تابع
*- قال الشاعر عايد بن حليس الغضوري هذه القصيدة يسند على عبدالله ابن دهيمش بن عبار : 212
عـايـد بـدأ مـبـداه قـافـه ومـعــنـاه *** عن الغثـا عـذاه مـا شـاركـه زيـف
يقـول فـي مـا قـال والحـق يـنـقـال *** في طيّب الأفعـال زيـن التصاريـف
الشاعر المعروف بالفهم به نـوف *** بالمعرفة موصوف باحلا تواصيف
عبـداللـه العبـار رافي جـفـا الجـار *** ولا قيـل للـزوار باعث حفاء حيف
الـلي بـدأ بالقيـل مـيـزة وتفـضيـل *** وفي مـا بـدأ ما قيل تنقد عـواريـف
يا شاعـر الويلان يا عـالي الشـان *** يا راجـح الميـزان شيمـة وتـثقيـف
يا مسندي لا هنت بالطرس دونـت *** ومـني لـكـم كـونـت بالنظـم تأليـف
أرسلت لك مكتوب يا طاهر الثـوب *** وأوفيـت بالمطلـوب بالكـم والكيف
ولا لك طلب لغير في مكسب الخير *** وحصيت بالتقدير شيمـة وتعفيـف
على الكرامة حزت بالخير عـززت *** بالطيب والله فزت وأخذت تشريف
وبيتك مقـر الجـود يا قاسي العـود *** والجود والماجود من خير للضيف
وهذي لكم عادات في كل الأوقـات *** والعز والطولات لهل الشرف ريف
وهـذي شـهـادة حـق فـيكـم تعـلـّق *** أقـولهـا والحـق مـا يشاركـه زيـف
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على عايد بن حليس الغضوري : 213
خطـك وصـل حيـاه لـه عندنـا جـاه *** عـن الخـطأ تنقـاه مابـه خـواريـف
وصل لنا المرسال من طيّـب الفـال *** عايد عريب الخال ريف المهاجيف
خط القلم بحروف والفكر ملهـوف *** من واهس بالجوف صنفت تصنيف
وبديـت بالأشعـار من نبع الأفـكـار *** للي يعـرف الكار نرسـل مضاريـف
والهرج مابه ميـل عنـد الرجاجيـل *** يفـداك يالحلحيل بعـض الهـذاليـف
يابن حليس احسنت حيثك تعاونت *** المرجله له صنت تكرم عن الحيف
أرسلـت لـي قيفـان والبيـت مليـان *** يصونـك الرحمن شـر الصـواديـف
يا مرسل المكتـوب كلامكـم صـوب *** ورحبت بالمندوب من غير تكليـف
لكن عـن التاخيـر نرجـو المعـاذيـر *** عذري عن التقصير قـلته بتلطيف
والشعـر له ميزت ولاني تجـاوزت *** عن الطمانه نزت فـوق المشاريف
ورديـت لـلأبـيـات حـالاً سـريـعـات *** يا مقلط الجزلات فعل الفخر شيـف
أرسلت لك مردود بالصدق ماكـود *** من خاطري مسنود مابه عجاريف
ومن أعتدل ما طق به خايب اللـق *** يوم أن خطو العـق أمتن من الليف
* وهذه القصيدة من ذات قافية غريبة قالها الشاعر عايد بن حليس الغضوري
يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 214
يا أبـو مشعـل يالـلي كيانـك عففتـه *** عـن الـردا وأهـل الـردا مـا ودتـــه
تـنظـر وعـينـك بالـردا مـا طـرفـتـه *** واللاش سعيك عن سبيلك صددتـه
يـا شـاعـرٍ بـالعـز نـفسـك عسـفـتـه *** مثـلك إلـى غـاب القـبـيلـه أفـقـدتـه
ما أنته من اللي تستهيفـه أزهفـتـه *** وصيـدٍ يخـالـف دربـكم مـا طـردتـه
والـلي سـعـى بالشين دمـه نـزفـتـه *** قبـل يصيدك يا فـتى الجـود صدتـه
غـاوي ونـفسـه للمهـالـك أحـرفـتـه *** قـصده يـبـيـدك مـار يالقـرم بـدتـه
عقـب أعتراضـه فـي حبـالـه كتفتـه *** برد الجزأء من نوع جنسه فردتـه
يا أبن دهيمش موطن الهزل طفتـه *** والطيب نلتـه يـوم سـرت وعمدتـه
مبطي عن الهزلات شبحك صرفتـه *** وتاج الشرف يالقـرم نلتـه وعدتـه
نلـت الشرف والعايـبه ما أقتـرفـتـه *** وزرعٍ يسقى بالـردى مـا حـصدتـه
وسيرك على مجرى حياتك حرفتـه *** عـن الـردى والـلي جنـاه أنـتقـدتـه
وعندي خبر مي الطبع مـا غرفـتـه *** ولا تـقـتـدي بالـلي يكـودك وكـدتـه
والحاف مابـه تستـتـر مـا التحـفتـه *** والـلي يخالـف للوعـد مـا وعـدتـه
يا اللي ذكرت أوصاف حي اكسفته *** أوصاف من يحـظى بهـا مـا حـدتـه
ناس يا أبو مشعـل بقافـك وصفـتـه *** ولا واحـدٍ مـنهـم بـوصـفـك بـهـتـه
ناسٍ حسب طول التجارب صدفـتـه *** صدفت عمل ما هي لغايـه قصدتـه
بالقـاف ستـر أهـل المعايب كشفتـه *** وحبـلٍ يـوصـل فـي لـقـاهـم تـبـتــه
وموقـف يحـدد عنـدهـم مـا وقـفـتـه *** والـلي كسـب هجرانهـم مـا شمتـه
تـعـافـهـم وأنـا هـل الـشيـن عـفـتـه *** قـوم الـخـزا تـاج الـكـرامـة تـزتــه
ناس يا أبو مشعل مع الناس شفته *** شيـن الصـدى بوجيههـا مـا تحـتـّه
يـا لـيـت يـا نـاس عـرفـته عـرفتـه *** وليت الغصون الـلي تنـامت امحتـه
ناسٍ اضعوني عن ضعـنهم كفـفتـه *** وأعـدودهـم يا صاحبـي مـا وردتـه
وأزهورهـم يا صاحبي مـا قـطفـتـه *** وسمعـي وطـرفـي يمهـم مـا لفـتـه
وخـط يـقـوم لـعـوقـهـم مـا نسفـتـه *** وحـديـث يسـنـد يمهـم ما أعتمدتـه
ويمـيـن مـثـل أيـمـانهـم مـا حلفتـه *** والـعـز لـو فـتـشـتـهـم مـا وجـدتــه
واحـدهم الخايب سحوتـه أجـرفـتـه *** عـلى الخـزا لا هنـت نـفسه أزفـتـه
يـبكي إلـى خـابـت بنـفسه انهـفـتـه *** ويعجب قـليل الفود من ضحك سته
عـاشوا عـلى تكرير زفـتـه بـزفـتـه *** وأنفوسهـم درب الضلالـة أعبـدتـه
والعـيـن مـا تشفـق عـليهـم بلـفـتـه *** وأحـيـا جهـدهـا نجعـهـا مـا هـدتـه
ولحـن السعـادة بالمفارق عـزفـتـه *** والبعـد عنهـم يـا العـزيـز أستفدتـه
صـديـت عـنهـم واللقـاء ما ولـفتـه *** وربـي عـلى فـرقـا لـقـاهـم حمـدتـه
ويفـداك من نـفسه خبيثـه أحـذفـتـه *** بمنهج ضياع وكـل ساعي أسحتـه
اللي غوى حتى العواصف أخطفتـه *** للهاويـه صحـب القـرايـن أقـردتـه
أشهد شهادة حـق في ما عـرفـقـته *** عرف الشرف مصدر شهاده شهدته
أنـك أديـب ومـن يـجـاريـك طـفـتـه *** وتاريـخ وايـل بالـمعـاجـم رصـدتـه
ونظم القوافي والأدب مـا أستلـفتـه *** ومثلك إلـى غـاب القبـيلـة أفـقـدتـه
ولـك التحـيـة مـن ضميـري زفـفتـه *** تـم الـجـواب وتـم قـافـي وعـدتـــه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على عايد بن حليس الغضوري : 215
سميت بسـم الـلي رجـيتـه وخـفتـه *** مـولاي خـلاق الـخـلايـق عـبـدتـــه
يـا الـلـه يالـلي مـن تجبـر قصفـتـه *** جـردت لـه سـوط المنـايـا وجلـدتـه
وكـم طاغيـه جّبـار قصره خسفـتـه *** عصى عـليك وزلـت مـلكـه وبـدتـه
جيش أبرهه عن حرم بيتك نحـفتـه *** أقبل عـلى الكعـبـه وعنهـا طـردتـه
أدبـر معـيـف وبـالحجـارة رجـفـتـه *** يوم أستوى بجوف المحسر رمدته
لـك أبتهل وأطلب من العطف لفـتـه *** مـن لا هديتـه عـن ضلالـه قـردتـه
ألطف بحال الـلي شكالك أضعـفـتـه *** أدعـوك يـا مـولاي لـيـلي سـجـدتـه
باسمك بديت وصافي القاف حفـتـه *** نظم الشعـر ينقـاد لـي حيـث قـدتـه
بالطرس منطوق المعـاني رصفـتـه *** والبـاركـر بـيـن الأصـابـع جـبـدتـه
مـن فيض نقروح القريحه غـرفتـه *** أسترسلت فـيه الشجـون وسـردتـه
ويا راكب الـلي كان بنصه دغـفـتـه *** ينـوز حـيـن بـخـف رجـلـك لكـدتـه
الجيب راس الحيد يصعـد أشعـفتـه *** لو كان تبي طويـق فـوقـه صعـدتـه
تـبـارك البـاري إلـى صـاح سفــتـه *** كـنـه ظـليـم مـن الـنـعــامـه فـردتـه
تلفي على اللي يبتهج كان ضـفـتـه *** عـايـد إلـى جيـت المـدينـة وجـدتـه
يا زين فـنجـال الضحى لا رشـفـتـه *** حـافـه خبـيـر بحمستـه مـا نـقـدتـه
مـع الخلاص الـلي تنـاقط أخصفتـه *** الـلي الـيا نـوشح زمـانـك نضـدتـه
لا مال قـنـوه عـن جـرايـد أسعفـتـه *** تـل العـسيـب وبـالمنـاجـل جـردتـه
وعقب المهيّل قام وأحضر صحفته *** عـيـتـا تـرد الـمـوس مهــمـا زنـتـه
ما هـو عـلى الدنيا كثيـره أحسفتـه *** الغضوري طيبه عـلى مـا اعتقدتـه
نـبي الـمـرافـه عـن زوايـد أكلـفتـه *** وهـذا الجـواب الـلي لعايـد اسندتـه
يـالـقـرم نـفـهـم كـل معـنـا هـدفـتـه *** والمقصد الـلي فـي كلامـك قصدتـه
ما قـلـت منطـوقـك تـمـلـق ورفـتـه *** هرجك صحيح وزاكي الشعر جدتـه
وشرواك يا ريف الخوي ما نقـفتـه *** ويشكر مقامك كل مـن هـو نشدتـه
مـن طلعـتـك والسـالـفـه مـا لقـفتـه *** والصاحب بهرج الخطأ مـا لهـدتـه
يفـداك مـن قـلبـه تـقـل لـون زفـتـه *** ما يستفيـد مـن العـبـر لـو أرشدتـه
والدمع في فقـد الـردي مـا ذرفـتـه *** لـو الـجـدود مـن الصلايـب أولـدتـه
والـلاش لا يعـجـبـك كـذبـه وكفـتـه *** ساس الردى ما يرتفع لـو حمـدتـه
قـلته وحق أهـل الفخـر ما جعـفتـه *** وعقـد البلش بالمجتمع مـا عقـدتـه
ومـن لا وسـاني باللغـا مـا قـذفـتـه *** ومن خـاس راسـه بالمليلـه كمدتـه
وخطـو الغـبي ما ينتبـه لـو نجفـتـه *** ولا يـفـتهـم مهـمـا بـكـفـك هـبـدتـه
والقصر الـلي يا مسندي ما سقفتـه *** مـا ظـنـتي بـاحـمـاه لـيـلـك رقـدتـه
وفـرخ القطامي كـان ريشـه نـتفتـه *** ما صاد من فرق القطا لـو هـددتـه
والسيل يا بن حليس نسمع أرجفته *** نشبح سنا برقـه ونـوحي أرعـدتـه
وادي حـنـيفـة يـالـزميـل أكتشفـتـه *** لا شـك كـبـدي ظـامـيـه مـا وردتـه
وترى السلاح الـلي تجيـّم أسعـفتـه *** ودك عـلى صلـب الحجارة رجـدتـه
قـلتـه ونقيـت الـرطـب من احجـفتـه *** لا شـك مـن دور خــمـالـي بـنـدتـه
يا عـايـد ابن حليس وقـتي نصفـتـه *** والـدرب قـدام الحـواسـد حـفــدتـه
* وقال عايد بن حليس الغضوري يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار: 216
يا ابن دهيمش جعل تبرىمواجعـك *** والـلي يـواجـع تبـتـليـه المـواجيـع
ياللي أحاسيسك على المجد تدفعـك *** وسعيـت والمسـعى سليـم الدوافيع
يالشاعـر الـلي فيـك تفخـر منابعـك *** وبالـطـايلـه تـفخـر فـروع المنابيـع
كـرست لـتـراث الـقـبـيلـة دوافـعـك *** يـالـقـرم مـا قـررت للمـجـد تـوديـع
تحسب مداخيلـك وتحسب مطالعـك *** وقـبـل المـداخـل تحتسب للمطاليـع
كلمة خطأ لو تلحق الأصل تجزعك *** ولأصل القبيلة ليس غيرك جوازيع
يالـطيّـب الـلي كـل طيّـب يـشجـعـك *** وتفخـر ونفخـر يالمكـرّم بـتـشجـيع
عملت وأعمال الفخـر من طبـايعـك *** والـطبـع قـالـوا مـا يشبـه ابتطبيـع
تـوجـت بسـجـل القـبيلـة طـوابـعـك *** وأصبح لنا ما عـاد غيـره مراجيـع
ياللي فخر ربعـك بالأمجاد مطمعـك *** وغيـر الكرامـة مـا لنفسك مطاميع
تـراث ربـعـك فـيـه تـنفـع وينفـعـك *** وفـخـر الـقبـيـلـة للقـبـيـلـة منـافيـع
سعيت والمسعـا بالأمجـاد مرجعـك *** تحفظ تراث العز من خوف تضييع
وبـالـعـز وتـراث القـبـيـلـة تـولعـك *** وأهـل المـكـارم بالمـكـارم مـواليـع
تعـبـت لـكـن الـتـعـب لـيس يمنعــك *** عـن المفاخـر ما يجـي لـك موانيـع
وأتعبت من شـان القبيلـة نواجـعـك *** الـلـه لا يعـوّق لـنـفـسـك نـواجـيـع
وفي ما عملتـه ماش حي ينـازعـك *** حيثه حقايـق ربـح مشري بلا بيـع
عسى الولي يا طيّب الأصل يجمعك *** بـالـلـي تحـبـه دون هـم وزعـازيـع
وعسى على مسعاك تكثـر تـوابعـك *** لأجـل عـلى سيـرك تسير التوابيـع
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على عايد بن حليس الغضور : 217
يا عـايد بن حليس جتـني مبـادعـك *** فيض المشاعـر من قـراح الينابيع
نعـتـز في قـولـك ونشكـر صنـايعـك *** مشكور يا نسل الرجال الصعاصيع
سمعت صوتك يوم ناديت واسمعـك *** وبديت أطـوّع كايـد الشعـر تطويـع
قـلت الثـنـا حـيثـك بعـيـده مـرامعـك *** والنـاس يـا عايـد أشكـال وتنـاويع
قنعت في جهـدي ولا أحتـاج نقنعـك *** يفـداك من هـرجه شماته وتقـريـع
خطو السفيه الـلي بهرجـه يقاطعـك *** وسط المجالس يفتخـر كنـه جديـع
مـا تستـريـح لـقـربـتـه كـان لايـعـك *** لا تقـربـه جعـلـه فـراق الجـرابيـع
جنـب عـن الـلي بالحيالـه يخـادعـك *** لـو تـنـدبـه مظيـوم مابـه مفـازيـع
وتـرى البخيل إلى خطرتـه يجوعـك *** أبعـد عنـه يالقرم لـو تسكن الريـع
وأحفظ اسرار اللي بهرجـه يودعـك *** لـو بحت بـه يحـط بالشمل تصديع
وأحـذر من المغتاب بالحكي يلسعـك *** ويأتيـك من غـبـه حبون وطواليع
ومن جاب لك كلمـه تغثك وتجزعـك *** يرتـاح بالـه كان شين الخبر شيـع
وتـرى عملك الـلي يهينـك ويرفعـك *** وأظـن مـا تخفـا عـليك المواضيـع
وترى عدوك لـو تهزهـزت يجدعـك *** ولا تحتري من تايه الراي تسنيـع
ولا تـأمـن الـغـدار لـو كـان بـايـعــك *** يبـوق لـو يبصم بعشـر الأصابيـع
وأن كان يا عايد عـلى السر نطلعـك *** شفـت القبـيلـه حبلهـا بـه تقـاطيع
وأنت الذي لـو كـان نبحـل انراجعـك *** حكيـم رأي ودوم لشـوارك انطيـع
والنـاس لـو ميـزتهـا مثـل أصـابعـك *** أنـظـر مقـاس طوالهـا والمرابيـع
*- قال الشاعر كريّم بن رحيّل الجعفري يسند على عبدالله بن عبار : 218
حـنـا أحتفضنـا بالكتـاب الجـديـدي *** والـلي بعـد قبلـه صحيح وحقـايـق
كـلام ابـن عـبـار كـلــه مـفــيــــدي *** أنساب وايـل صـدق ما هـي لفايق
تستاهل المعـروف هـو والحميـدي *** يا الـلي تحملـت التعـب والعـوايـق
بحثـت عـن مجـد القبيلـة وحـيـدي *** والفـتـهـا والـبـال مـا هـو بـضايـق
وأنـتـجـت للـويـلان صـك مجـيـدي *** يبـقـا وثـيـقـة مـن كـبـار الـوثايـق
ورثٍ يـعــقـبـه الأبـو لـلـحـفـيـــدي *** خـلال دورات الـزمـن والـخـلايــق
يفدونك أهل الكذب وأهل الجحيدي *** اللي عـلى الصاحب تسد الطرايـق
يـحـرفـون السـالـفـة والـقـصـيـدي *** دايـم عـلى الغـافـل تـدور البـوايـق
ولا أنت واصلت السرى والمديـدي *** شاقـك عـلى بوابـت المجـد شايـق
وفعـلاً حصـل لـك كـل شي تريـدي *** مـجـدٍ وعــز وكـل مـا قـلـت لايـــق
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على كريّم بن رحيّل الجعفري : 219
مـني تـحـيـة نـرسـلـه بـالـبـريــدي *** ينفـح شذاهـا مـع رحيـق الحدايـق
تهدى لشوق الـلي سوات الفريدي *** الـقـرم الـلي مبـداه بالشعـر فـايـق
ابـن رحـيـّـل دوم رايــه ســديــدي *** يـفـهـم جـميع اجـلالـهـا والدقـايـق
أشكـرك يا كـريّـم بـذلـت الجهيـدي *** والـبـيـت مـا يـذري بـلـيـا شقـايـق
لا شك يزعجـني خطـات الهـريـدي *** مالـه مقاصـد غيـر شـب الحرايـق
لا فـايـده عــنــده ولا يـسـتـفـيــدي *** ولا هو على بعض الخوافي تهايق
وأنـا الوثايـق والحقـايـق رصيـدي *** ولا همني بعـض العفـون الهلايـق
أقـولـهـا بالصـدق والـلـه شهـيـدي *** وبـوب الرذيلـه نحمـد الله غـلايـق
أسند على اللي باللـزم تقـل حيـدي *** شيال من فـوق الحمول الـوسايـق
ولا الردي يا القرم ما هو عضيدي *** لــو تـأمـن الـمـذمـوم لابـد بـايـــق
قال كريّم بن رحيّل الجعفري هذه الأبيات وبها ثناء على زميله عبدالله بن
دهيمش بن عبار يقول : 220
الشعـر فـتـل ونـقـض والشاعـر بسـوق الأخـتيـار
مـثـل كـلام الـنـاس الأول مـد حـبـلـك واحـتـطـــب
وانـا الـيـا قـصـيـت دربـي لا يـمـيـن ولا يـســــار
بـمشيئـة الـلـه بـعـدهـا ماني بحـال اطـلـق شنـب
وانـتـه يا ابن عـبـار شاعـر لك مكان ولـك وقـار
تـعــبـت بـالـمـوروث وأمـجـاد الـقـبـيـلـه والأدب
عـز الـلـه أنـك شـاعـر الـشّـعـار لا قـر الـقــــرار
تضرب بسيف يردع المخطي وتصرف من ذهب
عـسى فـداك الشـاعـر الـلي لـه سـوالـيـف كـبـار
الـلي نـحـسبـه راس والـمـاخـوذ مـنـقـلـب ذنـب
يـوم يتكلم من طـرف خشمه ومـن منطـق دمـار
يـتـرك شيـوخ القـوم ويمجـد سـرابـيـت العـرب
ولا انـت ابـن عـبـار ميقافك مثل شمس النهـار
من دون ربـعـك ما تخـفى بالرضى ولا الغضب
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراه لأبيات الشاعر كريّم بن رحيّل الجعفري : 221
عـشت يا كريّـم عساك تبـقى مـن طوال العـمـار
طـيّـب وطـيـبـك وارثـتـه مـن جـدودك مكتسـب
أنــت يـا كـريـّم فـهـيـم ولـلـمـعـانـي مـسـتـشـار
شـاعـر وعـنـدك جـواب لـكـل مـن يقـول أجـب
وأنت اللي منجوب ساسك حر من مصقر حـرار
مـن مـواكـر صـيـرمـيـه مـابـهـا طـيـر الحـقـب
وأنـت الـلي بالملـعـبـه تـنجـح لاصـار اخـتـبـار
تـنطح الـذيـب الفـروس اليـا رقـا الحيـد وقنـب
يا أبن رحيّـل عـزوتك شجعان ما تعـرف الفـرار
لأنـتـخـوا بالجـعـفري مـن سـمع النخـوه هـرب
بهم الصخى والمرجله وأيضاً بهم حسن الجوار
وعـاداتـهـم رد الـغـزو فـرسانـهـم للـبـل جـنـب
لا جيتهم لـي عـنـدهـم قـيمه وحشمه واعـتبـار
ببيوتهـم مـن طيبهـم الـقـا الكـرامـه والـوجـب
وقال الشاعر كريّم بن رحيّل الجعفري هذه القصيدة في حفل العليان لتكريم
زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 222
موهبة شعـر النبـط تعبيـر وابـراء ذمّـه
دايـم الشّاعـر يـعـبّـر مـا تكـن اشعـوره
شاعـر مـاهـو مـوردهـا غـزيـر الجـمّـه
ودّك أنـه لا تـكـلّـم يـنـكـتـم حـنـجــــوره
وأن دعـانـا طـيّـب الأخـلاق جـينـا يـمّـه
البيـوت مشرعـه والحـفـل ساطع نـوره
الـكـريـم الـلـي الـيـا قـال الـكـلام يـتـمّـه
موعده خمسة عشرفي قاعة المقصوره
المـعـازيـب العـلـيـان الشّـرف والـهـمـه
روسهـم متجـملـه وجـهـودهـم مشكـوره
كـرّمـوا عـبـدالـلـه العـبـار راس الـقـمّـه
شاعـر وراوي وقـرم ووقـفته مشهوره
الـرجـولـه والـحـمـيـه جـاريـه فـي دمـّه
العرب تشهد على ماقلت صوت وصوره
مـا نـصـدّق فـيـه مـتـمـرد وراعـي نـمّـه
النفـوس المغـرضـه والعالـم المسعـوره
وأبشروا بالخـيـر وعـلـومٍ جـداد مـهـمّـه
ديـنكـم منصـور مـثـل بـلادكـم منصوره
وبـاقـيـاً كـلـمـه فـقـط يـالعـالـم الملـتـمّـه
الـلـه أنـه يـنـصـر الإسـلام وأخـو نـوره
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجارة لقصيدة
الزميل كريّم بن رحيّل الجعفري في حفل العليان : 223
مرحبا بأبو سلطان اعداد حـرف الـظـمّه
الـزميـل الـلـي كـلامـه نفتخـر بسطـوره
المـراجـل والـمـكـارم شـالـهـا فـي كـمّـه
بـالـلّــزم تـاجـد كـريّـم دوم يـاخــذ دوره
يامن عـديـت النـوادر أبـن رحـيّـل سمّـه
شاعـر وعاقل وربعـه تقتدي في شـوره
لا وقف يشبه دريد الشاعـر أبن الصّمـه
ما يعيـل ومن اسلـوبه عـزوته مسروره
مـاهـو الـلي بالمجـالس كـل عـلـمٍ خـمّـه
أنـتـقى لـب القصايـد ثـم عـاف اقشـوره
يوم الـلي كـل الحمايل بالمقصوره لـمّـه
وقلط الحشو وهـرافي وأحتفى بحضوره
أشكـره وأشكـر تواضع عـفّـتـه واشيمه
بالكـرم منصـور دايـم طـايـلات اشبـوره
الكرم طبعـه وسلـمه فـعـل أبـوه وعـمّـه
الـفـعـايـل والـمـواقـف كـلـهـا مـخـبـوره
يـوم شنـعـات الليـالي بالظـروف مطـمّـه
والـده زبـن الدخيل من الـزمان وجـوره
مـن فـعـل معـروف يذكـر ما كمـاه ودمّـه
كـود من علـم الفضيله ما يـود ضهوره
يتبع
آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 07-04-2022 في 10:42 AM.
|