تابع
* - قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على قصيدة قالها
عبدالكريم بن خلف الجبوري العنزي يلاحظ عدم أتقان الوسم : 196
البـارحـة مـا هملج الجـفـن غـافـي *** عيـت عـيـونـي تـقـبـل الـنـوم لـلـه
خضـت المحيط ولا لقيـت المرافـي *** وأصبح شراعي كل عاصف يتـلـه
عبـدالكـريـم ارسـل بعيـد الهـدافـي *** لاحـظ بيـان الوسم مـا هـو بمحلـه
كل ما سمعت ملاحظة من سنافي *** أشمت على المصدر اليا شفت زله
يا ابن خلف ما شفت حم الشعـافي *** لكـن كتـب لـي فـي صفيحة مجـلـه
ربعـك فعـايـلهم عـن الـوسم كافـي *** والـوسـم سـوف نعـدلـه بالسجـلـة
مشكـور يا ذبـاح عـيـت الهــرافـي *** والضيـف عنـدك لـه كـرامـة ودلـه
تشكر على حرصك ولامـن خلافـي *** وصلوا على اللي عفو ربه حصله
* قال عبدالكريم بن خلف الجبوري هذه القصيدة العنزي رداً على عبدالله ابن دهيمش بن عبار : 197
مشكور من جـمّع وصـاغ القـوافي *** وأحصى تراث جدودنـا في سجلـه
تاريخـهـم يـوم السنـيـن العـجـافـي *** كـلـن يـعــرفـه بـالـكـتـاب ويـدلـــه
يـوم المـغـازي بـالليـالي المـقـافـي *** كـم واحـدٍ مـن فـعـلـهـم زاد غـلــه
كـريـمـهـم جــوده الـيـا جـاد وافـي *** وأدنـاهـم الـلي مـا يعـرف المـذلـه
مـن لاذ فـيهـم مالـك الـلـه يخـافـي *** إلـى زبـن مـا يعـرف الخـوف لـلـه
عـوق الخصيـم مكرميـن الضعافي *** كـل الـفـخـر حـاشـوه دقــه وجـلــه
ومـن بعــد ذا يا مرحـبـا يالسنافـي *** عـبـداللـه الـلي جـامع الطيـب كلـه
ردك وصلني وجبت مجهـود كافـي *** مـا فـيـه لا نـقـص ولا فـيـه زلـــه
تشكر عـلى ما قـلت ولامن خلافـي *** حـليتهـا يـا الـقـرم وتـعـرف لحلـه
عسـاك دايـم بـالـوجـود امـتـعـافـي *** وعسى الـردي يفـداك لا شان دلـه
وهـذي تحيـاتي لـريـف الهـجـافـي *** الـلي عـلى طـول الـزمـن مـا نملـه
وصـلاة ربـي عـد مـا هـل ضـافـي *** عـلى الرسول اعـداد سحبٍ امظلـه
*- قال الشاعر مشعل بن قيقان العنزي بعد تصفية مكتبة العبار حيث شاهد بموقع مكتبة العبار
ورشة تصليح وقطع غيار سيارات فقال هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 198
يا الله يا رحمـن يا سامـع الصـوت *** أنـت الـذي نطـلـب رضـاه ونخافـه
يا مخرجٍ ذالنون من باطن الحـوت *** يا مهلك أصحاب الدجل والخرافـه
يا رب يـا محـيي نـمـا كـل منـبـوت *** تـرفـع عـن الأجـواد شـر الـكلافـه
الشعر هاض وسجل الحبر بالنـوت *** من فن بدعي خاطري فاض قافـه
ملفـاه ابن عـبـار ما قيـل مشمـوت *** عسى الـولـي يـا قـاه مـن كـل آفـه
يفـداه مـن هرجـه إلـى قال ممقوت *** ويـفـدا جـنـابـه كـل مسرف وتافـه
جيت لمحله من عقب غيبت وقوت *** قـرم العـيـال الـلي بعـيـده اهـدافـه
الاسم اللي في عالي اللوح منحوت *** نظـرت أطالع بـه وشفـت أختلافـه
المكتبه اللي تحوي أبحاث وكروت *** وتشمل عـلى كتـب الأدب والثقافه
تحولت ورشه بها شحوم وازيـوت *** وكـلـن ايصلـح سبـرمانـه وهـافـه
وأصبح بدال الكتب رفـرف وكبوت *** والموتـر الخـربـان يوجـد أسعافـه
مـدري عـلام المكتـبـه روحت أوت *** عـزلـهـا ابـن عـبـار لـوا حـسـافـه
نبغي سبب تعـزيلها ما بها سكـوت *** قـصـدك تـعـب يالـقـرم ولا معـافـه
ولا تـبي تـلبس دشاديش وابشـوت *** مشتـاق للسجـه لخـطـو المضافـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على مشعل بن قيقان يوضح عن سبب تعزيل المكتبة : 199
مشعـل ابن قيقـان وجـه لنـا بيـوت *** وكـتـبـت لـه رد الجـواب بـلطـافـه
يـنشـد عـلام المكـتبـة روحـت أوت *** مـكـانـهـا بـمـجـرد الـعـيـن شـافـه
المكـتبـه تـعـزيـلهـا فـات بـه فـوت *** وهـذا السبب كانـك تريـد أكتشافـه
عـزلـتهـا حيـث أنهـا مـا بهـا قـوت *** ما نلـت منها الا التعـب والكسافـه
تعزيلها أفضل من بلش كـل مفلوت *** الخـاسي الـلي مـا بـقـلبـه مـرافـه
حبل الرجا من فودها صار مبتـوت *** خـلـهـا تـولـي مـا عـلـيهـا حسافـه
ماهي معارض نوع بنزات وفروت *** ولا هي محـل الـراجحي للصرافـه
مظمـونهـا قرطاس وأقلام بـيلـوت *** وغـدوبـهـا بعـض الحناشل حيافـه
وتلقا الكتاب بقاعة الدرج مزتـوت *** مـا ينشـرى حـتى ايتقـطع اغـلافـه
ودنيـاك هـذي تـودع الحيل مفتوت *** أشـوف تـالـي وقـتـهـا بـه حفـافـه
تورق وتـزهر كنهـا الورد بخبـوت *** يـخـضـر نـبـاتـه ثـم يـبـدأ جـفـافـه
كل الملأ تجري تبي تجمع سحوت *** والكـل يسعـى لـو تطـول المسافـه
من قل ماله سار حافي بلا أسبـوت *** يوطأ عـلى شوك الهـراس بخفافه
ولا ينقل الحاشي محامل ولا تخوت *** حيص الزمـل حمله تشيله أكتافـه
يا الله لا تهفي لنا احظوظ وابخـوت *** في وقـت ميلات الزمن وأنحرافـه
والحمد للمولى لنا سلوم واسمـوت *** وشكوى الكريم لغير ربـه ضعافـه
والمـال ما فـك أبن آدم مـن المـوت *** مـولاه يـعـلـم فـي نـهـايـة مطـافـه
* وقال الشاعر مشعل بن قيقان العنزي هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 200
ودك تجـازي فاعـل الخيـر بالخيـر *** وفـاء وثناء ولغيـرها ليس معتـاز
القـرم أبـو مشعـل ربـيع المساييـر *** بالطيب والنخوة وفعل الفخر فـاز
الـلي بحـاجـاتي مـشى بالمشاويـر *** جاب الخطابات الشهيرة بالأجواز
يفـرح إلى جـوه الوجيـه المسافيـر *** حيثـه مـن الـلي بالمشاكيـل فـزاز
ذبـايـحـه جـزلات مـا هـي قـراقيـر *** طبعه ولو طالت عن الطبع ماجاز
قـرم مجـرب مـن رجـال مشـاهيـر *** ويشهد على قولي تواليف وأنجاز
ما مقصده من شـان جمع الدنانيـر *** كـل الهـدف يجمع تـواريخ عـنـاز
يـاعـل يـفـداه الـرخـوم الـمـعـاثـيـر *** اللي عن علوم الفخر جاهم انحاز
ما عندهـم غـيـر الـردى والمعاييـر *** هـمـاز واحـدهـم ولـلـنـاس لـمـّاز
اهـل النـفـاق مشجعيـن السماسيـر *** بين الجماعـة شبـوا النـار بالقـاز
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على الشاعر مشعل بن قيقان : 201
جتـني رسالـه من عشير المناعيـر *** مشعـل بـدأ بالقـاف مبـداه ممتـاز
قريتها ومن خاطري هـاض تعبيـر *** قلتـه ولا قصدي مخاشي ومنحاز
الـلي يـبـاديـني بحشـمـة وتـقـديـر *** ارسلت له ترحيب في فخر وعزاز
مطلوبكـم لـو بـه عـلينـا مخـاسيـر *** لازم نجيـبـه لـو مـقـره بـالأهـواز
ولا تـواخـذني إلـى شـفـت تقصيـر *** كانـه حجـزنـا من الموانيع حجـاز
ومن لاعمل بأول حياته عمل خيـر *** ما فيه فود اليا مشى فـوق عكـاز
ومـن لا يـودك لـو تـبسـم بتـكشيـر *** لا بـد يضهـر لـه ملامح أستفـزاز
ولا بـد يـزرع في طريقـك مساميـر *** ينصب مخايط مع أخـلة ومخـراز
أنظـر وعاين وأبرح الدرب تبحيـر *** وأحذر يدزك بأوسط الجرف دزاز
حيث بزمانك صار جرو الثعل زيـر *** كما ترى العصفور في ماكر الباز
* وقال مشعل بن قيقان العنزي هذه القصيدة يثني على الشيخ بندر بن
عادل الفقير ويسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 202
يـا مـن يوصـل قـافـنـا والتـلاحـيـن *** فيض من القيفان مسطور بالبـوك
لعبـدالله العـبـار توصـل بعـد حـيـن *** وقـلـه ترى ربعـك بهالأسم نـادوك
سماك أبن عادل على فعلك الزيـن *** أبـن الفقيـر وكـل مـا قـال مبـروك
بنـدر مـن قـروم الشيوخ المسمين *** الأسم جايـز وأنت يا القـرم سموك
بنـدر مدحـك وكـل هرجـه براهـيـن *** مقصد كلامه واضح ولابه اشكوك
أظهـرت تاريـخ الجـدود القـديميـن *** وبينتهـا لـلي يلـوك القصص لـوك
وأخـذت من عند الرواة الصدوقين *** وجمعتـهـا يـا عـل الأنـذال يـفـدوك
تستاهـل التشجـيع بالعسـر والليـن *** أكتب سجل العز والصرح مسموك
شجـعـك مـن عـنـاز كـل الفهـيميـن *** حـبـوا مجـال تـراثهـم ثـم عـانـوك
حتـى تمـكـن كـامـل البحـث تمكيـن *** نعم الرجال اللي لدرب القدا هدوك
وأحـذرك لا يثنيك بعض المساكيـن *** بالك عـن المشوار يالقـرم يثـنـوك
عميان الأريـا جعلهـم لأشنع البيـن *** أصبر ولـو بعض الهذاليف غثّـوك
ولـفـت لـلـويـلان مـجـد بـديـاويــن *** وأظهـرت فعـل كـان بالفقد مدروك
وأفطن ترى بالناس مثل الشياطين *** اللي سوالفهم خـرافات وأضحـوك
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر مشعل ابن
قيقان الجبوري ويثني على الشيخ بندر بن عادل الفقير : 203
جاني جواب موزن الهـرج توزيـن *** مثل الذهب معناه بالصوغ مسبوك
مـن قـيـل مشعـل بالمثايـل نياشيـن *** لفـظـه زمـّرد باليـواقيـت مشـروك
كتبت حـرف الجيم رداً على السين *** البـال يمـلي والقـلـم دوم مـمـلـوك
أفـخـر بتلغـيـب الرجـال العـزيزيـن *** كلن يـدور الزيـن والشين متـروك
ما وضحه بندرعلى الراس والعين *** وأنا أعتبر قوله شهادات وصكوك
نعـتـز باسم اللي يعـرف القـوانيـن *** بندر زبون الجاذيـة يقـرب الحـوك
مشكور يا ريف الأقاصي والأدنين *** حـيثـك تهـلي بالهواشل اليـا جـوك
وأنت الـذي عادتك فـك المساجيـن *** بالجاه تسعى مع مناصيب واملوك
غيـر الشهامة كامل العـقـل والدين *** فيك الكرم والناس حبوك واغلـوك
ما قـلت تمجيدي هقـاوي وتخميـن *** يفـداك مـن بابـه بالأقـفال مصكوك
اللاش ما يسوى من المال قرشين *** خطو الذي يطحر من الكبر مزنوك
الشين فعلـه شين لو تمدحـه شيـن *** من جاه مره قـال ماعـود عكعـوك
ما نمدحـه لـو كـان يمـلـك ملايـيـن *** وش عاد لو عنده عقارات وبنوك
وش عاد لـو صيّف بلندن وبرليـن *** وش عاد لو يركب على بنزوبيوك
مـابـه مـلاذ الـيـا ولـوك المعـاديـن *** ولا به حمية كان الأضداد ضاموك
قـلتـه ونفخـر بالرجـال العـريـبـيـن *** أفـعـالهـم يـوم الأسنـة تـقـل شـوك
ولاني بـحـال السـافـليـن الـرديـيـن *** ولا أشكل عليه باللغـا كـل صعلوك
* وقال مشعل بن قيقان الدعيجي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 204
قــال الــذي يـكـتـب كـلام طــرالــه *** يفهـم نظـام القـيـل لا جـاء مجـالـه
وسـط الضمـايـر للتماثيـل مصـنـع *** تخفـف آلام الصـدر لا ضـاق بـالـه
سـر يا قـلم وأكتب كلامي وسطـره *** وجــه لأبـن عــبـار مـنـي رسـالــه
عـبـداللـه العـبـار قيلـه كمـا البحـر *** الـدر يـخـزن بــه ويـوجـد بـجـالـه
قـرم عـلى شـرواه نـكتـب رسـايـل *** يـسـر مـن لـفـاه شـوفــت قـبــالــه
مـن جـاه يفرح بـه ويسعـد بجـيتـه *** دايـم عـن الأحوال يـبـدي سـوالـه
الوايلي للضيف يضحـك احـجـاجـه *** الـوايـلي لـلـطـيـب عـلـّم اعـيـالــه
عـزيـزاً عـلى الويلان وكـاد كـلهـم *** قــرم عـسـانـا مـا نــدوّر بــدالــــه
لأمجاد وايـل عبـر الأزمـان بـاحـث *** ولا أحدٍ على البرهان يبدي جداله
قـبـايــل تــذكـر قــديــم أمـجــادهــا *** يرسون كـان الحـرب زاد أشتعالـه
لا شبت نار الحرب مشهور فعلهـم *** من عال يمشي في طريق العـدالـه
يـوم أنتـذكـر مـا قـريـنـا وسمعــنـا *** يـعـتــز واحــدنــا بـجــده وخــالــه
إلـى أعـتلـو قـب المهـار الأصـايـل *** عـدوهـم بـالـكـون يـرثـى لـحـالــه
وصديقهم دايم له أحلا مـن العسـل *** ومـن القـراح العـذب صافي زلالـه
يصعـب علينا ذكـر مجـدٍ مضـالهـم *** ومـثـلي يعـبـّر بالشعـر مـا طـرالـه
مـن يسـأل الـتـاريـخ يلـقـا الـدلايـل *** يـسـأل عـن الـويـلان عـمـا بـدالـه
يلـقـا بـهـذا الوقـت فـعـل الـمـوحـد *** عـبـد الـعـزيـز الـلي قليلـه أمثـالـه
رفــع بـشـرع الـلـه رايـات ديــنــه *** مـشى بـهـا وبفـضلهـا الـعـز نـالـه
أعـاد لـلأجـيـال مـاضـي جـدودهــا *** من خالف أمر الشرع بالحق زالـه
وأمـانـتـه بـعـد رحـيلـه عهـد بـهـا *** ساروا على درب المفاخـر عـيـالـه
أبطـال أرسوا عـزها وهـم سعدهـا *** حتى الوطن شـدوا سواعـد رجالـه
عدوانهـم منهـم تراجف اضلوعها *** ويشهد لهـم الحاضر وفعـل مضاله
أسرة هل العوجا عسى الله يديمهم *** سـور البـلاد وضـد لأهـل الجهالـه
وصـلاة ربـي عـد وبـل السحـايـب *** عـلى رسـول الـلـه وصحـبـه وآلـه
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على مشعل قيقان : 205
قـال الـذي يـنـظـم قـوافـي امـثـالـه *** من خاطـره تملي القـريحـة مقـالـه
سجل قراح القيل من فيض منبعـه *** جـريـه غـزيـر ولا بجـمـه ضحالـه
من ريهجان القاف هاضت روابعي *** سيـلـه كـمـا الهـداج يملأ الـدحالـه
سر ياقلم وأكتب من الشعر ما طرا *** جنب عن الهـزلات وأبـد الجـزالـه
نرسل جـواب الـلي جـوابـه لفـاني *** مشعـل زمـيـل ولا نسـينـا الـزمالـه
أرسـل بـيـوت كـنـه الـدر نـاظـمـه *** قـرم عـريـب ومـن رجـال الشكـالـه
نسـل عزيـز الجار ريـف الهواشـل *** بالطيـب عـاداتـه يحـوش الجمالـه
من لابة السلقا هـل المجـد والفخـر *** أمجـادهـم معـروف فـعـل مضـالـه
وأعتـز بالويلان ربـعي وعـزوتـي *** أفخر بهم واللي حصى المجد هالـه
واليوم صار المجـد والعـز والفخـر *** كـلـن بـدأ يـفـخـر بـعـلـمـه ومـالـه
ما ينفـع الفنجـال بالنـاس شهـرتـه *** كـمـا تـرى غـطـت عـلـيـه البـيالـه
قـلتـه وأنـا يالقرم ما ارافق الـردي *** ولا أحالـف الخايـب ردي الـزمالـه
والكذب ما أحبـه ولا أحب صاحبـه *** ولا أحــب غـــدار يـدور الـخـتـالـه
بعض المجالس تجلب العز والفخر *** وبعض المجالس عـزك الله زبالـه
يفهمني الفـاهـم ويـدرك مقـاصـدي *** ويكرهنـي الواطـي مـقـر الـنـذالـه
الطيّـب أرغـب سيرتـه وأفتخـر بـه *** ولا الـردي كوبـان مـثـل السفـالـه
اللاش والهـلـبـاج والنـذل والـردي *** حثـال الـرجـال ولا نحـب الحثـالـه
نكرههـم ونـكـره دروب مشـوبـهـا *** ونحـب مـن يمشي بـدرب الرجالـه
مـن طـاب نفخـر بـه وعـزه يعـزنـا *** ومن خاب بالمخلوق ما أحدٍ دراله
وأجـدودنا يالقـرم نفخـر بمجـدهـم *** ويكفي عـن جديد المفاخـر اسمالـه
اللي جهل في مجدهم ما قرأ الفخر *** مـا بـان لـه تـاريخـهـم مـن هبـالـه
يـنـظـر بـتـاريـخ الـجـدود الأوايـل *** ذي قـار فـازوبـه وخاضـوا قـتـالـه
والـيـوم تـاريـخ تـسجـل صحايـفـه *** بحكم السعود أهل الفخر والعـدالـه
* وقال مشعل بن قيقان الدعيجي هذه الأبيات ملخص قصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش العبار : 206
القول عندي حاضر ولا هـو غايـب *** يمكـن يخـفـف بالضميـر اللهـايـب
كما جاري الأنهار في روضة النفل *** أعذيه عـن هـرجة حسود وعايـب
وشديت لي حيل من الهجـن ضمّـر *** ومـزهـيـات بـدل عـوص نـجـايـب
ومدلـلات بجـوخ وأشكـال فـوقهـن *** سريعـات طفقـات خفـاف عـرايـب
تروحـن من العان في حزت العصر *** يـم النـظـيـم وقـاصـدات القـرايـب
يلفـن عـلى كسابـت الطيب والثـنـا *** من عـزوة شجعان وقـت الحرايـب
يلـفـن لأبـو مشعـل بضيفـه يـهـلـي *** كـان أنـكـم عجلـيـن فـنجـال رايـب
وإذا تريضتوا فهـو ماكـر الصخـى *** لأجـل العلوم الطيبـه ما هـو هايـب
ودوه سـلامـي وخـالـص تـحـيـتـي *** ومـثـايـل فـيـهـن جـديـد الـغـرايـب
يالوايلي من كبـر هـمي شكيت لـك *** عسى الـولـي يكفيك شـر النـوايـب
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة رداً على مشعل بن قيقان الدعيجي : 207
سميـت بالـرحمـن جـزل الـوهايـب *** العـالـي الـوالـي شـديـد الـعـقـايـب
مجـري الفلـك رب الخلايـق وليهـا *** الـرزق مـن مـده جـزيـل الوهايـب
يا الـلـه يـا رحمـن يـا قـابـل الدعـا *** ترفع عـن المخلوق جـل المصايب
ومن بعـد ذكـر الله بديـت القـوافـي *** رداً عـلى اللي شـد عجـل الركايـب
وأرسل جوابه فوق منجوبة النضا *** هـوجـا هميمـة من خيـار النجايـب
جـنا عـلى زرفات عجلن اخطاهـن *** عـوص تسابق عاصفـات الهبايـب
معهـن كتـاب فـيـه نخـوة وشكـوى *** ولا كـل مـن يشكالـه الـيـوم ثـايـب
والـرزق عـنـد الله ولا عـنـد غيـره *** قسمه مـن الله مـا يجي بالرغايـب
ولا خيـر فـي عيـش حلاتـه مـراره *** والحـق مـا يـدرك لكـود بـطـلايـب
لا شـك هـم القـلب بالصبـر عالجـه *** ولا بـد مـن يـوم تـزول الـكـرايــب
عسى تـنـال الـلي تمـنى وتـرتـجي *** وتجلي مـن الريبـة جميع الشوايب
أركن على المولى ولا تقطع الرجا *** وأصبـر عسى يلتـم شمل الحبايـب
أربـع يـفـيـدن الفـتـى وقـت لازمـه *** وأن ما دركهن صار بالناس خايب
أولهـن التـقـوى وثانيهـن البـخـت *** والجـاه ثـم المـال يـرفـى المعـايـب
هـذا وصلـوا عـد مـا ذعـذع الهـوا *** عـلى رسول الـلـه رفـيع الصلايـب
*- قال الشاعر غازي بن عبدالله الرويلي هذه القصيدة يسند على عبدالله
ابن دهيمش بن عبار : 208
الجـو غـيـم ولا نـثـر مـاه بـالـقـاع *** ولو نستغيث بيوم الأثنين ماامطر
وخطر عليها من هوا الريح تنزاع *** الـمـزنـة الـلي فـي سمـاهـا تـزبـر
والذود ظامي لوعلى الجـم شـراع *** وجيعان لومفلاه بالعشب الأخضـر
هـذي رموز الـلي شكـالي وملتـاع *** لاعه شفق نوراً مع الصبح مسفر
لكن قـلبي جاض من بين الأضلاع *** من جـرحه اللي ماكنن فيه مخطر
وأنـا لـردك يـا أبـن عـبـار سـمـاع *** مـتى عـلـيـنـا بـالتـمـاثـيـل تـخـبـر
أنشدك عن زين الحلا حلو الأطباع *** الـلي بصيـوانـه من الطيب عطّـر
تـو التـرايـب يا فـتى الجـود شـلاع *** ماهـي صغيرة سن ولا أظن تكبـر
ولا هي عشيقـة لي ولا شـك فـزاع *** عشيقة الـلي طـول الأيـام مصبـر
زمـيـل لـيـه يشـتـكـي كـل الأوجـاع *** ومن ما بقلبه زاع من كبده المـر
وأن مـا تهـيـالـه هـواهـا فهـو زاع *** زوع الدخن مع الهوا الصلف مدبر
وأقـبـل تحيـاتـي وأنـا فـيـك طـمـّاع *** أنـك تـجـاوبـنـي عــلـى ردٍ أنــور:
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على غازي بن عبدالله الرويلي : 209
سميت وأدنيت القـلم بيـن الأصبـاع *** وأحضرت بـوك للقوافي امسطـر
الفـكـر يـمـلي والـقـلـم دوم مطـواع *** والقيل لا جـاء واجبـه ما تقنطـر
غازي كتب لي يطلب الـرد باسـراع *** ورديت له وأنا عن الرد ما اذخر
أن كـان لي في حـل الألغـاز مرمـاع *** لغـزك بوضعـه كـل عنـاز تشعـر
لغزك عـرفـنا مقصده والخبـر شـاع *** ولا قيل مثلـه غير باليوم الأقشر
مـالـي جـدا لـكـود طـق بـالأصــبـاع *** وش حيلتي يالقـرم للحل ما قـدر
الوضع صعب ولا لنـا بحلـه أسنـاع *** الحـل يا مشكاي عند أخو الأنور
الـلابـة الـلي بالعـرب حـقـهـا ضـاع *** والكـل عـنهـم يالسنـافـي تشطـر
الضيـف يشـكي للمـعـزب الـيـاجـاع *** وعزي لمن طول الزمان يتخطر
تنشد وأريد انشد عن اذوادالأقطـاع *** ما عـاد باقي غيـر حشـو وفـّطـر
ابـكـارهـا شـفـتـه للأجـنـاب تـنـبـاع *** وكـلـن يـدور الـفـايـدة بالمهـطـر
نـاس تـبي تكـتـال بالـوزن والصـاع *** بيـاعـة الشيمـة عليهـا الله أكبـر
أن كان في قاع الصبخ صرت زراع *** قاع الصبخ يالقرم ما أظن تثمـر
*- وقال عيد بن عبدالله بن صليبي يسند على عبدالله بن عبار: 210
أكتـب جـوابي وأرسلـه لأبـن عبـار *** شوق الهنوف اللي تنقض اجعوده
لـه طاري معروف في كل الأقـطـار *** ما هو من الـلي خاملات اعضـوده
حـرٍ مـواكـيـره عـلـى كـف صـقـّـار *** مـثـل القـطـامـي للحـبـاري هـدوده
بعـض الخلايق في قديمات الأدوار *** مـا بـان يـوم الناس فعـله اشهـوده
واليوم صاروا من طويلين الأشبار *** وكـلـن تـجـاوز يالسنـافـي احـدوده
غـدالـهـم عـنـد المخـاليـق تـعــبـار *** شيوخ العرب لهم تصاغي اخـدوده
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على عيد بن عبدالله بن صليبي : 211
خطك وصل يا عيد يا مكـرم الجـار *** هـرجـك صريح ونفتهم قصد مـوده
هـذا جـرى يـالـقــرم والـدور دوّار *** ولا يـنفع الخـايـب مفـاخـر اجـدوده
بار الحصان وهبهب الدور لحمـار *** ودنـيـاك هـي لـلي يهبهـب أسعـوده
كـم واحدٍ فـي وقـتـنـا بالعـرب بـار *** لـو كـان تـاجـر مـا تـعــزه أنـقــوده
الطـيـب يـبـقـا طـول الأيـام تـذكـار *** ولا الردى يرجع على النقص زوده
والحمـد لـلـه مـا بـقي دور معـيـار *** مـن فـضـل شيـخ كلـنـا مـن جنـوده
يتبع