـج وأدى الطـوافـي *** بالكعـبـه الـلي رب خـلقـه عـمـرهـا
واعـداد مـا يلفـح مـن الريح سافـي *** واعداد ما عـل الثـرى من مطـرهـا
للمقـرم عـنـوان الشّـرف والعـفـافي *** غـصّـاب نـفسـه ترتفع مـا حـدرهـا
أرسلـت لـك يا طـيّـب الـذّكـر قـافـي *** من خاطري مثـل الجـواهـر نثـرهـا
جـاريـت قـافـك والضمايـر نضـافـي *** ونظـم الفشعـر قريحتي مـا عسرها
عـبـر الـذي مـا يـسبـقـه كـل هـافي *** الـواتسـاب الـلي الـركايـب دمـرهـا
واسـرع مـن الـلي وجـهّـت للمرافي *** زوارق مـن المـوج تـاخـذ حـذرهـا
يـطـوي بـلحـظـات الثـواني فـيـافـي *** مـن سرعتـه كـل الحواجـز طمرهـا
الـواتـسـب يأتـيـك لـو كـنـت غـافـي *** يشيـل عـلـم النـفـس يجلـي كـدرهـا
يـا راعـي الصبحـا كـفيـت الخـلافي *** أخـذت مـن قـطـف المعاني ثـمـرهـا
يـفــدا جـنـابـك كـل هـايـف وهـافــي *** النفس عـن درب الخطأ ما نـزرهـا
يعجـبـك مضهـر منضـره بالمشـافي *** ويمناه عن فعـل المراجـل قصرهـا
ما يرعوي خطـو السفيـه الهـلافـي *** وأهـل الفضيـلـه مـا يـمـيّـز نـفـرهـا
قـلـتـه وأنـا شفـت الجـفـا والتجـافي *** مـن كـل هـذلـوفٍ جهـودي نكـرهـا
ولا أنـت من عـزوة تفوق الوصافي *** تركي عـلى كـبـد المعادي ضررهـا
سـتـر الـعـذارى لابـسـات الـغـدافـي *** خلفة سوي بالكون ربـي انـصـرهـا
أهـل مـضـايـف لـلـهـواشـل مـلافـي *** والأجـار يـدلـه مـا يـمـل معـشـرهـا
ولا كـنـت أنـا لـزيـارة الـرّبـع نـافـي *** أفرح باهل عـرعـر وارغب ديرهـا
لـكـن ظـروف الـوقـت يالـلـه تكـافي *** يـا مسـرع الأيـام يمـضي شـهـرهـا

قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني هذه القصيدة بمناسبة زيارة الجماعة
الذين في منطقة تخاييل من قرى حايل بدعوة من الرجل الكريم : مرضي بن حامد
الذّرب أبو فارس من وجهاء العقاقرة من الفدعان ودعوة من الأقرباء : أحمد بن
معيبر السحيم أبو متعب ومخلف بن رمضان السحيم أبو عبدالكريم من الوجهاء
الكرام ودعوات من بعض الجماعه النبلاء الساكنين في تلك المنطقة وقد زرتهم
في عجالة برفقة الرجل الوجيه قاسم بن حبيب الروسي وقلت اثني عليهم ومهما
قلت من الشكر والثناء ما أوفيهم حقهم على ما لقيت من ترحيب وحفاوة : 1803

جـاني من العـزوة رسايـل مراسيـل *** عـبـر الجهـاز الـلي يشيل الوداعـه
دعـوات مـن ربـعي يلحّـون بالحيـل *** والعـذر مـالـه مـن طـرفهـم قـناعـه
ولـبـيّـت دعـوة كـاسبـيـن التـنـافيـل *** قالـوا تجينـا وقـلـت سـمعٍ وطـاعـه
ونـدبـت قـرم من الرجال الحلاحيـل *** قاسم قـوي البـاس مـاهـو رعـاعـه
وجاني عـلى جيبه جـديـد المواديـل *** يسيـر مـع سمح الطـريـق بوقـاعـه
وزرنا الـرجـال الـلي بديـرة تخاييل *** مـن سـاس عـزوة كلبوهـم جماعـه
العـزوة الـلـي مـن كـرام الرجاجيـل *** الـكـل مـنهـم بـالـفـخـر طـال بـاعـه
نـقـوة مـن قـروم الـرجال المشاكيل *** أهـل المراجـل والظفـر والشجاعـه
بالطيـب والنخـوه نـوادر من الجيـل *** بـهـم الشهامة والـذكـاء والبـراعـه
ادنـاهـم الـلي عـادتـه يـذبـح الحـيـل *** عـن البخـل والشّـح عـنـده منـاعـه
ياما ذبحـوا من مسمنات المهاجيـل *** ولا وفـرّوا ثـنـي الكبـاش وربـاعـه
عـنـد الكرام من الضحّى لأول الليـل *** ساعـات مـرّت كـنـهـا ربـع سـاعـه
الـلي بمجـالسهـم تـطـيـب التعـالـيـل *** ولا بهم الـلي عنـده صدود قطاعـه
حلو الرّطب برباعهم واشقـر الهيـل *** مـع العـلـوم الـلي يـلـذ اسـتـمـاعـه
مـن زارهـم يلـقى حشيمـة وتبجـيـل *** هـم فرحت الـلي جايـرالوقت لاعـه
مدحتهم فـي منطـق القـاف والقـيـل *** والشكـر سجـلتـه بحـرف الطبـاعـه
يصعـب أعـد شخوصهم بالتفاصيـل *** تـوصيفهـم مالـي عـليـه استطـاعـه
عساهـم بحـفـظ الـولي رب جبـريـل *** وعـسى يـتـهنـا كـل مـنهـم بـقـاعـه
باملاكهـم غـرس النخـل والمشاتيـل *** وجميع شتله مـن انـواع الـزراعـه
الـلي سكنـوا بديـار ريـف المحاويـل *** أهـل اللحيسه يـوم عصر المجاعه
عـز الـذي تفـرغ عـدولـه من الكيـل *** اليـا بـارت السّلعه بسوق البضاعه
لا شافـوا ركـاب الطـراقـي مـقـابيـل *** كـلـن لـهـم بـيـتـه يشورع شراعـه
ياعـل يـدهـجـهـا حـقـوق المخايـيـل *** مـن ديــم بـرّاقـه تـلاعـج شـعـاعـه
وجـميع وادي يـدهـلـه دارج السيـل *** ويحيـر سيلـه فـي محـاجـر تـلاعـه

قال الشاعر خالد بن ذياب بن سفر الفدعاني هذه القصيدة جواب لقصيدة
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1804

حـيـا الـلـه الـلي زارنـا فـي تخاييـل *** وبزيارتـه شـرّف جميع الجمـاعـه
سيـف القـوافي لا شهـر يبـدع القيل *** مثـل البحـر درّه مـن اعماق قاعـه
جـزايـلـه لا دلـهـمـت جـابـت السيـل *** فطره من الله ماهي زيف وصناعه
مـيـزان قـافـه مـا يـبـي أي تـعـديــل *** عـلى شموخ الشعر رفرف شراعه
قـيـفـان شـعـره كـنـهـا نـدّر الـخـيـل *** ترمس على الموت الحمر بندفاعه
شاعـر أديب اليا تنهض ماهو بخيل *** يـتـعـب ولا يـتعـب بـعـزم وبـتـاعـه
بـزيـارتـه يـمـدح ربـوع مـشـاكـيـل *** وكـلن بفعـل الطيـب عـنـده قـنـاعـه
فدعان ربـعي من زحـول الرجاجيل *** احـرار ماكـرهـم بـروس الـرفـاعـه
دايـم مجـالـيهـم نـهـاره مـع الـلـيـل *** وامشرعـه اربـع وعشرين سـاعـه
ودايـم مـن قـروم النشامـا مـداهيـل *** وبصدورهـم للضيف قـدر اوساعـه
ارداهـم الـلي لا كـرم يـرهـي الكيـل *** ووجهه بوجه الضيف يلمع شعاعه
لا جـيـتهـم كـنّـك عـلى وادي النـيـل *** نـبـعـه قـراح وصـافـي بكـل قـاعـه
مـزبـان مـن ضاقت عليه المداخيـل *** يشيلون عـنه الشيل في كـل ساعـه
ومدخال من كثـرت عليـه الغرابيـل *** هـم فزعت الـلي جايـر الوقت لاعـه
فـازوبـهـا بالجيـل الأول وهـالجيـل *** قـبـل الـهـواتـف تـنـصنـع والأذاعـه
من يومها بسل السيوف المصاقيل *** فـيهـم عـلى جـمع المعـادي بـتـاعـه
تاريخهـم سجّـل للأجـيـال تسجـيـل *** رمـز الكرم رمـز الوفـاء والشجاعه
الطـيـب يجـري بدمهـم دون تحليل *** وتظهـر لـك الجينـات قـبـل الأشاعـه
بعـلم الفخـر يرقون للجدي وسهيـل *** واربع جهـات الكون رغـم اتساعـه
هـذي مـفـاخـر لابـتـي بالـتـفـاصيـل *** وشعـر الفخـر كلـن يـود استمـاعـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على قصيدة الشاعر خالد بن
ذياب السفّر ارسلها الأخ أحمد بن معيبر السحيم أبو متعب : 1805

أرسل لـي المنعـور ريـف الهواشيل *** أحمـد أبـو متعـب طـويلـه ابـواعـه
الباسـل الـلي دوم مـا يـقـبـل المـيـل *** من شب حاش المرجله في ذراعـه
ياعـل يـفـداه الـدحـوش الـدعـابـيـل *** أهـل السفاهـة والطـغى والخـلاعـه
عـبـر الوسايل حـمّـل القاف تحميـل *** بالـواتسـاب الـلي يـسيـر بـوقـاعـه
مـنظـوم خالـد مـثـل نـبـع المناهيـل *** جاوب عـلـى قـصيدتـي بالجـمـاعـه
منطوقه اعذب من قـراح الشهاليل *** وأحلا من اللي غذا الحويّر رضاعه
أطـلـب لـعـل أيـام وقـتـه تـسـاهـيـل *** بـجـاه الـذي ربّـه عـطـاه الشفـاعـه
يـا خـالـد لـقـافـي وقـافـك دوالـيـــل *** مـدح الرفاقـه صـدق ماهي أشاعـه
مـن طـاب ما يسمع مسّبـه وترذيـل *** فعـل الصخّى والطيب بالعين راعـه
مـجـدتـهـم يالـقـرم مـاهـي دهـاويـل *** مامنهـم الـلي بالوصايـف رعـاعـه
بـهـم السماحـه والنـواظـر بـهـاليـل *** والصّدق والعـفّه وتقـوى وطواعـه
هـم جمّلـوا من زارهـم خيـر تجميـل *** بمـفطّـح العـيتـا تغـرنـق اصبـاعـه
والـهـيـل يـسكـب رايـبـه بالفـنـاجيـل *** مـع القدوع الضيف يكمل متـاعـه
بالأمـس يخـرف بالخصف والزنابيل *** واليـوم كـثـرت بالمزارع انـواعـه
يا طيـب ربـعـن جيتهـم فـي تخاييـل *** مـن كـل شغمومٍ كـريـمـه اطـبـاعـه
مـن سـاس لابـه بالسنين المماحيـل *** رجـالـهـم مـا كـال مـيـره بـصـاعـه
رديـهـم يـمـلأ الصّـحـن بالمـواكـيـل *** يبـذل كـرم والضيف يلـزم اشباعـه
مـا يذخـرون المـال لـو هـم مقـاليـل *** مـع الكـرم والجـود معـهـم قـنـاعـه
بـديـار مـرويـن السيـوف المنـاحيـل *** يـوم الـبـدو تسعى تـدور الطماعـه
شمّـر على سروج المهار المشاويل *** يـوم الـزمـان الـلـي تـكـرر نـزاعـه
شمّـر تكيـل الـزاد مـن مـونـه عقيل *** مهمـا غـلي سعـره بسوق المباعـه

قالت زهرة ضنا عبيد هذه الأبيات تسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1806

يا أبو مشعل يا صلب الأشوار فدني *** فـدنـي بـرايـك حيـث رايـك سـدادي
جـن القصايـد يا أبن عـمّي وردنـي *** ونغّـص عـلي النـوم فوق الوسادي
من دون خلق الـله جـاني وعمدني *** ولا احد سمع شكواي حـزّت أنـادي
عبدالله عطـني مـن عـلومك وزدني *** عـطني عـلوم الشّعـر هـرجٍ وكادي
طـيـر الـقـوافي كـل يـوم يـهـجـدنـي *** تـزاحـم الـقـيـفـان مـثـل الـجــرادي

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعرة زهرة ضنا عبيد : 1807

نـويـت أجـيـب الـلي بـقـافـه نشـدني *** اقـول والمـولـى عـلـيـه اعـتمـادي
جـواب الـلي بالـراي شـاد وحـمدني *** من زهـرة ضنـا عبيد جاني مبادي
مـالـي جـدا لـكـود أومـي بـردنـــــي *** وأزهـم جميع الحاضره والـبـوادي
طـوحـت صـوتي فـي قـرايا ومـدني *** لاشـك صارت نخـوتي شـي عـادي
اخـشى شـواميت العـرب تـنتـقـدني *** ولا ودي اسمع هـرج يجرح فوادي
يا كثـر الـلي نسي الجميل وجحدني *** واصبحـت عن كـل الخلايق حيـادي

قال الشاعر تركي بن صالح بن سالم الهولا القروعي الجعفري هذه القصيدة
يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني : 1808

الـفـكـر ثـار وهـاجـس الفـكـر لا ثـار *** يـبـدع مـن المعـنـا بـيـوت جزايـل
بـيـوت شـعـراً كـنهـا قـطـف الأزهـار *** أو كنهـا وقـفـت كـريـم الخـصايـل
الشعـر بـدع وفـن واسلـوب وافـكـار *** حشمت حـروفـه من سلوم القبايل
اليـا كـتـبـتـه عـرف يكتـبنـي اصـرار *** وغـيـر الـجـزايـل مـا ادوّر بـدايـل
والشـعـر لـه قـايـد مـحـنـك وبـيـطـار *** مـبـدع وجـزل وعـارفـاً لـلـدلايــل
الـيـا كتـب يكتـب جـزيـلات الأشـعـار *** شاعر ولـه في ساحة الشعر طايل
مـعـانـي بـيـوتـه سـمـيـنـات واكـبـار *** شـاعـر قـبـيـلـه والأوايـل أوايــــل
وأن قـلتـوا الشعـار تصنيـف وأدوار *** عـلى اختـلاف العـينـه والفـصـايـل
الـرقـم الأول بـالـشـعـر لأبـن عـبـار *** الـكـل يـشـهـد مـا بـهـا قـول قـايــل
عـبـدالـلـه الـعـبـار لاصــاغ الأفـكـار *** مـا مـال قـافـه لـو عـقـالـه تـمـايـل
وعـلـم النسـب حفظـه ولا فيه أنكار *** أنـه بـذل جـهـده بـكـل الـوسـايــــل
الأول الأول عـلـى كـل مـضـمـــــار *** شـاعـر عـلـم يصـوغ بـدع المثـايـل
صـنـّف لـنـا كـتـب بمجـهـود جـبـار *** شعروقصص تحكي عن عيال وايل
رجـل يشرّف لا حضر يكسب انظار *** مـبـدع ولا عـمـره يجـيـب الهـزايـل
مـن ماكـر رجال عـريبيـن واحـرار *** سلـم لـنـا الطـيّـب عـريـب السـلايـل
لـك مـنـزلـه بـقلـوبنـا يا أبن عـبـار *** وبنفـوسنـا لـك حـافـظيـن الجمـايـل
قـلتـه وأنـا الهـولا وللشعـر منظـار *** شاعـر وأعـبـر عـن جزيـل الفعايـل

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
تركي بن صالح بن سالم الهولا الجعفري : 1809

حـي الكتاب وحـي من خـط الأسطار *** تـركـي لعـلـم المـرجـلـه دوم نـايـل
نسل الـذي بـه نفتخـر مابهـا أسـرار *** صالح الـلي حاش الفخـر والنفايـل
صالح زميلي يوم في روسنـا شعـار *** والطيب لـو طال الزمن ليس زايـل
أنـا أشهـد أنـه من طويليـن الأشبـار *** مـا يـقـبـل العـيـلات مـن كـل عايـل
مـن العـزوة الـلي هابهم كـل مغـوار *** جـعـافـره شـجـعـان يـوم الـدبـايــل
واسـم الحمـولـه لـه دلايـل وتـعـبـار *** لـقـب الهـولا حيـث فـعـلـه هـوايـل
ابـوك يـا تـركي مـن الـعـزوه خـيـار *** وأنـت اتبعـت أبـوك صـدق وصمايل
اشكـرك ثـم اشكـرك يـا طيّـب الكـار *** تشهـد ومثـلـك يشهـدون الحمـايـل
يـامـا سمعـت مـن التمـاجيـد تـكـرار *** صـيـد الـرجـال يـوردون الـدلايـــل
لـو يجحدون الجهـد عميان الأبصار *** مـا حصلّوا غـيـر الفـلس والفشايل
لـولا الحسـد بـقـلـوبـهـم ولّـع الـنـار *** من صـرت مـالي بالمناكـر عمايـل
مـادام الـلي شـرواك يـعـد مـا صـار *** عـن الـردي والـلاّش ماني مسايـل
الـلي يعـيبـون البشـر سـر واجهـار *** لـهـم مـهـمّـة يـلـمـزون الـعـوايـــل
قـالـوا كـلام وكـل مـا قيـل ما صـار *** ولا منهم اللي من الفخر نـال طايـل
مهما أجهدوا ضدي يدورون معيار *** خـابـوا ودون أهدافهـم حـال حـايـل
العصبـه الـلي وهموا بعض الأنفـار *** مـن وهّـم الـجـهـاّل لـلـذنـب شـايـل
أصبح قليـل العـرف بالش ومحـتـار *** اغراه اللي ضاع الضحى والقوايـل

نشر شخص اسمه مسعود أبيات في توتر يقول : 1810

شــاعــر ربــيـعــه لـلـتـواريـخ قــرّاي *** دوّن حسـب عـرفـه مآثـر ربيعـه
لـه منـهـجٍ واضـح ولـه نـظـره وراي *** ترفع مقامـه عـن أمـورٍ وضيعـه
قـريـت مـا يكـتـب وأنـا بـأول صـبـاي *** ونهلت مـن جمّـت زلال الشريعـه
وعـلى أثـر سـاقـتـه تـتـعـب مـطايـاي *** لا يممت صوب الفجوج الوسيعه
وأن جاء لطرش البدو حادي وشعّاي *** مـا أحـدٍ تعـدا ما قضب سد ريعـه

وقد جاريت أبيات مسعود فقلت : 1811

مشكـور يا مسعـود يحفظـك مـولاي *** مـن شـر كـيـد الجايحـات الشنيعـه
يـفـدا جـنـابـك كـل شـامـت وشـنّـاي *** الشامـت الشـاني عـطـاه القطـيـعـه
الـلي جحـد جهـدي وينكـر سوايـاي *** يسلك طريـق أهـل العقول الخليعـه
والكـل يـدري مـن بلـوغي بـدنيـاي *** أكـتـب تـواريـخ الـرجـال الشجيـعـه
خـطـيـت جـزلات المفـاخـر بيـمناي *** وسجلت مجـد أهـل الهداف الرفيعه

قال الشاعر البشري جبيلان الدهمشي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن
دهيمش بن عبار : 1812

يا أبن عـبـار يالخال لا تحرجه وش فيـه
طاح الجمل والشمس في بحرها غابت
لو ما تشيل لأوجاع حمل المرض رجليه
يا أبن عبار ما جاك لـوهي ترى عابت
ترى المرض والموت عمله وفرق وجيه
ومـن جـرّب الثنتين نفسه لهـا هـابـت
طويت الرشاء عن مارد ما بهـج ظاميـه
وصدّرت يوم النفس من مشربه طابت
تركتـه لـو أن القـلب زود الظـمـأ طاويـه
ولـو أن كبدي مـن هجيـر اللظى ذابـت
هـقينـا لكن النـفس تـرفـض الـلي تعطيه
لاشك تبيّن الهقوات بالـلي هقت خابت
لأن الموت له سكره والوجه طلق وجيـه
وكل شعره بالوجه بسلم الحياء شابت
يالـوافي الـلي مـا تغـشيـم كـلمتـه تكـفيـه
وأنا أدري أني لا نصيته كالجبل ثابت
وأنـا أدري أنـه للمواقـف مخـلبـه يدميـه
لأنه حـر والأحرار كان ضربت صابت
لأنك أنت ابن عبار وريث لجدك وماضيه
وأبوك أعده من نوادر شمسهم غابت
تسلسل والعـرب حريصه لا ذكـر طاريـه
كما طلع الشّجر يبقى على الزمن نابت
ترى منك يكفيني الأشارة والصقر يكفيه
وأنابعيني كما حجّة وداع وأجرها ثابت

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة
البشري بن جبيلان : 1813

لفا منظوم من البشري هلابه والله يحييه
عـدد حجاج بيت الله خلايق للولي تابـت
أجاري قافـه وقافي روابع خاطري تمليه
نويت اعجل بـرده نخيت افكاري وجابت
يابن جبيلان بإذن الله لعل اللي تبي ننهيه
تأمـل وأتكل بالله تـرى نخوتك ما سابت
يابن جبيلان لعلي أحصّل من يقول أوكيه
أدور الحـل وأحـاول ولاني كامي وكابت
أنا من جتني حروفك تبيّن كل الـلي تعنيه
لعـل الـرّب يفرجها الاحظ نفسك ارتابت
بذلت الجهد وأحاول لعله يصدر التوجيـه
عمل الخيـر عند الله بقي متبارك ورابت
يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 07-14-2022 في 10:44 AM.
رد مع اقتباس