تابع
* وهذه القصيدة بسمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالله بن جلوي
آل سعود حفظه الله ورعاه شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 67
زرت الأميـر الـلي يرحب بمن جـاه *** يلقى الكرامة والوجـب مـن عنالـه
دوم إيـتـبـهـلـل لـلهـواشـل امحـيـاه *** طبع التواضع والكـرم من خصالـه
طلـق المحيـا يشـرح الصـدر ملقـاه *** مـن جـالسـه يـدلـه ويـنسـاح بـالـه
بالـطلاعـيـة صـاحـب الجـود زرناه *** مجلس ملم اهـل الشرف والشكالـه
أبـو سعـود الـلي انتفـاخـر بطـريـاه *** عـبـدالعـزيـز الـلي يشّـرف قـبـالـه
أبـن سـعـد يـعـتـز بـه مـن تـنـصـّاه *** فـيـه البشاشـة والـكـرم حـي فـالـه
مهـمـا بجـزلات القـوافـي مـدحـنـاه *** تمجـيـد منـظـوم الـقـصايـد زهـالـه
القـرم مـدحـه بالمجـالـس سمعـنـاه *** حـيثه يحـوش الغـانـمة والجمـالـه
يمشي بسلم اللي على الطيب ربّـاه *** سعـد سليـل المجـد يـفعــل افـعـالـه
متسلسل من سعود ساسه ومجنـاه *** ومنجوب من روس الحمايل خواله
جـده يـبـيـد الخصم فـي حـد شلفـاه *** يا مـا قـلع وقـت اللقـاء مـن خيالـه
البـاسـل الـلي باللقـاء يقهـر اعـداه *** مـن نـاطـحـه بالكـون قّـرب زوالـه
بالكون شجعـان الفوارس تحـاشاه *** حامي عـقـاب الخيـل يـوم الصيالـه
ليـث الليـوث إلى رفـع كـف يـمنـاه *** يـودع صنـاديـد الـضـراغـم اثعـالـه
نسـل الذي عـلى الشريعـه احميـاه *** سـاس الصخى والمرجلة والبسالـه
اللي صدح بالحـق واجهـد بدعـواه *** وزال البـدع عـن ديرتـه والضلالـه
منسوب من بيت الفخر عالي الجاه *** اهـل الـريـاسة والسمـو والجـلالـه
نـالـوا فخـرهـم بالسيـوف المحـنـاه *** اشـبـال مـقـرن حـاكـمـين بـعـدالـه
رقوا المعالي واعتلـوا فـوق عليـاه *** اشـم واشـمخ مـن رواسي جـبـالـه
قـلتـه وماضي فعـلهـم مـا حصينـاه *** وارجوا السموحة في ختام المقاله
* وهذه القصيدة بالأمير متعب بن ثنيان آل سعود شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار: 68
قال الـذي ينظـم مـن الشعـر قيفـان *** اعرض مجال وهاض مكنون قيلـه
في مدح مدهال الفخر ذرب الأيمان *** القـرم اللي حـاش الفخـر والنفيلـه
الـوايـلـي مـتعـب سـلايـل كحـيـلان *** مـن روس لابـة يحتـمـون الـدبيلـه
مجنـاك من صفـوة خلايـف ثـنيـان *** العـزوة الـلي بالنسـب تـنـتـمـي لـه
سعود بن محمد من احفـاد مرخـان *** مـن وايـل الكبـرى عـريـب القبيلـه
يالساطي الصنديد يا عـالـي الشـان *** تعـيـش يـا وبـل الكـبـود الـمحـيلـه
متعب مقـر الجـود يذكـر بالإحسـان *** قـرم العـيـال الـلي اهـدافـه نـبـيـلـه
دوم ايتبهـلـل نـاظـره كـل الأحـيـان *** يبهـج ضميـر العانـي الـلي يجـيلـه
من جـاه يبي الجاه ما عـاد خجـلان *** ولـو تـكبـر القـالات عنـده سهـيلـه
كـم واحـدٍ جـالـه مـن الظيـم بحـلان *** مالـه عـلى ظـرفـه وسيلـه وحيلـه
يـقـبـل بـهـم وينـثـني منـه فـرحـان *** يـعـتـز باعـمـالـه ويـشكـر جمـيـلـه
متعب لنـا عن لافح الشوب مزبـان *** هـو الـذي بـعـد الـولـي نلـتجـي لـه
اشـم واشمخ مـن شواميخ عـرنـان *** حـيـد الجـبـال الـلـي نـلـوذ بمقـيلـه
شرواه ينصى كان دور الزمن شان *** ويـوفـي إذا بـار الـعـمـيـل بعـميلـه
متعب شبيه سهيـل طلعـه إلـى بـان *** عـلـمـه لـمـن تـاه الـدلايـل دلـيـلــه
اقولهـا وعندي على القـول برهـان *** ولا قـلت مـدحي بـه ادور الوسيلـه
* وهذه القصيدة مجاراة لقصيدة سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير
دولة البحرين رحمه الله شعـر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 69
حـي الـذي عـد الـبـيـوت ونـقـدهــا *** وعـبـر بـهـا عـن مـا يـكـنـه فـواده
قيفـان عـيسى مـن قـراهـا وجـدهـا *** تـنبيـه عـن مظمـون غـايـة مـراده
يـا مـن رفيعـات المعـالـي صعـدهـا *** فـوق البـروج الشامخـة حـط مـاده
عـيسى زبـون الجـاذيـات وسنـدهـا *** والمجـد يـصعـد فـوق قمة اشـداده
عقب الحرار الـلي ينومس هـددهـا *** الصيرمـي صيـد الجـزيـلات صـاده
نسل الصـوارم مـن بخنهـا حمـدهـا *** ساده وتـنجـب عبـر الأجيال سـاده
افـعـال دسميـن الـشـوارب وحـدهـا *** وسوابـق الـتـاريخ عـنـده شـهـاده
افـعـالـهـم يـصعـب عـلـيـنـا عـددهـا *** فـوق الـمعـالـي يطـلبـون الـزيـاده
فرحت ضمير الـلي نصاها وقصدها *** والضيـف كنـه عنـدهـم فـي بـلاده
يـا أبـو حمـد دنـيـاك شفـنـا نـكـدهـا *** والـكـل يشكي جايـح الـوقـت بـاده
امـرٍ جـرى غـاض القلـوب ولهدهـا *** وحـل الكدر عقب الهناء والسعاده
عيني قـزت عـن نومها من رمدهـا *** الغيـض يمـنع جفـنهـا عـن ارقـاده
الـطـاغـيـه بـاج الـكـويـت وبـلـدهـا *** حـتى قـصـر دسمـان حـاول هـداده
دار الصباح الـلي المعادي حسدهـا *** يا حيف عقب الريف صارت حماده
كلـه اسبـاب الـلي جيوشه حشدهـا *** وخـيـّم عـلـيـهـا فـي دبـاه وجــراده
الـلي غـزا دار الكـويـت وهـجـدهـا *** الـبـوق مـا هـو لـلأجـاويـد عــــاده
نسي المـواقـف والجمايـل جحـدهـا *** والغـدر بـالـصـاحـب يـعـده جـواده
وأمـر من هـذا عـلى الخلـق وادهـا *** بعض العرب صاروا لظلمه سنـاده
الـلي الشهـامـة والكـرامـة فـقـدهـا *** حامـوا عليه اهـل الدجـل والربـاده
حـلـف الخيـانـة يـقـلع الله ضمـدهـا *** بعض النحوس الـلي تذرى بكـداده
تشجـيعـهـم كـل المشـاكـل عـقـدهـا *** اهـل الـخـبـاثـة والحسـد والـقـراده
عـن الحقـايـق غـيّـب اللـه سعـدهـا *** والهـرج مـا ظـنـي تـحــروا وكـاده
فعـل الخبيث الـلي النواظر فصدهـا *** اسـود وتـاريـخـه يـسـجـل ســواده
كـم تشمتـه ثـكـلا فجعـهـا بـولـدهـا *** للحـبس ولا لـساحـت الـمـوت قـاده
امـه عـلى فـرقـاه تـصـفـق بـيـدهـا *** لـلي تـحـت عـوج النصايب اتـنـاده
حـتـى حـلبـجـه بـالقـنـابـل جـلـدهـا *** بالقصـف والتدميـر صـارت رمـاده
ولا بـد مـا حـوض المنـايـا وردهـا *** والـرب بـامـره لـه تـصـرف واراده
والنصـر ساعـاتـه قـريـب وعـدهـا *** والله عـلى مـن عـال ينصـر عبـاده
مزنـه مـن المنشأ حـقـوق رعـدهـا *** تقضي عـلـيـه وقـوتـه مع اعـتـاده
ينزل عـلى روس الطواغي بـردهـا *** ونرتـاح مـن شـر الخبيـث وفساده
* وهذه أبيات بسمو الشيخ عيسى بن سلمان شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 70
يا شيخ يا مروي السيوف الرهيفـه *** بالسيف اللي لأرقاب الأضداد جزاز
الشيخ عيسى مـن مـوارث خـليـفـه *** من صلب وايل من صماصيم عنـاز
يـنطح عـظيمات الصعـاب الكلـيـفـه *** مثـل الجبـال الراسيه صعـب تنهـاز
أبـو حـمـد عـز الـمـواطـن وريـفــه *** صنـديـد ينجـب مـن ثقـيلين الأرواز
عطوف للصاحـب وخصمـه يخيفـه *** عيسى بـفعـل المرجله والفخـر فـاز
عـليه مـن حـرد الصـوارم وصيفـه *** حلياه من وصف النـوادر كما البـاز
بالمـدح مـا تـوفـي ثـنـاه الصحيفـه *** سجلت لمحة واذكر الوصف بأيجاز
* هذه الأبيات مسندة على سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت
شعـر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 71
يا شيـخ يا نسـل الجـدود العـريـبـه *** من صلب وايل مابها شك واظنون
خلـفـة صبـاح الـلي فعـولـه غريبـه *** تاريخ ماضيهم لـه الناس يقـرون
مثـل العـلامـة فـوق راس الجـذيبـه *** بالمرتـفع كـل الملأ لـه يشـوفـون
انـتـم سنـام المجـد مـن دون ريـبـه *** مـن ذمكـم هافـي نصيبه وملعـون
تـرقـى المعـالـي والمعـالـي تعـيـبـه *** عـن رقيهـا بعض الخلايق يكنون
يشهـد لـكم يـوم السنيـن العـصيبـه *** منسف وسيـفٍ للمعاديـن مسنـون
* وهذه القصيدة مسندة على الشيخ جابر العلي الصباح وزير الإعلام الكويتي
السابق رحمه الله قالها عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 72
سـلام يـهـدى مـع جـزيـل التحيـات *** للشيخ كسـاب الثـناء ماكـر الجـود
جابـر رفـيع الشـان زبـن الـونـيـات *** الصيرمي نال الفخـر صدق ماكـود
جابـر سنـام المجـد طـال الـرفيعـات *** له منـزل في شامخ المجد مشيـود
جابر جبـر صلب العظام الكسيـرات *** أبـو عـلي بـاللازمـة يـنـطح الكـود
جابر عمى عين العدو سامي الذات *** شيخٍ مصيّـت طيـب الفعـل محمـود
جـابـر يـحـل الكايـدات الصعـيـبـات *** جابر زبون اللي من عداه مضهود
جابـر عزيز الجـار ستر الخونـدات *** لا نقضن قـرنٍ على المتن مرجـود
جابـر ذراهـن بالسيوف الرهيفـات *** صم الرمك تقفي عن الليث عرجود
جابـر عـلـومـه بالفـضايـل بعيـدات *** الـوايلي نسمع بعـلمـه ذرى الخـود
ودي بشوف الشيخ لا شك هيهـات *** قصرت ولا الشيخ بالقصر موجـود
أبـو عـلي لـو حـال دونـه مسافـات *** لا زم نـزور الشيخ لـو بينـنا حـدود
حيثه سليـل الـلي علـومه شريفـات *** الـوايـلي طيبـه مع الناس مشهـود
الشيخ أخـو مريـم زعيـم الجميلات *** بالسيف والمنسف حوى كل مقصود
الـحـر الأ شـقـر ماكـره بالطويـلات *** شهل من الهـدار وادلا عـلى الفـود
ضم الجناح وحاول الصقر نوهـات *** لأرض القرين ومن تـولاه مصيـود
طـب الكويت وشـاد فيهـا الأمارات *** بالـرمح والسيف المصقـل وبـارود
يـذكـر فـخـرهـم بالسنين القديمـات *** عـلـم الفخـر ما يجحده كـل جاحـود
واليوم ما يحصي فخرهـم سجـلات *** وامجادهم تصعب عـلى كل عـادود
صـديـقـهـم يـبـشـر بعـز ومسـرات *** وعـدوهـم حـظـه عـثـيـره ومقـرود
والأصـل الأول بالـمنـاسب عبيـات *** بـجـايـده مـن جـد يـمـلـيـه لـجــدود
من نسل وايل من صميم العمارات *** وبالفعـل وعلـوم المراجل بهـم زود
وصلوا على المختار بختام الأبيات *** الـلي بـذل فـي دعوتـه كـل مجهـود
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رداً على قصيدة سمو
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي نشرت في الجرايد والمجلات وتحتوي
على عدد من الألغاز والذي يقول في مطلعها : 73
هاض الخيال وهاجسي ينـتحي بـي وعـرج خيالي فوق متن السحابي
وهذه الجواب مع محاولة لحل الألغـاز :
سميت بسـم الـلي عـلم سـر غيـبي *** رب الـعـبـاد لـمـن دعـاه أستجابـي
على الصخـر يسمع دبيـب الدبيـبي *** ويشـوف بالليـل العـتـيـم الـدوابـي
يا الـلـه يـا الـلي للخـلايـق حسيـبي *** نطلبك يا الـرب الكـريـم الـثـوابـي
باسمـك نعـوذ من اللـظى واللهيبـي *** بحسناك تجعـل فـي يميني كتـابـي
يـوم البشـر في ساحتـك لـه نحيبـي *** يا سعد حظ اللي عن الذنـب تابـي
يدعوك من عـاف الغـزل والنسيبي *** حيث الشعر بالراس والذقن شابي
ولا هـمـني غـرو لـبـاسـه قـشيـبـي *** لـو كان عـرّض في جديـد الثيابـي
أرسـلـت بسطـور الـمـجـلة نـديـبـي *** ورديـت للشيخ الوقـور الجـوابـي
الشيـخ أبن مكتـوم ساسـه عـريبـي *** من ساس لابـه يقطعـون العلابـي
تـرثـت حـمـايـل مـا بعـرقـه هـليبـي *** ومن طاب ساسه بالأجاويد طابي
لـو هـو بعـيـد الـدار صيتـه قـريبـي *** يـفـدا جـنـابـه كـل خـامـل وهـابـي
جـده عـذاب الـلي تـغـز الـسـبـيـبـي *** تـتـليـه دكـلات الـرمـك والـركابـي
يا شيخ نظـمـك مثـل جـم الـقـلـيـبي *** يشبـه شهـاليـل الـقـراح العـذابـي
عجـبـت مـن ذاك الخـيـال الغـريبـي *** وفكـرت بالمقصد وزاد أعتجـابـي
قـولـك خـيـالـي لـلعـلا يـرتـقـي بـي *** العـز طـبعـك وأنـت بالمجـد رابـي
والهـوم مـن دون العمـل مـا يثيبـي *** ما كل من سولف بالأحداث عـابي
والعـبـد فـي دنـيـاه مثـل الـقـضيبي *** ولا يسافـر الطـرقـي بـليـا زهابـي
والـنـاس كـلـن يـدعـي بـالـطـلـيبي *** وكلن يقـول الـوقـت شلع اطنـابـي
وأشـوف أنـا كـل الخلايـق اتـليبـي *** دلـت تـشـد احـبـالـهـا بـاكـتــرابــي
ما اطفـا لهيب الوجد ثلج القصيبي *** والوجد يا مشكاي يحرق اعصابي
أقـولـهـا ولا مقـصـدي مستـريـبـي *** واطلب عسى الله ما يضيّع أتعـابي
أنا رضيـت بكـل صاحب رضي بـي *** ولا أتبع اللي من العرب ما درابي
الـشـعـرة الـلـي دايـمٍ مـا تـشـيـبــي *** هـذي خيـوط الليـل مثـل الغـرابـي
والرامي اللي إلى رمـى مـا يخيبـي *** سـهـم المنايـا إلـى قـدم مـا يهابـي
والـسـبـعـة الأيـام مـن دون ريـبـي *** والجاريـات الـريح سـاق الضبابي
وتـرى البحـور العـلـم كانـي لبيـبي *** بـحــر ولـكـن مـا يـعـبـه أعـبـابـي
وتـرى العلـوم الشعـر فـنه طريبـي *** لـهـا مـن أفـكـار الفهيـم انسيـابـي
والقاضي اللي دوم حكمه صويبـي *** هـذا كـتـاب الـلـه بالحـكـم اصـابـي
والـلي تقـول النـاس لـه تستجيـبي *** إبـليـس يتـبـع منهـجـه كـل صابـي
وترى صبي العيـن مـا هـو يشيبي *** وأيضاً زكـاة النفس مالـه أنصابـي
والدمع الـلي خـلا الفيافي خصيبي *** والنـاس تفتـن فـي نبـات العشابـي
والسايل الـلي قـلت صنف الحليبي *** من درت المـطـفـل جـميـده ايلابـي
الـلـغـز يـا محـمـد لـحـلـه نجـيـبـي *** لـو كـان بالمعـنـا لغـوزك أصعابـي
دنـيـاك مـن هـولـه يحيـر الطبيـبي *** كــم واحــدٍ خـلـت ديــاره خــرابـي
منها أشتكى مرشـد وزبـن العتيبي *** يا مـا ويـا مـا فـرقـت من أحبـابـي
وأبن مـرداس الشمـري والذويـبي *** والباشة المعـروف وأبن الشهابـي
الـلي لـهـم فـوق السبـايـا خـبـيـبي *** مـا وفـرت مـن يدركـون الوجـابـي
أن أقـبلـت هبـهـب نسيـم العـذيـبي *** وأن أدبـرت نـسـيـمـهـا سـم دابــي
واليوم بـه جرو الثعل صـار ذيـبي *** والنمـر يخـشى مـن نبـيح الكلابـي
من عقب ما يفرس سمين العزيبي *** الـيـوم بـالـفـضلـة يـلـوك اللعـابـي
وصلوا على هادي العبـاد الحبيـبي *** اللي اهتدت به حضرهـا والعرابي
يتبع