عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2022, 09:40 PM رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار متواجد حالياً


افتراضي

قال سلطان نايف بن فارس بن سعود العواجي هذه القصيدة يسند على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1787

بـالـلـه تـوكـلـنـا وهـو خـيــر مـعـبــود *** ربـي لـه افـضـال عـلـيـنـا عـظـيـمـه
فـضـلـه علينا مـاهـو بـشـي مـعـــدود *** يـا جـعـل مـعـروفـه وفضلـه يـديـمـه
ملجـأ ومنجـأ لا غـدن بـيـضهـن سـود *** مبـري نفـوسـاً مـن شـقـاهـا سقيمـه
تخـضـع لـه جـبـاه المـلأ كـلهـا سجـود *** وبـه نستعيـذ مـن العـذاب وجحيمـه
الـيـا أمـر بـأمـره حـيـا يـابـس الـعــود *** وتـحـيـا العـظـام البـاليـات الـرميمـه
ومـن بـعـد ذكـر الـلـه قبـل كـل مجهود *** سـقـت القـوافـي يـم هـاك الصتيمـه
الـشـاعـر الـلـي بالـجـزيـلات مـعـهـود *** الـلـي عـطـاه الـلـه قـدر وحـشـيـمـه
عـبـدالـلـه الـعـبـار والـعـزوه فـهــــود *** ربـعـه عـلى روس المعـالي مـقيـمـه
فـدعـان سـاس الجـود حـمـايـة الـذود *** هـم مزبـن المضهود باس وعـزيمـه
وقـوم عـنـزة تـاريخـهـا دوم مشهـود *** اهـل الـسّـطـر مـاكـر حـرارٍ عـديـمـه
لابـة فـخـر تـارد عـلـى كـل قـرهــــود *** وعـدوهـا ذاق الـعـنـا والـهــزيـمــــه
والـيـوم وقـتٍ كـلّـه سـهـود ومـهـــود *** فـي ضـل حـكّـام الـبـلاد الـكــريــمــه
آل الـسـعـود مـطـوعـت كـل نـمـــرود *** هـم وحـدوهـا مـن عـلى شـداد ريمـه
والـبـارحـه يـوم الـمـلأ كـلـهـا رقـــود *** الشـعـر صـاحـب مـا يـخـلّـي نـديـمـه
قامت تـرزّم فـي وسـط صدري رعـود *** وكن القريحه فيض مـن وبـل غيمـه
والشعـر لـه مـبـنـا ومـعـنـا ومقـصـود *** وأن راح منهـن شـرط مافـيـه قيمـه
الـجـزل يـبـقـى عـبـر الأيـام مـوجــود *** شف وش بقى من ذالعصور القديمه
نـــوادرٍ يــاكــنــهــا الـــدّر مــنــضـود *** يـوم الـعـرب بـالـذايـقـه مـستـقـيـمـه
الغـث لأصحـابـه مـن السّـوق مـردود *** مـا تـقـبـلـه كـل الـعـقـول الـفـهـيـمـه
واليـوم صار النّقص في خانـة الـزود *** جـريـمـةٍ يـا كـبـرهـا مـن جـريـمــــه
اهـل الأدب قـدامـهـا الـدّرب مـســدود *** لـو الـفـرزدق عـايـشٍ مـع غـريـمــه
ولـك التـحـايـا مطـيـبـه بـازرق العـود *** من شاعـرٍ صاغ الشعـر من صميمه
سلـطـان بن نـايـف بـن فـارس سعـود *** نسـل العـواجـي والقبيـلـه عـظـيـمـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر سلطان
أبن نايف بن فارس بن سعود العواجي : 1788

مبـداي بـسم الـلي عـلى الكون ماحود *** رب العـبـاد الـلـي فـضـالـه عـميـمـه
الـجــن بـأمــره ســخّـره لأبــن دايـود *** وحـكـم شـيـاطـيـن العـبـاد الـرجيـمـه
جــلا جـلالـه سـايـق الـمـزن بـالـنـود *** ريـح الهـبـوب الـلي يـذعـذع نسيمـه
مـن مـدلـهـمّـه كـنـهـا شـامـخ الـطـود *** يـهـل غـيـثـه مـن شـهـالـيـل ديــمــه
تحيي الفياض الـلي بها القشع مهمود *** يـظـهـر نمـاهـا عقـب ماهـي حطيمه
عقب الضعف يسمن بها الهازل العود *** وتلـقى الكـمـاه بكـل دعـب وخـريمـه
مـولاي باسمـه مطلـع الشعـر مشدود *** وبـعـده جـزيـل القـاف نـبـدع نظيمـه
جـواب لـلـي وجــه الـقــاف مـسـنــود *** قـرايـضـه مـن كـل عـايـز سـلـيـمــه
حـفيـد فارس مـن خلايـف هـل الجـود *** سـلـطـان ذرب وفـيـه عـّزه وشيـمـه
جـاه الفخـر والطيـب مـن جـدّه سعـود *** عـسـى مـقـرّه بـالـجـنـان الـنـعـمـيـه
أنـا أشهـد أنـك يالـعـواجـي لـك جـدود *** الـكـل مـنـهـم بـالـمـعـامـع صـريـمـه
نسـل الـذي كـان اعـتلـوا ضمّـر القـود *** عوجان زبن الـلي شكى غلب ظيمـه
مـن ساس عـزوة باللّقـاء تنطح الكود *** ضـد الـذي يـضرب عـميمـه طميمـة
يـوم المـغـازي تـدرك الكسب والـفـود *** يـامـا تـقـفّـت خـيـلـهـم مـن غـنيـمـه
فـوق الـسـبـايـا يـوم طـارد ومـطـرود *** بالوقـت الـلي مـابـه قـلـوبٍ رحـيـمـه
والسّيف مصلوتٍ من الغـمـد مجـرود *** وكـم واحـدٍ بالـكـون صاحـن حـريمـه
نـطـيحـهـم بمـعـاقـب الشّلـف مـقـرود *** الـيـا لاحـوا الفـرسان فـوق الهميمـه
أمـا الـشعـر يـا مـسنـدي كـنّـه انـقـود *** والـفـرق بـيـن الـجـوهـره والمليـمـه
بعض الشّعـر بايخ وبـه شعـر محمود *** يصدر من اصحـاب العـقـول الحكيمه
والشعـر مـبطـي بـه مـفـاخـر ومنقـود *** بـه رفـع شان وفيـه نقص وهضيمه
والشعـر بـه حكمه وبـه هيـف وربـود *** وبعض البشر حـاذق وفيهـم غشيمه
والهـرج يعـرف يـالعـواجي لـه بـنـود *** بـالـلـه نـعـوذ مـن الـخـطـأ والظليمـه
هـرجك صحيح وكـل مـا قـلـت ماكـود *** عـسـى يـفـداك مـروجـيـن النـمـيـمـه

قال الشاعر ممدوح بن عبدالله بن حليس الغضوري هذه القصيدة يسند
على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1789

مع كل نبض يتمخّض حس وجداني *** وقـعـه عـلى طهـر الخفوق هجيـن
أبــوه أصـيـل وراســخ ومــتـمـكـن *** وأمــه خـديـن وهــرجـهــا رطـيـن
وشعوري الـلي بي ربا لـو هو ربـا *** ربــا بـسـكــون ولا ربــا بـأنــيــن
آمـنـت بـأن الـلـه مـالـه مــمــاثــل *** واحــد أحـد مــا صــار لـه بـنـيــن
وأن خاتم الـرّسل الجلـيلـه محـمـد *** مـهـدي الـعـبـاد الـصـادق الأمـيـن
وأنــي ولـد حـرّة وأبـويـه خالـص *** شـريـف مـابـه شـائبـه تـضمـيـن
وأنـي عـلى سلـم الجدود مواضب *** وأقـول لــو شـانــت لابــد تــزيــن
اشـوف شوفاتـن تـشيّـب نـاظـري *** الـلـي يـشيـب لـوقـعـهـا الـجـنيـن
اشوف عـدوان بـمـلاسن صحـبـه *** واشـوف صـحب بهـرجهـا تهيـن
واشوف الذي يكنز كريـه ومعطى *** وأن الـذي معــوز عـطـاه سـمين
وأن المـحـاسـن طـبـعـهـا ربـانـي *** وأن الـمـسـاوي فـعـلهـا مـشـيـن
وأن كل مسعا غير مسعى بالحرم *** بـه ضبعـه وذيب وهمل وحصين
وأن كل ما يطري على البال يعتبر *** سـجـيـن دامـه مـا أبـاح كـنـيـن
اغربـل الـلي بخاطري كيف ما بدأ *** غـربـال منطوق مـا هـو طحيـن
وأمـيّـز الـمـعــنـا وأقّـدر جـمـلـتـه *** واسند عـلى الـلي عرفته يقيـن
الـلي خـذا مـني التحـايـا والـثـنـاء *** وقولـة نعـم بالقـول والتـدويـن
عـمي وأبن عمي وشريكي بوايل *** الـذايـد الـلي عـن النسب عريـن
الـلـي تـبــنّـى هـم ربـعـه ولابـتـه *** وغيـر الولـي مالـه شريك عوين
عبدالله العـبـار يـا خـيـر مـقـتـدى *** كـل عنـزي أصبـح إلـيـك مـديـن
سمعت من بعض العوام اعجوبـه *** تـشـجـب وتـستـنكـر بـلا تبييـن
وأنا غمضني ما سمعت وجعـلني *** أسـأل عـسـى رد المـقـال ثـميـن
يـوم أن ابـن عبار جهلت عواذله *** هـو ليـه منطوق العـذول سنيـن
هو ليه ما شاف العذول المغرض *** طول الصروح جدارهـا حصيـن
هـو ليـه ما صاح الضمير بصوته *** أو مـليـت أذان الـعـذول عـجيـن
هـو ليـه مـا فهـم الحسود رسالته *** مـا دام مـا سـر الحـديـث دفـيـن
ودام الجهـول الـلي بعـقلـه راضي *** عـن فعـلتـه مـا يـقبـل التحسين
خـلـه عسى مـا يـطـلـقـن سـبـوقـه *** مـا سال دمع ولا عـرق جبـيـن
وصلاة ربـي عـلى عـدد مـا خفـق *** قـلـوب مليــت بالـبـعـاد حـنـيـن

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
ممدوح بن عبدالله بن حليس الغضوري : 1790

أبــتــدي قـافـي بـخّــلاق الـبــشــــر *** منـشي الأنسان مـن تـربـه وطيـن
الــولـي عــز الــجــلال الـمــقـتــدر *** مـجــري الأفــلاك رب الـعـالـمـيـن
الـلي بـكـاف ونـون أمـره يـعـتـمــد *** كـل مـا شاء نفـذّه في ظـرف حيـن
وبعـد ذكر الـله بدعت من القـوافي *** رد قــرم مـن الــرجـال الأكـرمـيـن
من شعر ممدوح وصلت لي رساله *** بالمعاني مـنطـق أبـن حليس زيـن
أشهـد أنـه مـع انصافـه بـه حـميـه *** شاعـر وموصوف بالعقل الرصين
قـلـتهـا ولـك مـني الشكـر الجـزيـل *** يـا عريـب الساس يـا ذرب اليمين
نعم في ممدوح من عـزوه عـزيـزه *** عـزوة عـلـيـان مـرذيـن الهجـيـن
مـن ضنـا سليمـان حامين الضعينه *** في زمن عـزل المغير من الكمين
مـن انجال عبيد في عصر المعامع *** عـزوتـي عاداتهـم قـطـع الوتـيـن
قـلت فـي تمجيدهم عشـرة مـلاحـم *** موقـفي يشهـد عـليـه المنصفيـن
وأيـضـاً التـألـيـف بأنسـاب القبيلـة *** ولا ثـنـا عـزمي كـلام المرجفيـن
الـرجـال الصيـد تفخـر في اعمالي *** يشكر جهودي مثل حضرة حسين
أبـو عـلي مـن شغـامـيـم القبـيـلـة *** ومثلـه شخوص الرجـال الغانمين
عسى يفـداه الـذي يشمت ويقـدح *** مـن مناحيس الخصوم الحاسديـن
ومن يريـد العلم في طعـن ومسبه *** يشتغـل بالـكيـد مـا هـو مستكيـن
مـا حسبت حسابهـم لـو يشمتـون *** بالظـلال أغـواهـم إبليـس اللّعيـن
فشّـل الـلـه كـل مـن ولـف حكـايـا *** وأحمـد الـلـه خاب ظن المشتكين
حـيث حبل الكذب لـو يمغـط قصير *** مثـل خيط النّكث مـا سدوه متين
النّـكـد والكـيـد مـن طبـع الخـبـاث *** والظليمة ماهـي طبـع المسلمين
مـا غلطـت بقـص تفـريـع القبيلـة *** والحسود مـن الكدر قلبـه حزين
مـا نطيـع اقـوال مـن زوّر نسبـنـا *** ولا سكـتـنـا عـن كـلام مزوريـن
النسب منشـور فـي كـل الـمصـادر *** ما بدأ التاريخ من عشرة سنين
يا أبـن عبدالله تـرى لازلـت ادافـع *** كنت مجهـد في كفاح المغرضين
ما خبر أني عـلـت أو قلـت المسبّه *** دايم أعرض عن جدال الفاسدين
عادتي دوم اهـل الـزور اخصرهـم *** الـعـرب يـدرون والخافـي يبـيـن
فـي تحريـف انسابنا وشو هدفهـم *** ومن تعـزووا بالأعـاره فاشليـن
بشر وضنا مسلم نسل الجد وايـل *** بالقـرون الماضيـه بـه معتـزيـن

قال الشاعر ممدوح بن عبدالله بن حليس الوزة الغضوري هذه القصيدة
يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1791

سـميت بسـم الـلـه ذكرتـه بـتـقـديـم *** الـقـايـم بـنـفـسـه اطـعـتـه وخـفـتـه
الـواحـد الـعـادل نـصيـر المـظـالـيـم *** بـاقـي قـديـم ومـدمعـي لـه ذرفــتـه
عـلمـه قـديـم من الأزل جـل تعـظيـم *** وجـديـد والـلي مـقـبـل مـا عـرفـتـه
لـه نبتهل مـن خلف موضع إبراهيم *** واستغـفـره عـن كـل ذنـب اقترفتـه
وارجيه رجوى المعدمين المهاضيم *** أنـه يـجـنبـنـي الشّـقـا لـو حـفـفـتـه
مـهـاوي الـدنـيـا حـفـيـظ الـمـلالـيـم *** مـطـامـعـه لـلـي يـريـده اكـتـفـتــــه
عـلى سوانـي عـدودهـا دايـم محيـم *** لا سـاعـفـه وقـتـه ولاهـي حـرفـته
المـسلـك المعمـي جفـاف الحلاقـيـم *** مـتـخـالـطـه شـقـاوتـه مـع تـرفـتــه
والصّـدق مفعولـه بطـل دون تبليـم *** لـو مـنكـريـنـه تخسـفـه مـا كسفـتـه
ولـو يـحـرّم مـاحـل ويحـل تحـريــم *** وصفت عـلاج اسقامهم ما صرفتـه
وقـول يـا راعـي الفهـم بـالـك تهيـم *** فـي طـاريٍ عـني خطفـك وخطـفتـه
سـيء يخـالـف منهجـك راي تهديـم *** مـا قـد ثـبـتـه عـرضـك ولـقـفـتــــه
واسويت بـي واحبـط عملك النمانيم *** وشكيت عـينك والسبب ما طـرفتـه
بالأمس اخاصم مـن جهل بالتراجيم *** واليـوم خاصمني الجهول وشطفته
اشـيـد واستنكـر واعـادي الشراذيم *** وأن قـلت مـا انكث حلف يومٍ حلفته
واستبشرت نـفسي بـعـد رد تـكريـم *** واثـمـر صنيـعي وكـل نـافـل قطفتـه
ولا انـت يالعـيلـم شرحـت المفاهيـم *** باللي سمعـت مـن الوسايل وشفتـه
فـعـلـك طلـع بـه للسماء بلا سلاليـم *** وسعيك صدوق ومسلكه ما عطفته
وذودك عـن جمـوع القبـيلـة بتنعيـم *** كسبت منه امداح من هـو انصفتـه
شـورك حكيم وللجهـل درس تعليـم *** وحـملك ثقيـل وفـوق متنك نسفـتـه
وردك كـمـا الـلي للحـيـاه الخواتيـم *** والـلي يشيـل النـار داخـل سـعـفـتـه
هـم نـقـدونـي مـا فعـلـت العـلاجيـم *** والشعـر جـزلـه قـالـوا أنـي اخلفتـه
وأنـي اتـمـلّـق طـامـعٍ بالمـزاعـيـم *** بـالجـاه والـصـيـت الـذي مـا ألـفـتـه
وأنـا فـلانـي لا مـضـام ولا مـضيـم *** أنـا عـنـزي والـعــز ورثٍ غـدفـتـــه
فـي حكم مـن ساد الجزيـره بتقويم *** الـكـل آمـن فـي صـحـفـتـه رغـفـتــه
مـن مـارثـة أبـا الـغـنـايـم تـعـالـيـم *** خـذيـتهـن والـلي مـا نـبـغـاه طـفـتـه
جـدي ومـن بـعـده عـيـالٍ شغـاميـم *** عـطـاهـم الـوزه خـلاصـة ارشـفـتـه
ياسيـن منكـر جملـة الحـق خذ جيم *** مـا يجحد الحجـة سـوى مـن تلفـتـه
كـنـا ولا زلـنـا عــزاز ومــقــاديــم *** والـعـز مـا يـأنـف خـشـوم انـفـتـــــه
وانـا تـراني مـا احتمل خمن تنجيـم *** دفـعـت لـلـعـلـم الـمـجـمّـل كـلـفـتــه
لا نـايـب غيـري ولا امشي بتوهيـم *** والكتـب يـنبي مـحـتـواهـا اغـلفـتـه
وقـد قـال فـينـا طـيّـب الذّكـر تدعيـم *** مـا اوفيـه حقّـه لـو كتبت ووصفته
ولـو عـاد بـي وقـتي عـلي الملازيم *** لا اقول فيـه أزود مـن الـلي اضفته
وأن صار للأنساب والعـرف تنظيـم *** وحـفـل يـقـام ومهـرجـان كـشـفـتـه
يـبـقى أبـن عـبـار بـالـقـمّـة امـقـيـم *** وذروة سنام المجـد قـاضب شعفته

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر ممدوح
بن عبدالله الوزه الغضوري أبو عبدالله : 1792

مبداي بالله منشي المـزن بالغيـم *** يطفـح ربـابـه والهبايب اعصفته
كان انهمر غيثه تصب المرازيـم *** ويمـلأ محاجـر كـل جـوره وهفته
بأمـر الولي ياخذ ليالي وهو ديـم *** حـتّى زبـد سيلـه يربرب وغـفتـه
يـهـل وبـلـه فـي جـميـع الأقـاليـم *** في جرهد البيداء تجلجل وحفتـه
منه الطهى يزمي عـلى كل تعقيم *** ونثايـل طعوس الزبايـر اجـرفتـه
ويـنبـت كـلأ للمغتـره والمجاهيـم *** حتى الدّبش سنمه تعدّل اعجفتـه
وتصير هـزلات الركايب مـراديـم *** والعوص كل اللي تريده اصدفته
يا منزل الحكمة بنص الحـواميـم *** والطاغي الطاغوت عرشه قلفته
ومن بعد ذكر الـلـه سجّلت تنظيم *** جـواب القـرم الـلي نبيلـه اهدفته
قم يا نديبي فوق عذي التصاميم *** اسرع من اللي بالطرد لاح سفته
ود الجـواب وسـلّـم الخـط تسليـم *** عطه الرسالة والحذر عن اكلفته
ملـفـاك قـرم ولا ذكـر بـه مثـاليـم *** الغـضوري صادق ولـيـه نهفـتـه
تعـيش يا نسل الـرجـال المقاديـم *** وفـيـت والهـايـف نفلتـه ونـفـتـه
نطـقـت بالـواقع وصممت تصميم *** والـلي تـعـاوج بالهبـايـا خسفتـه
مجناك من وكر الحرار الصواريم *** خـرب الحباري بالمخالب حذفته
من مارثة حصن الرحال النواهيم *** رجالهم تقري الهواشل اصحفته
من عـزوة فيهم مـلاذٍ عـن الظيـم *** كان الحرايب حان زامه وشفتـه
يـوم الطرد عنـد أمهات الخراطيم *** الكـل يلكـد سابقـه مـن ازهـفـتـه
الـبـن الأشـقـر فـي دلال القمـاقيـم *** فنجـالـها ينعشك كـانـك رشفـتـه
والنـعّـم بالـوزه بـوقـت الموازيـم *** شجعان والأجنف تـعـدّل اجنفتـه
واليـوم يا ممدوح عـلط الزراديـم *** ما ينعرف حنشانها من احضفته
الـكـل قـام يـفـخّـم الأمـر تـفخـيـم *** ويبدي على سابق زمانه حسفته
مـن زوّر التاريخ يحتـاج تحجيـم *** واجب على الأجواد تكسر انعفته
مـن كـان جـدّه يتبعـونـه دواهيـم *** وبالمرجله كـل القبايـل اعـرفـتـه
نكبح جماح الـلي يـوهّـم تواهيـم *** من طبعه الأرجاف هانت ارجفته
مانطاوع اللي قسّم الشمّل تقسيم *** شمـل القبيلـه نجمعـه ما نصفتـه
يرغب يرمم ماضي العهـد ترميم *** والمخطـر الحـامي لكـيّـه عكفتـه
ناخذ على المخطي تعهّد وتبصيم *** ومن عاث بأنساب القبيلة كحفته
ماني بمن عتّم عـلى الحق تعتيـم *** والعلم من غير السّند ما خطفتـه
دوّنـت عـلـم يـنبّـه الغـافـل النـيـم *** قلت الكلام الصّدق والكذب عفته
والـلي بقـولـه سمم الفكـر تسميم *** راعي المكايد عـن نـويـه نحفته
مـا يبلـغ الغـايـة كـثيـر الهـذرايـم *** ولا يـنـفـع النـمّـام هلسه وكفتـه
هيهات كيف ابرطمه ينخف شريم *** وأظـن الأشتف ما تغيّـر اشتفتـه
نمشي عـلى منهاج نص التعاميم *** ولاني بحـال الـلي يجمّع اهـلفتـه
عاهل وطنا اصدرلشعبه مراسيم *** من يظلم من أهل المكايد انصفته
يكـتـم افـواه مـدوّر الشّـر تكـتـيـم *** من تـاه دربـه عن مسيره يعفتـه

قال الشاعر ممدوح بن عبدالله بن حليس الغضوري هذه القصيدة يسند على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1793

سـمـيـت بـسـم الـلي بـيـده المـلـكـوت *** الـلي تـفـرّد فـي اسـمـاه وصـفـاتـه
الـلي قـهـر فـي قـدرتـه كـل طـاغـوت *** واحـد أحـد مـالـه شـريـك بسـمـاتـه
الـعـالـي الـمـتـعـال راعـي الجـبـروت *** وحـّدتـه وآمـنـت فـي عـظـم ذاتــــه
رب الـنـجـم والـواقـعـة والعـنـكـبـوت *** رب السماء والأرض وأربع جهاتـه
الـلي عـلـم كـل مـتـواري ومـخـفـوت *** وجـازا عقب ما كـان ممهل عصاتـه
ومـن بـعـد ذكـر الـلـه دونـت بالنـوت *** صـدق الكـلام الـلي يـبـرهـن ثـبـاتـه
قـم يا نـديـبي عـلى مسعـاك مبخـوت *** اسـرع مـن الحـاظ الـوحش والتفاته
ود الخطـاب لـراعي الخـط والصـوت *** لـلـي تـنـومـس سمعتـه فـي طـراتـه
عـلاقـتـه بـالـلاّزمـه طــلـع وانـبــوت *** مثـل ارتبـاط الموس في عنق شاتـه
صميـدع لـو هـو حضر عيـن جالـوت *** اسـمـه يسجّـل فـي صحيـفـة دهـاتـه
حـرٍ زهـد ما هـو عـلى الوكر هلفوت *** والـضـعـف عــيـا لا يــوادع يــبــاتـه
متشيّخٍ لـو مـا لـبـس جـوخ وبشـوت *** شـاخ بـعـجـل طـيـبـه والـقـى رداتــه
وقل يا هجوسي والزمن ليـه مسلوت *** سيفـه عـطى ارقـاب المحازين زاتـه
في سطوتـه تسـاوت جـبـال واخبـوت *** واستـقـبحـت كـل البـشـر مـجـريـاتـه
نـسـرح ولـو أن الظـمـأ شـر ممقـوت *** ونـشـرب حـمـيـم ولا لـقـيـنـا فـراتـه
ونستأنف الغربة وهـي تـقـل كهنـوت *** عـرفـتـه مـاهـي مـحـقـق أمـنـيـاتـــه
نعجب لقصّة صاحب الحوت والحوت *** مـا هـو لا سـابـح ولا الـبـحـر مـاتـه
وساعة تلّـون كـل شاحـب ومبـهـوت *** جـاد الخـيـال وسـاهـر الضيـق بـاتـه
قـارنـت واستذكرت جمعـات وبـيـوت *** ولا انـعـرف عـنـد الفضيـلـه سـواتـه
مـسـتـذكـر دايـم بـطـاريـه مـنـعـــوت *** بالشعـر والمخطـوط يـتـعـب نـحـاتـه
عـبـدالـلـه الـعـبـار والـنّـعـم مـثـبـوت *** يـا عـل عـمـرك مـا يـصـل منـتهـاتـه
عشنا وشفنا الرجل لـو كـان مكبـوت *** بالخـطـب زمـلـه مـا يعـرف انفـلاتـه
عودك ما يحرقه الجهل وأنت مازوت *** وأن قنبعـت عقل الفتى وش غـناتـه
يـفـداك مـن داره تـقـل دار حـانــــوت *** الـلـي مـسيـره مـا يـفـاخـت خـواتـه
ملكـتـني طـيـب ومعـاريـف واسمـوت *** والشكـر صدقـه غـيـر يا مجـاملاتـه
وعـدتـك أن صارت صواديفي قـنـوت *** اجـيـك والمـلـزوم يـحـسـن صـلاتـه
وابطيت عـنـك وعـزلتي للجسد قـوت *** يشـوف فـيهـا الـلي تـزايـد عـمـاتـه
ولا مـنـعـني عـن مواصلـك مصمـوت *** يـكـود هشمـت خـاطـري عن فتاتـه
وأخترت أنا العـزله ولـو أنها المـوت *** وعــزي لـحـيٍ مــا تــعــزّه حـيـاتـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر ممدوح
بن عبدالله بن حليس الغضوري : 1794

بـديـت بالـلي انـزل مـن الـقـاع منبـوت *** رزق الـبـهـايـم والـبشـر مـن نـبـاتـه
يـامـن هـزم جـالـوت وجـنـود جـالـوت *** داوود سـيـفـه هــو سـبـايـب ذكـاتــه
يا جـاعـل الـدنـيـا محاصيلهـا سـحـوت *** والـمـتــقــي بـالآخــره مـكــرمــاتـــه
نـدعـوك يـا رحمـن يـا سامـع الصـوت *** تـحـل مـن عـقـد الـبـلـش معـضـلاتـه
ومـن بـعـد ذكـر الله بـديـت أنظم بيوت *** وأعـلـن شـكـر مـمـدوح فـي مـبـداتـه
جانـي كتـاب بـواضح الحـرف منحوت *** مهـديـه لـي ممـدوح مـن حسن ذاتـه
حـي الـذي صـاغ القـوافـي عـلـى أوت *** الغـضـوري رحّـبـت بـه مـن غـلاتـه
عـن رد قافـه ما يجـب صـد واسكـوت *** وجـوابـي أبـن حليس غـايـة مـنـاتـه
كـتبـت لـه ردي قـبـل يـمـضي الـفـوت *** خـزن القـريـحـه قـلـت يالفكـر هـاتـه
ما هو من اللي يقري الضيف بسكوت *** الـكـبـش لـضـيـوفـه يـقـلّـط شـواتـــه
من ساس لابـه مابهم شخص مذهوت *** وقـت اللـّزوم السيـف تـروي شبـاتـه
يـوم الـوغى مـا هـو كمـا لعـب بالـوت *** أدنـاهـم الـلي الخـيـل يتـعـب صهاتـه
قـلـت الصـراحـة مـابـهـا سـر مكمـوت *** رأي الجـمـاعـه مـا يـجـوز افـتخـاتـه
كانـك تقول من الـزمن صرت مزنـوت *** وضـع البشـر يصعـب تـلـيّـم شـتـاتـه
اليـوم يا أبن حليس مـا ينفـع صمـوت *** ولا كـل مـن يـسكـت يـفـيـده سكـاتـه
كـثـر الـمـلام يـخـلـي الجـهـد مفـتـوت *** والـلي تـراخـا النـاس تسلـب عـبـاتـه
ياما سمعت أوصاف والقاب وانـعـوت *** مـن قـول منصف سجـلـه فـي قنـاتـه
وياما سمعت القدح من هرج سربوت *** الـلـي شـبـيـه إبـلـيـس بـمـواصفـاتـه
بـالـنـاس متعـقّـل وبـالـنـاس مـفـلـوت *** وبـهـم الحـقـود الـلي جـداه الشماتـه
يشوت أبن عـمّـه بـراس القدم شـوت *** وذكـر الـمعـايـب مـبـتـغـاه وشـفـاتـه
لا تنخـدع فـي لابـس البشـت والكـوت *** كـانـه هـذور وبـه سـمـاج وبـهـاتــه
وأحـذر تخـاوي كـل سافـل وعـكـروت *** نبتـت عـلى الفعـل الـرزيـل شعـراتـه
وسـن العقـل يوذيـك لا صـار منخـوت *** ومن عضّه المسعور تصعـب نجـاتـه
ومـن أحـتـزم بـالـنـكـث لابـد مـبـتـوت *** قـبـلـي مـجـرّب قـالـهـا فـي وصـاتـه
لـب الحـدج مـا هـو مثـل نغـمة التوت *** الـفــرق واضـح بـيـن مــر وحـلاتــه
والـرّس مـاه بـداخـل الـروغ مـلـفـوت *** والـحسـو نـبـعـه مـا يـغـطي حصاتـه
مـا يـقـارن المـدفـع بسكتـون وجفـوت *** وراعي العصا ما ينتصر في عصاته
والـبـونـق مـا ظـنـي تـشـبّـه بـداكــوت *** والـحـر صـعـب نـشبّـهـه بـصعـواتـه
تـم الـجـواب وخـاتـم الـعــمـر تـابــوت *** ومـن نـام بـالـبـرزخ يـطـوّل سـبـاتـه

قال عوده بن عطيش الحضيري هذه القصيدة يسند على عبدالله بن
دهيمش بن عبار : 1795

تـرى الرجـل يعـرف بـفـعـلـه ومنطـوقـه *** ولا تـرى مقصـده مـا أحـد عـنـه داري
والـكـل يـقـول أن فـعـلـه مـا أحـد فـوقـه *** يـفخـر وينـقى مـن افـعـالـه ويـخـتـاري
مـار الشـدايـد تـظـهـر الـرجـل بحقـوقـه *** وقـت اللّـزم مـا يفيـد تخـتيـل واعـذاري
والصّبح لأعـيـان البشر يكشف شروقـه *** سبـحـان جـالي ظـلمـة الـليـل بـنـهـاري
وكـلـن عـلى منهـج مرامـه ومـع ذوقـه *** وكـلـن عـلى دربـه بغـلس الدجى ساري
واشوف بعض الناس بالحيـل مطفـوقـه *** يضحـك ولكـن قـلبـه انجس من الفـاري
تلقى الجسام كبـار والصدر بـه ضـوقـه *** ما فـاد كبـر الجسم وعقـولهـا اصغـاري
عـلى المواقـف قلـت شعـري وطـاروقـه *** احساس وشعـوري تتـرجـم بالأشعاري
وبالشعر أدخـل غـب الأبحـار واعموقـه *** واصخر ابيات الشّعر من صافي افكاري
اسبح بحـر مـا هـمني المـوج بصفـوقـه *** واليـا دخـلـت اعـرف وشلون مظهاري
يـمـوت الحاسـد غـل والكـبـد محـروقـه *** مـثـل الحطـب لا شـب بطـرافـه النـاري
والحاسد الـلي الحسد بـالـدّم وعـروقـه *** يـكـن حـقـده ثـم يـجـهـر بــه جـهــاري
والـلي تشّـدق يـلـوك الهـرج بشـدوقـه *** صابـه غـرور وعـلى كـل البشـر زاري
خـلـّه عـلى فـالـه ولا تـقـرّب لـسـوقــه *** الـثـعـلـبـي صـاحـب تـحـايـل ومـكّـاري
من حيث ابـو وجهين مـا همني شوقه *** ولا انخـدع فـي قـول هـايـف وهـذاري
أنظر سماء واشبح على الغيم وبروقه *** وهقواتـنـا عاليـه مـا اوطـي انـظـاري
اخـاوي الـلي يـمنـاه بالطيـب مطلوقـه *** نسل الكـرام الـلي لفعـل الكـرم ضاري
شروى أبـو مشعل حـر طويله اسبوقه *** حـمى القبيلـة عـن غـدر كـل غـداري
حاش النفيله وخشوم اعـداه مطقوقـه *** يـذود عن حوض القبيله ولا أيـداري
عساه بحفظ الـلي خـلـق كـل مخلـوقـه *** دايـم نفاخـر بـه مـع الناس وانماري

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
عوده بن عطيش الحضيري المسيكي : 1796

ارسـل تـحـيّــات بـالـتـقـديـر مـرفــوقــه *** تهدى لعـوده مع أثيـر الهـوى الـذاري
ودعـوة مـن القلـب مـدبـولـه ومطبوقـه *** أطـلـب لعـلـه بـحـفـظ الخـالـق الـبـاري
ماجـور مـن جايـر زمانـه ومـن عـوقـه *** الـلـه يفـكّـه مـن صواديـف الأخطـاري
الـلـي دعـالـي مـن صماصيم مـعـلـوقـه *** يـثـني ولا قـصـده يـراوي ولا يـمـاري
منطـوق أبـو خـالـد مـعـانيـه مـرمـوقـه *** حـيثـه أديـب ولـبـيـب وكـاتـب وقـاري
عـاقـل وشعـره فـيـه حكمه ولـه لـوقـه *** ما هـو من الـلي هرجهم كاري وماري
الـنـادر الـلي لـفـعـل الطـيـب لـه تـوقـه *** من ساس عزوه حي والله هك الطاري
عـزوة مـعـلا هـم مـجـانـيـه واعـموقـه *** الـعـزوة الـلي تـكـرم الـجـايـع العـاري
رجـالـهـم يحـمي مـن المـعـتـدي نـوقـه *** يـوم الـدّبش يحتـاج جـنّـاب ومـبـاري
يجـون فـي وضح النقـا مـابـهـم بـوقـه *** بسيوف ولا بدقّـت المـارت واسواري
تـقـفي عـداهـم حـزّت الكون مسحوقـه *** ما منهـم الـلي عـن الأخصام متـواري
يـوم الفوارس ينشف الريـق بحـلـوقـه *** والغوش تنخى هـل الردات واتـثـاري
عـدوهـم مـا ينشف الـدّمـع مـن مـوقـه *** عـن شـف مقصوده يحدونـه جـبـاري
أن اقبلـوا يـرحـل عن العـد مـا يـذوقـه *** يـوم العبـاد من الظمأ تشرب الصاري
واليـوم صارت تشتهر نـاس ممحوقـه *** حتى الثعّل يفرس كما الباسل الضاري
بـيـت القبيلـة نـبي الـلي يرقـع فتـوقـه *** عـز الـرفـاقـه كـل مـا يجـري الجـاري
ما هو الـذي يجهد على توسع شقوقه *** اللي بسوق أهل الـردى بايع وشاري
حيث العصور الماضيه ليس ملحوقـه *** دار الزمن والجمس يفرق عن القاري
خطـو الرّجـل لـه لجلجه تـقـل قاروقـه *** يشمت على غيره وهو غادي قطاري
مثل الرضيع الـلي على القبع زرنوقـه *** ويـعـد نفسـه يحفـظ العـلـم واخبـاري

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات توضيح لمن تجهله الحقايق : 1797

نـويـت أوضح صادق العـلم بإيـجـاز عن مصدره ماهو كلام المغاشيش
حـنـا بـنـي وايـل مـن احـفـاد عـنـاز *** ياللي تبون لواضح الأصل تهميش
من نسل الـلي طعـن خصيمه بعكّـاز *** عـامـر ابـن أسـد سليـل المداغيش
حيـث انتحال الجـد بالشرع مـا جـاز **** أقـروا أحاديث النبي صفـوة قريش
جـد عـنـزة يـكـفـي ولا عـاد نـعـتـاز *** وايـل جديلـه ليش لـه ننتسب ليش
اصل عـنـزة ثـابـت ولا عنـه ننحـاز *** والـلي تعبّـث بالنسب مقصده ويش
بشر وضنا مسلم شريفين واعـزاز *** مـرويـن لـدنـات الـرمـاح المراييش
يوم العرب في كون وطراد والـزاز *** تعـرف فعايلهم على الخيل والجيش
حـمـايـة السـاقـه ثـقـيـلـيـن الأرواز *** تقـفي عـداهـم مـن لقاهـم مخاريش
مـا نستـعـيـر الجـد لـو كـان يـمـتـاز *** بالصيت والشهره ولو شاخ حتيش
لـو قـيـل جـدّك مـن تـنـمـّر بـخـــزاز *** أقـول ما أقبـل غـيـر جـد الحناتيش

وقال الشاعر عوده بن عطيش بن حضيري المسيكي هذه القصيدة مجاراة
لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1798

سـار الـقـلـم والفـكـر للشـعـر فـرّاز *** هلّت سحاب الشعر ماهي رشاريش
من شاعـرٍ ماهـو عن النّظـم عجّـاز *** ايفـصّلـه تفصيـل لـبـس الدشاديش
وهـرج بلا معنـا مع الناس مـا جـاز *** النـاس قـالـوا قالهـا عـوده عطيش
بابيـات شعـرٍ واضحهـا مابهـا الغـاز *** مرسولـه بالجـوال مامن مطاريش
تـلـفـي لـرجـلٍ بالـمـواقـيـف يـمـتـاز *** شاعـر بـني وايـل بعيد المطاويش
صـح الـلـه لسـانـه وبـالغـانـمـه فـاز *** عـبـدالـلـه العـبـار نسـل الحناتيش
وضّـح لـمـن هـو جـاهـلٍ جـد عـنـاز *** ناس حقوده وناس يمكن دراويش
وضّـحـت لـلـجـاهـل ولـجـمـت لـمّـاز *** وفهّمت لمن يلطّش الهرج تلطيش
وصـورتـهـا تـصـويـر فـلٍـم ابتـلـفـاز *** وشافوها العقيّل من غير تشويش
جمع عنـزة يهابـه الخصم مـا أيـهـاز *** وتربـش عـداها بالميادين تربيش
فـي كـل ديـره بفعـلهـم سـووا انـجـاز *** مثبتّـه بالتاريـخ مـاهـي خـرابيش

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
عوده بن عطيش بن حضيري المسيكي : 1799

مشكور يالـلي لجزل الأشعار كـزّاز *** عوده رفيع الشان من خلفة عطيش
قـافـك مـثـل عـقـد الجواهـر ابـرواز *** كـنّـك تفتّـش غـايـة القـلـب تفتيـش
تمشي عـلى منهج أحاديث ابـن بـاز *** ما سـرت مع الـلي يـدور التباليش
عسى يفـداك مـن العـرب كـل هـمّـاز *** وعساك تسلم طـول الأيـام وتعيش
يالقرم بعض الناس هرجه استفـزاز *** يكتب خـطأ وايخيّش الربّع تخييش
الـلي خـلـط سـكّـان خيبـر والأهـواز *** مثل اللي بغلس الدياجي حواشيش
مخطـر يجيه الـلي إذا اهتاش قـمّـاز *** قوع الشّجر يلقابها حظف وحنيش
عـزوه لهـا من طيّب الأصل مـركـاز *** تاريخهـم معـروف مـاهـم أحابيـش
لاشك بعـض الناس مـا يسمع العـاز *** دايم يطنّش صادق الهـرج تطنيش
تـلخـبـطـت مـابـيـن عـاجـن وخـبّـاز *** وصـاروا يسبّون العبـاد الخفافيش
واللي اعتدى فضخت عينه بمخراز *** خطو الذي مايرعوي غير تجحيش

قال جايز مليحان الجعفري هذه الأبيات دعوة لزيارتي يقول : 1800

متى تسيّر يا أبيض الوجه لا هنت *** عـلى الـذي قـلبـه بطيبك رهنتـه
صميـدع بالطيـب سـرت وتـبـينـت *** ولا الردى عن سير دربك ركنته
يا طيب راسك يوم للطّيب وازنـت *** الطيب يرجح صوبك اليا وزنتـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراه لأبيات جايز بن مليحان الجعفري :
احسنت يا جايـز عـلى قولـك احسنت *** من يصنع المعروف يكسب احسنته
ما هو غريب الطيّب يالقرم منك أنت *** أنت الذي شخصك عن العيب صنته
واجـب عـلي زيارتـك ويـن مـا كنـت *** بالحـي الـلي صـوب العيـينـه سكنته
يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 07-14-2022 في 07:24 AM.
رد مع اقتباس