تابع
*- قال عواد بن أحمد الخلف يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 181
سـر يا قـلـم وأكتـب بيـوت جـديـده *** أبـيـات مـني مـرسـلـه لأبـن عـبّـار
ودي أوضـح لـك سطـور الـنشيـده *** أنخاك أنـا يا مكـرم الضيف والجـار
عـواد وسـط السجـن حالـه زهيـده *** مـالـي جـدا لـكـود تسطيـر الأشعـار
ويـا راكـب جـمس مصـفى حـديـده *** وإلـى أمـرتـه دوم جاهـز للأسـفـار
لا جيت أبن عـبـار عـطه القـصيـده *** ود الجواب وهـات لي منه الأخبـار
وصلوا على الرسول مهدي عبيده *** أعـداد ما هـلـت همـالـيـل الأمـطـار
* وقال عبدالله بن عبار رداً على عواد بن أحمد الخلف : 182
يـا مـرحـبـا بالـلي وصلـني بـريـده *** ينخا وأنا من نخوته صـرت محتـار
عــواد وجــه لـي بـيــوت جــديــده *** ينخـا ويشرح ما حصله ومـا صـار
ولا نـذخـر الـمجهـود دون البـديـده *** وحقه عـلى بعض الحمايل والأمار
وتـرى الغـزو لازم يـقـوده عـقـيـده *** تدبـر هجيج إن كـان عقيـدهـا نـار
الـلي ذهـب شمـال يجـني حـصـيـده *** واللي توجه غـرب في حد الأبحـار
ومن يقدر المعـروف يـدي جهـيـده *** ينـفـع رفـيـقـه مـا تـذرع بـالأعـذار
لا شـك هـومـات المـعـالـي شـديـده *** كلـن يبيهـا مـار مـن دونهـا الحـار
بـذلـت جـهـدي والنـتيجـة سـعـيـدة *** ولا خيـر باللي عند وقت اللزم بـار
*- وقال عبدالله بن مشعان الخريصي يثني على عبدالله بن عبار : 183
تـعـيـش يـا قـرم وصـلـنـا حـمـيـده *** يا مطلع المسجون يـوم الردي بـار
مـا يـدرك الـتمجـيـد كـود الـولـيـده *** وأنت الـذي تستاهلـه يا أبـن عبـار
أحـفـظ بـيـوت مـن سميّـك جـديـده *** قـلـتـه ولانـي يـا فـتى الجـود هـّذار
أرسـل جـوابـي لا تطـول الوعيـده *** أرجوك في حال العجـل رد الأخبـار
أبي الجواب بضرف ساعـة تعـيـده *** أطلب ولكـن تقـل أحاكي لـي جـدار
والـيـوم مـالـي يـالسنـافـي مـفـيـده *** ولاني من اللي يوشح الكذب بقمار
نجبـر عـلى اللي قـلوبنـا مـا تريـده *** خطو الذي يرث على الكبد الأمرار
أن كـان نـبـقـا بـالـحـيـاة الـزهـيـده *** يـلـزم عـلـيـنـا نـبـدل الـدار بـديــار
وبعـض العبـاد الحسد لهـم عـقيـده *** حكـايـة الـوجهيـن تستـاهـل الـنـار
وأطـلب ولـي الكـون راحـم عبـيـده *** نـعـوذ بـه عـن كـل خـايـن وغــدار
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على عبدالله بن مشعان الخريصي : 184
يـا راكـب هــاف ســريـع فــديــــده *** يعجبك جريه يـوم يمشي مع القـار
وأنـا أذكـر الله يـوم تسمع رعـيـده *** رعـيـد مـزن هـل غـيـثـه بـالأمطـار
وداه أبـن عــبـار يـحـمـل بــريـــده *** لعبـداللـه المشعـان رديـت الأشعـار
غـرب الحفـر تـلـقـا منـازل لحـيـده *** كلن يقـول أقـلـط عـلى بـن وأبـهـار
لا جيت أبن مشعان عـطه القصيده *** ثـم أعـتـذر للـوايـلي مـكـرم الـجـار
قـلـه شريطـك لـفـوتـه لـي سعـيـده *** يا مـرحـبـابـه عـدد مـا طـش بّــذار
وقـله زمـيـلـك لـه مـرامـع بعـيـده *** عـن الملامـة يبـذل الجهـد باصخـار
لا شـك ما كـل الوسايـل عـلى أيـده *** ولا كـل رجـل باللـزم يـقـرب الحـار
لومك يطـول أهـل الفعـال المجيـده *** شيخـان وايـل مـن قـديمات الأدوار
الـهـرج واجـد والسـوالـف عـديـده *** وكلن يقول أنـه عـلى الربع مختـار
وبعـض العـبـاد اليـوم ينـثـر لبيـده *** مرتاح ما ينشد عن عـلوم واخـبـار
يـفـرح إلـى قـلـّط لـتـيـح الـثــريـده *** والقلب غافـل ما درى بالـذي صـار
*- قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يثني على غازي الجربوع الهبداني العنزي : 185
هاض الفكـر بالقافية والقـلم طـوع *** وذكـر الـكـريـم أقــدمـه بـالـبـدايــه
طرى على بالي من الشعر موضوع *** نـطـرق مـجـالـه مالـنـا فـيـه غـايه
غازي ظهرله علم بالطيب مسموع *** المـكـرم الـلـي بالـكـرم لـه فـوايـه
يستاهـل المدح الكريم أبن جربـوع *** بالطيب وأفعـال الصخى له هوايـه
فيـه الكـرم بالسلم والطبـع مطبـوع *** يـكـرم ولا قـصـده يـدور الدعـايـه
من عرفتي له ما مضى مدة أسبوع *** ألا زهــم لـلجـار تـجـي لـعـشـايـه
لـو هـو عـلى هـداج أو عـد ميقـوع *** يمديـه غـار من أعتـراك السقايـه
القـرم مـا رافـق من الناس منـزوع *** عسى الـولي ياقـاه مـن كـل سايـه
كيف النشاما وكل ما تريد من نـوع *** رهـن الطلب عـلى مـزاجـه ورايـه
الـهـيـل والـبـراد بـالـعــود مـتـبـوع *** مـع خـاطـرٍ ربـه عـطـاه الـهـدايـه
الوايلي في شخصه الطيب مجمـوع *** بالمجـد أخـو ملحـه بنا لـه بنـايـه
أمـدح ولا أدوّر مـن الـمـدح منفـوع *** ومن قـال أنا مخطي يبيّن خطايـه
يستاهـل التمجيـد مـن طـال له بـوع *** راعي الصخى له عـند ربه عنايـه
بـاب أخـو ملحـه للمسايير مشـروع *** غـازي كـريـم ولا بـطيـبـه روايـه
أبـوه يكـرم يـوم كـان الـزمـن جـوع *** ويذري ويحجي من عليه الجنايه
واليوم صارت كنهـا شـرب قرطـوع *** العـيـت يـجـدع زودهـا بالـنـفـايـه
والطيب مثل الغرس بالقاع مـزروع *** وبـذر الصبخ ما ينحصد بالنهايـه
والناس تلقا بصاحب الطيب مطموع *** يبـذل حلالـه دون عرضه حمايـه
وكلن يبي فـوق العلا يصعـد أطلـوع *** لا شـك مـا أيفيـد الكسير الحبايـه
من قـل ماله عـن هوا البـال ممنـوع *** والـعـجـز يـرث لـلبـعـيـر الخلايـه
* وقال صالح بن سالم القروعي هذه الأبيات مجاراة لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار : 186
لقيـت قـافـك يا أبـن عـبـار مطبـوع *** هـرجك عـلى معـنـاه مـابـه روايـه
سر يا قلم وأكتب من الشعر مدفوع *** لغازي بن جربوع تر ما انـت تايـه
لا جيـت يمـه كاسـر البيـت مرفـوع *** الطيـب لـه من ساس جـده حظايـه
يقصر عنه ولد الردي قاصر البوع *** ولـد الـردي بايـه ومن ساس بايـه
يشره ولا أيشره وداره بها أقطـوع *** مـا فـيـه خـيـر وجـالـسٍ لـلـزرايـه
هـذاك ودك بـيـن الأجـواد مجـبـوع *** من شان ما يبقا على الناس سايـه
ولا ولـد جربـوع طـيبـه لـه أفـروع *** يشيـل حـمـل الـلي بـرك بالحـوايـه
ما هقوتي طيبه عن الناس مشفوع *** وكلـن عـلى ما قـيـل يـدلـي بـرايـه
الـبـاب دايـم لـلـرجـاجـيـل مشـروع *** يضحـك احجاجه والطبايع اهـدايـه
الطيب صبر ولا أدركه كـل منـزوع *** الـلي عـن الـلازم تجـيـه الغـضايـه
شوق اللتي يزهالها الوشم وأردوع *** مـثـل المهـا لا عـرضت بالعـبـايـه
*- قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات يسند على بندر ابن
الشيخ عثمان الصالح عندما قام بزيارة المجلة : 187
شرفـتـنـا بـزيارتـك يا ابـن عـثمـان *** يـا مــرحـبــا بـقـدومكـم لـلـمـجـلـه
يا مرحـبـا حيـيـت لـك عـندنـا شـان *** أقـلـط عـلى مجـلس ونـاسـة ودلـه
حيثـك من وجيه الرفاقـه والأعـيان *** ما دك فـي مجـنـاك عـرق الـمـذلـه
يا شوق غطروفٍ تقل ريـم غـزلان *** غــنـدورةٍ قـلـب الـشـقـاوي تــتـلـه
مـصيـونـةٍ مـا لا يـعـت كـل فـلـتـان *** ولا هـي من اللي من مشى يشرلـه
عسى يفـداك الـلي مماشيـه نقصان *** الـخـايـب الـلي لـه زبـايـن وشـلــه
شلة ردى يـمشون بدروب الأطمان *** شلـة غـوى وشلـة ضلاله امضلـه
يفـداك ولـد الـلاش والـنـذل كوبـان *** الـلي النشـامى مـا تـدوج ابـمحـلـه
تعيش يا راعي الفضايل والأحسان *** مـن طلعـتـك درب الـمـكـارم تـدلــه
عـسـاك تـسلـم يـا سـلايـل كحيـلان *** سـلايــل الـلـي مجـلسـه مـا تـمـلـه
أبـوك عـثمان الوفـي ذرب الأيـمان *** يشهد عـلى قولي صحاف السجلـه
من بدر بن مشجع وبالأصل ويلان *** مـثـل الجـبال شـمـوخهـا مسفهـلـه
هم عـزوتي وأضهر ثناهم بعرفـان *** وأرداهـم الـلي حصّـل الـمجـد كـلـه
لهم المفاخـر من قـديمات الأزمـان *** ولا كـل مـن رام الـمعـالـي حـصلـّه
قـلـت الصحيـح ولا تكلمـت بهـتـان *** والـلي يـزورك مـن دوانـيـك وقـلـه
من لا اعتزى عاش بمذله وحقران *** ومن عاف ربعه يافتى الجود خلـه
* قال الشيخ بندر بن عثمان الصالح رداً على عبدالله بن دهيمش بن عبار 188
حي الجـواب اللي لفا بزين الأوزان *** من شاعـر بالشعـر يـعـرف محـلـه
عبدالله اللي من الشعر صاغ قيفـان *** أسمـه صـريـح موضحـه بالمجلـه
غـنى بقـصيـده كـل شـاعـر وفـنـان *** قـولـه صحيـح ولا ذكـر فـيـه زلــه
من نسـل وايـل من شغاميم فدعـان *** تـاريـخـهــم كـل الـخـلايــق تــدلــه
هـل الكـرم والجـود بالفعل شجعـان *** كـفـو الـمـديـح وفـعـلهــم شاهـدلـه
رجـالهـم فـارس إلـى طـب مـيــدان *** سيفـه عـلى طعـن المـعـادي يسلـه
وأن جالهم من سربة القوم عدوان *** أبـطـال والـلـه مـا تـعــرف المـذلـه
عـاداتـهـم جـدع الـمـداريـع بالـزان *** زبــن الـدخـيـل ولـلعـذارى مـضلـه
ودي أزيـد الـمـدح لاشـك عـجــزان *** والـمـعـذرة يـالـقـرم عـن كـل خـله
وأرجوك تسمح كان بالقيل نقصـان *** يـا مـن صعـيـبـات المعـانـي تحلـه
*- قال الشاعر علي بن موسى القاسم يسند على عبدالله بن عبار : 189
لـوهـني مـن قـال مـالـي ولـد عــم *** ولا له قـرابـه مـن جميع الحمايـل
يرتـاح بالـه مـن هـل القيـل والهـم *** ويرتـاح بـالـه مـن ردي الفـعـايـل
لـو قـربتـه تنبـاع لا أقـول مـن كـم *** وأبيـع قـربـه في حـراج السمايـل
صـافي قـراح المـاء مـا ينقـلب دم *** والـنـار مـا تـشـعـل بـلـيـا فـتـايــل
عبدالله يا مشكاي ناصيك قـل سـم *** يالوايـلي مـن ساس لابـه أصـايـل
من دون شفي أقـرب الناس حـالـم *** ودمعي عـلى مضنون بالي همايل
عليـه قـلبي يا أبـو مشعـل تحـطّــم *** حيثـه نهـب عـقلي بزيـن المثـايـل
لا وعشيري ما لبس ثوب نص كم *** من زايـد التوجيد شفـت الهـوايـل
مـتـى يـصـح مـلايــمـه وأتـبــسـّم *** الصاحب الـلي مـا مـشى بالـرذايـل
وأن كان قصر العـز عـنـدي تهـدم *** وش حيلتي كيف العمل يابن وايل
رد الجـواب أرجـوك رد وتـكــلــم *** مـا يـنـفـع الـهـيـمـان كـود الـدلايـل
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على علي بن موسى القاسم : 190
سار القلم والقاف من خاطري جم *** وبـديت أعـبـر بالـعـلـوم الصمايـل
أشـوف بـالدنـيـا تـهـاويـل وأرهـم *** نـعــيــمـهــا لــو دام لا بـــد زايــل
عـلي اشتكالي وأطلب الشمل يلتـم *** يشكي هـواالمجمول سود الجدايل
ومـا قّـدر الخلاق مـا عـنـه مهـزم *** ولا يـنـفـع الصـيـاد كـثـر الحبـايـل
اللي كتب لـك لو تقـف دونه ادهـم *** يـجـيـك يـالـمـنعـور لـو مـا تسايـل
ومن لا اكتب لك لـو تكلفت مـا تـم *** الـلـه يـجـيــب الـلـي تـوده حـلايـل
أوصيك صل لخالق الكون ثم صـم *** ومن لا طلب مولاه ما حاش طايل
أرقـد وتـّرك واهـس الـهـم ثـم نــم *** الـهـم يـجـلـب للضـمـيـر الـغـلايـل
افهم هدف صاحبك بالذوق والشـم *** ولا تاخـذ المهروج من كـل قـايـل
والمجلس الـلي ما يعـزك عـنه قـم *** والـمـنـتـحـي تـلـقـا بـدالـه بـدايـل واخـتـام
مـا قـلـتـه أصـلي واسـلـم *** عـلـى رسـول مـا حـكـى بالـزلايـل
*- قال الشاعر عبدالإله بن حمود الساهي الضويحي هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 191
يا راكب من فـوق زيـن التواصيـف *** جمس حمر واليا مشى ما يعـفي
عليه من يمشي بعـرف وتصاريـف *** يـاصل لـنجـد قـبـل عـيني تغـفـي
يلفي على من نسف الحيـل تنسيف *** فـوق الصياني والمفطح ايصفـي
عبدالله العـبـار هـو مكـرم الضيـف *** وامخـلي الفـنجـال حـلـو المشـفي
سلم عـليه وثـم عـطـه المضاريـف *** واليـا عـطـاك الـرد لـلجـوف لفـي
قـام الخفـوق ايـدق كنـه مجـاديـف *** بأسبـاب الـلي حـبـه بـقلبي ملفـي
حبـه مشى بالدم وصل الغضاريـف *** وأعدم عظامي وقربه اللي يشفي
حبه طعني يا أبن الأجـواد بالسيف *** بأقصى حشايه يا فتى الجود هفي
جمـالهـا يهـبـل عـقـول المعـاريـف *** وثـمانـهـا مثـل العـقـود المصفـي
*- قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات رداً على عبدالإله بن حمود الساهي الضويحي : 192
شديت هاف بسرعته يسبق الهيف *** وأسرع من الـلي بالخضيرا يرفـي
ونـيـت كلفتـه عـلى السيـر تكـليـف *** وسلمـت لـه رد الـرسـالـة بكـفـي
سافر وتلقا الخط به لوحة طريـف *** ومن خط عرعر جهت الغرب لفي
أمسك بخط الجوف ما تبي تعريف *** سلم على أبن حمود وأحذر تخفي
قـله زميلك عـاف ذكـر الغطاريـف *** صحيـح مسلـم والبـخـاري بشفـي
ما ينرجع ما فات لـو قـلت ياحيـف *** ما فـات مـات ولا يـعـود الـمـقـفي
أقسمت لك بالله لوهي على الكيـف *** ودي لـو أن الـيـوم خـلـك ايـزفـي
مار أمكنـه يالقـرم قـبـل الهـذاليـف *** وأدفـع سياقـه كـان دخلـك ايوفـي
وأن ما حصلك ما تفيـد السواليـف *** لو قلت أبن عبـار يوقـف ابصفـي
قـبلـك رجعـنـا يالسنـافي منـاكيـف *** دون الهـنوف الـلي حشـاها يدفـي
*- قال عبدالله بن دهيمش بن عبار يثني على عقلا بن صياح الميهوبي : 193
إلى ضـاق بالي للمواهيب سجيـت *** لا جـيتهـم يدلـه ضميـري ويرتـاح
عند الغلام الـلي يرحب إلـى جيـت *** لا قيل من هو قلت عقلا بن صياح
المكـرم الـلي عادتـه يذبح العـيـت *** لـه مجـلس الـلـه يـديمـه بالأفـراح
عـنـد الدلال ولا تغيـّب عـن البيـت *** لولا لزوم ظروف الأشغال ما راح
لـه مجلس ما داج حـولـه سرابيت *** ولا طـبـه الا معـشـرانـي ومّــزاح
بعض المجالس جيتها مااستلذيـت *** مـن طبهـا عـده عـلى البيـر متـاح
ما شفت فيها كـود لعـب البواليـت *** وسوالف الكورة وحس أبو مـداح
والنفس عافـت كـل شنـه وباكيـت *** ولا عاد نسمع كل مطرب وصـداح
تـركتهـا مـانـي عـليـهـا تشـافـيـت *** من يوم بان الشيب يا مسندي لاح
والطيب بأهل البر وأهل الحوانيت *** هـذا الصحيح وقـالهـا قبلـنـا بـداح
* قال الشاعر عبدالله الجطيلي هذه الأبيات رداً على عبدالله بن عبار : 194
عـز الـلـه أني ابادع القـاف هـليت *** اعـداد مـا هـبـت ذعـاذيع الأريـاح
عـبـدالـلـه الـعـبـار حـيـيت حيـيـت *** الـوايـلي من شوفـه الـهـم يـنـزاح
اشكر جنابك حيث في قافك أبديـت *** يالقرم شكرك خاطري منه مرتـاح
أنا أشهد أنك قلت يالقـرم وأوفيـت *** يستاهـل التمجيـد عقلا بـن صيّـاح
يفـرح اليا سيـّرت يمـه والياجيـت *** ويشفق على فعـل المكارم وطمّاح
لـه مجـلس مـابـه مناحيس هييـت *** ولا طـبـه الـلي لـلأصـاحـيب نبّـاح
ولا تسمع النمـة وفيـه أستعـزيـت *** يحشم عزيز الجار عن كـل شفـّاح
الخاتمة يالقرم سامح إلى أخطيت *** وأقبـل سلامي كـنـه العـطـر فـواح
وقال الشاعـر غياض بن عايد بن غياض الكاسب الصقري هذه القصيدة مجاره
لقصيدة عبدالله بن عبار وعبدالله الجطيلي يثني على عقلا صياح : 195
قـم يا نديبي وأرتحل فـوق وانـيـت *** خـذ البيوت الـلي بها خاطري بـاح
بـلـّغ سـلامي لـلـمـواهـيـب للفـيـت *** الـلي تـزارق طيبهـم مثـل الأرماح
وخص السلام اوجبه ذايـع الصيـت *** الـلي زما بالطيب من نسل صيّـاح
عـذب النبـا زين التراحيب لا جيـت *** مـن لابـة بالكون يهـدون الأرواح
لا اقـبلـت هـلابـي وحـيــا وعـديـت *** اليـا جلست بمجلسه خاطري ساح
مـن دلـة يجذب لها الكيف تـوقـيت *** أن جيت تلقاها على فجر الأصباح
عقـلا عـقـل سلـم الأجاويـد بالبيـت *** عن المراجل ما تزحزح ولا أنزاح
ما قيل عـزالـلـه على البـاب طقـيت *** ولا غـلـق ابـوابـه بقـفـل ومفتـاح
والله على ما شفت يشهد وجاريـت *** قـاف لأبـن عـبـار بالطـيب سـّواح
يالوايلي في مدح أبو سيف اقـديـت *** عقلا عليه وسام بالطيب ووشـاح
اشفي عـلى شرواه ولمثلك اشفيـت *** الـلي حصلت بعـرفكم كـل الأرباح
ولا الردي يالقرم يحسب مع الميت *** حيث الـردي وقت القا مابه أنطاح
قـربـه يهـيـن ومجـمـع للسـرابـيـت *** خـلـه يـولي قـرب الأنـذال فضّـاح
تمت بذكر الـلـه بما قـلـت وأنهيـت *** الـلي قـداني بالقـصايـد والأيضـاح
يتبع