عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2022, 11:08 AM رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار متواجد حالياً


افتراضي

تابع
قال عبدالعزيز بن قالط الطويلعي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1707

الشعـر بانـت فـيـه بصمـة ابـهـامي *** حلّقت يـوم الشعـر عانـق غـرامـه
عـلى النـّقـا والطيـب والعـلم سامي *** وقـبـلي ابـن عـبـار عـلّـق وسامـه
شـاعـر بـني وايـل عـزيـز المقامي *** أديـب مـتـواضـع وهــامـه وقـامـه
قسمه من الجـزلات راس السنامي *** ومـن يدحـمه يـذوق مـر انهـزامـه
بصدعه صروح وبدع غيره هدامي *** نقشه عـلى صـم الصخـر للقيـامـه
محنك أهـل الشعـر كـم بحـر عـامي *** واكـبـر اعـداه يغـيضهـا بابتسامـه
لي شطر يا اهل النعم عنكم يحامي *** راعي الشعـر بالفعـل حنـا اعـلامه
سيف الشعـر سلّـه يقص العضامي *** وينكب عفش ديـوان أهـل الملامـه
شكـري وتقـديـري وجـل احتـرامي *** لـلي كسب روس العـرب باحترامه
ساس الوفاء يكرب بمثلـه حـزامي *** ومثلـه يفيـد اهـل المراجـل كـلامـه
الشعر ينومس والفخـر في اسامي *** اهـل الـوفـاء والطيـب والاستقامـه
خـل تكـرم الجزلات روس الكرامي *** ومثايـل اهـل الصّدق جود وكرامه
من يستشك لا ثـار صمتـك الـزامي *** ومـا يستشك الـلي يطش العـمامـه
لا درج الـمـنـقـود قـدم الحـشـامـي *** مـن درجـه يعـيـش عـيشـة نـدامـه
غـنـايـم الفـرسـان والـرمـي حامي *** والصبـر عـز اهل الظفر والزعامه
عـلى الـلـه تكلانا لـو الجرح دامي *** نـرجي وهـايـب من يسوق الغمامه
يطيح راعي الزيف وسط الزحامي *** وينوف راعـي الفعـل حافظ مقامـه
لـو كـل برق يلـوح غـاث الظوامي *** عشنـا مـع العـالـم بخـيـر وسـلامـه
والحـق مـا يـرضابـه الا القـطامـي *** وآخـر حـيـاة العـبـد متـريـن خامـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراة لقصيدة
الشاعر الأعلامي عبدالعزيز بن قالط الطويلعي : 1708

سجـلـت مـنظوم القـوافـي اشمامـي *** بصفـاح شاشه مـا تنوشه اقـلامـه
وجـهـت كـل عـنـايـتـي واهـتمـامي *** مجهـد لـعـل الـقـاف يكمـل تمـامـه
أرسـل لأبـن قالـط جـزيـل السـلامي *** عبدالعـزيـز الـلي خـوالـه عـمامـه
حـاذق لبيـب وبـه صفات العصامي *** ساس الفخـر والمرجله والشهامه
يـا نسـل ستـر مرودعات الـوشامي *** لا طـار عـن هنـف العذارى لثامـه
من ساس عزوه ما خلطهم خـمامي *** سلـم الحـمايـل ماسكـينن نـظـامـه
أعـني هـل الملحـا بمقـصـد كـلامـي *** فرسان يوم الموت تطعن اسهامه
يـاما أعتلوا فـوق الركّاب الهـمامي *** بـأكـوار مـا شـدوا عليهـن مسامه
وياما قطعوا من مهمهات المظامي *** من عين ذكر اليا شمال الـرغـامـه
وبسروج اللي يشدن لـربد النعامي *** مـن شـافـهـم يـعـاف لـذّت مـنـامـه
منهـم أخـو بقشه سعيـف الأمـامي *** الـلي حـمـل بـيـرق زعـيـم اليمامـه
وأن جـوه هـتّـاش الخـلا بالظـلامي *** جـاب السمين ولا يجيـب الهـلامـه
سمن الغـنم فـوق الهـرافي يـدامـي *** مع القعـود الـلي عـريـض سنـامـه
وأخـو ثـنـيـه كـان ثــار الـكـتـامـي *** سـلايـل الـطـيـار خـاض بـعـسـامـه
خـلـفـة مشايـخ جعـلهـم للـرحـامي *** الساده الـلي مـن المناعـيـر هـامـه
مـقـدم ضـنـا عـنّـاز نـال الـوسامي *** أبـو عـنـزة مبطي يـقـود الجهـامـه
والشيخ أخـو عـذرا للأمجاد شامي *** الـولـدعي نـال الـفخـر في حسامـه
فـي كـل ديـره شـاد سـود الخيـامي *** الباسـل أبـن سميـر حـقـق مـرامـه
ما همّه الـلي بمدفع الطـوب رامـي *** ولا يـربـح الـلي يعتـرض لأنتقامـه
ضـد الـذي عـنـده غـرور وتـعـامي *** مـن يلتـجـي لـه بـشّـره بـالسلامـه

قال الشاعر علي بن مريبد بن عبدالدايم السبيعي يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1709

يبـقى الجبـل ثابـت ولا تهـزه الريح *** لـو الهـواء تسمع صـداه ويلـوفـه
مثلك يا ابن عـبـار ثابـت ولا ايزيح *** افـعـالـكـم بـيـن الـعـبـاد مـعـروفـه
وقـفـت ميقـاف الـرجـال الطحاطيح *** لأجـل القبيلـة لـك هقـاوي وشوفـه
بـحـر شعـر تغـرق كـبـار السبابيـح *** وكم شاعراًمعـروف شعرك يطوفه
سعيت ليـن اصدرت للكتب تصريح *** ودلايــلاً تــدفـع عــلـيـهـا كـلــوفـه
خمسين عاماً بيـن جـمع وتصحيح *** مـثـابـره وانـجـاز صـدق مخـلـوفه
وضّحت بالأنساب للناس تـوضيـح *** مـن روضـة الأزهـار تجني قطوفه
وطعمتها بأبيات ماهي كمـا الضيح *** ومـن الـذهـب كنـك ترصع حروفـه
كتـب الـدلايـل مثـل نـور المصابيح *** الـلـي بـظـلام الـلـيـل كـلاً يـشـوفـه
الـلي يحـاول يجـرح الناس تجريح *** لا يأمـن ظـروف الـزمان وصدوفه
ومن يسرق الأمجـاد تعـطيه تلميح *** لا يصيـر لشطـار المخالـب علوفـه
والـيـا تمـادا بالخطـا قمـت وايطيح *** ومـن يحـذف الأجواد جته محذوفه
شمس الضحى تطلع على الثلج ويسيح *** لـو جـمـده لـيـل الـبـراد بـهـفـوفـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر علي
بن مريبد بن عبدالدايم السبيعي : 1710

جـانـي جـواب الـلي يشيـد بتماديـح *** قافـه يشوق الـال مـاهـو بـروفـه
عـلي المريبـد طايـل البـاع زحزيـح *** يتعب عـلى الجزله ونفسه عطوفه
المكرم الـلي عـادتـه هـبّـت الـريـح *** شهـم وكـريـم وفيه لطف ومروفـه
عـرف الذي شرواه كسب ومرابيح *** نعـتـز فـي قـافـه ونـفـرح بشـوفـه
حيثـه من أصحاب الوجيه المفاليح *** اهـل الجموع الـلي كما صم طوفـه
كان أدبروا عصم الشوارب مدابيح *** رجـالـهـم يـنطـح خصيمـه بجـوفـه
عزوة مسيك اليا تعلّوا عـلى الفيح *** مـن منحـر العـايـل تحـنّي سيـوفـه
يـوم المغـازي والسرا والـمـراويـح *** عـدوهـم مـا لاق مـن شــد خـوفـه
قطعـانهـم تـفـلا بـقـفـر الصحاصيح *** مـرتـع لغزلان الظبى مـع خشوفـه
كـم فارس حطـوّه تـحـت الصلافيح *** بالسيف طشوا هامتـه عـن كتوفـه
الضيـف يـقـرونـه بعـيـت المفاطيح *** مـا مـنهـم الـلي يشمتونه ضيـوفـه
ودخـيلهـم فـي نـزلهـم نـام تشطيح *** يأمـن ولا يخشى غـريـمـه يحـوفـه
سـمـيـر جـاهـم والشليمي مـنـازيح *** والربـع جاهم يـوم شاف الحفوفـه
وقـصيـرهـم يـوم أدركـوه الـذوابيح *** فـداه الأسحم مـا خشي من حتوفه
تـم الجـواب وخـاتـم الـقـول تسبيح *** وصلّوا على اللي ما تعدد وصوفـه

قال الشاعر علي بن مريبد بن عبدالدايم المسيكي هذه الأبيات يسند على
زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1711

ماهـي غـريبه عـلى العبار بابداعه *** شاعر كبير وجزيل الشعر بحروفه
الـيـا تـكـلّـم لـه الآذان سـمّـاعــــــه *** بحـر شعر تتعب الشّعار ما تطوفه
مـا اتـمـل شعـره ولـو اتابعه ساعه *** آداب واشعار في فكره وفي جوفه
هامة شعر دوم للجزله يصل باعـه *** مـواقـفـه بيـن كـل النـاس معروفه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر
علي بن مريبد بن عبدالدايم المسيكي : 1712

حيالله الـلي يجيـد الشعـر بأنواعـه *** ينظم قوافي جزيل القاف واصنوفه
عـلي المريبد براس الحيد مطلاعه *** برض الطمانه رفيع القدر ماتشوفه
الـقـرم جـدّه في مقيضه ومـربـاعه *** طبعـه يـعـز الجـار ويـكـرّم ضيوفه
ربعه نحو عن ذوهم قـوم طمّـاعـه *** يـوم الـوغى صدّوا ثمانين مردوفه

قال الشاعر الشريف حسن بن حسين الجوهري الهاشمي من أهل جيزان
يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 1713

الجـوهـري ابن حسين بالقاف يهـرجـا
لا جـت هـواجيسه عـطـاكـم انـتاجـهـا
عـدد نـو بـرق لاح في حـنـدس الـدجـا
سلامي عـلى راعـي المراجل وتاجها
سـواة الـبـطـل مـن السـلاح المدجـجـا
إذا ما اندمج نـار الوغـا في عجاجها
من روس وايل ملتجا القوم وأن نجـا
لاجاتـه الهـرجـه مـا يجهـل هـراجهـا
عـبـدالـلـه ابن عبار هو العـز والحجا
إذا مـا امتزج عذب القراح وهماجها
وأنا من بني هاشم سعد عين من لجا
بـاحـفـاد طـه ولـلـخـلايـق سـراجـهـا
قدمنـا عـلى المخلاف في يـوم ابهجـا
حكـنـا الـديّـر وازداد فينـا ابتهاجـهـا
حـكمنـا عـلى دينـن وتقـوى ومنهجـا
وجـتـنـا القبـايـل كـلها من فجاجـهـا
سرينا لجيش الترك في يـوم اعـوجا
بليله قـبـل يظهـر عـلينـا انـبـلاجـهـا
عـلـى الـرحـول وكـل مـهـر مسرجـا
والمعـوجه فيهـم عـدلنـا اعـوجاجها
قضا مـن قضا فيهـا ونجـا من نـجـا
لين اصطلت عـدواننا وسط صاجهـا

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب للشاعر الشريف
حسن بن حسين الجوهري الهاشمي : 1714

مـبـداي بـالـلـي يـعـلـم السّـر والخـفـا
رب المـلأ الضيقـه عـليه انفـراجهـا
موحي دبيـب الـذر فـي جنـدل الصفـا
ومسيـّر نجـوم السماء في ابراجهـا
من يطلب الخالـق مـن أمراضه شفـا
وعـوارض الأجساد عـنـده علاجهـا
ومن بعد ذكره قلت في صاحب الوفا
لـو الـردود الـقـرم مـا يـحـتـاجـهــــا
يا حسن يا ابـن حسين منظومك لـفـا
حيث أيقض شعور الضمير وهاجها
يالجوهـري يالهاشمي مـدحـك كـفـا
ونفسك عـلى سبك المعاني مـزاجهـا
نـعـم الشريف أنـوار مجـده مـا طـفـا
أقـدام رجـلـه لـلـمـراجـل سـاجـهـــا
شريف من شـريف مـن نسل شـرفـا
مـسـلـك جـدوده يـتّـبـع مـنـهـاجـهـا
جـدّه سليـل الهـاشمي مـجـده ضـفـا
يـوم العـرب لـلـتـرك تـدفـع بـاجـهـا
الهاشـمي نسل الرسـول المصطـفى
ذريـتـه نـور الـنـبـي بـحـجـاجـهــــا
اللي أنقذ الأمه عـقـب جـوع وحـفـا
والـنـاس يـدخـل بالحنيف أفـواجهـا

قال الشاعر الشيخ صفوق بن شامان بن معجل هذه الأبيات أشادة بجهد
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1715

هـذا هـو الـلي صـح لا قـال يـفـعـل *** وشعـره قـبـل لا ينطقـه يسمعـونـه
مشعل شعـر بعيوننا يا أبـو مشعـل *** مبطي كتبت الـلي عجـزوا يكتبونه
حصـان شعـرك بينـن لـونـه اشعـل *** وحـنـا بعـد نعشق صهيلـه ولـونـه
دونـك نحـامـي ونتضايـق ونـزعـل *** ونـجـيــك سـيـل هـادرات مـزونــه
والخايب الملسون والخبل الأرعـل *** نـغـول حـلقـه ليـن تطـلـع عـيـونـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الرجل الفاضل
صفوق بن شامان المعجل : 1716

يا صفوق ربـك والي العرش يجعـل *** يـمـدّك بـقـــوة ونـصـر ومـعــونـه
يا خلفـة الـلي يخـلي الـذيـب يـمعـل *** هـبـر الثنادي من مضارب طعونه
يا صفوق لا تشره على شبه الأثعل *** تـجـاهـل الخـايـب ولالـك مهـونـه
الـلـي بـمـنـطـوقـه لـلأجـواد يـزعـل *** ذاك الجحـود الـلي رفيقـه يخـونـه
اليـوم مـن نسـمع قـحيحـه ويسعـل *** قـالـوا بــه الـكـوفـيـد لا تـقربـونـه

أبيات لشعراء قال منصور الهايل : 1717

سيف عنزة بالشعر وألا بالأفعـال *** عبدالله زلات العـدو مـا تطـوفـه
وثـق تواريخ آل سـعود الأبـطـال *** كـل قـوم ولا عنزة بقافه تشوفه
جواب عبدالله بن عبار رد على منصور الهايل :
تعـيش يا منصـور يـا طـيّـب الـفـال *** جاني جوابك واضحات حـروفـه
منطوق لفظك يشرح الصدر والبال *** مثل النفل ريح الشذا من قطوفه
قال نشمي محسن الخمشي هذين البيتين :
يا ليـت لـي بالنظيـم بجنبـك عـمـاره *** يرتـاح بالـي من الروحات والجيـه
دايـم دلالـه وأبـاريـقـه عـلـى نـــاره *** مجهـزة كـل صبـح وكـل عصـريـة
قال عبدالله بن عبار هذين البيتين رد :
الوضع يالنشمي ابي اشرح لك اخباره *** سبحان من غـيّر الأخلاق والنيه
الجـار يـبـطـي مـا يـسـيّـر عـلـى جـاره *** في وقتنا صارت الحارات مابيه

قال حمدان مجول الطفحي هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش بن
عبار على مواقفه لقبيلة عنزة : 1718

يـا ربـعـنـا حـيـوا جـهـود الـمـولـف *** الـلي بــذل وقـتـه وسـهـر لـيـالـيـه
تــراث وايــل جـمـعــه مـا تــكــلــف *** تـراثـه الحـالـي يـربـط بـمـاضـيــه
أهـل الأدب عـن ركبـهـم مـا تخـلّـف *** اليـامـا سبقـهـم للهـدف ثـم يـرميـه
وأهـل الشعر من شعرهم ما تسّلـف *** يكفيـه شعـره صـافي الـذهن يمليـه
أن كـان مـا تـدري وتـبـغـي تـعـرّف *** هـذاك ابـن عـبـار لا حـل طـاريــــه
جـده أخـو جـدي وحـنـا انـتـشــرّف *** وأخـوهـم السيـف المهـنـد يخـاويـه
أردف عيال العـود وسرى وتصرّف *** الـلـيـل مـا هـابــه وكـثـرة بـلاويــه
سـاري يسـري اليامـن الليـل طـرّف *** يا بعد مصباحه ولا أحـد درى فيـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الأخ حمدان بن مجول الطفحي : 1719

في ما مضى المكتوب يأتـي مغّـلـف *** واليـوم صفحـات الـوسايـل تـوديـه
قريت شعر اللي عـلى الطيب سلّـف *** حمدان بن مجول عسى الـله يقويه
يـامـا ويـامـا عـنـده الضيـف خـلّـف *** عـوايـده يـفـرح بـضيـفـه وعـانيـه
اقـسمـت بالمـولى ولانـي مـحـّلــف *** أن الــذي مـثـلــه نـعــّزه ونـغـلـيــه
عسى يفداه الـلي تعوّد عـلى الـلّـف *** يوقـف بصـف الـلي يعـادي بنيخيـه
مـن حالـف العـدوان عقـلـه تـتـلّـف *** ما يدرك المظمون وإبليس مغـويـه
ولا خـيـر بـالـلي لأبن عـمّـه تبلّـف *** يبحـث عن المثلـوم والـزيـن يخفيـه
جـميـع منصـف بالحـقيـقـه تـكـلّـف *** قـال الصحيح ومن شطح ما يحابيه

قال ماجد بن هزاع بن سنابل يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1720

تحـيـتي عـبـر الأقـمـار الصنـاعـيـة *** للـواتسـاب مـن الجـوال نـرسـلـهـا
لـرجـل المواقف والأعمال البطوليه *** ومواقـفـه بالقبيلـه ما أحـد يجهلها
عبدالله العبـار حيـه وثم حي طاريه *** تحمّـل حمول عـلى الغيـر ما اثقلها
وتعرض لأهل الحق واعمال كيديه *** واصدق دلايل عـن الـويلان سجلها
بـمـؤلـفـاتـه كـمـا احاديـث مـرويـه *** الناس كيف الصّدق والحق يزعلها
سيـرة بـطـل يستحـق الـثـنـاء زيـه *** جـمـع ثـقـال الحمول وهـو تحملهـا
والغـاوي الـلي يحاول يظهـر بغـيه *** قـوافــل الــغـي عــج لا يـوصــلـهـا
ومن حـاول يبـدل الحسنات بالسيه *** حـصـاد مـا يـبـذره بـالـعـب شايلهـا
والطبخـه الـلي طبخهـا ياكـلـه نيـه *** ومـن يفـتي الفتـوى يـورد دلايـلهـا
واللي بجسمه بى يصبر على الكيه *** والـلي حـبـالـه قصيـره لا يـنـزلـهـا
مـادام مـاهي عـلى الجـمّه رهاويـه *** يـدور مع النـاس حباله من يكملها

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداَ على الشاعر ماجد بن هزاع بن سنابل : 1721

حـي البيـوت وحـي مـن كـزهـا لـيـه *** من شعر ماجد لـي الجوال وصلّهـا
رحـبـت تـرحيـب البـوادي بوسميـه *** هـلّـت من المنشأ سحايب مخايلهـا
أبـن سنـابـل مـن حـمـايـل حـماويـه *** من ساس عـزوة نافله في فعايلهـا
جـعـافـرة يـثـنـون لا صـارت الهيـه *** ونزولهم ما أحدن عن الدار رحلّها
بسيـوفـهـم يفـلون فـي كـل قـفـريـه *** وأرض المهابه يرتعـون بخمايلهـا
قطعـانهـم مـا جـفـلـوهـا الحـراميـه *** من حين شافوا لميع سيوف بأولها
يا أبـن سنـابـل تشـوف أيامـنـا ذيـه *** الـنـاس مـلـزوم يا ماجـد تجـاملهـا
بعـض الرجاجيل لـه غايات ملـويـه *** مـا نـزّل شخوص الرجال بمنازلها
مـع الأسـف عـنـده مشـاور دوينيـه *** وبتصـرفـه هـان القبيلـه وفشّلـهـا
وش فـاد الـلي أخلص لعدوانه النيّه *** وحالف اللي نيران الأحقاد يشعلها
اليـوم بعـض النـاس بالسـب مبـليـه *** وأهـل الجهل ما تفتهم لـو تجادلها

قال حمود بن سالم بن كحيل الطويلعي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1722

جيتـك يا ابن عبار من شان طاريـك *** ولولاك منصى ما نصيتـك بشكواي
جيتـك ولا خـاب الـذي جاك ناصيـك *** جيتك يا أبـن عبـار واسمع لدعواي
مـواقـفـك تـأسـر قـلـوب وممـالـيـك *** فزعتك اسرع من قدر شربة الشاي
مطـلـوب جـاهك والطلايب دواكيك *** والشايب اللي حد حالي على اقصاي
الـديـن شايـب والهواجـس تماتيـك *** لا طـاب نـومي جـاك بـاللـيـل سـرّاي
الدين مرهقني وأنـا انخاك وارجيك *** ديني عدوي وأنت من يقهـر اعـداي
والـلـي نـصى بـواجـت الـدار لبـيّـك *** ذخري اليا فضيت من المـال مخباي
مـا جـمّــع الــديـنــار الا عـلـى ذيـك *** لاجـاه نـاصي قـال للمـعـضـلـه بـاي
ابي سلف مهله وتيسر وأبي أوفيك *** خمس وثلاثين الف صارت هي الداي
شـفـاعـتـك عـنـد المطـانيخ يالبـيك *** ويمناك طولى وأنت من يعقد الراي
جـيتـك وأنـا كـلي عشم مـن مباديك *** وظني ما يلهي لازمـي مشية خطاي
وضحت لـك شكـواي والحـل بيـديك *** امـا عـفـو يـالـقـرم أو طـال مـثـواي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة حمود بن
سالم بن كحيل الطويلعي : 1723

يـاحمـود جـاك الـرد معـنـاه يـعـنيـك *** هـذا جـوابي وافـتهم قـصـد معـنـاي
من آخـر اسمك يا فـتى الجود نغليك *** صفـوة حمايـل حطّـمـوا كـل غـزّاي
ياحمود بن سالم أبي أخبرك وادريك *** انشد وتلقـا العلـم مـع رايح وجـاي
الـشايـب الـلـي تـذكـره قـبـل يـأتـيـك *** جاني وعطّل يا أبن الأجواد يمنـاي
الشايـب الـلي يا أبـن سالم مـوازيـك *** لازال عـندي مـركـبـه فـوق علبـاي
وضعـي مثـل وضعك ولاني مخفيـّك *** لولا أبـو مشاري سنـادي ومـركـاي
أخبـرك بالمعقول عـن سمعتي ذيـك *** شعـر وأدب بأوساط كاتـب وقـــرّاي
لـوهـي تجـاره كـل ما تطلب اعطيك *** لـكـن كـذلـك ظـامـنـي جـور دنـيـاي
يا مكثـر الـلي قـال لـي جيت ناصيك *** وأبي الستر من كـل شامت وشنّـاي
الـوقـت فـكـك شمـل الأقراب تـفكيك *** صارت تباغض والضماير بهـا داي
أزبن على شخوص القرايب بنيخيك *** أن كان الشايب جاك صايل وحـدّاي
أصـبـر وخـلاّق البـشـر مـا يـخـليّـك *** وأعـرف تـراك اليوم مثلي وشروي
لا تـشـتـحـن مـا دام ربّـك مـعـافـيـك *** ورزق البشر يا حمود بيدين مولاي

يتبع






رد مع اقتباس