عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2022, 05:12 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع
وهذه القصيدة بصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزير ا
لداخلية حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 37

مبداي بسم اللي علم غيب الأســرار *** الخـالـق الــرازق ولـي الـمـقـاديـر
خــلآق آدم مــن صـلاصـل وفـخــّار *** جـل الـولي صّـور عبـاده تصاويـر
ومن بعد ذكر الله بديت انظم اشعـار *** في مـدح سمحين الوجيه المسافير
افـخـر بمـدح الـوايـلي مكـرم الجـار *** أحـمـد مـلاذ الملـتجـي منبع الخيـر
تستاهل التمجيـد يـا صلـب الأشـوار *** وأنـت الذي تستاهل المـدح يامـيـر
نعتـز فـي طاريـك يـا وافـي الأشبـار *** حيث أن من جودك تجـود التعابيـر
معـروفـكـم يا أميـر شوهـد بالأنظـار *** كـن الضعافي فـي حلالك مخاشيـر
يـمـنـاك مـثـل الـغـيـث بالـمـد مـدرار *** تفيض مـن نبع الحساني شخاتيـر
يـمنـاك مـثـل النيـل مـجـراه مـا غـار *** يـقـفـون وراده رواة ومـصـاديــر
يا مـا فـرجــت لمـن تـنصـاك محتـار *** من غيث جودك بدل العسر تيسير
زبن الضعيف اللي عليه الزمن جـار *** لاذ بحـمـاك وزلـت عنـه الدياجيـر
أنت العديـم الـلي عـلى الكـود صبـار *** عـون الرفيق وللمعـادي زمهريـر
صـنـديـد بـاتـع لـلـمـعـاديــن دمــــّار *** يـالـليـث الأروع يا زقـام الطوابيـر
يالساطي الصمصام في يوم الأخطار *** أقطع من الفولاذ واشجع من الزير
نفخـر بكـم يـا أميـر يا نسـل الأخيـار *** حلويـن للصاحـب وللخصم تدميـر
نسـل الـزعيـم الوايـلي حـامي الـدار *** الباسـل الـلي مـن خلايـف مناعيـر
نسل الزعيم اللي بهـدي النبي سـار *** عبدالعزيـز الـلي يقـود الصـوابـيـر
عبدالعزيز اللي جمع شمل الأمصار *** والتـم شمـل كـان شـتى وشعـاثـيـر
جـاهــد وذلـل كـل قـاسـي وجــبــار *** وسطـر لـه التاريخ بالمجـد تسطيـر
واصبح له لسان الثـناء دوم شكـار *** ينشـاد مدحـه فـوق عالـي المنابيـر
صفوة هل العوجـا مبيدين الأشـرار *** صلب الملوك من الملوك المشاهير
فروخ الحرار اللي مخاليبها شطـار *** لهـم عـلى روس العـوالـي مـواكيـر
ذروة حيود وشامخه مثـل الأسـوار *** يـذري حجاها عن سموم الهواجير
من صلب وايـل من صماصيم نـزار *** بـواسـلٍ طـلـق الـيـمـانـي مـغـاويـر
فيما مضى تشهد لهـم قـب الأمهـار *** وتشهد لهم حدب السيوف البواتيـر
قـادوا جحافـل معـد في يـوم خــزار *** في عصر ابن عباد وكليب وابجيـر
وفازوا على كـل العـرب يـوم ذيقـار *** واقـفت فلول الفـرس عنهم مدابيـر
هـذا القـديـم وباقـي الأمجـاد حضـار *** مـا قالـه الـراوي بكتـب الأساطيـر
تاريخهم يـروي لهـم صـدق الأخبـار *** والشاهـد التـاريخ ما قـلت تزويـر
وارجوا السموحة كان زل ابن عبـار *** ثـم السموحة كان بالقـول تقصيـر
والخـاتمـة صلـوا عـلى سيـد الأبـرار *** هـو النذيـر الـلي يحـمـل التباشير

*وهذه القصيدة بسمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير
الداخلية حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 38

أبـتـدي بـالـقـيـل مـبـداه الـتـحـيــه *** مـرحـبـابـك يـا وزيـر الـداخـلـيـه
أحـمـد الـمـنعـور عـنـوان الحـميـه *** صيـرمي مجنـاه مـن دار اليمامـه
يـا شبـيـه السيـف قـطـاع الـوتينـه *** يا شـدي الـليـث حـمـاي العـرينـه
يـا حـلـي الـبـاز صـيـاد الـسـمـينـه *** يا مقـر الجـود يا ساس الشهـامـه
يا نـدي الكـف يـا ريـف الضـعـافـي *** مزبـن اللاجي وللهـاشـل مـلافـي
اكـرم مـن الديـم للأطـراف ضـافـي *** هـل وبلـه مـن مـرازيـم الغـمامـه
مـن مزايا الليـث بـك عـدة عـلايـم *** صفـوة الحلحـيـل نـقـاض البـرايـم
طفـلكـم يـاميـر لـوهـو بـالـتـمـايـم *** راضـعٍ در الـفـخـر بـاول فـطـامــه
نقتخر بـك يا ولـد صقـر الجـزيـرة *** حامي الزلبـات فـي يـوم الجريـرة
كـاسـر الـعـدوان نطـاح الـمـغـيـرة *** نال صرح العز في شذرت حسامه
نفتخـر بـك يالـزعيـم ابـن الـزعيـم *** يالكريـم الـلي تسلسـل مـن كـريـم
يالعــديـم الـلـي تـحـدر مـن عـديـم *** شاهدٍ لـه بـالـفـخـر نجـد وتهـامـه
نفتخر بـك يالشجـاع ابـن الشجـاع *** خلفت اللي اليـا أمـر أمـره مطـاع
عـن حــمى الإسلام بالـغ بالـدفـاع *** واجتهد حتى اعتلا صرح الكرامه
الـزعيـم الـوايـلي نـسـل المـريـدي *** لـه مكـارم مـا يـوفـيهـا القصيـدي
رافـع الـتـوحـيـد للـعـلـيـا يـشيـدي *** الإمـام الـلي لـبـس تــاج الإمـامـه
خـلّف الـلي بالـلقـا سـقـم المعـادي *** لابـةٍ يمشـون فـي درب الرشـادي
حـاكـميـن بـالـعــدالـه والـمـبــادي *** سنّـة الرحمن سـاروا فـي نظـامـه
أسـرة آل سـعـود حـكـام العــدالــه *** ضد لأصحاب الدجل واهل الظلاله
من نواها بشر يبحـث عـن زوالـه *** ومن يريـد الخيـر يبشر بالسلامـه
مـجـدهـم مـوروث مـن جـدٍ لـجـده *** وفضلهم مـا ينحصي صعبٍ نـعـده
مـن نـواهـم بالمكـايـد خـاب ســده *** ما جنـا غـيـر الخسـارة والنـدامـه
حـاكمـيـنٍ بالـعــدالـه والشــريعــه *** رايـت التوحـيـد بـالـعـلـيـا رفـيـعـه
قـايديـن الشعـب للطـرق السنيعـه *** وابتـدى يـدرك حلالـه من حـرامـه
دارهـم بـالـعـز عـلـواٍ مـستـواهــا *** هم حجاها وهم حماها وهم ذراهـا
هم رجاها وهم قـداهـا وزعـمـاهـا *** وطوقوها بالـفخر طـوق الحمامـه
الـبـلاد بـعصـرهـم ينـفـح زهـرهـا *** هم سندها ومن بناها ومن عمرها
جدهم اللي شادها واسس حجرهـا *** شـادهـا بالـمجـد في قمـة سنـامـه
مـن قديـمٍ ودارهم حصن العـروبـه *** حصنوها من الشمال ومن جنوبه
مـن نـصـاهـم بالصـداقـة رحبـوبـه *** والعـدو مقهـور جـدواه انهـزامـه
سيـرة الفـاروق عيـدت مـن جـديـد *** وجـددوا ماضي زمان ابن الوليـد
يـردعـون الـضـد بـأيـد مـن حـديــد *** ومن حربهم ديرته تصبح هدامه
دارنـا العـدوان مـا شرهـوا عـليهـا *** حصنـوهـا رجالـهـا محـدٍ يجـيهـا
دونهـا الـلي مـن قـديـم تحـتـمـيـهـا *** آل سعـود ملوكنا راس الـزعامـه

وهذه القصيدة بسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية
حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 39

بسم الـذي تسجـد لـه الـنـاس ركـاع *** طـهـّر حـرم مـكـة لـعــبـده ركـعـبـه
مـولاي فـضلهـا عـلى كـل الأصقـاع *** وجـعـل بـهـا قـبـلـه للإسـلام كعـبـه
وخـلاف هـذا قـلـت في طـايـل البـاع *** أحـمـد خصـال المـرجلـه تجتمعـبـه
لـه بالفخـر والمجـد هـقوة ومرمـاع *** نـال الفخـر والعـز صرحـه طلعـبـه
والمرجلـه من دونهـا حيود واتـلاع *** يطـولهـا لـو هـي عسيـره وصعبـه
يمناه مثـل الغيث يسقي ثـرى القاع *** وكـل الـكـبـود الـيـابـسـة تـنتـفـعـبـه
أحمـد ذرى الخايـف إلـى جاه فـزّاع *** زبـن الطـريح الـلي جـواده وقـعـبـه
أحمد مثـل وصف القطامي إلى ثـاع *** لا هـد فـي جـول الحبــاري رثـعـبـه
عـز الـصـديـق وبـالـمـعـاديـن بـزّاع *** ومـن عانده شبل الضراغـم فدعبـه
صيته شهير وبين كـل العـرب شـاع *** عـلـمـه ظهـر بالطيب كـلٍ سـمعـبـه
لـلخـيـر بـيـبانـه عـلى الـدوم شـرّاع *** ينصاه الـلي حـبـل السبيل انقطعبـه
منصى الذي مالـه مع الناس شفـّاع *** مـن يـزبـنه مقـصود شـفّـه رجعـبـه
يـامـا عـنـالـه شـاكي الظـيـم ملـتـاع *** جـار الـزمـان ومـال بـه وانهـزعبه
ساسه تسلسل من صناديـد وأسبـاع *** نسـل الزعيم الـلي رفع شان شعبـه
عـبـدالعـزيـز الـلي ردع كـل طـمـّاع *** صـان الوطن واحـماه محـدٍ طمعبـه
صقر العروبه يودع الصعب مطواع *** والـلي عـبث مـا يقبـل الليـّث لعـبـه
عـدل القضاء للظـلـم والجـور منـّاع *** سيـف العـدالـه من تعاوج ردعـبـه
بـالسيـف يـردع كـل خـايـن وخـدّاع *** وهـرج المنافـق مـا نـوى ينخـدعبه
شرّه على اللي ما قبل نصح وأقناع *** كـانـه لـبس ثـوب الظـلال ودرعـبـه
الـغـادر الـلي بمنهـج الغـدر مـولاع *** مثـل الصبخ حاش الندم من زرعبـه
واللي براسه من كبر زومه اصداع *** صابـه طغى وشيطان فكره نـزعـبـه
عـقـب الطـغى خـلاه للحـق يـنصاع *** والـف مـقـرّه واسـتـكـن وهـجـعـبـه
والمنعـوج دلـه عـلى درب الأسنـاع *** سـار وسلك درب الهـدى واقـتنعبـه
والعي الـلي مـاهـو لـلأرشاد سمّـاع *** تـاب أوضـع سهـم الكنـانـه بجعـبـه
عبدالعـزيـز الليـث محمـود الأطبـاع *** صـعـد عـلى بـرج الـعـلا وارتفـعـبه
شعب الجزيره ليمه عـقـب مـا ساع *** سـار وعـلى درب الكـرامـه نجعـبـه
اغـنى العبـاد الـلي مفاقـيـر واجيـاع *** عــم الـرخـا والـدار كــلٍ شـبــعــبـه
وأنجب بواسل للوطن سور واقـلاع *** رضـيـعـهـم فـن الـرجـولـه بـرعـبـه
أشـبـال مـقـرن عـطّــروا كـل لـمـاع *** عــدوهـم يــزداد خــوفـه ورعــبــه
وختام قـولـي عـدد مـا هـب ذعـذاع *** صلوا عـلى الـلي حـرم مكّة خشعبه

* وهذه القصيد قيلت بصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود
وزير الداخلية حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 40

سميت بسـم الـلـه في كـل الأوجـاب *** حيـن الصباح وبالمساء والقوايـل
الـخـالـق الـلـي يـشحـذه كـل طـلاب *** رب الملأ معـطي العطايـا الجزايـل
عز الجلال المعتلي مجري الأسباب *** الـواحـد المـاجـود والـكـون زايــل
خـلاقـنـا الـرحـمـن فـتـّاح الأبــواب *** محـصي عـدد خـلـقـه بـليـا فـوايـل
بسم الكريم ابدع من الشعر ماطاب *** انظم صمال القاف وارمي الهزايـل
نظم القريض بجوهـر الفكر ينساب *** وسجلت مـن فيض القريحة مثايـل
من جم فكري قلتها فخـر واعجـاب *** بافـعـال كسـاب الثـنـاء والفضـايـل
أحمد ملاذ الملتجي ريف الأصحاب *** زبن الدخيل إلى اشتكا ظيـم عـايـل
يلجأ لـه الـلي عض بـه حـزم كّلاب *** ذخـره إلـى قـلـت جـميـع الـوسايـل
يسقي عـدوه سـم مـن ملفظ الـداب *** وللصاحب احلا من دريـر المشايـل
إلى ضرب من كفـه الخصم يرتـاب *** منجوب مـن صيد الرجـال الحمايـل
حـرٍ مـواكيـره عـلى راس مـرقـاب *** مـربـاه شـمـاخ الـحـيـود الـطـوايـل
الحـر مـن مجنـاه والـعـرق جـّـذاب *** نجـل الـزعيـم الـلي يقـود الـقـبايـل
عبـدالعـزيـز الوايـلي زاك الأنسـاب *** الـنـادر الـلـي مـن صـنـاديـد وايــل
كـان الـفـخـر بالجـود للمـال وهـاب *** نـال الفخر بالطيب صدق وصمايـل
وكان الفخر بالهوش يدحم ولاهاب *** يـنـطح سمـوم غـمارهـا بالهـوايـل
يـوم الـقـبايـل بيـن نـاهـب ونـهـاب *** بالوقـت الأقشر يـوم شـح المكـايـل
وحّـد جزيرتـنـا عـلى خيـل واركـاب *** والمجـد سطـر له فعـول وسجايـل
سـتـيـن لاقـوا قـوة مـالـهـا حـسـاب *** والله نصـر جنـده ولـو هـم قـلايـل
دعـا ولـيـّه والـولـي لـلـدعـاء جـاب *** وعـز الـوقـاري وبالقـرايـا نزايـل
ما سـاد حكمه بالطوايف والأحـزاب *** بالسيـف الأملـح سادهـا والفعايـل
رفع لواء التوحيد في سيف واكتاب *** ومفـاخـره يـفـخـر بـهـا كـل قـايـل
يهوم عسرات المراجل وهـو شـاب *** حـتى رجـع ملـك الـجـدود الأوايـل
مـن طـلـعـتـه لـلعـز والمجـد طـلاب *** مـا عـوقـه لـو دونـهـا حـال حـايـل
ورقى المعالي دونها قـطع الأرقـاب *** شلـف السيوف وحاميـات الفتـايـل
أفعال أبـو تركي عسيرات واصعـاب *** وصل المرام وعين خصمه تخايل
حـمى البـلاد وعـزها عـند الأجنـاب *** وزال وجلا غـبن القلـوب الغـلايـل
مضراب سيفـه ما تشافيه الأطبـاب *** بتـار مـن حـدب السيوف الصقايـل
مـا روعـه كثـر المدافع والأطـواب *** رجـع بنصـر ونـال خصمـه فشايـل
وعدوان جـد الوايلي نجمهـم غـاب *** زالـوا ولاعـنـهـم عــريـب مـسايـل
خاب وخسر من عانده باللقـا خـاب *** ومـن خالـف السنه جـداه الـرزايـل
جاب الملوك الـلي يفكـون الأنشـاب *** لهـم الفخر موروث ما هـو نحايـل
من طاب صاروا له دنييـن واقـراب *** ولا جاملوا بالكون شيـن الدغـايـل
دانت لهم كـل الحواضـر والأعـراب *** وافـعـال مـاضيـهـم عـليـهـا دلايـل
نالـوا مقـام العـز بسيـوف واحـراب *** حـتى اعـتـدل بديـارهـم كـل مـايـل
من قال ساعدهم على المجـد كـذاب *** ما ظنتـي لأحـدٍ لـه عـليهـم جمايـل
وصلاة ربي عـدد منبوت الأعشـاب *** عـلى الرسول اعداد نبت الخمايـل

* وهذه القصيدة قيلت ترحيب بصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود
رئيس مكتب الدراسات الإستراتيجية حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 41

سـلام يـا شـبـل الأســود المـضـراه *** شبـل الغـضنفـر للصناديـد ذابــوح
سـلام يـا نسـل الـمـلـوك الـمسـمـاه *** نسـل الذي لعيـون الأضداد ذرنوح
بـك نفتخـر يا عـالي الـقـدر والجـاه *** أنت الـذي بالاسـم والفعـل ممدوح
أنـت الـذي بالطيـب تمـدح سجـايـاه *** بالمجد والعزة لك اهداف وأشبوح
وأنت الذي يا مير علقم على اعـداه *** وللصاحب احلا من شهاليل نقروح
نعـتـز باسمـك كـل ما جيـب طـريـاه *** عساك في حفظ الولي خالق الروح
ريـف الـذي مـن جـور بقعـا تنصـاه *** الـوايـلي بـابـه لـنـاصـيـه مفـتـوح
مـن جـاه بالترحيـب والبشـر يلـقـاه *** طلق المحيا وخاطره دوم مشروح
يعـيـش ذخـر المـلـتجـي لا عـدمنـاه *** ملاذ من يشكي من الضيم ساموح
يصنع جميل وسامك العرش يجـزاه *** ويجـود بالموجـود بالسر والبـوح
قـلتـه وفعـله بالـفخـر مـا حـصينـاه *** علمه مثل بـدر الدجا شع له ضوح

* وهذه قصيدة بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيزآل سعود شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 42

سميت بسـم الـله وسجلـت الأمثـال *** بسـم الله ابـدأ قبـل نظـم القـصيـده
ثم ابـدي الترحيب مـن غـايـة البـال *** بقدوم شبل الليـث فـرصة سعـيـده
فرحـت بلـدنـا ما تـعـبـرهـا الأقـوال *** كـن القـصيـم الـيـوم يـامـيـر عيـده
فرحت من الخبرا إلى الرس لوثـال *** وهـلا البطيـن ورحبـت بـك بـريـده
وتباشرت بقـدومكـم حـتى الأطـلال *** يـفـخـر ثـراهـا يـوم تـاطـأ صعـيـده
تـبـاشـرت بـقـدوم كـسـاب الأنـفـال *** ولبست مـن الـديبـاج حـلـه جديـده
يـا مـرحبـا حييـت يا نسـل الأبطـال *** تـحـيـتـي مـهــداة بـاسـم الـبــديــده
حـيـيت يالشغمـوم يـا ذرب الأفعـال *** مـثـل الـمـهـنـد مـا تـثـّلـم حــديـــده
حييت يالضرغـام يـا شبـل الأشبـال *** حـرٍ عـلى الهـدات يعجـبـك صـيـده
شـرفـتـنـا يـا معـرّب الجـد والـخـال *** عـسى تـدوم أيـام عـمـرك مـديــده
سلايـل الـلي عـادتـه شيـل الأثـقـال *** عـبـدالـعـزيـز الـلي فعـالـه حـميـده
ادرك شموخ العـز واورثه الأنجـال *** سـور العـروبـه حافـظيـن العـقيـده
مـيــراث جــده مــن قــديــمٍ ولازال *** ورث الفخر مـن ساس جد لحفيـده
هـل الكرم والجود للضيف مـدهـال *** وبالحرب هـم ضد العصـاة العـنيـده
للصاحب احلا من طعم شهد عسال *** صـديـقـهـم دايـم حـيـاتــه رغــيـده
وامـر مـن الـعـلـقـم للأضـداد قـتـّال *** يـعــبـا لـدوار الـمـكـايــد مــكــيــده
وصلوا على اللي بامرته يذن ابلال *** يشفـع لنـا المختـار يـوم الـوعـيـده

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار من قصيدة طويلة نلخص منها ما يلي : 43

بـديـت بـسـم الـلـي للأرزاق وهـاب *** رب الـملأ خـلقـه يـمـيتـه ويحيـيـه
الواحـد الخلاق مـا غـيـره اربــاب *** رب العــبـاد الكـون يعـلـم بخـافـيـه
بسمه بديت وهاض مكنون الألباب *** نـظم القـوافي جوهـر الفكـر يمليـه
الشعـر فاض ومن مجاريـه ينساب *** تفيـض من نبـع الــقـريحة قـوافيـه
نـاقـيـه عـن منـقـود نـاقـد وهـزاب *** الـلي يكـن الـزيـن والشيـن يـبـديـه
نـعــوذ بـالرحمـن مـن كـل مغـتـاب *** مغـرم بخـلـق الـلـه يعــدد مساويـه
ومـن كـل حاسد للعـراقـيـب شّـذاب *** حـاقـد عـلى كـل البشـر مـا يدانـيـه
والنـاس ملفـظ لسنهـم نبـل نشّـاب *** نـوب تصيـب اهدافها نـوب تخطيه
بهم الذي يخطي وبهم الـذي صـاب *** وكلن يعـبـّر عـن قرايض مهاجيـه
بالناس من يتهـم عـفيفين الأجيـاب *** لـو الـمخـازي كـلهـا فـي مخـابـيـه
والنـار يعـلـقهـا شـرارة ومشهــاب *** لا شك لـو هـي ولعـت مـن يـطفيـه
والرابح الـلي عـن كلام الخطأ تـاب *** يسمع من العاقـل نصيحة وتوجيـه
نترك علـوم اللي يثيرون الأعصاب *** ومظمون لفـظ القاف للذيب نهديـه
والهرج اللي مالـه براهين ما ثـاب *** والعرف ما يعرض على غيرراعيه
قـلـتـه ولانـي بـالـتـمـاثـيـل لـعّـــاب *** ولا حب هرج الزور والبغي والتيه
يـا ذيـب قـافـك سـار مع كـل نجّـاب *** ولقيـت كلـن يا فـتى الجـود قـاريـه
واليوم بالصدفة حدا الربع لـه جاب *** قلت أبي أشوفه لو تكرمت عطنيه
خطـك قريت بهامشه شرح وكـتـاب *** وعـنـوانـه البـارز رسالـة وتنويـه
يا من رفعـت الصوت داعي ونـّداب *** وبسـم عـنـزة صنديد وائـل تناديـه
منظوم وجهته عـلى عصم الأشناب *** وشكيت لـلي يستمع صوت داعيـه
خالد سليل الفيصلي ريف الأصحاب *** الوايـلي يا ذيـب صرختـك يوحيـه
ساس الفخـر يـا ذيـب ما رد طـّلاب *** ولا يستـشـك الـوائـلي لـو أتعـابيـه
الـوائـلي صفـوة عريقيـن الأصلاب *** يعــتـز باصلـه ليس يا ذيب ناسيـه
نجـل الزعيم الفيصلي هزبر الغـاب *** خـالـد زبون الجاذية ريـف ناصيـه
الـحـر الأشقـر مـن مواكيـر حطـّاب *** نــادر حــرار معــربــات مـجـانـيـه
طير السعد مجذوب من خيرمجذاب *** فيصـل عـلى فعـل المراجـل مربيـه
مـا يستـقـر إلا عـلى راس مـرقــاب *** طبعـه عـلى رقي المعالي مضريـه
صـارم شناكـر مخلبـه كنهـا حـراب *** تـنثـر ذعـاع الريش والـدم غاشيه
لا بان له خرب الحباري بالأهضاب *** بالمخـلب الساطي يخـمـه ويرميـه
يا ذيب منظومك مثـل شهد الأكواب *** نـفهـم مـرامـيعـه ونـدرك معـانـيـه
شرحت واقع لا بتـك ما أنـت كـذاب *** والـنـار يـوجع حـرها خـف واطـيه
دنـيـاك يجـري دورهـا تـقـل دولاب *** وكـل الخـلايـق بالـوعـايـد اتـلهـيـه
الزيـر مالـت بـه وأبـو زيـد وذيـاب *** مـا يـنـطـح تـيـارهـا مـن يـنـاحـيـه
وأملاكهـم خيبـر وهـذيـك الأشعـاب *** من زوعة قريظة وهم وسط واديه
يشهد لهم مشعـان وجديع وعـقـاب *** وضريح قاعد والرعوجي حواليـه
يـوم الـدبـش يحـتاج حامي وجنـّاب *** كـلـن يحـالفـهـم ويـتـرك عـوانـيـه
يوم الجفا داروا عن القحط مهـراب *** ما خـانـوا الحاكم ولا هـو مكاريـه
البدو بالصحراء يدورون الأعـشاب *** والـكـل منهـم بـاذر الغـيث يـتلـيـه
ودتهـم الـقـطـعـان للهـيـل وصـواب *** ومـن يتـبع البـل للمفـالـي اتوديـه
يـتلـون ريـف الذود بـالقفـر عـزاب *** مـا همهـم غـيـر الحداء والمداويـه
والحضر راحـوا بين عامل وجلاّب *** والـكـل تـرّك غـرستـه مع سوانيـه
راحـوا يدورون المرازق بالأتعـاب *** لـديـار تـدمـر والـزبـيـر وحـراويـه
بضمير وارض الشام وديار سحاب *** حتى مصر والهنـد داجوا باراضيه
لا شـك لـو داجوا عـلى كل الأقطاب *** الـمـاء كمـا قـالـوا يعـود لـمجاريـه
تـفـرقـوا يـوم البـلـد صـارت تـراب *** من عاد شاف اللي يسره ويرضيه
بامر الولي اريف بلدهم بالأخصاب *** والـدار فيها الخيـر تجـري سواقيه
مـسـوح يــروي درهــا كــل حـّلاب *** صـافـي لبنهـا يابـس الكبـد يرويـه
بجهـود مـن خلآ البلـد كـرم عـنـاب *** حقـق هـدف شعبه ولا خاب راجيه
عبدالعزيز اللي من اعداه مـا هـاب *** واصـل كفاح وعـاد مجده وماضيه
وحـد جـزيرتـنا عـلى خيـل وركـاب *** بالسيـف الأملح كـل مشرك يصفيه
بالسيف يـردع كـل عـابـث ونهـاب *** حـكـم بعـدل وحقـق الـلـه مساعـيـه
شهر صقيل السيف قطـاع الأرقاب *** سيف العـدل ماهوعلى الظلم حانيه
الساطي الـلي له بالأضداد مضراب *** مـن عـاوده زومـه بـحـده يـداويــه
مضراب سيفـه ما تشافيه الأطـباب *** حـده شطـيـر ومـن تعـاوج يـذكـيـه
يا ما جـزر بـه من منافـق ونصـاب *** ومن طاغيـه جبار وإبليس مغـويه
شره على اللي صايبه كبر واعجاب *** مـن ثقـل نـفسه ما تـمكـن أتحاكيه
مـن خـالـف السنـة يحطـه بسرداب *** ومـن يقـترف جنحة بذنبه يجازيـه
طوع طواغيت الحواضر والأعراب *** صنـديـد مـا جامـل عـدوه أيـداريـه
دق الأفاعي وأنتـزع شوكت الـداب *** وخـلا الحنش ما عاد بالسم يوذيـه
كف المغازي وأنتهى شلح الأسلاب *** وخـلا العشايـر تـرجهـن بـمفـاليـه
وكـلـن مخيّـر بيـن سفـره ومنساب *** مـن جاع له يشبع ومن عال يكويه
ما ربح مـن يأخذ عن الحق مجناب *** مصقـول أبو تركي يصافح علابـيه
والـدار غيـره مـا بغـت كـل خـطاب *** جـاهـا الزعيم الـلي بغـاهـا وتبغـيه
ومن ساد من نسله للأمجـاد كساب *** حـيـث أبـو تـركي للمكارم موصيـه
وكان أبوتركي غاب عنه الفهد ناب *** يـنهج على نهجه ويمشي مماشيه
الحـاكـم المأمـون نطـاح الأصعــاب *** ذخـر العـروبـة مـن لجأ لـه يلجيـه
فهد مسك من عروة المجد مقضاب *** ملاذ من هـو جايـر الوقـت يشكيـه
فهد ملاذ اللي اشتكى ضيم وارهاب *** قـائـد عـموم الشعب والحـل بيديـه
الليث مـا دونـه عـن الشعب حجـّاب *** عـسى السعـد دوم الـليالي يباريـه
وصلوا عدد مزن مـن الغيـث سكاّب *** عـلى محـمد سـار فـي أمـر واليـه
يتبع






رد مع اقتباس