عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2022, 08:07 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع
*- قال الشاعر خلف بن محدى الغبيني هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 165

بديـت بالـلي ترجي النـاس رحمتـه *** الـواحـد المـاحـود منـشي سحايبـه
الواحـد الفـرد الصمد خالـق البشـر *** رب لعـبـاد الـلي لـه الخـلـق تايـبـه
منجي سفينة نوح مـن غبـة البحـر *** الـلي أوهب سليمان حكمة وهايبـه
مشفي سقام أيـوب من عقب علتـه *** يوم أيقن بشمسه عن الكون غايبه
دعاك وعيونه عن الشوف مظلمـه *** وابصر وشاف النور والحال طايبه
يامرجعن يوسف على أبوه يعقوب *** من عقب ما نفسه من الوجد ذايبـه
ويا مطلعٍ ذا النون من بطن حوتـه *** يـا خـالـقٍ خـلـقـه وفـارج كـرايـبــه
هـو ربـنا وخلاقـنا وعـنـده أجـلـنـا *** وهـو الكريـم الـلي رجـينـا وهـايبـه
من بعد ذكر الله هاضت مشاعـري *** ولا نـبـدي الـمـعـنـا بـلـيـا سبـايـبـه
أبـديـت مـن زيـن التعابـيـر زبـدتـه *** وتركت حشو الهـرج ما فـيه ثايبـه
لو كاد ملوى القاف عندي عسرته *** القاف لو يصعب على الهون جايبه
ماني كما اللي لا بغى القيـل يبتلش *** لا قـال لـه بـيتيـن كـثـرت ذهـايـبـه
أنـا إلـى قـلـت الـمـعـانـي وزنـتـهـا *** بين الرجال أبدي من القيل صايبـه
من صغر سني عارف كيف نظمها *** آخـذ جـزيـل القـاف وأتـرك زلايـبـه
يا ما أسندنا القيل وياما أسنـد لـنـا *** ويـا مـا مـن الـشـعـار جـتـنا ندايبـه
ويا ما ردينا القيل ويا ما قصد بنـا *** ويـا ما مـع الشعـار خضنا حـرايبـه
ويا ما هزمناهـم ويـا مـا هـزمونـا *** وكـم واحـدٍ أقفت عـن الماء هلايبـه
والقيل ما عيّب هل العـز والشـرف *** قبلي هـل الطولات قاسـوا عجايبـه
يا ما بدعوا زين المعاني بعصرهم *** يـوم أن سيف الحـق تلبس جنـايبـه
حاضر معانيهم عـلى سرج خيلهـم *** تلقـا نـواصيهـم مـن القـيـل شـايبـه
لـو كـان نمـشي مـا فعـلنـا فعـالهـم *** والكبد ما هي من طنا القيـل طايبـه
أقـول زيـنـات الـمـعـانـي بـوقـتـهـا *** وكلـن من المحصول ياخـذ كسايبـه
ما أقول أنا الفاهم من الناس كلهـا *** ولا أقول بي زودٍ على الناس نايبـه
آخـذ حقوقي وأعطي الناس حقهـا *** ومن لا عـرفـنـا مـا حسبنا حسايبـه
ومـن لا يعـرفـك مـا يقـدر مقـامـك *** مـا قـالـه الحـربـي بالأمثـال صايبـه
وخـلاف ذا يـا راكـبٍ فـوق حـايــل *** حـايـل ثـمـان سنين بـاول ضرايبـه
من عندنا تمشي على حزت الرخـا *** ممديـن بالمـرواح مـن غـيـر لايبـه
تلـفي لـقـرمٍ يـدرك الطيـب والـثـنـا *** تـلـقـا النشـامـا جـالسيـن بجـنايـبـه
عنـد أبو مشعل عـز ضيفه وربعـه *** مـع دلـة صفـرا عـلى الكيف رايبـه
فنجالهـا يقعـد خـوا الـراس شفـتـه *** يـفـرح بـهـا شـرابهـا هـي طلايـبـه
مـدوا لأبـن عـبـار منـظـوم قـيـلـنـا *** الـوايـلـي يـقـرأ مـعـانـي عـرايـبــه
وإلـى قـرأ مـنـظـومـنـا جــاد ردنــا *** ردٍ عـنـه بـعـض الرجاجيـل هـايبـه
الوايـلي مـن ساس عـزوة عـريبـه *** ربـعـي وأنـا منهـم بعـالي جـذايـبـه
عـبـدالـلـه الـعـبـار جـمـّع تـراثــنــا *** وتـراث وايـل ولـفـه فـي كـتـايـبــه
أحيـا تـراث العـز والمجـد والفـخـر *** يـوم أن بعض الناس حطو نصايبه
يا أبو مشعل أشكي عليكم همومـي *** أشكي عليك القـلب كثـرت مصايبـه
قـلـب العـنا يـا مسنـدي فـيـه عـلـه *** وجـروح قـلبي ما نفـع بـه طبـايبـه
جـرح الضمـايـر كـل ما قـلت يـبـرأ *** زادت بـقـلـبي يـا ظـنيـني عـذايـبـه
وجروح قلبي في ضميري تجـددت *** لـو جيـت أبي أكتمها تفجـر ثكايبـه
مـا هـو عـلى غـروٍ بـزمـة صباتـه *** ولا همني مـن كـان ينقض ذوايـبـه
لا شـك عـيني هـلـت اليـوم دمعهـا *** تـبـكي عـلى وقـتٍ تـقـافـت ركايـبـه
تبكي على وقتٍ مضى فات وأنتهـا *** وقتٍ مضى بالناس وأقـفت نجايبـه
ذكـرت نـاس يـوم الأكـوان تـعـرف *** نـاسٍ مـن الطـولات تـاخـذ نهـايبـه
ماعدهم ركبواعلى الجيش والرمك *** ولا كنهم بالكـون خاضـوا حـرايبـه
ولا عـدهـم بـالـعـز بـنـو بـيـوتـهـم *** ولا عـدهـم داسـوا عـوالـي تـرايبـه
لكـن يا أبو مشعل أنا اليوم مبتحـل *** مهـتـال مـن وقـتٍ عـلينـا غـرايـبـه
مهتـال من ناسٍ غـريبه طبوعـهـا *** نـاسٍ مـمـاشـيـهـا رديـه وخـايـبـــه
نـاسٍ مـزيـنهـا مضاهـر أجسامهـا *** لـولا الشعـر ما تفـرقـه مـن حبايبـه
نـاس علـوم الطيب بالهـرج تفعلـه *** لا شك عـند الطيب مـا هـي بطايبـه
نـاس بكـثـر الهـرج يالقـرم تفتخـر *** ومـن كثـر هـرجـه بايـرات جلايبـه
والـلي بهـرج الزور يرفع بصوتـه *** دايـم عـلى الجيـران تـكـثـر طلايبـه
مـا بـه لـغـيـر الـثـرثـرة والـنـذالـه *** مـثـل البهـيـمـة بالخـلا دوم سـايبـه
لا صـار ما تعـرف مقامـه وتبخنـه *** تـقــول هــذا مـن مـقــادم قـرايـبــه
وإلى بدأ هرجه عـلى غيـر صايـب *** يقـول هـرج مـا درى وش عقـايبـه
قـولي يخص الـلي رديـه سلومهـم *** أللاش وأبن اللاش يخسي صلايبـه
اللاش يرهـم مجلسه عنـد حرمتـه *** يقضب لها الورعان لا صار غايبـه
لا شك نستثني هـل الطيب والفخـر *** نسل الرجال اللي على الطيب طايبه
نسل الرجال اللي بالأزمات تنتـخي *** هـم فـزعت المظيوم حـزت غلايبـه
ذا قـول مـن لا قـال قـوله يـثـمـنــه *** قـول أبـن محـدى بالتعابيـر صايبـه
وأختامهـا مـني صـلاة عـلى الـنبي *** أعـداد مـا هـب الشـمـال بـهبـايـبـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر خلف المحدى الغبيني : 167

مبداي بسم اللي لـه النـاس تـايـبـه *** الـواحـد الـخلاق مـجـري هـبـايـبـه
رب الملأ محـيي الغصون المحيلـة *** من مزن غـيثه كـان هـلت سكايبـه
سبحـان خـلاق الخـلايــق بـقـدرتـه *** نلـوذ بـه عـن حـر حـامـي لهـايبـه
مـولاي مـا غــيـره مـلاذٍ ومـرتـجـا *** أنا برجـا اللي ما يخيـّب رجـاي بـه
أدعـيـه بـاسمه بالشدايـد وبالـرخـا *** نرجـيه مـن فضله ونخشى رهايبـه
جـلا جـلالـه عـالــم الغــيـب ربـنــا *** حـلال عـسـرات الأمـور وصعـايبـه
اللي حـمى الكعـبـة وعـذا مـقـامهـا *** يـوم أبـرهـه وجـه عـليـهـا كتايـبـه
رب الملأ خذل هل الشرك والطـغى *** غضب عـلى الفجار وأفـنـا حزايبـه
ومن بعد ذكر الله هاضت مشاعري *** ونظمت صافي القيل حزت وجايبه
أهدي سلامي عدد ما ذعذع الهوى *** لأبـن الكـرام الـلي عـريبه نسايـبـه
خلف عزيز الجـار من نسل محـدى *** من لابـةٍ بالكـون تـعـرف هـذايـبـه
من لابـةٍ بالطيب يضرب بها المثـل *** ريـف الـذي بالشح نوشح زهـايبـه
من دور حمدان الغبيني إلى عطـوا *** عـطـيـتـه مـابـه مـثـانـي وهـايـبــه
مقدم جميع عبيد بالدور اللي مضى *** يوم المغازي والضعـن هـم جنايبه
يـوم المغـازي نالـوا العـلم والفخـر *** واليوم عصرالحرب زالـت سبايبـه
قـلتـه وأنـا من لابـةٍ يـوم عصرهـا *** خـمس المعـانـي نافـليـن بمطـايـبـه
منهـا العـطيـة فـي جـدودك نعـدهـا *** أعـطـأ شـقيـر وسنهـا فـي قـرايبـه
ومنها منادي بالعشا بحزت القصى *** كـم حـايـل سـال الحمـر من تلايبـه
ومنها مقـام الـروم محـدٍ سبق بهـا *** كـم شـيخ لابـة ماكـنـيـن صـوايـبـه
بـواجـت الـديـرة ابـعـاد الـمـدالـــي *** ما فـيـه ريع الا مشوا فـي دعـايبـه
والخامسة لـهـم شـريـك بـوصفـهـا *** ونعـم الـرجـال الـلي تعـزز طنايبـه
مـعـانـيٍ مـا هـي خـفـيـه نـعــدهـــا *** كـانـت فـتـيـة ثـم لاحـت مـشـايـبــه
مفـاخـر الأجـداد نـفـخـر بـمجـدهـا *** وأحفـاد بعـض القـوم تـكفـأ حلايبـه
هـذا مضى واليـوم راحـت سوالـف *** تاريخهم ما نـلـت فـود بشقـاي بـه
وحنا بزمان الأمن والعـز والـرخـا *** بجهـود أبـو فيصـل وبجهـود نايبـه
وبجهـود حكـامٍ عسى اللـه يعزهـم *** عــدوهـم يـردع ويـلـقـا عــقـايـبــه
مـهـمـا حسبنـا مـا حصينـا فعالهـم *** أفـعـال مـجــد ولا يـعـدد حـسـايـبـه
هم درعنا الضافي وهم بيت عـزنـا *** بيت الندى ملجأ ذراي وحجاي بـه
هـم صرحنـا الشامخ وفيهـم ملاذنا *** إلـى عضنـا جـور الـزمان بكلايـبـه
بعـد الـولي ملجـأ إلـى مسنا الضرر *** قصر الفخر نلقا الذرى في رحايبه
عـليـك بالـطيّـب إلـى كـادك الـزمـن *** الكيـد يجـلي عـن ضميرك شوايبـه
ولا الـردي وقـت الـلـزم مـا يفـيـدك *** ضرعٍ غـرز ما أظن تنفع صرايبـه
ويـكفـيـك مـا قـال المـهـادي محمـد *** الأنـذال جـبـجـابٍ تـوامـا عسـايبـه
الأنذال جبجابٍ به الصلـب والصفـا *** مثـل الصبخ هيهـات تريـف تبايبـه
الأجواد مثل الروض خصبٍ مراتعه *** من يقـربه يرغـد بزاهي خصايبـه
أوصيك ثم أوصيك لا ترافـق الـردي *** مـا فـيـه وكـرٍ للـردى كـود لايـبـه
وأنـت المجـرب فـي زمانـك ومطلع *** ولا سـرت مع اللي مماشيه خايبـه
مـن رافـق العـقـّال يسلم مـن الغـثـا *** ويبعد عن الشلة وجملـة عصايبـه
نٍـاسٍ معـاذ الـلـه مـا تـاجـد الـحـيـا *** تـلـقـابـهـا الـلي مـا يحـرّم ربـايـبـه
ومـن لا نفع بخنيه مـا فـاد مظهـره *** لا خـيـر بـه لـو هـو غلاضٍ لبايبـه
الـلاش لـو غـرك مـبـاديـه تـكشفـه *** مـا سرنـي يالقـرم حـزت لقـاي بـه
وأشوف أنا بعض الملأ تجحد الثنـا *** وكـلـن يـدّور فـي رفـيـقـه معـايبـه
نـبـذل جـمـايـل بالـردي دون فـايـده *** وإلـى تـنكـر قـلـت وشـو رداي بـه
طيـب الفـتى يحميه من سايـر الملأ *** وراعي الردا لا بـد تسمع هـزايبـه
والطيب مثـل الحيد صعبـة مسالكـه *** يصعب على بعض الخلايق رقايبه
يشرى بغال العمر في حزت الوغى *** في يـوم نـار الحـرب شبت شبايبـه
أحـدٍ يفوز إلـى غـزا ويـدرك الفخـر *** وأحـدٍ نهـار الكـون توخـذ جلايبـه
ومن يرغـب العـليا بفعـله يرومهـا *** والـلي تعـب مـا خيّـب الـلـه تعايبـه
ومن عاش بالحيلات يمـوت بالفقـر *** مهمـا أستـتر لا بـد تكشـف لعايبـه
والـلي يدور المجـد والعـز والضفـر *** يصبر على جـور الزمان ونوايبـه
الصبر مفتـاح الفـرج حـزت الكـرب *** ومن لا تصبّـر مـا يحقـق رغـايبـه
وقـصـرٍ عـداه الضـل لا تحتـمي بـه *** ينغـط غـراب البيـن باتـلا خـرايبـه
والـعـمـر مـقـتـبـلـه طـراتـه ولـذتـه *** مثـل الـربيع الـلي تشابك عشايبـه
وأسـتـغـفـر الـرحمـن مـن كـل زلـة *** والعـبـد فـي دنـيـاه يـنقـل حـقـايبـه
ومن عاش بالدنيا مصيره إلى الفنا *** وعـن المـقـدر مـا تفـيـده حـزايبـه
وتالي مصير العبـد في مظلم اللحـد *** ولا بـد دود القـاع يـرعى بتـرايبـه
وختام قـولي عـدد مـا ذعذع الهـوا *** صلوا عـلى خيـر العـباد وصحايبه

* ثم أرسل خلف المحدى الغبيني هذه القصيدة لزميله عبدالله بن دهيمش ابن عبار يعاتبه على عدم سرعة الجواب : 168

يا أبـو مشعـل طال ردك وأنتظـرتـه *** أنتـظـرتـه بـيـن يـوم وبـيـن لـيـلـه
يـا ظنيـني لـيـه قـافي مـا أعتبـرتـه *** مـن جـنـابـك لـيـه مـا جـاني مثيلـه
الـتـكـبّـر فـي صـفـاتـك مـا خـبـرتـه *** يا أبو مشعـل ما أخبر نفسك ثقيله
فات خمس شهور والسادس صبرته *** والرسالـة مـنـك مـا جـاني بـديلـه
السبـب وش السبـب ردك قـصـرتـه *** مـا حصل لـك بالمثـل وضح دليلـه
قلت قافي من ضميري ما أستعرتـه *** والأعـارة بـالـمثـل عـيـب وفشيلـه
ومن شكرني زاد أنـا مثـلـه شكرتـه *** ومن فعـل بـي خير ما ننكر جميله
يـا أبـو مشعـل المثـل يمـك نشـرتـه *** والمثـايـل غـيركـم مـا تستـوي لـه
المـثـل يـا الـوايـلي كـانـك هجـرتـه *** أعـلـن لـلشـعـار يـا فـخـر القـبـيلـه
يا أبو مشعل والله غيرك ما نحرتـه *** لـو يكون من الجماعة ما نجي لـه
والـلي مثلـك بالقصايـد مـا غـدرتـه *** بالعـلـوم الـطـيـبـه كـلـن يـجـي لـه
يا أبـو مشعل ليه مرسالي حـقـرتـه *** ما حشمته ليـه من حشمت عميلـه
لـيـه بـالـلـه لـلضـرورة مـا ذخـرتـه *** عنك ينطح من وقف لك بالطويلـه
هـذا قـولـي يالسنـافي لـك سطـرتـه *** والمثـايـل والسوالـف ينصغـي لـه
رد لـي مـا قـلـت كـان أنــك قـدرتــه *** دارس والقـيـل عـنـدك لـه وسيلـه

*وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على الشاعـر خلف المحدى : 169

أول مـبـدأ القـاف معـبـودي ذكـرتـه *** الـولـي مـا غـيـره أحـدٍ نلتجـي لـه
يالولي موسى على خصمه نصرتـه *** حامي الكعبـة مـن الطـاغي وفيلـه
ومن يلـوذ بـرحمتـك ذنبـه غـفـرتـه *** في نعيـم الخـلـد يشـرب سلسبيلـه
يا الولي غيث المطر بأمرك ومرتـه *** يسـقي الـريضان والقـاع المحيلـه
وبعـد ذكـرك يالولي قـيـلي شهـرتـه *** والقـوافـي نـفتـهـم عـدلـه وميـلـه
يا أبن محدى شاقـني قيـل صخرتـه *** من صميم الجاش ما أخذته هميله
لـو عسـر مـلـواه للمـعــنـا عسرتـه *** والمعـانـي تفـتهـم مضمون قـيـلـه
قـلـت لـيـه الـخـط جـاك ولا نـظرتـه *** وش سبب يأتيك خـطي مـا تشيلـه
وليـه شخص جاب مكتوبي نهـرتـه *** وقـلت لـه مشغول والفرصة قليلـه
كـيـف دالـول الـردى بـيـه حـزرتــه *** كيـف تسـمع قـول جـياب النـقـيلـه
مـن حكالك ليـت منطوقـه خـصرتـه *** حيث هرج الزور ما يشفي غـليلـه
من يجيب خطوط منكم ما اعتذرتـه *** كـلـمـتـه يـالـقـرم هـذي مستحيـلـه
ولـو ذكـر منـدوب خطك كـان درتـه *** يعـلم الـلـه ويـن ما كان أعـني لـه
ولوعطى المندوب لي موعد نطرته *** كيف مندوبك زلهتـه مـا أنتـبي لـه
والعـليـم الـلـه فـلا بعـينـي سـبـرتـه *** قـلتهـا مـا مقـصدي عـذرٍ وحـيـلـه
الكـبـر مبـطي مـع الـمـوتى قـبـرتـه *** الكـبـر طـبـع المخـاليـق الـرزيـلـه
مـن فضل مـولاي شيطاني دحـرتـه *** يلعـب الشيطـان بـعـقـول ضـلـيـلـه
والـردي حيشاك طيبـه عـنـد مـرتـه *** ولا تـعـرفـه بالعـرب كـود الحليلـه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة ولا تخلوا من الموعظة : 170

فكـرت بالـدنيـا وشفـت الـتعـاجـيـب *** نـعـيـمـهـا يـا حـمـود عـجـل زوالـه
يجـري فلكهـا مثـل جـري الدواليـب *** وتفـتـل كمـا تـفـتـل سريع المحالـه
لا تـأمـن الـدنـيـا تـقـلـّب تـقـالـيـــب *** مـثـل السـراب الـلي يغـرك خـيـالـه
من عصر ابن كلثوم والزير وكليـب *** ما ذكـر فيهـا الـلي زمانـه صفـالـه
دنيـا الشقا ما خـلدت نـوح وشعيـب *** والـرابح الـلي يصلح الـلـه اعـماله
أن هرفـت تسقيك عـذب المشاريـب *** وأن أقحطـت دنـيـاك تشرب حثالـه
أن أقبلـت وأرهـت علينـا المطاليـب *** درنـا بـهـا عـلـم الـفخـر والشكالـه
وأن أدبرت عشنا بها عيشت الذيب *** يـوم يـجـوع ويـوم يـشبـع عـيـالـه
نوبٍ بها يا حمود نقدر عـلى الطيب *** وأحيان نغضي عن خطات الجماله
نخـاف تـأتي ساعـةٍ يـفـرغ الجـيـب *** وتبـقـا ذراريـنا عـلى النـاس عالـه
ولابه على من ضامه الوقت تثريب *** لا شك مـا يفيـد الرجـل غيـر مالـه
ومن لا صبر حاش الردا والعذاريب *** ومـن دور الطولات يرخص حلاله
المعـترض تـكثـر عـليـه المـواجيـب *** ولا كـل من لـه قصد يا حمود نالـه
والـرجـل اليا مرت عليـه التجاريـب *** أمـا يـحـوش الـنـعــم ولا الـرزالــه
نـدور سـتـر الحـال عـنـد الأجانـيـب *** والمستحي يتعـب عـلى ستر حالـه
الأجـنـبـي وده بـشـاشــه وتـرحـيب *** مـلـزوم كـانـه جـاك تـكـرم قــبـالـه
يجـزع اليـا شاف الحواجب مقاطيب *** ويـفـرح بـتـرحيـبـك ويـنسـر بـالـه
أكرم غـريب الدار تبعـد عن الـريـب *** مـن لـفـوتـه حتى يحيـن ارتحـالـه
ولا القـرابـه مـن حساب المعـازيـب *** لـو ايـتـقـهـوى فـي محلـك بـيـالـه
الـواجـب أنــه مـا يـّدور بـك العـيب *** يـروف بـالصاحب ويستـر خمـالـه
حـقـه اليـا جـتـه الـليـالـي شلاهـيب *** يـوم الرجـل يزبـن عـوايـن رجـالـه
اليا عض بـه ياحمود حزم الكلاليب *** بالضيـق والشـدات تـوقـف بـجـالـه
لا بـد بـأمـر الـله تهـون المصاعيب *** والـحـر نـفسـه مـا تطيـق الفضالـه
والرزق مـن مـد الولي عالـم الغيب *** مكفـول مـن رب الخـلايـق كـفـالـه
وصلوا عـلى اللي أدّب الكفر تأديب *** المـصطـفـى نـّزل عـلـيـه الـرسـالـه

* قال أحمد بن معيبر السحيم رداً على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 171

هات القلم والبوك يا مسندي جيـب *** نـبغـي لأبـن عـبـار نكـتـب رسـالـه
قـال الـذي يـنظـم جـوابـه بترحيـب *** عـذب المثايـل من ضميـره طـرالـه
سـلام يالمنعـور عطـب المضاريـب *** يسـتـاهـل التـمجـيـد رجـل سـعـالـه
يالقرم أبو مشعل عدتـك العـذاريـب *** طـيـّب وأديـب وثـم راعـي شكـالـه
أنـت الـذي بالطيب ترقـا العـراقيـب *** يـاقـاك ربـي عـن دروب الـرزالـــه
مانت بولد هلباج يمشي مع السيب *** مفتـوح لـك بـاب الـفخـر وأتعـنالـه
ما مقصـدي يالـقـرم نـقـدٍ ولا ريـب *** مـار أتـعــزز يـوم يـنـفــق حـلالــه
يا رب عفوك عن سموم اللواهيـب *** تـأسـف بحـالـي يـا عـظيـم الجلالـه
أنـت الـذي عـلام ما يطـوي الغيـب *** ربـي كـريــم وكــل حــي دعــالــــه
ودنيـا العـنـا يالعبـد مشيـه تقاليـب *** تجـري كمـا تجـري خطات المحالـه
نـوب تـكـدر صـافـيـات المشـاريـب *** ونـوبٍ يجي لـك مـاه صافي زلالـه

يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 07-04-2022 في 04:51 AM.
رد مع اقتباس