عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2022, 05:11 PM رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار متواجد حالياً


افتراضي

تابع
*- قال الشاعـر فحيمان بن عودة الحجوري الجهني هذه القصيدة يعاتب زميله
عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي بعد أن سمع أحد قصائده وخيّل لـه أن هذه
القصيدة تعني قبيلة جهينة وقد ألتبس عليه الأمر علماً أن المقصود بالعبارة
الواردة بتلك القصيدة تعني المثل العربي القديم الذي ورد على رجل من العرب
يسمى جهينة ويلقب جهينة الأخبار فيقول المثل ( عند جهينة الخبر اليقين ) : 537

أحضر قلم وأختار من زين الأقـلام *** وأكتب حـروف يـوم تـوزن ثقيلـه
وإلى قبضته باربع أصباع وإبهـام *** حـرف الـغـلـط خـلـه ودوّر بديـلـه
أكتـب بقـرطاس مثـل ناصع الخـام *** مـا قـل دل ولـو حـروفـه قـلـيـلـــه
من هاجس عن رد الأمثال مـا نـام *** ولا قــال قـول الا مـوكـد دلـيــلـــه
لا هب نسناس الهوى والبحـر زام *** أنـشي جـواب مثـل وبـل المخيلـه
أول مـا نبدابـه مـواجـيـب الإسـلام *** سـلام مـرسـول لـكـل الـقـبـيـلــــه
أغـلا مـن الفيـروز بـيـديـن سـوام *** وأعطر من نفيح النفل في مسيلـه
وألـذ وأحلا مـن لـبـن كـل مـعـتـام *** مـني لـقـوم يـحـتـمـون الـدبـيـلـــه
يلفي عـلى الويلان مع زين الأيـام *** بـيـاعـت الأرواح دون الـدخـيـلــه
لا قمت يالمرسال في نشر الأعـلام *** وصـل سـلامي كـاسبيـن النفـيـلـه
قـل أخبـرونـا بجابـة نشـرت العـام *** ولـفـهـا أبـن عـبـار ولا احـكي لـه
جـابـه تعـبّـر مثـل تعـبـيـر الأحـلام *** كـلـن يـعـبـرهـا عـلـى قـد قـيـلـــه
الشـاعـر الـلي حـط للجابـة انظـام *** ودستـور علمه قـبلها مـا دري لـه
الجابه الـلي بالهـوى طيرهـا حـام *** تسـعى لـتـولـيـع بـراس الـفـتـيـلـه
وأرسلت لـه بالخـط مرسال عـزام *** ودي يـبـيـّن مـقـصـده واتـحـليـلـه
مع الأسف خطه مثـل بارق الشـام *** الـلي عـلى الركن الشمالي نخيلـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر
فحيمان بن عودة الحجوري الجهني : 538

سر يا قـلم بالقيل وأسـرع بالأولام *** سجل جـواب الـلي بـدالـي بقـيلـه
وضح لنا المقصود عـن ظلم ظـلام *** والظلـم والـلـه ما نحـطـه وسيلـه
يالشـاعـر الـلي تفـتهـم كـل فـلهـام *** مـا قـلـت شيـن بعـزوة تـنتمي لـه
قـبـايـل جهـيـنـه عـزيزين واحشام *** مبطي لهـا تاريخ مـا هـي جهيلـه
من يفهم المقصود مـا صـار لـوام *** ومـن دور الغـرات مـانـي زمـيـلـه
الطيب يبقا والفخـر عبـر الأعـوام *** وراعي الردا يالقرم ما أحدٍ دريلـه
من جاء لنا بالطيب له عز وأكرام *** والـلي قـصـد لا بـد تـفـنـيـد قـيـلـه
أشوف أبن عوده غزا اليوم هجام *** حـشـد مـعـداتـه وجـيشـه وخـيـلـه
ومن عال له بالشرع رادع ونهـام *** وكثـر المجادل فيـه عيب وفشيلـه
حنا عن هروج الردى نحجم حجام *** ونشوم عـن نبش العـلوم الرذيلـه
والجابه الـلي قـلتها ما لهـا أحكـام *** والنـاس تـدري بالعـلـوم السميلـه
تشكي ولا أنت من الأجابات منظام *** ولا قـلت عـيـب بـلابتـك والقبيلـه
أنشد سـراة أفـراد ربعـك والأعـلام *** عن جابتي يا شوق ناقض جديله
أمـثـال مـا فـيهـا عـلامـة أستفهـام *** لـو تنشـد الـلي يفهمون اتحـليـلـه
هذا المثـل موجود من دور بسطام *** أمـثـال تـورد بـالـقـوافـي مـثـيـلـه
منطـوقـنا يا مسندي مـا بـه ادغـام *** ولا بـه عـلى جهينـه لك الله ميلـه

* وقال الشاعر فحيمان بن عودة الحجوري الجهني هذه القصيدة يتشره
على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار بحيث أن الأعتذار وجهه لشيخ
شمل قبائل جهينة الشيخ صياح بن سعد بن غنيم : 539

سار القلم مع حضرة الفكر للقـول *** وأستقبلت بيـض الـورق ما كتبتـه
وسجلـت خـط لأبن عـبـار مرسول *** والبـاركـر بـيـن الأصابع قـضـبتـه
وأنـا عـن الـزلات بالقـاف مسئـول *** حيـث القـلم على الكتابـه غصبتـه
أول جـوابـي فـيـه مجهـود مبـذول *** وسـلام مثـل الـورد زاهـي بنتـبـه
ومن بعدها يالوايلي عمرك ايطول *** الشعـر كاسه مثـل غيـرك شربتـه
ورسالتي عندك لهـا غـلق الحـول *** وارجوعهـا عـلى المشايخ نسبتـه
والعـلم لـه عندك دلايـل ومحصول *** لا تنقـص أيـام الشهـر لا حسبـتـه
عذرك لفا لغيري على خط معقـول *** أمـا غـلـبـك الـوقـت ولا غـلـبـتـــه
أماأنت مع غيري بالأمثال مشغول *** ولا جـوابـي بـه خـطـأ واجـتـنبتـه
مـا ودي أقابلـك مـع خـط مجهـول *** ولا تـلـومنـي لـو رد خـطي طلبتـه
من شان عـلم فيـه عاذل ومعـذول *** البحـر الأحمـر في جوابك ضربتـه
وهـذا تجـدد عهـد والعقـد محلـول *** أرمـي هـدف وأن قـدر الله أصبتـه
ما تنفع الدعوى على غير مدلول *** وعود الشرف ما ينكسر لو شذبته
أيامـنـا يوجـد بهـا طلوع وأنـزول *** أمـا كـسبـك الـيـوم ولا كـسـبـتــــه
من بعدها يالوايلي وش تبي تقول *** خطي وصلك وصوب غيري قلبته
أما أنـت جاوبـني وشداتهـا تـزول *** ولا رشـاهـا عـن قـليبـه قـصـبـتـه
العـام جا لك حرف مع باب مقفول *** وحرف الغلط يالقرم كيف أرتكبتـه
قومت حملـه كنهـا حملـة اشكـول *** ومدفعك في روس الجذايب نصبته
سويت خطـه مـن سياسات ديقـول *** وعلمك على جهينة بخيلك هذبتـه

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعـر فحيمان بن عودة الجهني : 540

سر يا قلم وأكتب من الشعر ماقول *** سجل نظـم قافي مـن الفكـر جبتـه
أكـتـب كـلام لــه شـواهـد ودالـــول *** مثـل الجواهر من مشيله سحبتـه
بدعه جلا عن خافقي ضيقت الجول *** مثـايـل تـبـعـد عـن الـبـال كـبـتـه
عبـرت مـن قيـل كمـا سيـل هملـول *** من فـن بدعـي ناظمـه مـا نهبتـه
جـانـي كـلام كـنـه الـشـهـد معسول *** ولا كـمـا در الـبـكـار أن حـلـبـتـه
قيـل الحجوري منطقه هالني هـول *** يشره وأنـا هـرج الخطأ ما قربته
فحيمان لردود اللنقا يجمع الضـول *** جرد يبي حـربي وأنـا مـا حربتـه
أن كان عـني هـرج يالقـرم منقـول *** الشـاهـد الـلـه بالمثـل مـا هـزبتـه
يقـول لـه عـنـدي رسالة لهـا حـول *** والخـط مـا والـلـه بكـفي قـضبتـه
الحـمـد للمـولى عـن الكبـر مكفـول *** والـلي يـناديني بـصوتـه أجـبـتـه
ولا بيننـا يـذكـر حـزازات وأزعـول *** كـود المثـل من بد غيري ضربته
ولاني كما تذكر مثل حضرة اشكول *** هـات الـدلـيـل وأي حـق سـلـبتـه
هــذاك يـهــودي وكـافـر ومـخـذول *** لا شك أنا مسلم ولا صمت سبتـه
وأن كانـني كـزيت للشـيخ مرسـول *** صياح شيخك وأن أمر ما عقبتـه
صياح شيخ ومن مشايخ لها فعـول *** مسبوك مـن جوهـر نقيـه ذهبتـه
واللي نصى صياح بالعذر مشمـول *** ومثلك فخـر شيخك يطول أرقبتـه
هو مقدم الجهنان بالعرض والطول *** نسـل الغـنيم خيـار قـومك نجبتـه

*- قال الشاعـر معزي بن طليان الخريصي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 541

قال الخريصي وأبتدأ سـر وأعـلان *** شـكـيـتـي لـلـوايـلـي رافـعــيــنـــه
قـم يا نديبي شـد لـي فـوق نيسـان *** تـوه جـديـد وشـركـتـه ضـامـنينـه
سافـر بحفظ الله مـن هضبة العـان *** مـن عـنـدنـا للـوايـلـي مـرسـلينـه
تـلـفي لـقـرم مـن صـنـاديـد ويـلان *** اهـل الـفعـايـل والعـلـوم الـثـمينـه
إلـى لـفـيـتـه قـال حـيـيـت يـا فـلان *** ويذبح لك من الضان عيتا سمينه
قلـه تراني يا أبن الأجـواد عجـلان *** عـنـدي رسـالـة يـمـكـم دافـعـيـنـه
رسـالـتـي كـزيـتـهـا لـك بـقـيـفــان *** من حيث أبن عـبـار يفهـم رطينـه
قـلـه مـعـزي صـار يالقـرم بلشـان *** الحـال ذابـت والمشـاعـر حـزيـنـه
سبـايـب الـلي حـط بالقـلـب نيـران *** لعـبي كا لعـب الـهـوى بالسـفـينـه
وش حيلتك باللي غدا اليوم بحلان *** الـلي بحـل مـا بـيـن قـلبـه وعينـه
هـذا وصلـوا عـدد ما هـل الأمـزان *** عـلى الرسول اعداد رمل الدفينـه

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعـر معزي بن طليان الخريصي : 542

بديـت بالله خـالـق الأنـس والجـان *** عـلام فـي غـيـب القـلـوب وكنينـه
الـواحـد الـلـي لـلـمـخـالـيـق ديّـان *** وكلـن مـن المخلـوق يـوفيـه دينـه
عذيـت قافي عـن زوايـد ونقصـان *** وكـتبـت مـردود الـرسـالـة بحينـه
يشكي لي معزي من الوجد ولهان *** ولا ألـوم قـلبـه لـو تـزايـد حـنينـه
لا شك يا معزي أنا صـرت حيـران *** الـلي تريـده يـا فـتى الجـود وينـه
دامك سكنت اليوم في هضبة العان *** وخـلك مقـره في ضواحي شنينـه
أن كان عندك يا فتى الجود سيدان *** ومعـك رفيق وفيـه عندك خـزينـه
تصل مرامك ما أنت يالقرم زملان *** وتزيـل عن فكرك هجوس الغبينـه
وعـزي لحالك كان مالجيب مليـان *** ومـن لا لـديـه نقـود ربـه عـوينـه
أفطن لقول عبيد في قـدم الأزمـان *** تـمعـن بـمعــنـاه وأعـرف يـقـيـنـه
أخوك ما يسقيك لا صرت عطشان *** لا صار ما شرب الفتى من يمينـه
والخاتمه صلوا عـلى نسل عدنـان *** المصطـفى الـلي موطنه بالمدينـه

* وقال الشاعـر معزي بن طليان الخريصي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 543

يا راكب اللي لا مشى جـاب مافيـه *** منـوت غـريـب مبعـدٍ عـن عـيالـه
منوت غـريب قـام يصفـق بأياديـه *** هـام وغـدا قـلـبـه تطـارخ احبـالـه
فطنت عـليـه الـدار وأيضاً بنيخيـه *** وقـام أيـتـذكـر لابـتـه فـي خـيـالـه
وأركا على اللي يوم بالقار يعطيـه *** الـمـيـة والسـتـيـن بـالـمـيـل نـالـه
يحمل جـواب من ضميري معـنيـه *** للـوايـلي سـاس الفـخـر والشكالـه
مـع التحـيـة والسـلامـات نـهـديـه *** حيـث الـلي مثـلـه طيـبـات فصالـه
عبدالـله الـلي كـل مـا حـل طاريـه *** أفـخـر بـعـلـمـه يـوم يلـفي مجـالـه
وأطرب لقافـه يـوم نسمع معانيـه *** حـيـث أن قـافــه دايـم بـه جـزالــه
ومن بعـدها قـلـه وليـه البطأ ليـه *** وش السبب ما جـاء مـرد الرسالـه
دفـعـت لـك خـط مـوضح مـبـاديـه *** حـيـث الـلي مـثـلـك دايـم ينشكـالـه
وأختم جوابي بآخـر القاف وانهيه *** صلوا على المختار فـي كـل حالـه

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعـر معزي بن طليان الخريصي : 544

حي الجواب اللي لنا القرم مهديـه *** وحـي الـزميـل الـلي يعـز الـزمالـه
جاني جـوابك وأعجـبني مهـاجيـه *** وسميت وأظهرت القلم من مشاله
وسجلت لك بالقيل حكمه وتوجيـه *** وأنـت الـرفيق الـلي تهمن حـوالـه
وأبي اعتذر لك يا زبـون المداليـه *** يا أبن الكرام الـلي عـريب خـوالـه
أن كان تنشـد عـن عـدم ردنـا ليـه *** فـكـري أحـتـار وحيـرنـه اشغـالـه
تأتي لنـا الأشعـار مـن كـل تـاجيـه *** ومن ثقـل حملـه ما يطيق أحتماله
لـو اختصرها قيـل قصده مـزاليـه *** وكلـن يقـول الخـط مـا جـاء بـدالـه
والرجل وقته يابن الأجواد يقضيه *** بـيـن الـدوام وبيـن خـدمـة عيـالـه
أن زار الـلي مثلـك نعـزه ونغـليـه *** واللي ما هو شرواك نقطع اعقالـه
شروى جنابك لـه عـلينـا مشاريـه *** ولانـي لـكـم يـالـقـرم بـالـرد زالــه
وتـرى الـذي لقـا صديقـه عـلابيـه *** خـلـه يـولـي مـا يـحـوش الجمـاله
لكـن ظـروفـي يالسنـافي مهـامـيـه *** مـا هـو تجـاهـل يالزميل وجهالـه

*- قال الشاعـر عايد بن رغيان الشراري هذه الأبيات يسند على عيد وقد نشرت
بصفحة نادي الشعراء في صحيفة الرأي العام الكويتية تحت عنوان آخر ما قالوا : 545

يا عيد عن ذكرك كفـا شوف عيني *** صنع الكـريـم بديرتـه عـاز حـرده
من عـادتي يا عيـد صيـد السميني *** أرغـب عنود الصيد وأحـب طـرده
مـار العـنـود الـيـوم مـا تشتهـيـني *** وغديرها لـو فاض مـا عـاد نـرده
طـول المسافـة حـال بينمـه وبيني *** والبندقيـة مـن جفـا الوقـت خـرده
الـيـوم سـن أخـوك بـالأربـعــيـنـي *** مـتــوسـط مـا بـيـن حــره وبــرده
لـولاي تـبـت ويـمنع النقض ديـني *** لا أقول يا زهر الهوى هات ورده

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراة لأبيات عايد بن رغيان الشراري : 546

عـايـد تـكـلـم بـالـكـلام الـيـقـيـنــي *** شعـر الغـزل تـرك جـديـده وجـرده
لا شـك ذكـرنـي بـعـشـرة خـديــني *** وقصة غرامي ما نبي طول سرده
عـلمي بـهـا يـوم الهـوى مطبيـني *** واليـوم صار القـلب يجفـل بشـرده
لكـن بـلاي الـلي ضـميـره يـبـينـي *** يـطـعـن بـعـيـنـه كـنـهـا حـد كـرده
الـلي وسـم قـلبي بوسـم المـزيـني *** مـدري بخـت ولا مـن الحـظ قـرده
قـلت العفـو يا زين عـنـدي اثـنيني *** قال أنـت تقـدر تردع الحمل فـرده
مـا ألوم محسن بالهوى والحسيني *** لعـبـوا بشطـرنج المحـبـة ونـرده

* وقال الشاعر عايد بن رغيان الوردة الشراري هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 547

أن قلت هاتـوا موتر ضـد الأخطـار *** قـالـوا خطير مـن غـراز العـدامـي
والـطـايـره تـبـغـي وقـود وطـيـّــار *** ونخـاف يأتـيهـا الخـلـل بالحيامـي
أن قلنا نرسل زورق وسط الأبحار *** يغشاه عاصوف من المـوج زامـي
ولا مـن قطـار عـابـر كـل الأقـطـار *** لـو كـان يـوجد من حديـد حطامـي
ولا بـد من حاجـة مطيـه بالأسفـار *** ممشاك رجـلي وأنت قادر حرامـي
يا راكـب حـمـرا غـريـبـه بالأطـوار *** ما تنقوي لـولا الرسن والخـزامي
ما فوقها الا الخرج والنطع وأعذار *** ومـفـتـل وقـت السفـر مـا يـنـامي
واشدادها مـن صنع جـبـة للأكـوار *** والميركـة ودويرعـه صنع شامـي
فج النحر حدبا ضهـر طفح الأزوار *** عيـن العـديـم أن قابلك بالخصامي
هدف مناكب صدرها حص الأوبـار *** ملفـوفـة الفخـذيـن والشـط زامـي
تـرعـى مـن البـدري زماليـق نـوار *** حـتى تـسـاوى ردفـهـا والسنامـي
مرباعهـا مـابين صيفـور وأصـدار *** اوقـت الشتاء بطحا رجوم النعامي
مـن تـل مسـمـار إلـى خـشـم سنـار *** مع الطـرف مـا قـيـدت بالـرمامـي
وبعـد التربع تنقض الجـزو بشغـار *** تفـرز لها الزرقاء إلى الجو حامي
مع الشدا مـا رجعـوهـا عـلى الـدار *** ولا حملـت تسقي الغنم بالمظامـي
مـا تلتـفـت مـع تـالي الـذود لحـوار *** تحفظ شمايلهـا عـليهـا الحـزامـي
مـن جيش قـوم بالأصايل لهـم كـار *** أولاد مـكـلـب مبـعـديـن الـعـلامـي
تعـنـا لـهـا الـبـدوان مـن دار لديـار *** جيش اللحاوي بالمراجع اهمـامي
مـن صلـب حـرٍ يـذكرونـه بالأذكـار *** لـو هـو حقيقة مثل طيف الحلامي
من شـط نهـر النيل كسب بالأشبـار *** يـوم أن كـلـن مكسبـه بـالحـرامـي
مملـوك مـا هـو سلعـة عـنـد تـجـار *** يطـلـب هـداده كـل سـبع الأسـامي
جـدعـيـة مـا جيـب مثـلـه ولا صـار *** مـثـل الـفـريـد إذا حـداه القطـامـي
جضيض ربدا بالسهل عقب ما ثـار *** حس الطلق وأخطاه من كف رامي
تخطم على فرق القطا حين ما طار *** ولـو تـرتـفع كالـزاجلـة بالحمامـي
تقـطع سباسيب الفيـافـي والأقـفـار *** لو هي مظامي والسماء به كتامي
من دار أخـو مريـم تعـنت بمشـوار *** تمشي جنوب وقبل وقت الظلامـي
ركن الرياض قبالها شوف الأنظـار *** مركـز هـل العوجاء عيال الأمامي
هـم سورها ما سوروهـا بالأسـوار *** بالسيف الأملح عن حماها يحامي
دستورها بـه ردع للنـاس الأشـرار *** يلقـون فيها عـن هواهـم اسطامي
ملفـاك رجـل مـن صليبين الأشـوار *** يـهـاب فـزاتـه خـطـات الـغـلامــي
يـا نـاقـل المكتـوب مـني بـه أخبـار *** تعـطيـه مـن يـفهـم معـاني كلامـي
عبد الله المعروف مـن نسل عـبـار *** قـرم صميـدع مـثـل حـد الحسامـي
يتعـب عـلى العـليا وبالقـاف بيطار *** ويمسك على زمام الأدب بالبهامي
مـن لابـة يـوم المغـازي لهـا أدوار *** وايـل هـل الـردة نـهـار الـزحامـي
خلفت ربيعـة وصفهم مثل الأحـرار *** وأعـدادهـم مثـل الجـراد التهامـي
صلـفيـن فـي يـوم المـلاقـا إذا طـار *** ستـر البنات معـورجات الوشامـي
المـنـذريـة يـوم صـاحـت بـذي قـار *** جوهـا بـني شيبان فـزعة شمامي
راجوا عـلى الأعجـام بالسيف بتـّار *** اكفوفهم من جيش كسرى دوامي
منهـم أبـن مسعـود بالحـرب جبـار *** مثل الفحل وأن طب ركن الجهامي
اهـل الكـرم بربـاعهـم بـن وأبـهـار *** وصحون تندا من الدسم واليدامي
منهم مصوت بالعشا يـوم الأسعـار *** غـلـيـت بـديـرتهـم وقـل الطعـامـي
ربـيـع لـلـخـطــار والـعـز لـلـجـــار *** وأهـل الأمانـة يحفـظون الـذمامـي
يا صاحـب الأسفـار بقـبـال وأدبـار *** جـد السـفـر ود الخـبـر بالتـمـامـي
قـلـه كتـابـي يـا فـتى مـابـه أسـرار *** ولـو لي حوايج قـلت ماني بكامـي
والـلـه مـا نطلـب مـن المـال دينـار *** ولا ظيـم دنـيـا نستعـيـن الكـرامـي
وفـر عـلـيـنـا رزقــنـا رب الأقـــدار *** ومقـدارنـا عـنـد الأجـاويـد سـامي
أيـضــاً ولانــي لـلـمـزايـــيــن دوار *** مـن عـام الأول تاركيـن الغـرامـي
الأمـر كـلـه جـاز لـي بـدع الأشعـار *** وبموجبـه نعـرف عـزيـز المقامي
وأشوف أنا الأيـام لو طالت اقصـار *** وأبي اغتنمها قبل فرض النظامي
الـمـوت يـأتـي بـغـتـة قـبـل الإنـذار *** ولا بـد مـن قـبـر ركـونـه هـدامـي
عرفي بكم هو مقصدي مابها أنكار *** وأمثالـكم هـو غـايـتي والمـرامـي
يـنـوب عــنـي خـطـنــا جــاك زوار *** يـهـدي لـكـم تحـيـتـي وأحـتـرامـي
مـادام مـا نـقـدر نـجـيـكـم بـمسيـار *** يـا مـبعـديـن الـدار جـاكـم سلامـي
أحـلا مـن السكـر عـلى در الأبـكـار *** شقحن مراتعهن فياض الوسامـي
ترعى البختري والخزامى والأزهار *** جـيـد الثـريـا بالسحـاب الردامـي
فـي ديـرة تـرعـى بهـا كـل معـطـار *** تجني أثمـار اقفـورها كـل عـامـي
وأحـلا من المسك الذي عند عطـار *** العـود من عطـر الرجال الحشامي
أرسلت لك يا مسندي عـدة أسطـار *** ويا لـيـت مـا فـيهـا عـلينـا ملامـي
وإلـى غـلطنـا اقـبلـوا منـا الأعـذار *** هـذا خـبـرنـا والـسـلام الـخـتـامـي
وصلوا على شفيع الأمة مـن النـار *** اعـداد مـن سبّح وصـلى وصـامي

* وقال عبدالله بن عبار رداً على عايد بن رغيان الوردة الشراري : 548

بديت باسمك يالـولي سـر وأجهـار *** منشي المطر من مدلهـم الغمامـي
موحي دبيب الدابية فوق الأحجـار *** يـا رازق الـدود العـمى والهـوامـي
يالواحد اللي بقدرتك قـدر الأعمـار *** محصي اعداد شهورها والعـوامي
مولاي خلاق الملأ مجـري الأنهـار *** محـيي رمـايـم بـالـيـات العـظامـي
مـهـدي طـغـات تـكـره الديـن كفـار *** من عقـب ما هم يعبدون الصنامي
من عقـب ما كانـوا عصـاة وفجـار *** هــداهــم الــخــلاق رب الأ نــامـي
ومن بعـد ذكـر الله نظمـت الأشعـار *** تجـلي روابـع خـاطـري وأنكتامـي
جـواب مـن لـه مـقـدريـه وتـعــبـار *** يـا مـرحـبـا بـه عـد نبـت الثمامـي
جاني على عوصا نجبها لنـا خيـار *** تفصم قراريص الرسن واللجـامي
جدعيـة مـن شبـح الأزوال مذعـار *** تـفـزيـز ربـدا وجافـلـة بانهـزامـي
مـن فـوقهـا مندوب عايـد لـنـا زار *** والقيـت من أجـلـه جميع التـزامـي
ورحبت بالمندوب باجـلال واكبـار *** ولـو هـو تعـذر نجـبـره بالحـرامـي
من خوف لا نكسب معيبه ومعيـار *** ويـفـرح بغـرتـنـا خطـات الخمامـي
الـلـي يـبـث العـايـزة بـيـن الأنـفـار *** ويفـتح عـلـينـا فـاغـرات الأثـامـي
عـن واجـبـه لـو اتـعـذر بالأعسـار *** مـا طـاع ناموسي وطبعـي ونـامي
ذلـولـه تخـطط مـن أيميـن وأيسـار *** عـلى رقـبتهـا مبالغـة باحتـشامـي
وأخـذ ثـلاث أيـام والغـوش سـمّـار *** وقال اسمحـوا يالربع طول مقامي
حث المسير لوجهت الشرق بادبار *** جـاب الرسالـة وانـثـنـا بالسلامـي
وشديت ما يسبق سريعات الأطيار *** ما لطخوه أهـل الورش بالرخامـي
صنع الذي يحمل علامات الأحـبـار *** غير الشهايد فـوق صدره وسامي
فـني حديـد ويرتـدي كـاب وأشعـار *** ما شاف راحـة كـل وقـتـه دوامـي
حاف الجموس الفين مـرة وتكـرار *** حـتى تـوكـد كـل شـغــلـه تـمـامـي
وتـفـقـده باخلاص مسمـار مسمـار *** وطـبـق مـعـداتـه بـكـل اهـتمـامـي
وحطوه من فـوق البواخـر بمعبـار *** وجابـه عـلى المينا سريع الولامي
راعي التريله حمل الجمس وأندار *** وصـل الجميح بموعـده بأنتظامـي
وجاه الـذي لمصندق الجمس دوار *** قـالـوا بميـة صـار سعـره ايسامي
قـال اشـتـريـتـه لـو تـحـده بملـيـار *** قـلبـه عـلى اللي يقطع البيد ظـامي
ثـم أحضـره لـي والمناديب حضّـار *** جابـه سـريع وقـلـت وقـف أمامـي
العفـوا وقّـف يا فـتى الجـود مقـدار *** ساعـة وتاخذ صوب عايد علامي
وحال العجـل ناديت بالصوت نـزار *** جاني سريع وقلت جب لي اقلامي
وعدنان ناديتـه عـلى المكتبه غـار *** وجـاب الدفاتر من جميع الحجامي
وناديـت وايـل بالعجـل دون تحيـار *** وجاب الضروف منوعات الرقامي
وكلفت مشعل بالقلم يكتـب أسطـار *** وأمليـت قـافـي للـزميـل العصـامي
وسجلت مردي عـلى القرم بامكـار *** الشاعـر الـلي بالقـوافـي ايحـامـي
وكزيت به مندوب سافـر مع القـار *** يلـفي عـلى عـايـد رفـيع المقـامـي
عايد رفيع الشان صاروم الأحـرار *** بعيـد عـن درب الـردى والتهـامـي
لا جيـت هلا وقـدم الرحب بصخـار *** وتـلـقـا المهيّـل بالبـغـاديـد طـامـي
وكبش يجيك شواط راسه له اكتار *** ريحـه يـبشـر بـالـدسـم واللـغـامـي
وإلـى لـفـاه الضـيـف للحيـل جـزار *** يتعب عـلى كسب الجميل القـدامي
والعـود يشرى لو ثمن قيمتـه حـار *** يشريه لو هو صار بألف الغرامي
جاب الدخون وناجح الجمر بوجـار *** وساقه على اللي للمباخر حيامي
يفداه الـلي جالـه عـن الطيـب ثبـّار *** يجيـه عـن فعـل الجميل أنخـدامـي
خطو الرزيل اللي قهوته من البـار *** عـاف الـذي قمقـومهـا لـه خيامـي
لا جيـت بيتـه ريح دخـان وأسكـار *** وروايح قـشـرى تجـيـب الـزكامـي
هـذاك طـشـه يالسنـافـي بصـنـقـار *** الخـايـب السافـل لعـيـن الـرسـامي
الـلـه يـجـازي كـل خـايـن وغـــدار *** شين الضمير اللي فعوله اجـرامي
ويعـز ساس الجـود زينين الأذكـار *** اهـل الصخى والمرجلـة والعدامـي
أولاد مكـلـب ما بهـم قـول شبشـار *** يا مـا بهـم مـن كـل منعـور سامـي
بهـم اللحـاوي نسل شيخان وأمـار *** يثـني إلى جـاء بالجموع انقسامـي
وأبن دعيجا ريف من جـوه خطـار *** مشكى النشامى باكتراب الحـزامي
وكـم واحـد بالـكـون للخـيـل ذعـار *** لا شـك يصعـب عـدهـم بالأسـامـي
ملجأ وحجأ لـلي عـليه الزمن جـار *** ومن سبهـم حظـه تدوسه اكزامـي
حـريـبهـم مـا يـلحـقـه لـوم لـو نـار *** قـزاه ضـرب مطيـريـن العـسـامـي
قـلتـه وأنا لك يا فتى الجـود شكـار *** وقبـلي شكرك الذايـدي باحترامـي
ولك التحيـة مـن جنـاب ابن عـبـار *** مشكور ياللي عن الهـزلات شامي
والشكـر لـك اعـداد مـا هـل مـدرار *** وأعـداد ما حـط الرشاء بالمقامـي
واعداد ماهز الهوا غصن الأشجار *** وأعداد ما لفوا عـلى العود خـامي
شرواك أنا لقوله شفـوق ومفخـار *** واللاش خـطـه نجـدعـه بالـدرامـي
والخاتمـه طالبـك يا صاحـب الكـار *** تسمح لنا يا شوق زاهي الوشامي
وصلوا عـلى اللي للمخاليق مختار *** محمد شفيع الناس يـوم الزحامـي

*- قال مقبل بن عقلا العنزي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش ابن عبار : 549

قـم يا نديبي للطلب وأركب الهـاف *** هـاف جـديـد وغـالـيـه مـشـتـراتـه
ونـيـت يطـوي نـازح الـقـار لـواف *** جـديـد مـا زالـت زروع اكـفــراتـه
أسرع من اللي بالجناحين ضفـاف *** وأن شاف عقبـان الطـرد لاحقـاتـه
عساه يسلم مـن تصاديـف الأتلاف *** هـاف قـوي مـن قـوة امـحـركـاتـه
عـنـاه مقـبـل لأبـن عـبـار بالـقـاف *** من اقصاالشمال خطوطنا ناصياته
من دون بيتـه ما ايتحيّر بالأوقـاف *** بحـي النـظـيـم إلـى تحـرك مـبـاتـه
إليا وصلت الوايلي ريف الأضياف *** عطـه الخطاب ورد الأبيـات هـاتـه
أبو مشعل كزيت لـه عـدة أضـراف *** ولا جـاء مـرد اخطوطنا من تلاتـه
ولنـا عليـه حقـوق أكبر من اذراف *** حيـث أبـو مشعـل يفتهـم واجباتـه
الشـاعـر الـلي للـقـوانـيـن عــراف *** ومعـنـا المثـايـل يـفـتهـم لمعـنـاتـه
شاعـر بني وايل من الكاف للكـاف *** وأمـرشـحـيـنـه لـلـقـبـيـلـه ابـذاتـه
رشحـه أبـن حبيـب بعـيـد الأهـداف *** عـبـدالـلـه ابن تشيم أعـلـن ثبـاتـه
ما كن عـن واجب والأرياق نشـاف *** فعـل أبـو مشعل بان حـزت انداتـه
إلى سمع صوت الندا لو بـه اكلاف *** قـال أبـو مشعـل حاضـرٍ لأ طلباتـه
يـنـوب عـن كـل القبـيـلـة بميـقـاف *** ومـواقـفـه بالمـرجـلـة مـن بـداتـه
بالشعـر أبن عبـار هـو الـذي نـاف *** ولا الـردي مـا يعـرفـه الا خـواتــه
حيثه كما موج البحر زام الأطراف *** كـان اشهـلـنـه بالـهـوا عـاصفـاتـه
يالقـرم قـلبي عذبـه زين الأوصاف *** الصاحـب الـلي حـال دونـه اولاتـه
واشـف حـالي شـف حبـر ابشفـاف *** شفـه ورق كربون وأنشف دواتـه
وجدي وجود اللي توذلف بميهاف *** ولا حولـه الا سباع يسمع اعواتـه
سحم الظهورالجايعه تهرف هراف *** يشـوفـهـن بالعـيـن وأيقـن وفـاتـه
تـكـانـفـنــه تــالـي الـلـيــل حــواف *** يـبـغـن هـجـاده بـالـظـلام وبـيـاتـه
ولا له جدى لكود يصفق بالأكفـاف *** تـلعـثـم لـسـانـه ويـبـسـت لـهـاتــه
يا حيف عقب المرجلة صار خواف *** عـزاه لـه مـا شـال حـتى عصـاتـه
تعـرضـت لـه بالمقـاديـر الأصـداف *** وأنـا جـرالـي من سببهن سـواتـه
لو كان يذكر للهوى قاضي انصاف *** لا أطـالـب المـجـمـول بـمسبـقـاتـه
وأخاصـم الـلي خـدهـا تقـل كشـاف *** الـلي حـوت كـل الجمـال بصفـاتـه
الـلي عـليهـا القـلب يالقـرم منـلاف *** روابـعــه بـاسـبـابـهـا مـتـعــبـاتـه
من غيـرها الخفرات يالقرم تنعـاف *** مـالي بهـن عـقـب الحبيب التفاتـه
يبو مشعل من غيرها مالي حساف *** أقـسـم برفـاع السماء عـن وطاتـه
عنق المهاة اللي مثل ظبي الأرياف *** شبـه الغـزال الـلـي تـربـا بـفـلاتـه
وصلاة ربـي عـد مـا هـب نـفـنـاف *** عـلى النبي المختـار أزكى صلاتـه
شفـيع الأمـة يـوم الأريـاق نـشّـاف *** مـن طاع دينـه نال فضل احسناتـه

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر مقبل بن عقلا العنزي : 550

بديـت بالـلي يعـبدونـه ولا أيشـاف *** مــولاي خـلاق الــمـلأ جـــل ذاتــه
عـلام نـص الحـاء والميم والقـاف *** بـآيـات يـقـرون الـبـشـر مـفـرداتـه
رب العباد الـلي لـه الخلـق عكـاف *** والـكـل يطـلـب تستجـاب ادعـواتـه
خلاق كـل الكون فـي ملفـظ الكـاف *** وبـالـنـون كـون ربـنـا كـايـنـاتــــه
رب هدأ روع النبي عقب الأرجاف *** بالـغـار خـلا تـستـكـيـن احـركـاتـه
وخلاف هذا نحضرأقلام واصحاف *** والفكـر يمـلي مـن غـزيـر اكلماتـه
مـن عيـلم الهـداج مـا جـاه غـراف *** ولا كـمـا صـافـي شـرايـع افـراتــه
مـا ينـقـصـه لـو ينـزفـه كـل نـزاف *** مـا هـو مثـل رس تـغـرك صـراتـه
قـم يـا نـديـبي جهـز الخـط بـغـلاف *** وأبـده بـرحـمـة الـولـي وبـركـاتـه
أركب على جيب إلى سار مزهـاف *** يبـوج صحصاح السهل مع علاتـه
وأنا أذكر الله لا مشى كنه أسعـاف *** الـفـيـن بالـلحـظة تـدور اعـجـلاتـه
لو سابق البنز الشبح مرها وطاف *** والجمس والكدلـك مع القـار فـاتـه
أن سار بالقاع السهل أوبالأشعاف *** شـف الـذي قـطع الفيـافـي شفـاتـه
جيب مدبل سرعتـه عشرة أضعاف *** يازيـن مع خـط الشمال اسهـواتـه
خطـرٍ يطيـر بلا جناحين وأخـفـاف *** فـرحت ضمير اللي يلوح بصهاتـه
ماكينته من صفوها سطحها جـاف *** وعـلـيـه مـنـدوبٍ يـدل امـعـنـاتـــه
مـلـفـاه مـقـبـل للمعـامـيـل يحـتـاف *** يـنـطـح قـبـال مـسـيـره بـتـهـلاتـه
وفي ربعتـه فرش عذيات وأنضاف *** وأخلاص يجنـا من اثمـار نخلاتـه
وفنجال بن إلى انسكب كنه ارعاف *** ويـقــفــاه بـرادٍ يـشـوقـك حـلاتــه
من بعدها تقلط على عيت واخراف *** تـو الشـريـطي جـابـهـا مـن فلاتـه
عطـه الرسالـة والرجاجيـل وقـاف *** وقـل جـاك رد القافيـة مع وصاتـه
أن كان مقبل يشتكي ظيم واخـلاف *** من صاحبه شاف الشقا في حياتـه
بالليل كنه جالس له على ارضـاف *** سـهـران والـعـالـم تـغـط بـسـبـاتـه
مقبل لعبـه هايف الخصر غـريـاف *** يشكي فـراق صويحبـه وافتخـاتـه
والبيض صابن الخفاجي بخفخـاف *** بأسبـابـهـن حـارب قـبـايـل زنـاتـه
ودنياك يا مقبل بها غـزو وأنكـاف *** والـلي يـودك مـا يـجـوز اتـخـلاتـه
مقبل يقول العـود ما عنده انصاف *** يـرغـب بقـربـه مـار يعـلـن بـراتـه
أن طعتني خـل المعاضب لـلأذلاف *** وأفطـن تـرى طـرد المقـفي بهـاتـه
خلك صبور وجاهد النفس بعساف *** مـا فـات خـلـه لا يـهــمـك فــواتــه
ما فاد تصفيق الأيادي والأحسـاف *** ألا وكـذلـك مـا تـفـيـد الـشـمـاتــــه
لا صارما يلقا الفتى فرش والحاف *** عـن طـاري الـمنـه تلحـف عبـاتـه
رب الملأ يكفيك عـن كثـر الأحلاف *** وعـسى الـولي شملك يليـّم شتاتـه
يتبع






رد مع اقتباس