تابع
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على مشعل بن عبدالله
العبار أبو مشاري حيث شرى جيب مديل 2019م يقول : 1606
ادعـو الـرحـمـن بـاصـلاح الـذراري *** العـيـال الـلي مـن المولـى عـطـيـه
عسى منهجهم عـلى قـول البخـاري *** فـي شريعـة سامك العـرش ونبـيـه
اعـتـزي بالـلي مـثـل ذيـب الغـداري *** مـن يطيـب اعتـز بـه وسط السميه
وأطـلـب أن الـلـه يـعـز أبـو مشاري *** مشعـل عسى يحفظـه رب الـبـريـه
مـن بـدايـة طـلعـتـه للطّيـب ضـاري *** مـا مشى ولا سار بالطـرق الرديـه
لـه طبـيعـه فـي مسيـره مـا يـبـاري *** كـود طـيّـب والـردي مـاهـو خـويـه
الـنـبـيـل مـن الـمـكـارم بـه مــواري *** يـصنـع المعـروف وكفـوفـه نـديـه
أمدحـه بالقـاف وافخـر بـه جهـاري *** حيـث مشعل فيه عـرف وبـه حميه
مـطـّـلـع فـاهــم ومـتـعــلّــم وقــاري *** عـالـي الـهـمّـه ولا نـفـسـه دنـيـــه
أطـلـب المـولى يـقـاه مـن الخطاري *** وعسى يحماه الـولي من كـل سيـه
حـيثـه للجيـب الجـديـد القـرم شاري *** مـن وفـاه آخــر مـديـل اهـداه لـيـه
نـوعـه الجكسار مـا نـوعـه سفاري *** هـذا ثـالـث جيـب من مشعل هـديـه
يصلـح لـبـوج الفيـافي والصحـاري *** ويقـطـع فـجـوج الخـلا بالمهمـهيـه
حين يطري لـي من السجّات طـاري *** انـهـمـه وأدوج فـي نـجـد الـعـذيـه
هـو شـفـات الـلي تـعـوّد للـمسـاري *** منـوة الـلي منتـوي لـه صـوب نيـه
رام بـيــداء لا حـبـوس ولا كـبـاري *** مـا يشاهـد غـيـر فيضـه أو شـغـيـه
مـا يـطـالـع كـود غـدران وخـبــاري *** والـروابـي والصحاصيح الفـضيـه
منظـر الشعـبـان فيها السيـل جـاري *** والفـيـاض المـريـفـه تـقـل محميـه
والـزبـيـدي والكـمـا بـتلـك البـراري *** بـارزه فـوق الثـرى مـاهـي خـفيـه
يشبح رفوف القطا وفـرق الحبـاري *** وفـي مـراتعـهـا الأرانـب والظبـيـه
والكهوف الـلي بهـا سحم الضواري *** مستـكـنّـه عـن ضبـيـح البـنـدقـيـه
طلعـتن تـبعـد عـن السوق التجـاري *** فـي خـمايـل نـفحـهـا مـا فـيـه زيـه
تروي من النقع صافي ليس صاري *** وبـعـدهـا الـوقـده وحـكـر الشاذليه
تطـري الذّكرى عـلى فكرك جـبـاري *** وعـنـدك رجـال ضمـايـرهـم نـقـيـه
مـع نشامى طبعهـم نـزه وحضـاري *** لـلـرفـيـق نـفـوسـهـم دايـم رضـيـه
رفـقـت الـلي ما يعـرفـون المـزاري *** صحبهم يشعـرك في عـيشه هـنـيـه
قال الشاعر ندى بن خساف الرودسي هذه القصيدة مجاراه لقصيدة
عبدالله بن دهيمش بن عبار الذي يثني بها على أبنه مشعل : 1607
مـوتـرك مبـروك طبلونـه اصفـاري *** وارد الـيـابــان شــركـه عـالــمـيــه
جـابـه الـلي ما كنـز عنك المصاري *** مـن طـراز الجيـب واشكالـه عـذيـه
أركـب الـمـوتـر ودوّج بـالـبـــراري *** من مطايا العصر هـو أفضل مطيـه
يسلم اللي اهداه لك صقر الحـراري *** مشعل جابـه وأرسله أحسن هـديـه
مـن بـره لأبـوه طـاعـه واخـتيـاري *** يـمـشـي الـمـنعـور بـأوامـر ولـيــه
ويـوم طـاع أبـوه يـطيـعـه مـشـاري *** الـولـد يـرضيـه بالنـفس الـرضيـه
مشعـل الشغـموم دواس الخـطـاري *** مشعل يزها النعم في صبح ومسيه
مـشـعـل مـهـنـدس ومـديــر أداري *** يحفظـه الرحـمن في روحـه وجـيـه
وفقه الـلـه عنده خبره واستشاري *** نـفـخـر بـعـلمـه ونـفـرح بـه سـويـه
هـذا الـذي قـلـت من منبع افكـاري *** لأبـو مشعـل قـلتهـا راعـي الحـمـيـه
قال الشاعر مبارك بن إبراهيم العليان هذه القصيدة مجاراة لقصيدة عبدالله بن
دهيمش بن عبار الذي يشكر بها أبنه مشعل : 1608
قال من هو في ظروف الشعر داري *** ساعـدن فـي بـدعـهـا رب الـبـريـه
مـن يـكـّون لـيـلـهـا هـو والـنهـاري *** عـالــمٍ بـالــكـون وأســرار خــفـيـه
مـا يـكـن الـعـبـد يـعـلـم بـه جهـاري *** عـنـده الـظـاهـر وخـافـيـهـا سويـه
مخـرج الأرزاق من بطن الصحاري *** وآمـر عـبـاده بـحـجـه والـضـحـيـه
وانـزل المصحف لبدوه والحضاري *** مـن تـمـسـك بـه حـيـاتــه وهـنـيــه
وانـت بـحـر ولا يـقـارن بالـخبـاري *** تـبـدع الـقـيـفـان بـبـيـوت مـلــيـــه
يـعـلـم الـلـه مـا لـقـيـنـا لـك مبـاري *** مثـل نجـم سهيل أو شمس ضحويه
يا أبـو مشعـل في غـلاك الكـل داري *** مـن قـروم مـا تـقـارن فـي حـلـيــه
مـن قـروم عـادتـه قـطـع الـعـتــاري *** حـافـظيـن حقـوقهـم فـي كـل هـيـه
يـوم دور الـرمـح وسـلاح السواري *** يلحـقـون الـلي قـعـد بـالـمـهـمهيـه
قـبـل لا نـدخـل بالأسلوب الحضاري *** ذاك تـاريـخ الـجـهــل والـجـاهـلـيه
نـحـمـد الـلـه بـدلـه عــز وعـمـاري *** نـشـكـر الـلـه ربـنـا جـزل العـطـيـه
وفـي كـرام الضيف تذبـح بالحجاري *** مـن سمان الحيـل مـا تـذبح رديـه
تسكـن العـالـي ولا تـعـرف الـنـداري *** لابـةٍ عـاشـت عـلـى عـز وحـمـيـه
ثـم مـشعـل نـشـكـره سـر وجـهـاري *** يـوم اهـداك الجيـب والـنيـه مطيـه
نـيــة الـوالــد تـخــلــف لــلــــذراري *** اشـهـد أن عـلـومـكـم مـثـل طميـه
طـيـر حـر مـا يـصـيـد الا الـحـبـاري *** نـطـلـب المولـى يـعجـل فـي مجيـه
نـعـم والـلـه شبل من ذيك الضواري *** مـن رجـالٍ عـلـمـهـا والـنـار حـيـه
خـيـر مـن عـنـاه لـعـب بـالأثـــــاري *** عـن دروب الـمـرجـلـه مالـه كنيـه
يطعـمـك خـيـره ويكفـيـك الخـطـاري *** يـا ولـي الـكـون يـا مـرسـل نـبـيـه
مطـور بشاشاتها وحـيـاي الحـراري *** مصنعـه بالتقـنيـه مـا شـفـت زيـه
مجـهـزيـنـه للسفـّر يطـوي البـراري *** مـا يـرده لا جـروف ولا نـزيــــــه
واسـالـك يـارب تـكـفـيـه الأشــراري *** يـا إلاه الكـون مـا خـيـب رجـيــــه
ارسـلـه مـع كـل ودي واعـتـــــذاري *** نـرسـلـه لـلـي عـبـاراتـه قــويــــه
واسـال الـلـه يحفظك لـيـل ونـهـاري *** نـسـال الـلـه يحفـظـك رب البـريـه
هذا القصيدة من ضمن قصائد للشاعر فلاح بن راجح العراك المطيري يلمز قبيلة
عنزة النازلين بحفر الباطن : 1609
ابشــروا يامطيـر في بشــرا جديـده *** لـجـنـة التفتيـش بالكشــــف كتبتنـا
اصبــروا باكـــر ويطلع بالجـــريـده *** انـا مـثـل الـنــازحيـن معـــامـلـتـنـا
حطــوا اللي جــاهـدوا دون العقيـده *** مـثـل نـاس توها قبــل امــس جتنـا
لجنــة قـامـت تســـوي مــا تـريــده *** مــا قــرت تـاريـخنـــا والا نســــتنا
ليتها تــدري حكومتنـــا الـرشـــيده *** لا نصيـــر اجنـاب ما دارت ســـنتنا
ليـت ابـو فيصـل درى والا عضيـده *** الـحرار الـلـي مخــالـبـهـا حــمـتـنـا
يا فـهــد يا راعي الأريـاء السـديـده *** يا ذرى كــل الخـلـيـج ومـمـلـكـتـنـا
ســيـدي عـنّـا تــرى الشـكّه بعيــده *** كـان هـالـلـجـّـنـه بـشـي مـتهـمتـنـا
خــابــر لمـطيــر وقفـــات عـــديــده *** ولـو مــواقـفـنــا رديـات ســكـتـنــا
والرجــل من حــاجته يذكـر رصيـده *** وللـرصيـد الـلي ينومسـنا التفتنـــا
يــوم تـحّـتـك الـحــديـده بـالـحـديـده *** مـا بـقـى فـي نـجـد نـار مـا كـلـتـنـا
يــوم حــرب الفــوضى الله لا يعيـده *** شـايف صقر الجــزيــره مرجــلتنـا
كـم نهار ما نحســـب النــا شـــريده *** فـي سـبـيـل الـلـه دون ام غــذتـنــا
وكـم فقدنـا مـن ذلـول ومـن ولـيـده *** بـالـمـغــازي والـقـبـايـل خـابـرتـنـا
حـدر بـيـرق راعي اليمنى المجيـده *** يـوم ابـو تـركي مـنـاديـبـه دعــتـنـا
اشـقـر حـّول بـقـصـر الحكـم سـيـده *** ورجعـه بالسيف مـن نـاس غـزتنـا
حـالــف عبــدالعــزيــز لـيسـتـعـيـده *** وطـقـته في راس عجـلان اجمعتنـا
وكسّـر الشلـفـا عـلى بـابـه شـهيـده *** كــل مـا مـنـا نـســيـنـا ذكّــــرتـنـــا
وجـت عواقبها على المسـلم حميـده *** واهــتـديـنـا يـوم دولـتـنـا هــدتـنــا
قـبـل مـا تـمشـي بـديـده مـع بـديـده *** وطلعـتـه صـقـر الجـزيره وحـدتـنـا
والـسـلام اهــديـه خـاتمـة القصيـده *** للملـك واخـوانـه الـلـي حـاكـمـتـنـا
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي مجاراه ورد على الشاعر فلاح بن راجح العراك : 1610
هـيـه يالـلي للحـفـر وجـهـت مـديـده *** خـذ معـك رد البـيـوت الـلـي لفـتـنـا
ودهـا الـشـاعـر وسـجـلـهـا بـقــيـده *** وبلغـه يعـرض عـن أقـوال أزعـلتنا
كـان فـكـره يـبـدع الـشعـر ويـجـيـده *** نظـم صعبات القـوافي ما أعسرتنـا
نـفـتـهـم وعـقــولـنـا ما هـي بـلـيـده *** ونـدرك حـلـول المعـاني ما خـفـتنـا
نـتـرك الهــزلـة ونـعـاف الــزهـيــده *** ولا نـقـول ألا قـرايـض شـرفـتــنـــا
نسـتـخـيـر الـلـه ولا نـظـلـم عـبـيـده *** وبـه نعـوذ مـن العبـاد إلـى ظلمتـنـا
مـا نـعـيـل ولا نـبـي شـب الـوقــيـده *** مـار بعـض النـاس بالـقيـل أبلشتنـا
مـن تـمـادا بالخطـأ ناخـذ عـلى أيـده *** ونرشد الـلي عـال وأشعـاره هجتنـا
خـطـو شـاعـر كـل مـا يـلفـظ نشيـده *** أمـا فـيـهـا أغــتـابـنـا ولا بـهــتــنــا
مـا تـركـنـا ولا تـوقــف عـنـد مـيـده *** ولا حشمنـا من النعـوت الـلي نعتنـا
نـطـلـب المـذكـور هـرجـه لا يـزيـده *** يجتنب نطـق العلوم الـلي أغضبتنـا
مـا نصيـر لمـن يـريـد الصيـد صيده *** كـل مـن طـاشـت عـبـاريـده رمـتـنـا
مـن تـحـدانـا نـشـبـنـا فـي وريـــــده *** نـذكــر الـواقـع ولا نـهـفـي بـخـتـنـا
ليـت لـو هو كـف عـن لمـز البـديـده *** ربـعـنـا الأدنـيـن وأعصبـت أرقبتنـا
قـالـوا الـيـمـنى بـلا يسـرى وحيــده *** ومن هجـا اللابـة مهاجيـه أشملتـنـا
لـو قـدح هـيهـات قـدحـه مـا يـفيـده *** ولا وضـع مـن قـدرنـا مهـما شمتنـا
كـان قـصـده ضـدنـا حـوك المـكيـده *** لأجل تحريض القلوب اللي أبغضتنا
الـقـلـوب السود مـا ينظـف صـديـده *** مـن سبـب حقـد الضغـايـن ما بغتنـا
ليـش كبـده مـن ضـنـا وايـل لـهـيـده *** والشريعـة عـن هـاك الفـتنـه نهتنـا
نحمـد الله مـا خـرجـنـا مـن العـقيـده *** ولا مع أهـل الحـق بالـرأي أفتختنـا
مـن زمـان الأشعـري وأبـو عـبـيـده *** مـن فضـل ربـى عـلى الملـة ثبـتـنـا
غـره أنـه عـاش فـي عيشـة رغـيده *** ومنوته لـو شافنـا مـن الجوع متنـا
دوم عـن وجـودنـا يـعـلـن جحـيـــده *** سجـل الـمـنـظـوم وأقـوالـه نـفــتـنـا
حـطـنـا مـثـل الصعـالـيـك الـطـريـده *** وأعـتبـرنـا أجـنـاب وحنـا بمنطقتنـا
وكـان مـا يـدري بـالأخبـار الوكيـده *** لـو نـشـد نـجـد الـعذيـة ما أنكـرتـنـا
مـن زمان الـجـد والـنجـل وحـفـيـده *** هـي بلـدنـا الـلي عـلى ترابـه نبتـنـا
مـن حريـق رشيد إلى غـربي بريـده *** دارنـا ودار الجـدود الـلـي أنجـبتـنـا
ويوم غرسات الوطن صارت هميده *** عـم وقـت الـقحـط والـديـرة جفـتـنـا
نـعـم سـافـرنـا عـلـى الـدار البعــيـده *** والـمجـاعـة مـن بـلـدنـا نـزحـتـنـــا
حتـى بـلاد الـروم دوجـنـا بصعــيـده *** نـخـترقـهـا والـهـنـادي واسـطـتــنـا
نـتـعـب الـزرفـات مـا يـونـي فـديــده *** ويـن ما يوجـد مكـان الريـف بـتـنـا
والحمى نقطـف أثمـاره مع حصيـده *** ونرتع بروض الفياض إلى أعجبتنا
والـمـعـادي مـا يـخـوفــنـا وعــيــده *** حـيـث حـالـفـنـا السيـوف وحـالفتنـا
وأن بـدأ ملـح الفشق يـزجر رعيـده *** خـصـمنـا مـا زلـزل البـيـداء تحتـنـا
تـرتـعـد مـنـا الـشيـاطـيـن الـمـريـده *** ندعس حضوف الأفاعي ما قرصتنا
هـابـنـا الـنـمـر الجسور ومـد جـيـده *** وبـلم أفـواه الـضـواري مـا أنبحتنـا
يـوم من سيطر عـلى خصمـه يبيـده *** باللـقـاء عـصم الشـوارب جـربـتـنـا
ومـن بـغـا يجحـد مفـاخرنـا التـليـده *** الخـبـر عـنـد الرجال الـلي أعـرفتنـا
والـمـلـوك الـغـر صـافـيـن الحـديـده *** غصنهم ساسه من جذور اشجرتنـا
الـزعـيـم الـلي عـلـى العـالـم فـقـيـده *** قـايـد الأمـة فـعــولــه نــومـسـتــنـا
أبـو تـركـي طـوّع الـروس العـنـيـده *** قـبـل حكم الليـث والحـرب أذهبـتـنا
حـاكـم الـحـكـام يـسـتـاهـل حـمـيــده *** والـوصـايـا الـلي كـتـبـهـا سنعـتـنـا
جــاهــد ورد الـمــغــادر لـلـقـعــيـده *** وزال كابوس الضروف اللي ابعدتنا
ويـوم سـاد الـلي مفـاعـيـلـه فـريـده *** زالـت الشحـنـاء والأيـام أسـعـدتـنـا
ومـن فضـل ربـي علاقـتـنـا وطـيـده *** وكـل خلق الله على الأمـن احسدتنـا
وأحـمـد المـولـى ضـمـايـرنـا وديـده *** والهـروج الـمغـرضـة مـا فـرقـتـنـا
ولا تـنـاسى شـعـبـنـا مجهـود سيـده *** الفهـد شـال الحمول الـلي أضهدتنـا
طــودنـا الـشـامـخ تـذريـنـا بـحــيـده *** هـو سنـدنـا حـيـن تعضـل مشكلتـنا
وعـضـده المـزبـن بـالأيـام الشديـده *** ذخـرنـا كـان الـبـطـانـه عـرقـلـتـنـا
نحتـري مـن عطفهم بشـرى سعيـده *** صـابـريــن ونـنـتـظـر لـلحـل نـتــنـا
وقال الشاعر فلاح بن راجح العراك المطيري هذه القصيدة يتوجد على
العصر الماضي ويذكر بعض الأحداث : 1611
انـا يـوم اديـر الجيـب واشيـل غـرضاني
على نـو ممشي عجل ماني على راضه
ابـا ادوج بالصمـان كـان الـلـه احـيـاني
وابا اظهرعلى صلب المشاليف وفياضه
مـنـازل مطيـر اللـي يـفـكون الاضعـاني
ومـراتـع دبشهـم فـي ربيعـه ومقيـاضـه
لـعــل الـحـيـا يـسـقـيـه قـدام الاوطـانـي
وعلـيـه البروق مـن اول الوسم نـواضـه
لعـلـه مــن الـبـاطـن لـيـا جـو سـاقـانـي
يــزل الشهـر والسيـل مـانـش بـريـاضـه
زمــان مـضى مـا احـد يـطـبـه بلاعانـي
يـوم أن البنـادق لاشقـر الماص لفـاضـه
حـمـاه الـدويـش اللـي يـنـوخ للاكـوانـي
زعيـم اليـا ثـور عجـاج الـرمـك خـاضـه
هاك الحين يوم الخيل تقضب بالارساني
حمى الشرف والصمان فيصل بمركاضه
وكسر لـه جـموع جمعت عقـب سلطاني
وحمى العطفه اللي لاشقر الراس نقاضه
ونهـار الصباح اللي غـدى فيـه عبطاني
غـزتنـا البيارق وانكفت غصب فضاضه
حشرهـا رصاص مطيـرخطلان الايماني
مشوا لابتي والموت وردوا على حياضه
هـاك اليوم يروى مـن البـن كـل جيعاني
واهـل الفوز حنا واكثـر النـاس مغتاضه
ولـنـا معـجـزات عنـد روغـات الاذهـانـي
وعـوايـد فـعـول مطيـر للـراس نهـاضـه
تـرى بـالقـصـيـده مـالـنـا مقـصـدٍ ثـانـي
هـدفـنـا شـواعـيــرٍ بـالاشـعـار خـواضـه
وانــا مــا اتعـرض حـذف نـاس تعـدانـي
وعلى من ينوش حدودنـا لـي تعـراضـه
وانـاهاضنـي مـاقـال ابـوزيـد وارضـانـي
كـلام لابـوحـواس لـو يسـمـعـه هـاضـه
وابــا افـزع لابـو حـواس قـدام يـنخـانـي
وعليه ترى الفزعه مثل حـج الافراضه
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيدة الشاعر
فلاح بن راجح العراك ونصيحة له حيث قد تطرّق لأحداث قديمه : 1612
نعـوذ بـولـي الـكـون مـن كـل شيـطـاني
يعيذ الملأ من نزغت إبليس وأعـراضه
أصون اللغى عن قول مخطي وغلطاني
وأحاذر من اللي يشبح الناس بألحاضه
تكـلـم وسـدد وأجـهـر القـول يـا لسـانـي
بـديع الكـلام أحكـم معـانـيـه والفـاضـه
أنـا هـاضـني شاعـر تـرنـم بـالألـحـانـي
يـنمق قـوافي تطـرب السمع فضفاضـه
عـلى طـرق قافـه قـلـت منظـوم قيفـاني
أجاريه وأفهم مقصد الشعـر وأغراضه
أبا أوصيه لا يشفق على عصرنا الفاني
زمان الحـرايـب زال وأنهـدت أنـقـاضه
عـلوم العـرب ما بيـن صاحب وقـوماني
تـثير النفوس اللي من السلم جضاضه
هاك الفتنه اللي يوم الأعـراب عـدواني
تغـط بسبات الـنـوم ما نرغـب يقـاضـه
بحكـم الشريعـة يـردع المجـرم الجـانـي
ولا عـاد بـه جـمـره مـن الشـر لماضـه
أريـد أخـبـر الـلي يحتكـر غـر الأمزانـي
أرزاق الولي لو تطلب الخلق ما غاضه
تمن المطـر يـنـزل عـلى كـل الأوطـانـي
يعـم الـديـار وينبـت العـشب وأحماضـه
من طريـف للخفجي إلـى بـلاد جيـزانـي
ديـار الأسـود الـلي بالأنـيـاب عضـاضه
بـلاد الأسود اللي عـلى الخيـل فـرساني
خـزام الضديد لروس الأخصام خفـاضه
تـولـوا بهـا الـلي عالجـوا كـل مرضاني
اللي يسحنون دواه يشـفى من أمراضه
حمـوهـا السعـود مهـديـت كـل فسقـاني
سيوف العـدل لأرواح الأضـداد قبـاضـه
حموها وعزوا قاصي الشعب والـدانـي
وهـم ظـلنـا عـن واهج القيـظ وأرماضه
ولوها وخـلوا شعـبهــا مثـل الأخـواني
والـلي ضاع لـه مفقـود بالحـق يعتـاضه
ولاهـا الـذي بـلم فـم الذيـب سـرحـاني
وخـلا الـنمـر والـف عـرينـه ومـربـاضه
حكمهـا الـزعيم المقـرني نسـل مرخاني
وحمى دار جـده يـوم للغوش نضناضه
حكمهـا الزعيم الـلي لمجـد الفخـر بانـي
بـنـى المجـد وأنجالـه للأمجـاد حفاضه
قال الشاعر طراد مطرود الشمري يثني على عبدالله بن سمير ابو ثامر : 1613
الـلـه يـكـثـر خـيـركـم يـا أبـو ثـامــر *** فـطــور سـويـتـه يـعــادل ولـيـمــه
واطلب يابو ثامر عسى البيت عامر *** وعليكم الصحه عسى الـلـه يديمـه
وطيبك طبيعي ما انت بطيبك مغامر *** وتـواضـعـك زادك وقــار وقــيـمــه
ومثـلـك يا ابـو ثامـر مـقـدّر وتـامـر *** ومتمسكن بسلوم اهـلـنـا القـديـمـه
وانـا في مدحـك مـا اجامـل واطامـر *** ولي الشرف بمدح الرجال الفهيمه
والـكـذب والـنـفـاق لـراعـيـه دامـر *** ولا يكـذب الـلي يستحي وفيه شيمه
ولاخير بالـلي عـلى الباطل يحـامـر *** ومن تبع هوى النفس طاح بجريمه
والعـقـل يـمنـع صاحـبـه ما يـزامـر *** وأبن آدم لـولا العـقل مـثـل البهيمـه
وعن ساعده من يطلب المجد شامر *** ومـن كـد وتعـب جاب فود وغنيمه
ويـا غـر خـلـك غـر وافـزع لـنـامـر *** تـفـاهـمـوا لا تـضـعـفـون العـزيـمه
ولا تـوقـدون النـار والجـمر جـامـر *** تـصـبـح عـواقـبـهـا عـلينـا وخيمـه
تـكـفـون لا تـطـيـعـون كـل امـتـآمـر *** عـودوا لـلسّنـه وألآيـات الكـريـمـه
ويا مـسلـم لا تـصيـر للشـر ضـامـر *** خـف من غـضب ربك تفوز بنعيمه
والظّـلـم مكـوى نـار للقـلـب سـامـر *** والـلي مشى بالظـلّـم ربّـه خصيمـه
ويالله عسى وبلن من المزن هامـر *** يـسـيّـل الـشـعـبـان مـن نـو غـيـمـه
وتـربـع الــوديـان لاهــه وحـامــر *** ديـار الـرجـال اهـل النـوايـا السليمه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيدة الشاعر طراد بن
مطرود الشمري الذي يثني بها على عبدالله بن سمير أبو ثامر : 1414
جـانـي قـوافـي مـثـل نـظـم المـرامـر *** من قيل أبن مطرود يعجب نظيمه
يـا طـراد شـوقـني مـديـح أبو ثـامـر *** قـرم العـيـال الـلي افـكـاره حكيمـه
ماهـو عـن الماجوب مـلبـد وخـامـر *** يكـرم ولـو شـان الـزمن ما يضيمه
أبـوه مـن طـيـبـه لـضـيفـه يسـامـر *** ماهو من الـلي مجلسه مع حـريمـه
شهم ونقي ماهو للأصـحـاب قـامـر *** ولاهو عشير أهل الخصال الذميمه
في عصر شـح الكيل يمـلأ المخامر *** ويـنفـق ويـبـذل بالسنين الـوخـيمـه
يا طـراد أنـت من الرجال الغشامـر *** غـلبـا الطنايا اهـل الفعـول العظيمـه
شمـر اليا ركبـوا عـلى كـور ضامـر *** يـوم الفخـر فـوق البـكّـار الهـميمه
ستر الذي تنسف عـلى المتن دامـر *** فرسان في وقـت المعامع عـديـمـه
من قبـل حكم أهـل الحسا والمعامر *** شـمّـر بـزيـنـات الـمـرابـع مقيـمـه
لـهـم مضايـف مثـل سـوق التـدّامـر *** لاحـل بالـعـالـم مـجـاعـه وعـيـمـه
العـود الأزرق فوق سطح المجـامـر *** والبـن الأشـقـر والهـلا والحشيمه
مـا سبـب شهرتهـم طبول ومـزامـر *** لاشك في حدب السيوف الصميمه
والـحـمـد لـلـه طـايـعـيـن الأوامـــر *** ولا نسمـع الـلي ينقـلـون النميـمـه
وبعض البشر يشبه مجير أم عامـر *** نـيبـانـهـا خـلّـت عـظـامـه رمـيمـه
ولاهو بخيـر الـلي لـه إبليس ذامـر *** يـرمي حـليفـه فـي وقـود الجحيمه
هذه الأبيات نشرت في التوتر لأحد الشعراء دون ذكر أسم صاحبها : 1615
سـلام يا راس الـهـرم وانـت راسـه *** لـك احتـرامـي مـع تحـيـه وتـقـديـر
الشعـر شعـرك والسياسـه سيـاسـه *** ولا جابت اشعارك جميع الشواعير
بس الشعـر هالوقـت فـيـه انتكـاسه *** اشوف لـي نـاس مشت بـه محادير
اليـوم اشـوف النـاس مـاهـ م بناسه *** كلن قصد بس المعاني تـرى غـيـر
حـتّى الشعـر يالـقـرم غـيّـر لبـاسـه *** والحـر لا شفـتـه حسبتـه عصيفـيـر
وهذه الأبيات قلتها مجاراة للأبيات الموضحه اعلاه : 1616
الشعـر جـزلـه لـلـمـجـالـس ونـاسـه *** ويشهـر شغاميم الـرجال المناعيـر
ويهـجـابـه الأنـذال وأهـل الخساسـه *** ويـذم زمـره فـاسـده مـابهـم خـيـر
ويشرح صدور أهل الشّقا والتعاسه *** كـلـن يسلـي خـاطـره بـالـتـعـابـيـر
وفي نخـوة الشجعان فيـه الحـماسه *** كـم شاعـرٍ يجمع بشعـره جماهيـر
وأمـا العـبـاد الـكـل يـرجـع لسـاسـه *** الطير ساسه طير مجناه مـن طيـر
بـه طيـر خـامل مـا يعـرف الفـراسه *** وبـه طيـر نـادر تقـتنيـه الصقاقير
ولا كــل مــن جــدّه تـقـلّــد ريـاسـه *** يـنعـد من ضمن الرجال المشاهير
كـانـه مـن أهـل البـلبلـه والبـلاسـه *** الـلاّش لا يعجـبـك لـو جـدّه الـزيـر
الـجـد مـا يـرفـع مـقـام الـهـلاســـه *** ولا فاد الـلي ما تفرقه من طميهير
قال الشاعر ذيب بن عبدالله بن شايز الغامدي يسند على عبدالله بن عبار : 1617
هـات القـلم واكتب من القـلب بالأيـد *** بـسـم الـلـه أبـدأ والـروابـع نـقـيــه
عـبـدالـلـه العـبـار هـو راعي الفـيـد *** يـشــب نــاره دوم والــنــار حــيــه
قـم يـا نـديـبي فـوق من يقطع البيـد *** جـمـس خـذا مـن عـالـمـه لـولـيــه
جـديـد مـا يحتـاج فحصـه وتـجـديـد *** ومـن الـوكـالـه سـجـلـوه بـهـويـــه
مـا داج مـدواراً ورا حـروة الـصيـد *** ولا سيروبـه في الهـداء والحـويـه
لونه تقول ابيض من سهيل والغيـد *** والـلي يـسـوقـه مـا يـجـي مهـمـيـه
يمشي من الباحه شمالٍ على السيـد *** الـيـن يـلـفـي وسـط نـجـد الـعـذيــه
واليا وصل نجد وتيامن عـن الحيـد *** مـلـفـاه عـبـدالـلـه زبـون الـونـيـــه
هـذاك ابـن عـبـار سـيـد ولـد سـيــد *** قــرم يـفـك الـمـشـكـلـه والقـضـيــه
عطه الكتاب بـدون وصفـه وتهـديـد *** وتـلقى الجـواب ومـا يخـلي خـويـه
خـصٍ الياصـار العهـد قـيـد في قيـد *** حـضـر عـلى شانـه حـدود المـنـيـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة ذيب ين
عبدالله بن بن شايز الغامدي : 1618
جـتني رسالـه مـن حـفيـد الصناديـد *** من عـزوةٍ فيها الصخى والحـميـه
ذيـب أبـن عـبـدالله سطـام المعـانيـد *** عـلـيـه حـليـا بالضفـر مـن سـمـيـه
الذيـب الأمعـط لـه بالأدلاي تـعـويـد *** يـدلـي ويـمعـط مـن خـيـار الشلـيـه
يـوم الحصـاني بالمجـاحـر مـلابـيـد *** الـذيـب يـسعى بالضـحى والمـسيـه
مشكور يالـلي بالقـوافي بـنـا تشيـد *** واسـنـدت قـولـك يالسنـافـي عـلـيـه
مجـدتـني يا عـالـي الشـان تـمجـيـد *** وارسلت قافـك يا أبن شايـز هـديـه
الـلـه يـفكـك مـن هـل الكـود والكيـد *** وأطـلـب عسى يحميك رب الـبـريـه
دونك جوابي كـاش مـاهـو تقاصيـد *** رغـم الـذي ياصل مـن الشعـر لـيـه
في كـل يـوم مـن الـرجـال الأماجيـد *** يـرسـل عـلي مـن البـيـوت العـذيـه
ودنياي ما تأتي عـلى كيف ما اريـد *** ويا كثـر الـلي دنـيـاه تخـلـف نـويـه
لكن نويـت أرسي كـما يرسي الحيـد *** والنـفـس دايـم بـالـقـنـاعـه غـنـيـه
قال الشاعر ابراهيم بن حرير العنزي من اهل البحرين يسند على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1619
مـن الـرفـاع اكـتـب سـلام وتـحـيــه *** لـربـعٍ لهم بالمجد صيتٍ ورايـه
أنـا افـتـخــر بـالـعــزوه الــوايـلـيــه *** اقـولهـا بالصّدق مـاهي دعـايـه
ربـعـي هــل الـعـلـيـا فـي كـل هــيـه *** يشهد لهم بالمجد صدق الروايه
مـن يـوم عصر الحـرب والجاهليـه *** لين اشرقت فيهم انوار الهدايـه
ارجـال والـلـه ما رضـوا بـالـرديـه *** دايـم حـمـات الـدار درع اوقـايـه
وأبعـث سلامي وأعـتـزازي هـديـه *** ومهما أحيي فيـه مـاهـو كـفـايـه
لعبـدالـلـه العـبـار راعـي الحـمـيـه *** الـلـه يحفظه من خطـر كل سايـه
وجدي على شوف الرياض العذيه *** لا شفـتهـا فـيـهـا دواي وشـفـايـه
ديـره عـن التعـريـف دايـم غـنـيـه *** المملكة ارض الـعـرب والـهـدايـه
واقـبـل تـحـيـاتـي بـنـفـس نـقـيــه *** بـأول كـلامـي وأوسـطـه والنهايـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات رد على الشاعر إبراهيم حرير العنزي : 1620
حـيـيـت يا راعـي العـلـوم الـعـذيـه *** يالشاعـر أبن حـريـر فيك الكفايـه
ارسلـت عـذب القـاف يالقـرم لـيـه *** جـاني جـوابـك وأفتهـم كـل غـايـه
ارسلـت يا إبـراهـيم جـزل الهـديـه *** والخـط واضح منهجـه بالـقـرايـه
مـاهـي غـريـبـه لا نـختنـا خشتيـه *** عـزيـز نـادى وقـال لـبّـوا نـدايـــه
قـال أبـن شـطي يـا رجـال السمّيـه *** مـن الديـن تنخى مـا عليها جنايـه
والـيـا فـزعـنـا لا نـخـتـنا عـنـزيـه *** تـدور عـن ظـيـم اللـيالـي حـمـايـه
يـاعـل تـنـتـهـي الـحـيـاه الشـقـيـه *** ويـاعـل يشمـلهـا الـولي بالعـنـايـه
الـمـقـتـدر يــدفـع بـنـفـٍس رضـيـه *** وصل الـرّحم مذكـور فـي كـل آيـه
مـن طيـب ساسك قـلت تثني عليه *** وأن كان قصّرت اعتذر عن ردايـه
حـطـّوا خـبـر عـند الربوع ودريـه *** وبـثـوّا خـبـرهـا مـا تـفـيـد الكمايـه
يتبع
آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 07-12-2022 في 08:49 PM.
|