عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2022, 07:17 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع

من القصائد الوطنية المطبوعة بديوان الوائلي

منذ بداياتي في الشعر قلت في الوطن وقادته الكرام عدد كبير من القصائد وسوف أبداْ بنشر ما قلت في هذا الموقع
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي ملخص هذه القصيدة في احد المناسبات الوطنية عام 1389 هـ : 74

يـا الـلـه يـا خلاق آدم مـن الـطـيـن *** يا منشي الإنسان من لحـم واعظام
يـبـقـا جـلالـك والمخـاليـق فـانـيـن *** فـرد صمد غيرك على الكون مادام
يا ناصرٍ فـي يـوم الأحـزاب ياسيـن *** أنــت الـعـلـيـم ولـلخــفـيـات عــلام
أرفع مقام اللي على الرشـد داعيـن *** داعـيـن للسنـة ووافـيـن واحـشـام
الـصـالحيـن الـمـصلحيـن الـتقـييـن *** المرشدين الـلي عـلى الشعب حكام
عـلى نشـر سنـة نبـيـك حـريـصيـن *** ومتمسكين بالهـدى وديـن الإسلام
بسيـف الشريعـة والعـدالـه قـوييـن *** سـور الوطن وحماه عن كل هجـّام
حـلـويـن مرّيـن عـلى الضـد قاسين *** صلبيـن ماشيـن مـع الحـق بألمـام
من ساس وايـل بالمناسب عـريبين *** شاهدهم التاريخ مـن قـدم الأعـوام
نسـل الزعيـم الليـث شـمْ العـرانيـن *** عوق العديم إلى بدا جدال واخصام
حكّامنا حمـاة الجزيـرة عـن الهيـن *** حـرز الوطن عـن كـل حاسد ونمام
سـادوا عليهـا بالحسـام أبـو حدّيـن *** وكـم طاغـيه شالوا علابيه باحسام
احسام يـجـزر بـه رقـاب المعـاديـن *** عـاداتهـم للمعـتـدي ضـد واشـكـام
يرقون صرح المجد سابق وهلحين *** ولاخـاب شعـبٍ ماسكيـنٍ لـه زمـام
الـلـه يحفـظهـم عـلى الـعـز بـاقـيـن *** حـيـداً مـنـيـع ويـزبـنـه كـل منظـام
ساروا عـلى نهج الجـدود القديمين *** فـيـما مـضى تاريخهـم بالـملأ هـام
دانت لهـم الدنيا مـن الهنـد للصيـن *** وسـادوا يمنـا والجزائـر مع الشـام
واستـنصـروا بالـقـادسيـة وحطيـن *** حالوا على الأفرنج واجلوا الأروام
وانتـم خـلفهـم فـي نهـار الأكـاويـن *** وانتـم حـماها ان ثـار للحرب دمّام
عـز الـبـلاد وصـايـنـيـن الحـرميـن *** الـلـه جـعـلـهـم دوم لـلـبـيـت خــدام
بـقـيـادة الـعـاهـل حـبيـب الملايـيـن *** أبـو الـثـكالا والأرامــل والأيــتـــام
عـاش المليك ودام شعبه عزيـزيـن *** يبني ويدفـع موكـب الشـعـب قـدام
اللي جعـل صم الصحاري بسـاتيـن *** من بعـد ماهي قاحله من عهد سام
عمـّر مساكن لأحتضان الضريريـن *** ومضايفٍ ينزل بها الضيف باكرام
ومدارسٍ يدرس بهـا العلـم والـديـن *** ومستشفياتٍ عالجت عِل الأجسام
بجهـود حـكـام عـلى الحـق مـاشيـن *** ماشين في حكم الولي خيرالأحكام
اللي حموها بساعـة العسر والـليـن *** ولازال شـرع الـلـه بـبلادنـا ايـقـام
هـم ذرانـا الـي بـظـلهـم مـستـكنـيـن *** ملاذنـا عـن جـور شنعـات الأيــام
تحـت العـدالـه والرخـاء مطمـئنيــن *** من فضلهم عشنـا بخيرات وانعـام
الـلـه واكبـر فـوق كـيـد الـمـكـيـديـن *** لـعــل مـا يـشـمـت بـهـم كـل لـوّام
عاداتهـم سحـق الطغـاة الشريـريــن *** لصار بحدود الوطن عرك وزحام
عابيـن لأعـداهـم ابطـال وميـامــيـن *** قوات جيش المقرني فخر الأقـوام
جنودنـا الشجعـان للحـرب ضـاريـن *** بـواسلٍ تـدحـم عـلى الخصـم قـدام
مـدربـيـن وعـارفـيـن الـتـمـاريــــن *** حـمايـة المظيـوم صلبيـن الأعـزام
عنـد اللـقـا تـلقـا العـيـال الغـلاميـن *** بـالكـون يـظهـر فعلهـم كامـل وتـام
نـعـم النشامـا خـايضيـن الميـاديـن *** إلـى هاجت الهيجـا وكتّـم لها اكتـام
لهم على خوض المعـارك براهيـن *** ورمـز الشجاعـة حاملينٍ لـه وسـام
بـارواحـنا رهـن الأوامـر امفـاديـن *** جـيشٍ يـبـيـد الضـد لـلخصـم لـطـّام
نرفع علمنا والشعـار أبـو سيـفيـن *** رمـز السعـودي فـوقـنا مثل الأعلام
تشهـد .....عـام تـسعـة وثـمانـيـن *** فعــل الرجوله والشجاعـة والأقـدام
شاهدت أنا الأفعـال بمجـرد العـيـن *** قلتـه وأنـا معهـم هاك اليـوم بالـزام
سجلت من مـدح البواسل عـناوين *** ودونـت من فيض القريحة بالأقـلام
يوم العدا جونـا عـلى الحد غازيـن *** الـلي غـدروا بالجـار والناس صيّام
عالـوا علينـا ولا لهـم عنـدنـا ديـن *** وشـنـوا بـذاعـتهـم تعاليـق واشتـام
صالوا علينا مـن غواهـم امغيريـن *** حتى ارغمناهم عـن حدودنا ارغـام
سـرنـا عـلى ردع المعاديـن ناويـن *** حيث الذي يصبر على الظيم ينظـام
مائـة نفـر من جيشنا تنطـح الفيـن *** مـا ردنـا عـن حـربهـم زود الأرقـام
جاهـم سلاح الجـو مثـل الشياهيـن *** مدلـهـمـات وكنهـن قـطعـت اغـمـام
حـتى اودعـن تـل ....... بـراكـيـن *** ضلعه هشيم وكن سطحه به ارخام
يـوم بـه ارواح الـنشامـا نـيـاشيـن *** يـوم الـتـقـينـا بـالعـدا والدخـن عـام
حـمي الوطيس وثار كون القبيليـن *** وتعالـت اصـوات المدافـع والألغـام
بـنحـورهـم حـالـوا عـيـالٍ مغـلـيـن *** هاجوا وماجـوا وانتخـى كـل هماّم
أول بـدأ بـدنـا لــواء الـثـلاثـيــــن *** جيش السعود لجيش الأضداد حطام
زعيمهـم مـن ضـربنـا لاعـه البـيـن *** بالكـون قـايدهـم بطشنا بـه اشمـام
وكل العدو واعيـاه حمل المصابيـن *** وتكاثرت في يومها حذف الأجسام
من عقب ماهم بادي الأمر عاصيـن *** ومتحصنين بـالـخـنـادق والأدشـام
شافـوا وعافـوا ثـم راحـوا امعيفيـن *** ردوا على الأعقاب حافين الأقـدام
مثـل القطيع الـلي تسوقـه سراحيـن *** الـكـل يـبـحـث عـن مـفـرٍ ومهـزام
ولا عـاد دام صمودهم غيـر يوميـن *** راحـوا فــرار بـدون آمــر ونـهـام
من حيث عرفـوا انهـم بيـن امـريـن *** أما الفناء والمـوت ولا الإستسلام
اقـفـوا شتـات بـلا ذخـايـر وتمـويـن *** هـذي عـقوبـة تـارك السلم والنـام
رد النـقـا والصاع كـلـنـاه صـاعـيـن *** حتى غراب البين مـن فوقهم حـام
الـجـيـش لـغــنـاه بـالـدرس تـلغـيـن *** وتصـورت بـذهـانهـم مثـل الأفـلام
وأن اعـتـدوا حـنـا لـهـم مستعــديـن *** يعبأ لهم وقت اللقا ضرب واصدام
مـن رازنـا ترجـح عـليـه المـوازيـن *** والمعتدي ما نال مـن حـقنا غـرام
ما نخشى ما دامت بنـا الروح حيين *** أمـا الـنـصـر ولا كـتـبـنـا لـلإعـدام
حـنـا جـنـود الحـق ضـد الحريبيـن *** حـريـبـنـا نـقـصـر يـمـينـه إلـى زام
والـلـه فـلا حـنـا عـن الـحـد لاهيـن *** وهم يحسبونا عـن مخططهم انيـام
حـد الوطـن ما نرخـصه بالتثـاميـن *** ملك الجدود بكل ساطي وصمصـام
والحـد ما رسمـه هقـاوي وتخميـن *** منذ القدم مـا فيـه قـالات واخصـام
ما هو خفي عند الأقاصي والأدنين *** الترك تدري والعرب هم والأعجـام
طـاعـوا كـلام مخـالفيـن القـوانـيـن *** وغـرر بـهـم مـاركس مـبـداه هـدام
سـاروا عـلى منهـج تـعـاليـم لينيـن *** المنهج الـلي كنـه اضغـاث الأحلام
سـاروا بركـب الملحديـن الملاعيـن *** اللي الهموهم كـل اساليب الإجـرام
سـاروا بـدرب الضـاليـن المضلـيـن *** الـلي عـقـايـدهـم ضلالات واوهـام
جـافـوا اعيـان بلادهـم والسلاطيـن *** واهـل الفضيلة والمشايخ والأعلام
وشعوبهـم فـروا مـن الظلـم لاجيـن *** مسكانهم عـن لافـح القيض بخيـام
صـاروا طـروديـة وراحـوا امجليـن *** من ظيم جـور اللي بالأحكام ظـلام
وصاروا بها انصار الشريعة قليلين *** والسنـة الغــراء يـوجـه لها اتهـام
طغـمـات كـفـر ويتبعـون الشياطيـن *** اسيادهم صاروا لهم مثـل الأصنام
خـلـوا عـقيـدة موسكـو يـالمساكيـن *** شـوعـيةٍ اهـدافـهـا قـطـع الأرحـام
مبطي تحاول تقسم الشعـب قسميـن *** وتبذر جذور الشر بين ابناالأعمام
تبغي تقوم الحرب ما بين الأخـويـن *** لأجـل هـدفهـا لـيس للصالح العـام
تنصب لها اتبـاع عن الدين منحيـن *** تبغي ثـمر وارد بلدنـا مـن الأنعـام
تـبي اتحـرفنـا عـن قضيـة فلسطيـن *** كـي تجعل الإسلام بنحـور الإسلام
وحنا بفضل الله على الحـق راسيـن *** خاب وخسر من رازنا والسعد قام
مـن طـاوع الرحمـن ربـه لـه ايعيـن *** وحكـامـنـا آل سعــود للبيت خـدّام
قـلـت وتـمـام البيـت تسعـة وتسعيـن *** تـم الجـواب وكـل مبـدأ لـه اختـام
وصلـوا عـلى الهـادي ختـام النبييـن *** صلـوا عدد ما زاروا البيت بحرام

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي في أحد المناسبات الوطنية قالها في مناسبة وطنية عام 1389 هـ ويثني على الملك فيصل طيّب الله
ثراه ويثني على الأمير خالد بن أحمد السديري أمير نجران والقائد منسي بن زيد البقمي رحمهما الله : 75

فيصـل امـرنـا وبـالأوامـر نـطـيـعـه *** قـلنا عـلى استعـداد سمعـاً وطاعـه
مـلـيكـنـا المحبـوب نشكـر صنـيعـه *** واشبال مقرن هم سواعـد اذراعـه
اسنـد على الشجعـان يـوم الوقيعـه *** قايـد حـرس جـيشه وقـايـد دفـاعـه
خالـد قـدم بالحـرب واضـرم وليعـه *** واحرق شغاميم الأعـداء باندلاعـه
حـر شهـل مـن راس عيطـا رفيعـه *** بالكـف ريش الصيـد طيـّر ذعـاعـه
خالـد شبيـه السيـف يجهـر لميـعـه *** مـن هـد به بالكون طالـت ابـواعـه
يـفعـل افعـال الـزيـر فـارس ربيعـه *** ضـد الـلـدود الـلي تدنــت اطبـاعـه
وسار أبو زيـد وقـال للمـوت بيعـه *** وكلن جلب عمره على الموت باعه
فـيـه الشجـاعـة والمراجـل طبيعـه *** يا ما كسـب بالموزمـة من اقـلاعـه
الحـرب ريـفـه بـالحـيـاه وربـيـعــه *** ذرب بـفـعـلـه يشهـدون الجـمـاعـه
عـطـوا الأوامـر بالأهوال المريـعـه *** حتى المعـادي مـا يحقـق اطمـاعـه
سـرنا لدحـر اهل القلـوب الوجيعـه *** وكـلن رمـى حـتى تدمـت اصبـاعـه
نحـمي وطـنـا ونـقـتـدي بالشريعـه *** نحـمي وطنـا ولا رضيـنا بضيـاعـه
وش لون نقبـل من اعدانـا الذريعـه *** الـلي هجـد جـاره وخـان الـوداعـه
جـونـا الجحافل كالأسـود المجيعــه *** وحـنا اسـود الـبـر وحـنـا اسبـاعـه
الـلـه مـن يــومٍ جـرى بـا ......... *** يـشيب بـه طـفـلٍ بسـن الـرضاعـه
مـا نحـارب بحيلـه ومكـر وخديعــه *** والموت ما يقدم على الحتن ساعه
نرسي لهـم مثـل الحصون المنيعـه *** وبالحرب نصمد كان زادت فضاعه
الجـيش جاهـم والحـرس بالطليعـه *** وخفرالسواحل صوب موقع دفاعه
اسـتـيـقـنـت قـواتـهـم بـالـقـطـيـعـه *** واسـتبـسـلـت قـواتـنـا بالـشجـاعـه
والمعتدي ضاقـت عـليـه الوسيعـه *** تـراجـع الشـوعـي وخابـت اتبـاعـه
واقفـت جيوشه بالهـزيمـة سريعـه *** من حيث مالـه في لقانـا أستطاعـه
خـلا اعـتـاده والـذخـايــر جـمـيـعـه *** وعقب العناد اصبح يدور الشفاعه
حـد الوطـن بأغلا الثمـن مـا نبيعـه *** والـلي يريـد الحرب جرب صراعـه
عـبـرود رصـاصـه شـواهـم لـذيعـه *** مـا فـادهـم تـعـلـيــقـهـم بـالإذاعــه
نـتـايـجـه صـارت عـليـهـم فجـيـعـه *** زعـيـمـهـم لـعـنـاه والـبـيـن لاعــه
وصلـوا عـلى خيـر العبـاد وشفيعـه *** الـلي مـنـار الحـق يشعـل شعـاعـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في مناسبة وطنيه عام 1389 هـ : 76

سـرنـا وعـلـى رب الـعـبـاد اتـكلـنـا *** صلنـا على العايل وخضنا الدبيلـه
والحـمـد لـلـمـولـى تـحـقــق امـلـنـا *** واقـفـت عـدانـا مـن لـقـانـا ذلـيـلـه
الخصم يخشي من غضبنا وزعـلنـا *** نـأتـيـه مـا نـقبـل هـزيعـة وعـيـلـه
مـن حـيـن لـحـدود ...... وصـلــنـا *** صحنـا عـليهـم واحتمـينـا الـدبـيلـه
حـنـا عـلى جيـش المعـادي حمـلنـا *** حتـى عـزوم القـوم صارت هـزيلـه
امـا قــتــلــنــا الــقــوم ولا قـتــلـنـا *** الموت اخيـر من الـردى والفشيلـه
نـمشي كشـاف وعـنـد ربـك اجلـنـا *** ومـن حـان يومـه ما تفيـده وسيلـه
زلـنـا المعـادي عـن وطنـا وفعـلـنـا *** وبعـنـا العـمـار الغـالية فـي سبيلـه
حنـا رجـال المجـد مـن دور اهـلـنـا *** والـكـل مـنـا يـنتـسـب مـن قـبـيـلـه
وإلـى تجـاهـلـنـا المـعـادي جهـلـنـا *** ولا خيـر بالـلي ما يحـوش النفيلـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار بمناسبة وطنية أخرى : 77

يـا مـزنـة غـراء نـشـت مـدلـهــمـة *** ترعـد وتبرق ضللت بالسماء غيـم
تـلاحـقـت وأمـزونـهـا مـسـتـتـمـــة *** اغـلس دجاهـا وانتشى غيمها ديـم
رعـادهـا يـقـذف زمـهـريـر سـمـــه *** وسحـابـهـا نـارٍ تـقـص الـزراديــم
وهبوبهـا ماعـاش مـن هـو يشـمـه *** وايامهـا القشرا نحـوس وحواسيم
هيجاء هيوج مـن الجوايح امطـمـه *** تـنهـب لـواذعهـا ارواح الشغاميـم
مـنهـا المعــادي زاد هـمـه وغــمـه *** وعقب التحدي مالح الغبـن والظيم
حمي الوطيس وبيـّح الشخص دمـه *** بالموقف اللي غالي العمـر ماسيم
يـوم المعـادي عـال مـن غـيـر ذمـه *** مـن زمـرة الإلحـاد جـتـه التعـاليـم
هـجـم يـبـي حـد ......... يـضـمـه *** وجـوه الذي مثل الحرار الصواريم
واقـفـا شـتـاتـه مـا تـمـكـن يـلـمـــه *** صالـوا عـليـه بـكـل قـوة وتصميـم
والـلـي يـدور الشـر شـره يـعــمـه *** هذا جـزاء اللي قسم الشعب تقسيم
وأن كـان فـيـكـم قـو عـزم وهـمــه *** عـدوا قوتـكـم ضـد موشي وحايـيـم

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة في احد المناسبات الوطنية : 78

ابـدي بذكـر الـلي بـه الناس باديـن *** بسم الكريـم الواحـد النافـع الضـار
الـواحـد الـلي ما لنـا غيـره امعيـن *** ومن بعد ذكر الله بديت انظم اشعار
وسجلت من مكنون فكري عناوين *** ولا المشاعـر مـا تـوفيهـا الأسطـار
أنـا طـلبت مكـوّن الـكـون تـكـويـن *** يـبـقي ذرانـا وذخـرنـا عـبـرالأدوار
الـلي ربـينـا فـي ذراهـم عـزيزيـن *** بأمـن وأمـان وسالمين مـن الأكـدار
صفـوة هـل التوحيـد غـرٍ ميـاميـن *** سور الجزيـرة ذخرها عند الأخطار
مـن يـوم أسسهـا سقـام الحـريبين *** عبدالعزيز اللي جمع شمل الأمصار
يوم خضعت له واعتلا كورها زين *** ولى عـليها اللي عـلى منهجه سـار
ولى عـليها الـلي بالأحكام عـدليـن *** ولى حـمـاة الـديـن والـدار والـجـار
حلويـن للصاحب وللخصم صلفيـن *** لاشـك لـلـعــدوان عـلـقــم وجـنـزار
يمشـون فـي سنـة خـتـام النبـيـيـن *** بأمـر الآلـه اللي على الكـون قهـار
مـا هـو بـحـكم الـمـادة والقـوانيـن *** ولا ايشاركون الغرب بالسلم والكار
ما طبقوا شوعية الروس والصين *** ولا تابعـوا عـادات جيمي وجيسكار
والحمد للمولى على الحـق ماشين *** واشعـارهـم ما بدلـوا غيـره اشعـار
نسـل الملـوك الغـر شـمّ العـرانيـن *** نضايض المقـرن طـويليـن الأشبـار
هـل الـرياسـة مـن قـديـمٍ امسميـن *** متـوارثيـن المجـد مـن عصـر نـّزار
تـاريخـهـم ينبـيـك فعـل القـديميـن *** مـفـاخـرٍ تـبـقـا مـدى العـمـر تـذكـار
منـذ القـدم بالعـز فـازوا بمجـديـن *** ورقـوا بسنام المجد صلبين الأشوار
لـهـم بـعـصر الجـاهـليـة نهـاريـن *** يـوم بـخـزاز ويــوم صـولات ذيـقـار
الشـاهـد التاريـخ والنـاس داريـن *** هـذا القـديـم وباقـي الأمجـاد حضـار
منابهه ما هـم على الناس خافيـن *** مـن ساس وايـل ما بهـا شك وانكار
من دور اهلهم بالمفاخـر امعيـيـن *** مـن مـقـرن الأول شغامـيم واخـيـار
على الشجاعة والمراجل مضرين *** صـديـقـهـم يـفـرح وعـدوهـم غـــار
قلتـه ولا حـنـا للأمجـاد حـاصيـن *** ما تنحصي بالعـد حيـث انـهـا اكثـار
لمّحت من بعض الفضايل نياشين *** وارجوا السموحه كان زل ابن عبار
وختامها صلـوا عـدد رمـل ييرين *** عـلى النـبي المبعوث للخلـق مختـار

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار بندوة التراث الشعبي بالجامعة : 79

فـي كـل يـوم ايـقـام لـلـخـيـر نــدوه *** والـيـوم تـعـقـد نـدوة النظـم والـرد
الـلـه يــديــم الـلـي لـلإسـلام قــدوه *** نسـل الملوك افضالهم ما لهـا عـد
عـاش الفـهـد يـنـدر مثيلــه ولــدوه *** حـفـظ تـراث الأمـس لليـوم والغــد
عـقـد المشاكل كـل مـا حـيـك سـدوه *** يحلهـا لـو هـي شـرابـيـك واعـقـد
والـمـجـد أبـو تركي بلـغ حـد مـدوه *** سر الصديق الوايلي واخمد الضـد
مـن يزبنـه مظيوم فـي راس عـدوه *** قصر الفخر مشموخ مبنـاه مـاهـد
يوم الفخر تسمع على الخيل حـدوه *** مجـده عـريـق مورثـه جد من جـد
مـضى حيـاتـه بيـن روحـه وغـدوه *** نـال الفـخـر بالجهـد والكـود والكـد
وجمع شتات الشعب حضره وبـدوه *** وحـدد حـدود المملكة واثبت الحـد
رفرف سعدها وعـزها طـاب شـدوه *** الخـيـر حـل بـدارهـا والـبـلاء شـد
وحـنـا لـوطـنـا بـكـل الأوقـات فـدوه *** وعـلى المـعـادي باللـزم كـلـنـا يـد

* وقال عبدالله بن عبار في حفل الجنادرية يوصف حال الجزيرة العربية قبل
توحيدها وبعد توحيدها على يد جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله : 80

مبداي باسم مكون الكون باسبـوع *** منشي العبـاد وكايـنات الطبيعــــه
ومن بعد ذكر الله سجلت موضـوع *** عـن واقـع كـل الـوسايـل تـذيـعــه
تـاريخ عـبـره بالسجـلات مطـبـوع *** عـد الـوقـايـع مـا تجـاوز وقـيـعـه
شعب الجزيرة كان شتان وامـزوع *** شملـه تـفـرق كـل عصبـة مزيعـه
وصـل القرايـب بينهم كان مقطـوع *** حـل التباغـض والجفـا والقطيعـة
هـذا غـزا هـذا بـجــردات وافــزوع *** وهـذا عـلى هـذا يـدور الـهـزيعـه
ياما بها صالت جموع على جمـوع *** كـون وحرايـب والنتايـج فجيـعـه
لقحت ضغاين وانتجت دم وادمـوع *** تشيب مـن هولـه طفـال رضيعــه
كـل بـذل روحـه عـلى غير منفـوع *** مثـل الـذي يـتـبع سـرابٍ بـقـيـعـه
سلم زمن عصر الجهل كان متبـوع *** سلب ونهايب والمصايب شنيعـه
وبالمجتمع عمت خرافـات وابـدوع *** وراجـت شعـاويـذ العبـاد اللكيعـه
ظلـم وظـلام وداعـي الحـق ممنـوع *** وكفر ومعاصي والمناكر فضيعه
وكثر النكد والكيد والهـول والـروع *** والجور واعمال الدجل والخديعه
مع الجـفا والحيف والـذل والجــوع *** خيـّم عـلى كـل الـديـار الـوسيعـه
من عقب هذا لاح في جوها اشموع *** البـدر نـوّر فـي سمـاهـا شعـيعـه
جاها الفرج من والي الكون مدفوع *** والعـز حـل بجالها عـقب ضيعــه
نسل الدروع لـدارهم حـرز وادروع *** صفوة هل العوجا صوارم ربيعه
مجد الجزيرة والفخر عادها رجوع *** لـيـث بـشـرع الديـن يمنع منيعـه
لبّـا نـداء شيخ مـن الـظلـم مفجـوع *** للحـق يـدعـي ما لـقا مـن يطيعـه
دعوه من السنه لها جذوع وافروع *** فـيهـا الصلاح وللخلايـق نـفيعـه
نادوا لدين الحق في صوت مسموع *** وتبايعـوا لأجل الهدى خير بيعـه
وتحالـفـوا انـصـار للـديـن واربـوع *** وتعـاهـدوا يحيـون حكم الشريعه
وقضوا على الفجار والضد مقمـوع *** وسدّوا عـلى كل العصاه الذريعه
مـا هـازهـم مـن دار بالدار مطمـوع *** خابوا دعـاة اهـل العلوم الخليعه
تركي اعـاد المجـد مثـني ومـربـوع *** مضراب سيفـه ماتشافى صريعه
سيفه يقص رقاب وامتون واضلوع *** به الشفـا وعلاج روسٍ صديعـه
تركي فعـل فعـلٍ بـه المجـد مشفـوع *** ضربـات كـفـه بالمعـادي فـنيعـه
وفيصل لبوه العضد والزند والكـوع *** مجناه من صلب الفهـود البتيعـه
شبل نهـل مـن صافي المجد ينبـوع *** علمه كما النبراس يجـذب لميعـه
من عانده راسه عـن المتن مشلوع *** حـدب القشاعم من يمينه شبيعـه
كم طاغيه من مضربه طاح مجدوع *** خـلي طعـام للـوحـوش المجيعـه
كم حاقـد قـلبه مـن الغيض ملـقـوع *** يخـفي غـليله والضماير وجيعــه
مـن خلـق ربي واهسه دوم منزوع *** كـنـه يـراهـم فـي وطنهـم نـزيعـه
سقاه أبن مقرن من الموت قرطوع *** واقـفـت خـيـولـه للمنايـا سريعـه
خلا دعـاة الـشـر هـجـاد واهـجـوع *** سيفـه فتك باهل النفوس الدنيعـه
بالشيمه الشماء لـه اهداف ورموع *** توصيف فعـل الليث ما نستطيعه
الليث اللي قلبه من الصلب مصنوع *** نمـر نجب هك النمور الشجيعــه
سور الوطن واحماه والضد مردوع *** دانـت لـهـم كـل القبايـل امطيـعـه
بصروح عـز شامخه مابـها صدوع *** اشـمّ مـن شـمّ الجـبـال الـرفـيعـه
وجـدد سوابق مجـدهم طايل البـوع *** عبدالعـزيـز الـلي فخـرنا صنيعـه
جّـمع شتايـت ديـرة شعبهـا انجـوع *** وليمّ شمل شعب الجزيرة جميعه
ساد الوطن من بـاب جـده الميقـوع *** ومـن ديـرة الخفجي لحد الوديعه
عبدالعزيز اللي يخلي الصعب طوع *** ومن عال دلـه بالدروب السنيعـه
امجـاد عـزه تـرتـقي لـلعـلا اطـلوع *** ومجهـود فضله مرغدين ابريعـه
والحمـد لـلـه بيـرق النصر مرفـوع *** والمملكـة بـيـن الـدول بالطلـيعـه
مـا وردت عـادات غـرب ولا شـوع *** ولا هي لترديـد المبـادي سميعـه
ولا جاملت كفر البشر ذل وخضوع *** تـنبـذ قـوانـيـن العـبـاد الوضيعـه
والمملكـة صارت بساتيـن وازروع *** عـم الـرخا والخير وازهر ربيعـه
لبست بـلدنـا عـزهـا بـافخـر النـوع *** عـلـم وتـطـوّر والمبـانـي بـديعـه
ولا مر يـوم غـير به صار مشروع *** وإلـى انتها المشروع يأتي تبيعـه
وصلوا عـدد ما قام سجـاد واركوع *** عـلى النبي مهـدي العباد وشفيعه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في حفل الجنادرية عام 1406هـ : 81

قـال الـذي بـالـقـيـل يـمـلي جـوابــه *** عـذب القوافـي من ضميره نظمها
عـاش الفهـد حامي عـرينه وغـابـه *** عاشت بلدنا وعاش حامي حرمها
عـاش الفهـد عـز المواطـن سعابـه *** قـّوم مـشـاريـع الـبـلاد ودعــمـهــا
دعـا لتـوحـيـد العـرب فـي خـطـابـه *** فـهـد صعيـبـات القـضايـا حسمـهـا
فـي مهـرجـان شـجـعـه واعـتـنـابـه *** الـلي حفـظ لحـن الجـدود ونغـمهـا
الـعـاهـل الـلـي بـالـفـخـر يـقـتـدابــه *** حيثه رفع شـان الركاب وحشمهـا
لـلـهـجـن مـيـدانٍ تـسـابـق أركـابــه *** كـل سابـقٍ بالشـوط تاخـذ سهمهـا
محـنـويـه تـشبـه لـقـوس الـربـابــه *** مـمشى سمـاهيـد الفيافـي وسمهـا
تهـرف مـع البيـداء هريـف الذيـابـه *** تبهـج صـدر هـجـانـهـا لا زهـمهـا
خـطـرٍ عـلـى ركـابـهـا مـن ثـيـابـــه *** لا جـت تـقـل غـربٍ تقـطع وذمـهـا
كـم خـايـع بـالـريع بـاجـت هـضـابـه *** رب الملأ عن كـل عايـق عصمهـا
هي ركب اهلنا مـن زمان الصحـابـه *** وش عاد لو عصر المواتر ظلمها
زمـانـهـا يـوم الـمـرازق نـهـــابــــه *** واليوم جـاء دور الحديـد وخدمهـا
يـا مـا ركـب بـشـدادهـا واعــتـلابــه *** ويا مـا قـداهـا بـالمسيـر ونهـمهـا
عـبـدالعزيـز الـلي الصيـارم تـهـابـه *** قـاد النجـايـب والأعـادي هـزمـهـا
وحــّد جــزيــرتـنــا وعــذّا جـنـابـــه *** واستبشرت بـالعـز يـوم استـلمهـا
من عقب ماهي كل عصبه عصـابـه *** بجهـود أبـو تركي تـوحـّد عـلمهـا
بـالـسـنـّه الـغـراء ومـنـزل كـتـابـــه *** سـاد البـلاد وبـالشريـعـة حـكمـهـا
عـمـر ديـارٍ عـقـب مـاهـي خـرابـــه *** احـيـا العـدالـة والظـلالـة هـدمـهـا
عـسـاه بـالـفـردوس يـلـقـا ثــوابـــه *** في جـنـةٍ خضـراء لـذيـذ طعـمـهـا
جـاب الملـوك الـلي لـفعـلـه تـشـابـه *** سور الجزيـرة جعـلنا ما انعـدمهـا
درب الهـدى من ساد منهـم مشـابـه *** ساروا على منهج خطوط رسمهـا
لابـة هـل الـتـوحـيـد يـا نـعــم لابـــه *** نسل الجـدود الـلي قـديـمٍ كـرمهــا
نسـل الجـدود الـلي زمـان الحـرابـه *** تـرهـبهـم الـكـفـار هـدوا صنـمـهـا
ومن يبي تفريـق العـرب سـد بـابـه *** اللي نوى بشق الصفوف وقسمهـا
أمـجـادنـا يـرجـع زمـانٍ مـضـابــــه *** كان اجتمع ولـف القلوب ورحمهـا
وأن مـا تـوحـدنـا بـعــزم وصـلابــه *** كـلـن طمـع بـديـارنـا واقـتحـمـهــا
غـاصب وطنـا ما يطـول اغـتصابـه *** اللي اعتدا وحق العروبه هضمهـا
والـمعـتـدي مـلـزوم يـلـقـا عـقـابــه *** عـدوانـنـا تـهـزم ويـكثـر نـدمهـــا
غـرست وعـد بلفـور يـوم انـتـدابـه *** ثـّبـت مـقـام وجـودهـا والـتـزمـهـا
الـغـرب صـد وحـقــنـا مـا عــبـابــه *** صنيعـتـه مـا ردهـا عـن غـشمـهـا
والشرق لو يشجب على غير ثـابـه *** مـا يـردع الـعـدوان ريـشـة قـلمهـا
الشـوعـي المـلحـد يـشكـل احـزابـه *** تبغـي عـلى المسلم تصـدر وهمهـا
القـدس بـه صهيـون دنـس اتـرابـه *** ضعف العروبه فـرصته واغتنمهـا
وصـلاة ربـي عـدد مـزن السحـابـه *** عـلـى محـمـد بالصـلاة أنخـتـمـهــا
يتبع






رد مع اقتباس