عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2022, 08:05 AM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع
*- قال الشاعر حمود بن نايف الغضوري يسند على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 296

بسمك أبـدا يا حليم ويـا عزيـز ذو انتـقـام
أسمك أعظـم يـا الكريم بداية نبدأ بهـا
من دعا بسمك نصرته ما يـذل ولا يـضـام
نـطلبك رحـمتك عنـا لا تصك أبـوابهـا
يا ولي الكون عفـوك يـوم يشتــد الـزحـام
من عـمل مثقـال ذرة فعلته يجزأ بهــا
وبعد ذكر الله نبـدأ القيـل فـي لفـظ السلام
هو تحية مؤمنين الخلق نحو أحبابهـا
يا سلام الله أعـداد كـل مـن صلـى وصــام
وعـدد ذرات النفود وعدد رمل ترابهـا
لك يا ابن عبار تهدى في وقار وبـاحتـرام
يـا الأديب اللي تدافع يوم غيرك هابها
عن لزومك ما تقصر كـان زاروك الحشام
وكـان تقدر للحوايج من عنالك جابهـا
عـند دسمين الشوارب لـك تقاديـر ومقـام
والـرجال أهـل الحمية نلت كل أعجابها
بجتهـادك للقـبـيلـة تستحـق أعـلـى وسـام
والعلوم اللي تشرف عادتك تسعى بها
أنـت فـي مجـد القبيلـة دوم تـمشي للإمام
قـمت في جمع المفاخر فعلها وأنسابها
أنت ضد اللي هجاها وأنـت خصم للخصام
نـالت خبـاث المهاجي منك أشد عقابها
في مثابة فارس الشجعان في حد الحسام
يعتزابـه كان الأعداء حان فتل اشنابها
قلتهـا تقدير مـالي مـن وراء قولـي مرام
فعلـك وقدرك وطيبك هو تراه أسبابهـا
نشكـر الله ثـم نثـني شكرنـا لنسـل الكـرام
ونرفع البيضاء بقمـة عاليات هضابهـا
أنت شاعر بني وائـل في معـاني وأفـتهام
يـالسنافي رشحوك صغارها وشيابهــا
من مناهل عذب قافك دوم ما نصدر حيام
ومـن معانيك المعاني دوم نطرق بابهـا
شاعر ومنطوق شعـرك منه يذوب اللحام
قـلت وألفاظك ثمينـة عارفيـن حسابهـا
يا أبو مشعل لك مواقف خلت فعالك سنام
وربعـك دروب المراجـل والعلا ترقابها
وأن تفاخرنا بنسبنا يا ابـن وائـل مـا نلام
خـل الأفـاعي تمـوت وسمهـا بأنيابـهـا
ربعنا من صلب وائل ما علينا من أتـهـام
ربعنـا كيـد الأعادي يـوم عقـد أنشابهـا
احتموا دار الجدود واحتمـوا ذود الجهام
واحتموا دون الدخيل وعـز من يلجابها
كـم عـدو مـا يـمـيـّز بـالحـلال وبـالحــرام
كــل مـا يـدخـل بـقـبةٍ كبّـر وصـلى بهـا
حاسد وحاقد ويمشي آمـن بظــل النـظـام
يحسب أن حقـوق غيـره كبهـا طلابهـا
والخلاصة نختصر بالقول عن كثر الكلام
اختصرت وكل جملة ما تخفاك أعرابهـا
وفي ختام القول أصلي على رسول الأنام
عد ما تكتب حروف من الهجاء بكتابها

* قال عبـد الله بن دهيمش بن عـبـار العنـزي رداً عـلى حمود بن نايف الغضوري :297

أبتدي بسم الكريم اللي خلق نور وظلام
منـزل السبع المثاني للبشر تقرا بهـا
راحم القاع المحيله في مراهيش الغمام
ديم هلّت وأستهلّت وأمطرت سحابها
وبعد ذكر اللـه نشد البنـز يعجـل بالولام
الشبـح سيـد الـمـواتـر يـبـتهـج ركابهـا
الشبح سيد المواتر صنع ملعون الرسام
بالمعارض والـوكالـة مـا خسـر جلابهـا
قالـوا الـلي جربوهـا تصلح لعـدة مهـام
من مراكيب الشكاله في جميع أوجابهـا
يذكرون البنـز تعبـأ للـمزفـلـت والعـدام
للجـبـال ولـلـرمـال وللسهـل وأشعـابهـا
يعلـم الله يـوم تخـوي كنها هيـق النعـام
شافت الـلي بالمخالـب شلهـا وأدمابهـا
سار مندوبي عليها وقلت عجّل يا غلام
مـن الرياض إلى تبوك ولا بـرد دولابها
سافر المندوب يجري مع طريقه بنتظام
ضاري لبوج الديار وعارف الممشابها
حين ما تلفي حمـود يقـدم الجزلـة شمام
والضيوف إلـى لفـولـه رحـب وهلابهـا
بلغه جزل التحية شوق ممشوق القـوام
الهنوف اللي زهاها بالكفوف أخضابهـا
شاقني طاروق شعره ثم حضرت القـلام
والسموحـة كان قـال الـرد ليه أبطابهـا
جعل نسل العـود يسلم كل منطوقه تمـام
شهـم وأقواله جزيلة والإشـارة صابهـا
لابتة سقم المعادي لا غشى البيداء كتام
مـن قبـيلـة مـا تدنـق للخصـوم أرقابهـا
بـالرماح السمهرية طعنهم يفـرا العظـام
مـن غـزا عنـاز حّـرم دوم مـا يشقابهـا
كان نار الحرب شبّت والوقايد له ضـرام
لا بـتي خاضوا لهبها وأحرقـوا شبابها
كم مقـدم جننوه وصـار بـه تقل أنفـصام
منهم العـدوان تبشر بأنهيار أعصابهـا
أشهد أنك مـن قبيلة حظها يا حمود قـام
كــل دار أولاد وايــل ذودهـا يـرعـابهـا
نعـتـزي باولاد وائـل باجتهـاد وبهـتمام
ما نجامـل يا ابن نايف من بغى يغتابها
نفتخـر باولاد وائـل مـا علينا مـن اللئام
مالنـا ومال العفون الـلي تعاف أقرابهـا
كـم واحـد ما نظـر لتـراث جـده والعمام
مـا يشوف القوم قامـت تطعنه بحرابهـا
ومن تكاسل عـن لزومه تركه خله ينام
بس تسمع لـه شخير وحربته بجرابهـا
مهنتـه للمـال يسعـى دوم يبتـرم أبترام
غـايتـه جمع الـدراهـم كـل خبـره لابـهـا
قلته ولا صغت شعري بالتوجد والغرام
مـا أتـغــزل بالجميلة لـو زهـت بثيابـهـا
وآخر المنطوق صلوا قلتها مسك الختام
عـلى من يدعي العباد ودعوته يدعابهـا

*- وقال عذال بن سليمان الرويلي يسند على عبدالله بن عبار : 298

سـر يـا قـلـم وأكـتـب عـلى كـل فـنـا *** وأكتـب مـن الأشعار مـا زان طاريه
لا ضـاق صـدري جـبـت هـيل وبـنـا *** وضبطـت كـيفـي بيـن مـره وحاليـه
لا جـتـنـي الأفــكــار مــنـــا ومــنـــا *** وقـتي لـربـي يا فـتى الجـود شاكيـه
جـبـت الـقـلـم والـبـوك لـيـه مـدنـــا *** وأظهـرت ما لاجت بصدري خوافيه
أبـغـي بـعــذيـات الـقـصـيـد اتـغـنـــا *** لا صـار مالي كود صوتي أبي أبديه
قـم يـا نـديـبـي بـالعـجـل لا تـونـــــا *** وأرسـل لأبـن عـبـار شعـر أمسويـه
ود الـجـواب وسـلـمـه لـلـمـعـنــــــا *** الـلي عن الطولات مـا تقصر أيـديـه
راعـي عـلـوم لا حـكـا يـطـربـنــــــا *** مـثــايـل مـا غـيـره أحــد يـنـقـيـــــه
عـلـمـه تـبـيـّن وأشـتهـر فـي وطـنـا *** ومـن ويـن مـا سافـرت تلقا محبيـه
أحـد حـفـظ شـعـره والآخـر تــمـنـــا *** وأكثـرهـم الـلي مـا يعـرفـه ويغـليـه
الـشـاعـر الـلي مـا يـجـي لـه مـثـنـا *** ومـن نافسه بالقيـل خـابـت هقاويـه
سـود الليـالـي يأ أبـو مشعـل وطـنـا *** والـوقــت أشـوفـه زايـدات بـلاويــه
راحـت لـيـالـي عـزنـا وأقـرشــنـــــا *** والـيـوم ما عـاد والأخـو ينفع أخيـه
ولا عــاد بـاقـي غـيـر كـنـا وكـنــــا *** بـالوقـت اللي يا القرم لا عاد تطريه
أشـوف نـاس بـالـخـطـأ تـمـتـحـنـــا *** والـلـي يـدور الـغـانـمـه مـا تـدانـيـه
نـاس عـلـى الـبـاطـل تـدق وتـرنـــا *** والـحـق والـلـه مـا يـدانـون طـاريـه
نـاس تـصـفـق لـلـخـطـأ وأتـغــبـنــا *** وترفع لـه الـرايـه بـعـالـي مـبـانـيـه
خـطـو الـرجـل لـو كـان كبـير سـنـا *** مـا كـن لـف الـكـون بـأقـدام رجـليـه
قـاصـر نـظـر بـالسـالـفـه مـا تــونـا *** ما من فكـر مـا هـي بعيـده مشاحيـه
ونـاس بـهـم تـرديـد حـنـا وحــنــــا *** ولو جيـتهـم محتـاج مـا تاخـذ جنيـه
دنـيـا بـهـا الـزنـقـيـل شـاخ وتـهـنـا *** واليوم مـن يـكثـر حـلالـه غـدا بـيـه
وأبـي أنشـدك عـن خلفـة مـا تحــنـا *** مسـوح بـالـلمسـة لـبـنـهـا تـصـفيـه
مـا هـي مـن الـلي بـالخـلا يمـرحنـا *** ولا رددت بالروض تـرعـى مفاليـه
ولا ربـعـت بـطـراف روضـة مهـنـا *** ولا دنـقـت بالـقـاع لـو الـرعـي فـيـه
ومـن لا نـفـع نـفسـه عـليهـا تجـنـا *** ومن ضيّع حقوقـه مـحـد سائـل فيـه
والمـقـبـلات مـن الـلـيـالـي يـجــنـا *** قـلـتـه ورزق الـعـبـد بـيـديــن والـيـه
وتـم الجـواب بـقفـلت الهـاء والـنـا *** وصلوا عـلى المختـار بآخـر قوافيـه
شـفـيـعـنـا يـوم الـجـثـث يـبـعــثـنــا *** فـي موقـف يا الـلـه عـسانـا نـعـديـه

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على عذال بن سليمان الرويلي : 299

عـذب الـقـوافـي مـن زميـلي لـفـنــا *** عـذال لـيـّه صـافـي الشـعـر مهـديـه
جـنـا بـيــوت الـوايـلـي وأفــرحـنـــا *** لـفـظ الـفهيـم الـلـي يـعـذي معـانيـه
قـرايـضـه عـبـر الـبـريـد أوصـلـنــا *** وصـل الخطـاب وقـلت يا لله أتحييـه
حـي الـنـديـب الـلـي عـليـنـا تـعــنـا *** وحـي الـذي بـالـقيـل يـمـي أمعـنـيه
قـريـت بـيـوت الـوايـلي وأعجــبـنـا *** وكـتـبـت رد الـقـاف مـالـك مـزالـيـه
جـاك الجـواب وخـطـنـا نـاب عــنــا *** وأعجـلـت ردي لـك علينـا مشـاريـه
أشـكـرك يـا الـلي بـالـرويلـي تـكـنـّا *** من ساس لابـه نفتخر فـي عـزاويـه
لابـت هـل العــلـيـا زبـون الـمـجــنـا *** يوم الفخر يطلب على الخيل والتيـه
بـيـوتـهـم فـوق الـعـــدامــة تــبـّـنــا *** تزمي عـلى راس النبا مـن عـواليـه
يـا الـلي تـقـول أن الـليالـي وطــنــا *** وتشكي عـلينا من الـزمان وبلاويـه
مـادام حـنـا بـالـمـبـــانــي سـكــنـــا *** وسط القصور اللي الكهارب تضويه
نرقد بأمـان مـن العـدو مـا أشتحنــا *** وخمس الفرايض بالمساجد أنصليه
راح الـزمـان الـلـي وطـانـا ومـهـنـا *** جـوع وحـفـا والكـل ينـدب عـوانيـه
والـيـوم مـستـوريـن مـحـدٍ بـخــنــا *** تسـاوت أشبـال الأسـود وحـصـانيـه
وأبشـر تـرى وضع البشر مـا تـدنـا *** والنـاس كـلـن موقـفـه دون عـانيـه
وأن قـلـت مـيـلات السنيـن أفـقـرنـا *** مـا هـو فـقـيـر الـلي وليـه أمعـافـيـه
وأن كـان صـكـات الـلـيـالـي رمّـنـــا *** يا كـثـر الـلي بقـعـا تخمـه وتخطـيه
وكـان السعد لـك فرصته مـا تـسـنـا *** أصبـر عـلى جـور الزمـان وتحـديـه
يا القـرم لـوعـات الزمـان أرهــبنــا *** ومـن تـسعــده دنـيـاه لابـد تـشـقـيـه
لاشـك لـو شـان الـزمـن مـا طـمـنـا *** ومن يطلب الله سامك العرش يعطيه
وجـاك الجـواب الـلـي لقـافـه وزنــا *** ونـحـل لـغـزك لـو تـغــمـق معـانـيـه
الخـلـفـة الـلـي صـامـتـه مـا تحـنــا *** مسـوح وأن دررتـهـا قـالـت أوكـيـه
عـز الـلـه أن أعـمـالـهــا هــولـنــــا *** كـل الخـلايــق بـالأصـابـع أتحـاكـيـه
شـاهـدتهـا فـي كـل ساعـة تـضـنـــا *** بـالـكــف ولـدهــا تــذبــه وتــرمـيـه
أحـيـان تـمـلا مـن لــبـنهـا صـحـنــا *** وأحيـان نـبـعـد مـا نـقـرب حـوالـيـه
وكـان الكـروت الرقـط ما ساعـفـنـا *** نـصـد عــنهـا شـوفـهـا مـا نـدانــيـه
تــم الـجـواب وفـي خــواتـم لـحـنــا *** صلوا عـلى الـلي بمسلك الحق نتليه

*- وقال حسين بن علي بن حسين الحديد يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 300

الحـديـد أرسـل من بـلاد الجزيـره *** صوب ابن عبار بـيـوت محـكمـات
قـلتهـن والفـكـر ممـزوج بـحـيـره *** مـن سبب دنـياي عـفـت الـطيـبات
ليت لو أرسلت من شعرك ذخيـره *** شـفـت شـعـرك بالكـتـاب مجـلـدات
أرسل للمشتاق وأشعارك غزيـره *** وأنت تعرف القصد ما هن مبهمات

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على حسين الحديد : 301

مـرحبـا وحييـت يا زبـن العـثيـره *** عـدد ما هـبهـب هـبـوب الـذاريـات
نرسل المطلوب لو كانت عسيـره *** نـرسـل مطلـوبـك بـدون مشاورات
لكن الطريق ما أدري عن مصيره *** يا عسى الـطارش يشيل مراسلات
لو توصي فـرد من أفراد العشيره *** بـس يوصلـهـن تـراهـن جـاهـزات

*- قال الشاعـر فهد بن صفاق السحيحير هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 302

راكـب الـلـي لا ركـبـتـه مـا تــمــلـه *** مـنـوتـه قـطـع المشاويـرالطـويـلـه
سـايـقـه قـطـع الـفـيـافـي عـادتــلـه *** عـارف بـالـدرب مـا يـبـغـي دلـيـلـه
رح لأبـن عـبـار عـبـدالـلـه وقـلـــه *** ليـه يقصـر خـطـوتـه فخـر القبـيلـه
ترك المسيار ما أدري وش حصلـه *** يـا نـديـبي هـات الأخـبـار الجميـلـه
خـابـريـنـه يـعـرف الـدرب ويـدلــه *** مــار بـالـتــالـي زيـاراتــه قـلـيــلـه
لـو نـعـرف أن القطاعـة لـه اجبـلـه *** كـان قـلـنـا عــادة عـنــده أصـيــلــه
نـعـرفـه رجـال مـا يـمـشـي بــزلــه *** وفـي قبـال الضيف ما نـفسه ثقيلـه
بـالـوفـا والـطيـب معـروف مـحـلـه *** وبالـنـدى والجـود مـا كـفـه بخـيلـه
والسـوالـيـف الجـمـيـلـة منـهـجـلـه *** لــه سـوالـيــف طـريـات وجـزيــلـه
أبـو مـشـعـل مـرحـبـابـه مـا نـمـلـه *** لـو يـطـول الـوقـت كـسـاب النفيلـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على فهد بن صفاق السحيحير : 303

راكـب الـلي مـا يطولـه شـبح ظـلـه *** من طراز الجمس مـا طـوّف مديلـه
الـجـمـيـح مــورده تـــوه وصــلـــه *** قـبـل سـاعـة حـولـوه مـن الـتـريلـه
راكـبـه صـنـديـد مـاهـر يـوم تـلـــه *** بس محذوف الحصى باخلاف ويلـه
راح عـاني بـالـخـرايـط راسـمــلــه *** شـال خـطي يـوصـلـه ذرب الفعيلـه
وأعـتذر للـوايـلـي عــن كــل خـلـه *** والـلـه أنـي دايـــم ودي أجــيـــلــــه
مـا تـخـف ظـروفـنـا يا الـقـرم لـلـه *** والـوعـايـد عـندنـا صـارت وسيـلـه
كـم ظـرف فـي نـهـاره قـلـت أحـلـه *** وحيـن أخـلص علقـتـه يأتـي مثيلـه
مثـلـك وشـرواك مـا نـكـره مـحـلـه *** مجـلس رجـال يحـوشـون الفضيلـه
مـن قـديـم مـا تـجـمـع فـيــه شـلــه *** مجـلس الفهيـم واحـمـات الـدبـيـلـه
مجلسه يـعـجـبـك بـه ونـسـه ودلـه *** وبـه نشـامـا عـرفهـم أكبـر حصيلـه

* وقال فهد بن صفاق السحيحير يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 304

أنـا يـا أبـن عـبـار شـفـت المصايـب *** شـفـت الـفـسـاد بـدار مـنـا قـريـبــه
عنهـا اللـعيـن إبليس مـا هـو بغايـب *** سيطـر عـليهـا وربـعـهـا بالغـليـبـه
يـا حيف يـا سلم العـرب صـار ذايـب *** ضاعـت سلوم أهـل الأصول العريبه
كيـف أرتـفع يـا مسنـدي كـل خايـب *** يـا عـبـرهـا يـا كبـرهـا مـن مصيبـه
الـلـه بـلاهـم بـالـقـشـر والحـرايــب *** بـيـن الفنـاء والمـوت حـالـه رهيبـه
وهـذي مـعـيـبه مـن كبـار المعـايـب *** لا شـك ويـن أهـل الـعـقـول اللبـيبـه
الـلي يـعـرفـون الـخـطـأ والصوايـب *** ولا يـجـون بـمـوطـن فـيـه ريـبــــه
العـار فـي فـعـل الخـزاء والعـوايــب *** وجرح الشرف يالقـرم عار ومعيبه
ومـن لا يحسب فـي وقـوع النوايـب *** لابـد مـا سـهـوم الـمـنـايـا تصيـبــه
يـعـيش مهـيـون عـلى غـيـر طـايـب *** مـا يشوف غـيـر الذل دايـم نصيبـه
مـا أخبـر بـعـلـوم المخـازي كسايـب *** ألا سـواد الـوجـه مـا بــه كـسـيـبـه
مـن خـالـف سلوم الرجـال الأطـايـب *** يجـني الخساره والنـدم وسط جيبه
ومن لا حفظ نفسه يشوف الغـلايـب *** والنـاس كـل النـاس مـا تعـتـني بـه
مـا يـنـفـقـد بـالنـاس لاقـيـل غـايــب *** وأن مـات مـا يـنعـا ولا يـندري بــه
لا صـار مـا يخـجـل ولا هـو بهـايـب *** رب الـعــبـاد وذم شخـص دري بـه
عـسـاه وسـط الـنـار ذات اللـهـايــب *** جـزأ أقـتـرافـه لـلـذنـوب الغـضيـبـه
هـذا وأنـا شافـت عـيـونـي غـرايــب *** فـي عـالـم مـا هـي عـليهـم غـريبـه
وكانـك يا أبـو مشعل تريـد السبايـب *** فـي روحـتي صـوب الديار المريبـه
أقـول لـي حـاجـه ولا لـي رغــايــب *** لا شـك شف البـال شـوف الحبـيبــه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر فهد صفاق السحيحير : 305

أبـدي بـذكـر الـلـه مـديـر الـهـبـايـب *** حـلال عـسـرات الأمـور الصعـيـبـه
بأمـره يسوق الغيث مـزن السحايب *** ويجعـل بـه الـدار المحيلـه خصيبـه
منشي الملأ من بين صلب وتـرايـب *** رب الـبشـر عـلام فـي سـر غــيـبـه
ومـن بعـد ذكـر الـلـه نشـد النجايـب *** توصل فهـد راعـي العلـوم العجيبـه
فـهـد سـلايـل مـتـعـبـيـن الـركـايــب *** معــروفـهـم كـل الرجـال أتحـكي بـه
سـحـاحـرة مـن طـيـبـيـن الصلايــب *** مـن ساس عـزوة بالمناسب صليبه
ولا أنـت يـالـمنعـور ينـتبـك شـايــب *** عـينـه عـلى فعـل المـراجـل رقـيبـه
ما سرت بدروب الـردى والهـزايـب *** والـطـيـب كايـد والـمـراجـل تعـيـبـه
ولا خـاب مـن جـده يـقـود الكتـايـب *** كـانـه بـأثـر جـده يـحـث الـنـجـيـبــه
ومن شذ لو ساسه عريب النسايـب *** دمــر فـخــر جــده وربــه حـسـيـبـه
ما ينفـعه نبش الرمـوس الخـرايـب *** الـجـد عـظـمـه بـاد تحـت النـصيـبـه
وأن كـان شفت من الليالي عـقايـب *** مـا شفت شفته مـار نسكت غصيبـه
لا تـبتلـش في كـل هـامـل وسـايــب *** تـرك وضيـع الشـان لا تـبـتـلـي بــه
وأفطن لقـول الدسـم معنـاه صـايـب *** مـن عـال يـلـقـا مـن الـمقـرد لعـيبـه
خـل الـعـفـون السـافـليـن الـزلايــب *** والـلاش لا تقـرب جـوانـب شعـيـبـه
أبـعـد عـن الأنـذال لـو هـم قـرايــب *** تـرى الـزلايـب قـربـهـم لـه ضريـبـه
عـليـك بالشجعـان حصن الطـلايــب *** فـرحـت ضميـرك بالسنين العصيبـه
إلـى حـداك الضيم صـاروا جـلايــب *** فـيهـم طـنـا شـمـر ونـخـوة عـتـيبـه
هـذا جـوابـي يـا عطيـب الضرايــب *** ومـن طـاب تعـتـز الـرفـاقـه بـطيـبـه
نـعـوذ بالـلـه مـن عـقـود النشـايـب *** وصلـوا عـلى اللي سنتـه نقـتدي بـه

*- وقال الشاعر فالح بن فويز بن فرهود الشيباني العتيبي هذه القصيدة
تفاعلاً مع شطر البيت القائل : فيهم طنا شمر ونخوة عتيبه يقول : 306

قـال الـذي مـن صافي القيـل جـايـب *** قول صحيح مـن الضمايـر يجي بـه
قـول عـلـى معـنـاه مـاهـوب عـايـب *** ولا أرضى على نفسي تكون الغليبه
يـشبـه لسيـل اليا انـتحا بـالشعـايـب *** يـجـي مـع الـوادي لسـيلـه حـطيـبـه
ولا قـلتـهـا فـي حـب زيـن الـذوايـب *** الـلي عـلى صـدره يـقض الـذويـبـه
القـاف شـاب ولا بــقي لـه صـرايـب *** كـل الكلام الـزيـن قـبـلـي غـدي بـه
مـا غيـر أدور مثـل راعي الـذهايـب *** أخشى يـجي بالقـاف شـيء يعـيـبـه
والـلي مهـيـضني بـيـوت عـجـايــب *** مـن شـاعـر بـالقـيـل يـنطـح كتيـبـه
شاعـر وشعـره مـا يجـي بـه تعايـب *** فـتـال نـقـاضـن سـهـومـه عـطيـبـه
يضيم خصمـه ما حسب لـه حسايـب *** والشـعـر عـنـده ما يـبـيـّن نـضيبـه
مثـل البحـر يجـي لـمـوجـه غـبـايـب *** ما هـو حضيبين قـريـبـن حـضيـبـه
يـفـداه مسكـيـن قـريـب الحـضـايــب *** خبلن ومجلاس المهـونه رضي بـه
لـكـن ابـن عــبــار ذيــب الــزرايـــب *** نفسه عـلى طرق المراجـل رغيبـه
مـدح عـتـيـبـه بـالبـيــوت الـرهـايـب *** والـلـه عـلى مضمون قـولـه يثيبـه
صادق وقـولـه مـا وجـد بـه شوايـب *** واللي مـا يصدق نـال كوبه وخيبـه
وأبـي أشكره وأنـا عـن الـربع نايـب *** وأقـول لـه شكـراً بـنـفـس رحـيـبـه
والطـيـب مـن ربـك يـقـسـم وهـايـب *** وأنتـم هـلـه يـوم السنيـن العصيبـه
لـكـم فـعـايـل يـومـهـا بـالـغـصـايــب *** عـلـى الـمـهـار مـلافـخـات السبيبـه
فـيـكـم رجـالـن يـوم دور الـنهـايــب *** مـا تـوخـذ الـبـل مـن حماهـم نهيبـه
وفيكـم كريمـن يـوم دور الصعـايـب *** عـبده يصوت بالعشاء فـي الجذيبـه
وفـيـكـم محـددت الجـمـل فالنشـايـب *** ولـكم بعـد شيمـه وقـيـمـه وهـيـبـه
يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 07-05-2022 في 10:59 AM.
رد مع اقتباس