تابع
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيده بمناسبة الأحتفال
المقام في مدينة القريات من قبل قبيلة البلاعيس من الأشاجعة على
شرف رجال من قبيلة شمّر وحمائل من عنزه : 269
يـوم جـمع مـابيـن شمّـر اويـلان *** يحسب من أيام الفرح والمسّرات
نخبه من رموز القبيله والأعيان *** بـوجـودهم نـوّر صعـيـد القـريات
واليوم طاب المحتفل واللقا حـان *** من حيث لبـوا للبلاعيس دعوات
هذا المجال اللي به الشعر يزدان *** لاقـام بـيـن الغـانميـن أحتـفـالات
عـلى شرف حضرة سلايل ثنيان *** فهـد ولـد شيخ خصالـه حميـدات
شيخ الزميل من الرجاجيل ديقان *** شهم وكريم وبالنقا سامي الـذات
وأبن رمال اللي له الطيب عنوان *** نعـم بحفيد أهـل الكرم والمروات
والنعـم بالكاسب اليـاقيـل شلقـان *** الكـل يذكـر فعلهم وقـت الأزمـات
ومن لا ذكرت من الأجاويدلاهان *** جملت كل شخوص شمّربالأبيات
ولو أبي أعدد من نوادر وفرسان *** هيهات ما يحصون بالعد هيهات
القابهم تشهـد عـلى كـل مـا كـان *** من مجد ورثهم مفاخـر وطولات
القـاب حـازوهـا بحـزّات الأكـوان *** نالـوا بهـا عنـد القبايـل كـرامات
غلبا وحلوين المحازم هل الشان *** وأهل اللحيسه بالسنين القديمات
واليا تناخوا بالسناعيس غـلمان *** غوش لهم في غالي العمرطنيات
واللي لقبهم قيل للـروس سودان *** لقب فخرحازوا عليه الخريصات
شمـر مـن بـلاد الحويقـه لـرمـان *** لهـم مـدالـي بالمنـاطـق بعـيـدات
منـذ القـدم شمـر وعـنّاز جيـران *** مثـل بعضهم في طبايـع وعـادات
والنعم في شمـر طويلين الأيمان *** والنعـم في عـنّـاز حي القـرابـات
الكـل منهـم دوم يـذكـر بالأحسان *** فازوا بها يوم المراجل صعيبات
قبـايـل تعـرف عـلى مـر الأزمان *** نالوا على فعـل المراجل شهادات
يوم الحرايب والمناويخ شجعان *** تشهد لهم حدب السيوف الرهيفات
وبيوتهـم يشبع بـهـا كـل جيعـان *** وقت القصا يوم المكايل شحيحات
ودخيلهم يلقـا عن الظيم مـزبـان *** ولا يدوّرون العـايـزه بالقصيرات
وأولاد وايـل بالفخـر علمهم بـان *** نالوا فخرهم يوم صعب المهمات
ياما بـوايـل من مـقـادم وشيخـان *** أمجـادهم ما تنحصي بالحسابات
تـاريخهـم مبـطي كتبتـه بـديـوان *** ودونت مجـد جدودهم بالسجلات
أذكـر مفاخرهـم ولا قـلت بهتـان *** وأدون الأمجاد بالعصر الـلي فات
بالمـدح والتمجيـد نظمّت قـيـفـان *** مـلاحـم تبلـغ من الشعـر مـيّـات
ومن لا يعد الصّدق لاشك غلطان *** أثبت عـلى الواقع ولا قـلت زلّات
قلت وعلى قولي دلايـل وبـرهـان *** ولا خير باللي حجته مالها أثبات
عناز مضراب المثل كـل الأحيـان *** يوم العرب لهم صوايل وجـولات
تشهـد بقـوتهـم سلاطين عـثمـان *** وتشهد لهم مستشرقين الخواجات
قبايـل يعـزون من صلـب عـدنـان *** صفوة ربيعه ما بهم قـط شكّـات
يوم الفخر بالسيف ومذلّق الـزان *** كـل القبـايـل تعـتـزي بالـمـلـمات
واليوم من حمد الولي كلنا خوان *** نعيش في عصـر الهنا والملذات
صرنا بفضل الـلـه رفاقه وخـلّان *** السلم حل وزال عصر الحزازات
بجهود حكّام الوطن نسل مرخان *** عسى السعد يبرالهم كل الأوقات
حكامنا الـلي أمنـوا كـل الأوطـان *** والشرع يقضابه على هدي آيات
سور البلد وحماه من كل عدوان *** من عال ينطح في مدافع وقـوّات
وحنـا لهم حضّار في كـل ميـدان *** والمعتدي يسقأ من السم جرعات
هذه القصيدة من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي يثني على قبيلة الشرارات : 270
مـريـت لابــه يـعــل الـنـذل يفـداهـم *** سابع عشرجيتهم من شهر شعباني
أهــل طبـرجـل مـا قـدرت أتعـداهـم *** لـكـن هـم المعـتجـل لا مـرهـم وانـي
فتحت جوالي وأناأبحث عن أدناهم *** وزهـمـت لمبـارك سـلايـل محيـلاني
وحلفت بالله على مبارك وأنا زاهم *** مـا أبـي سـوى دلّـه وبـراد سيـلاني
لكـن مـن أجلـه ثلاث أيـام صمناهم *** ما فـاد حلفي على المنعور وأيماني
يشكر وربعه عسى بالخير يجزاهم *** الكـل مـنهـم بـطيـبـه يـفخـر الـثـاني
الشعر يمدح رجال الطيب وأيساهم *** ملـزوم شعـر الثناء يلفّظ بـه لساني
بالعـزوه الـلي كـلام المدح يزهـاهم *** مـجـدتهـم وأذكـر دليـلي وبـرهـاني
لا جـيـت هـلـّوا قـبـل تـقديم مقراهم *** زود الحفـاوه تـزيـد بقدري وشاني
حيـث أحتفوبي مثل أقـرب دناياهـم *** قـبـالـهــم بــدد هـمـومـي واحزّانـي
ياطيب ربـع في طبرجل خطـرناهـم *** أولاد مكلـب تـكرم الضيف والعـاني
من ساس عزوه يسر البال ملقاهـم *** الكـل منهم لعـلـم الحيف مـا ايـداني
حـمـايـل مـن مـقـر المجـد منشاهـم *** بيـن القبايـل بالفخـر عـلمهـم بـاني
هـم الشرارات بـالنخـوه عـرفـناهـم *** ربع اللحاوي مـلاذ الخايف الجـاني
رجال عزام شروى الطيب شرواهم *** وماعقّب حليس باللقوات شجعـاني
وربع الضباعين لاعديت ما انساهم *** والكفـو والنعـم بـرجـال الـفـليحـاني
اللابـه الـلي بالفخر طالـت اخطـاهم *** ما منهم الـلي ثقيل النفس وأهداني
ربـع الـيـا قـلّـت الـحـيـلـه تـمنـاهـم *** وقصيرهم بجوارهم مرغـد وهـانـي
والله ماجيت في عازه وأبي أنخاهم *** ولو كان لي لازمه يكفون عـربـاني
لاشـك يعـجـب مـن يشاهـد حمياهم *** متـكاتـفيـن بـيـنهـم مـثـل الأخـوانـي
الكـل منـهـم لـطيف ومـدرك وفـاهم *** عـوارف مبـطـي ذكيـيـن واذهـانـي
بيض الضمايرشنيع الحسد ماجاهم *** تخاشروا قاصي عـربهم مع الداني
وفـقهـم الـلـه ولـي العـرش مولاهم *** بالديره الـلي مـثـل نسنـاس لبنـاني
بالـوادي الـلي يـدر الخيـر مـرباهـم *** الكـل مـنهـم لـه مـزارع وبـستـانـي
بـلـدهـم الـلـي مـن الـغـلات كفّـاهـم *** وزايـد محاصيلـه يصّـدر للأوطـاني
من طيب نياتهـم رب المـلأ أغناهـم *** ذربيـن وأفعالهـم جـزلات وسمـاني
مـن طيبهـم ضيفهم ما راح يشناهم *** قدوتهم الـلي بذل في شح الأمواني
الـلي ضيـوفـه مـقـر الجـود عشّاهم *** في ساعة يرخص بهاغال الأثماني
وغـيـره نـوادر ما تـعـدد مـزايـاهـم *** يشهد لهـم تاريخهم عـبـر الأزماني
لـعـل الأبـيـات عـبـر الـنـت تيتـاهـم *** تعبيـر من خاطـري يمليـه وجـداني
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يثني على قبيلة الشرارات بمناسبة زيارته لمدينة طبرجل : 271
الجـيـب يعجـبـك مشـواره الـيـا سيّـد *** هـو منوت الـلي تولّم وأعتلا جيبـه
قـررت أسـافـر ولـو مشواري بعـيّـد *** الألـف كيلو طريق الجـوف نمشيبه
سافـرت في موتـري من ديـره لـبيّـد *** صوب الـذي يا سعـد منهم معازيبه
مـا جيـت قـانص لديرتهـم ومتصيّـد *** لاشك مسيار من صاحب لأصاحيبـه
نويت أسيّـر عـلى أبـو معتـق سعيّـد *** وأبن دعيجا حفيد اللي اشتهر طيبه
ولافي شطيط عن الماجوب ما يحيّـد *** وعايـد رفيق ورفقته مـابهـا ريـبـه
من جـاء طبرجل وأهلها كنّـه معـيّـد *** عـنـد الشرارات أدنـاهـم يـهـلي بـه
الـكـل مـنهـم شمـخ ديـوانـه مـشـيّـد *** والكـل منهم يشوق الضيف ترحيبه
والكـل مـنـهـم بـسلـم الجـود متـقـيّـد *** سلـم الحمايـل مـا تناسوا مواجيبـه
والـكــل مـنـهـم يــعــد الـحـق ويـأيـد *** للواقـع الـلي سلـيـم العـقـل يـدريبه
والـلـه مـا خبـر شراري ماهـو جيّـد *** رجـالهـم تـنـدر وصايـف عـذاريـبـه
عـن عـزوته ما شذ منهم ولا وحيّـد *** ولا فـرقـوهـم هـل النمّـات والغـيبـه
أربـع قبايـل تـضـد الخصّم وايـهـيّـد *** بسيوف من صافحت علباه تصطيبه
وأن جاهم الطاغي الـلي مّـره يغـيّـد *** يهـزم ويفقـد جـليـل القـدر والهيبـه
ويـا كـم فـارس وقـع بالقـاع مشليّـد *** طشوه لـوحـوش الضواري تعشيبه
بـهـم اللحاوي يضب الجمع مـا ويّـد *** نـادر صـوارم مـا تـثـلّـم مـخـالـيـبـه
وأبن دويـرج وأبـن الخيّـال وجـريّـد *** وأبـن دعيجا الـلي القبيله تـمـاريبه
أبـي أكـتـب المـدح بـالأجـواد وأقيّـد *** الطـيّـب أعـتـز بـه والـلّاش مالـيبـه
كسب الجمايل صعيبه حـيـل وأتبـيّـد *** والطيب ما يدركه من يفعـل الخيبـه
كـد قالهـا الـلي تـكنى بـنجـلـه زويّـد *** عـبّـر عـن المرجله وأعلن تجاريبه
ومن ترّك المرجلـه مـا قيل لـه سيّـد *** مهمـا تخـفّى يبين وينكشف عـيـبـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على الشيخ سعيّد بن جحليش
أبو معتق الشراري الملقب ( حاتم الوادي وجزل العطا ) : 272
سلامـي لجـزل العـطـا حاتـم الـوادي *** المكرم الـلي ينبـع الجـود مـن كـفّـه
على الفضيله والي العرش له هادي *** مبسوط كفه عن بذل الخيـر ما كفّـه
القرم أبن جحليش طيبه ماهوعادي *** غيـر الكـرم عنده شهامه وبـه عـفّـه
حيثه بفعـل الطيب له قصد ومرادي *** فعـل المراجل هـو مرامـه وهـو شفّه
كم جاه من ناصي على حضرته بادي *** من جاه مغرم عادتـه يوقـف بصفّه
طـيـب أبـو معتـق مـع الأيام يزدادي *** مثل البحر في كل الأطراف له ضفّـه
لو ما مدحته قيل لي مخطي وغادي *** الـلي تـجـمّـل بـك بمدح الثـنـاء وفـّه
الوافي الشغموم لك عـضد واسنادي *** ولا الردي لـو كان من عزوتك نـفّـه
يسـرني مدح الصخي نسل الأجوادي *** عـوايـده ذبح الغنـم وأبـيض الـدّفـه
اشكر رفيع الشان من مهجة فوادي *** قلته وأنا آخذ صامل العلم مـا اطـفّـه
عزوة شرار الياحضر كون وطرادي *** نطيحهـم وقـت اللقـاء صابته خـفّـه
أولاد مكلب في عصر لوذت الزادي *** جـادوا كـرم يـوم الليالـي بـهـا حـفّـه
حـلاّبـة الناقـة عـلى سلـم الأجـدادي *** الكـل قـال أن جـالـك الـملتـجـي لـفّـه
بهـم المديح الـلي تغـنّى بـه الشادي *** يـوم الدّسم يرسم علامه عـلى الرّفه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي هذه القصيدة يثني على قبيلة
الشرارات ويخص بالذكر بعض الرجال الذين تجملّوا مشكورين : 273
يا مكـثـر الـلي لـلـشـرارات مـديــون *** بـزرع الجمايل طيبهـم مالـه احـدود
ربـع عـلـى فـعـل الجـميـل يتنـاخـون *** ريف الذي من جاير الوقت مضهود
أقـولـهـا ومـن ينكـر الفضـل ملعـون *** معـروفهـم مـا يجحـده كـود جاحـود
الضـيـف مـن عـاداتـهـم بـه يهـلـون *** سلم العرب من دون غايه ومقصود
وعـلـى بـعـضهـم باللـوازم يحـامـون *** ومن نال نعمه عندهم ليس محسود
ويوم الحسام بوجه الأضداد مسنون *** يروون حـد الـلي من الشلف مزنود
لاهاجت الهيجاء على الموت يردون *** حـمـايـة الـسـاقـه صنـاديـد وفـهـود
الـلاّبـه الـلـي بـالـمـواثـيـق يـوفــون *** ما باقوا الصاحب ولا خانـوا عهـود
الـلي تكـنّـوا بـالـوفـاء مـا يخـونـون *** أهـل فـوايـل نـاصـعـه مـابـهـا سـود
صيد الرجال كرامهم صعب يحصون *** بشخوصهم ماحيط والعـرف محدود
مـنـهـم نـوادر بـالـفـعـال أيـتبـاهـون *** يا بـعـدهـم عـن كـل عـايـز ومنـقـود
أضهـر ثـنـاهـم والمخاليـق يـوحون *** مجـدتهـم بالصـدق والهـرج مسنـود
أبـي الـرجـال بـطـيّـب الذكـر يدرون *** ولاني بحـال الـلي من الناس منكـود
والـمـدح والتمجيـد مـا صـح لعـفون *** ولا طاب اللي كفّه من البخل مجبود
أدنـاهـم الـلـي بـالـمـلـمـات يـكـفـون *** عن كل غايب سـد مـن كـان موجـود
جـيـت الـرجال الـلي نبـاهـم يحيـون *** ومضايـف يوجـد بهـا الهيـل والعـود
في بيت شيخ شيخته مابهـا ظـنون *** مـن نسـل خـلـف ينتبـه حـامي القـود
مهـدي أبـن عسّاف بالفعـل مبخـون *** أبـن دعيجـا الـلي بـه الطيـب ماكـود
أثـنـي عـلـيـه وكـل الأجـواد يـثـنـون *** لـه الـفخـر موروث مـن جـد لجـدود
والـقـرم أبـو معتـق لطيـبـه يحمدون *** صاحـب كـرم يلفي عـلى بيته وفـود
مـا يـكـفـي سعـيّـد مـن النعـم مليون *** جـزل العطايا صاحب البـذل والجـود
وش عـاد لـو عنده كثـر مال قـارون *** مـن جـود كـفّـه يـودع الـمـال يـبّـود
صينيته تربـوا عـلى عشرة صحون *** فـي وسطـهـا أربع ذبـايـح ومـفـرود
شوفي بعـيني مـاهـو قـول يقـولـون *** قـّلط خـراف الضان مع حاشي الذود
وقبل الكرامه جاب لـي زاهـي اللّون *** جيـب شـراه مـن الـوكـالات بـنـقـود
اقـسـم يـميـن وكـل ربـعـه يحـلفـون *** أنــه هــديـه بـالـقـسـم غـيـر مـردود
واليوم صرت لطيّب الفعـل مـرهـون *** قـولـي بتمجيـده لـه اثـبـات وشهـود
وأثني على قرم وصلني منـه عـون *** لافي شطـيّـط مـا ذخـر كـل مـجـهـود
تـزهّـل بـجـيـبـي وأنـا مـنـه ممنـون *** قـال أتركه لأصلاحـه المـال مرصود
شهـم وكـريـم وذرب ما يتبع الهون *** يـبـذل كـرم مـاهـمّـه النقص والـزود
القـرم الـلي ربـعـه بـطيـبـه يشيدون *** ديـوان قـصـره للـمسـايـيـر مـشيـود
وصالح ومبارك كيف يالربع ينسون *** جوني ولا حولي مـن الناس ماحـود
نـعـم الـرجـال الـلـي عـلـي يـتعـنون *** أثـنـي عـليهـم كـل مـا هبهـب الـنـود
وأبـن عـلـيـه لـه الأجـواد يـغـلـيـون *** تلقا الغضا في جانب القصر منضود
وفـهـد أبن دليمـان بـالطيّـب مفتـون *** مـا عـوقـه عـن طـيّـب الفـعـل لادود
وحـامـد أبن عـقلا عـرف كل قانون *** بالملـزمه يرسي مـثـل شامخ الطـود
وعـيـال مـكـلـب كـلهـم مـا ايتـردون *** ولا جيتهم محتاج وأبحث عن الفـود
مـدعـو مـن الـلي للكرامات يدعون *** والحـادث الـلي صار في قـدر معبـود
ومن طبعهـم عـنـد اللـوازم يقيفـون *** مبـطي لهـم وقـفات في حـّزت الكـود
وشلون ماأذكر طيّب الفعل وشلون *** من حيث ما يكما الحسب كود مقرود
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة بمناسبة حفل قبيلة
الشرارات لتكريم الشاعر مرزوق بن ضويحي الشراري شاعر الوادي : 274
الـثـنــاء تـسـتـاهـلــه عــزوة شــرار *** مـن بـني مكلب بهـم فهـم وشطـاره
صيتهـم واضـح مـثـل وضح النـهـار *** والـمـراجـل جـودوا سـلـمـه وكــاره
طـيـبـهـم مـوروث مـاهـو مـسـتـعـار *** وكـل منهـم بالفخـر طـالـت اشـبـاره
كـل مـنهـم فـي طـريـق المـجـد سـار *** وحصلـوا كـل المـراجـل فـي جـداره
مـا بـهـم الـلـي فـي خـويـه قـيـل بـار *** بهـم الـلي عـونه بحـزات أضطراره
مـن جميـل أوصافهـم حسـن الجـوار *** جـارهـم يحشـم ولا تكشف اسـراره
والـمـسـيّـر لــه كــرامــة وأعــتـبـار *** يـفــرح ويـنـسـر بـالــه بـالــزيــاره
قبـل عـرف الضيف هـلي بـه جـهـار *** يـنـطـحـه قــرم يـهـلـي فـي حــراره
يـاجـد الـدلـه عــلـى جــال الــوجــار *** جـاهــزه ومـجـهــزه فـي كــل تــاره
فـاح مـن فـنـجـالـهـا فـوح الـبـهـــار *** ينعـش الـخـرمـان كـان الـقـرم داره
مـا تـشـفّـق ضـيـفـهـم ريـح الـكـتـار *** دايـم الـكـبـش الـمـربـىّ بـانـتـظـاره
مـنـهـم الـلي يـوم غـربـل بـاخـتـبـار *** أبـن دعـيجـا فـي بسيطـا شـب نـاره
والـهـوادي روس جـزلات الـبـكـــار *** وكـم حـاشي بـالصحـن قـلـط فـقـاره
والـلـحـاوي بـان عـلـمـه بـاشـتهـار *** مشتهـر مـثـل العـلـم فـوق الـمـنـاره
وأبـن جريّـد كـان شين الـوقـت جـار *** مـن لجالـه عـن شنيع الـوقت جـاره
وأبـن دويـرج نـال بـالفعـل افـتـخـار *** يـكـرم الـعـانـي ولا هـاب الـخـسـاره
ونـعــم بـالـخـيـال شيـخ ولــه وقــار *** شيخ يوصف بالشجـاعـه والنـمـاره
وأبـن ورده بالـفـخـر لـبس الـشـعـار *** بـه حميـه بـه شجـاعـه بـه جسـاره
واسـمـحـولـي كـان قـدّمـت اعـتــذار *** مـا حصيـت الـلي تـكـنـّوا بـالـنـداره
الـثـنـاء والـمـدح قـلـتـه بـاخـتـصـار *** والـفـهـيـم الـفـذ يـفـهـم بـالإشـــاره
بـنـي مـكـلـب مـدحـهـم قـلـتـه قــرار *** الـرجـال الـلي مثـل وصف السعـاره
يـوم كسـب المـجـد يـشـرى بالعـمـار *** كـم صـدوا عـن قـطيع الـذود غـاره
بـالـلـقـاء يــثـنــون دون أم الـحـوار *** خصمهم يـهـزم ويشعـر فـي مـراره
كـل مـن شـاف الجنـب جـنّـب يـسار *** شاهـد المـوت الحمـر يقـدح شـراره
وكـان قـدح الـمـلـح بـالـعـبـرود ثـار *** والسبـايـا تحـتـوس وسـط المـعـاره
مـا تـحـاكـوا بـالـهـزيـمـه والـفــرار *** كـن صمـع قـلـوبهـم صـم الـحـجـاره
ويوم جاء عصر الـرخاء والأزدهار *** والجهّل روّح وجاء عصر الحضاره
وجـهــوا لـلـمـلـك ومـلـكـوا الـديـار *** وشيـدوا بـديـارهـم صـرح العـمـاره
مـن اغـلال الأرض يـجـنـون الثّمـار *** يـملكـون المـال وعـروض التـجـاره
يـشـتـلـون الـغـرس وأنـواع الـبـذار *** والـنـخــيــل بـكـل بـيـت وكـل حــاره
مـنـهـم رجــال مـنـاصـبـهــم اكـبــار *** ومنهـم الـلي نـال منصب بـالـوزاره
مـنـهـم مـهـنـدس ومـنـهـم مستشـار *** ومنهم أهل العلم وأصحاب المهـاره
مـا يـكـنـون الـحـسـد حـيـثـه دمــــار *** غـانـميـن وفـي ضمايـرهـم طـهـاره
ومـن لا سـوّى مـثـلهـم مـنهـم يـغـار *** والمـراجـل فـعـلهـا صعـب احتكـاره
والـوكـاد أكـبـر غـنـيـمـة وأنـتـصـار *** مـن نـصيـب الـلي تـربّـع بالصـداره
كـرّمـوا مـن يـبـدع الـشعـر ابـتـكـار *** الفـهـيـم الـلي نـسجـهـا مـن افـكـاره
أبن ضويحي حـر مـن مصقـر حرار *** مـاكـره بـالـمـرتـفـع فـي راس قـاره
شـاعـر الـوادي أن كـان الـهـرج دار *** يـلـفـظ المنظـوم مـن جـزل العـبـاره
شـاعـر ومـعـروف مـن ربـعـه خيـار *** صادق المعـنـا ولا يـعـرف القـمـاره
مـبـتـعـد عـن كـل عـيـب وكـل عـــار *** مـا مـشّى درب المهـونـه والحقـاره
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار يثني على لافي بن شطيط الشراري :
بـلـغ تـحـيـاتـي عـلى أبـوك يا نـايـف *** أبـن شطيّط مـن رجـال الكـرم لافـي
الـنـادر الـلي يكـرم الجـار والضايـف *** أنا اشهد أنه صادق وبالوعد وافي
حـزّت لـزومـي مـا تـعـذّر ولا سايـف *** القـرم صلّح موتري عقب الأتلافي
مـواقـفـه بالـطيـب كـلـن لهـا شـايـف *** له الشّكر مني وفضله ماهو خافي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في حفل تكريم عنزة بحايل
يسند على الحميدي بن نبات بن صنعا : 275
يا أبو عمـر دام عـزّك يالحميـدي *** الثنـاء والشكر لـك يا أبـن نبـات
مـن نسل جـبـار يخشاه العـنيـدي *** لا تـلاقـوا فـوق سـرد الصافـنات
يوم مخباط الفشق جاله رعـيـدي *** مشتهـر راعـي البـتيـرا بالثبـات
مثلـك وشـرواك بالـلاّزم عضيدي *** أذخـر الـطيّب لوقـت المعـضلات
والـردي خـلّـه يـعـلّـه مـا يـفيـدي *** يسهج الواجب وينسا الماضيات
والشكّـر لـلي بمجهودي يـشيـدي *** مـن ضنا عـناز وافـيـن الصفات
من عمل معروف يزهاه الحميدي *** حاد عـن درب المسبّه والشّمات
من تعـزّه عـزوته حظّـه سعيـدي *** ولا يوفق من جعـل شملـه شتات
دوم في صدري غلا ربعي يزيدي *** أفتخـر واعـتـز بأهـل المكـرمات
مجدهـم كـلّـه مـدوّن فـي قصيدي *** فـي مـلاحـم بالـكـتـاب مسجـّلات
أعـتـزي باسم العماري والعبيدي *** مع وهب وجلاس ستر المحصنات
عزوة الويلان ربعي هـم رصيدي *** هـم سنـادي لا تناخـوا بالخـوات
حنـا عنـزه عن نسبنا مـا نحيـدي *** لـو يـزولـن الجـبـال الـراسـيـات
ساسنا ثابـت مثـل صلب الحديدي *** مـا تـزحـزحـه الـريـاح العاتيـات
مجدنـا وتاريخنـا مـاهـو جـديـدي *** وارثـيـنـه مـن سنيـن مـسمـلات
يتبع
آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 06-30-2022 في 08:11 AM.
|